القضية الفلسطينية
ملخص دراسة نشوء حركة المقاطعة من خلال مرآة “إسرائيلية”

عمرو سعد الدين | مؤسسة الدراسات الفلسطينية
- حركة المقاطعة هي عبارة عن ائتلاف يضم مجموعات متنوعة أظهر بعضها في الماضي هابِتس النضال المشترك مع الإسرائيليين اليهود المنشقين، سعياً لتعزيز العلاقات معهم.
- ظهرت حركة المقاطعة في وقت حرج في الكفاح الفلسطيني، في نهاية الانتفاضة الثانية والفراغ القيادي الذي خلّفه وفاة ياسر عرفات، وتمكنت من تشكيل ائتلاف فلسطيني واسع وسط حالة من التفتت، مضفية عليه الطابع المؤسساتي في إطار حركة.
- قدمت حركة المقاطعة تجربة إنسانية أُخرى ربطت الناس من مختلف المناطق، وقامت بدمج قيم عالمية بالقيم المحلية.
- يشير نموذج البومِرَنغ إلى تحرك ناشطين بما يتخطى الحدود الوطنية من خلال المجتمع المدني لبناء رابط مع جهات غربية فاعلة غير حكومية، من أجل حثّ دولها و / أو المنظمات الدولية على ممارسة ضغوط خارجية على دولة قمعية.
- في المملكة المتحدة، أدى أكاديميون يهود إسرائيليون مثل إيلان بابِهْ دوراً فاعلاً في الترويج للمقاطعة ضد إسرائيل من سنة 2002 إلى سنة 2005
- تعطي حركة المقاطعة الأولوية لنشاط المجتمع المدني في الغرب مع عدم تجاهلها لسائر بقاع العالم.
- تتوقع حركة BDS أن يساعد المنشقون اليهود الإسرائيليون في تعزيز التأثير من خلال تبنّي المقاطعة وتعزيزها في الشمال العالمي، بينما تتناقص الفرص لخوض أشكال المقاومة المشتركة مع الفلسطينيين في الداخل.
- جاءت المجموعة الأساسية التي شكلت حركة المقاطعة من المجتمع المدني الفلسطيني. وتميل المجموعة الأساسية التي شكلت نواة حركة المقاطعة عامة إلى اليسار، غير أنها بقيت بعيدة عن أي أحزاب أو نقابات سياسية يسارية محددة، وعملت على امتلاك رأس مال أكاديمي وثقافي عالٍ، لكن روابطها الشعبية أقل مقارنة بالمنظمات التي شكلت العمود الفقري للانتفاضة الأولى.
الدراسة من موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية يمكن الرجوع إليها من هنا