القضية الفلسطينية
بوصلة فلسطينية – العدد الخامس عشر –

رأي البوصلة
- يحاول الاحتلال من خلال جرائمه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني هزيمة الروح المعنوية وإرادة القتال لدى الجيل الفلسطيني الصاعد، والذي بات مُتقدماً في مواجهته لآلة الحرب والاستيطان الصهيونية، وهو ما ظهر في الفعل المقاوم المتراكم في جنين ونابلس، والتصاعد الكبير في عمليات رمي الزجاجات الحارقة ورشق مركبات الاحتلال بالحجارة، وقد تحولت التمركزات والطرقات الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، إلى كابوس للمستوطنين، جراء الزيادة الكبيرة في تعداد هذه العمليات في الآونة الأخيرة.
- وتثبت الأحداث الميدانية أن عزيمة ومقاومة أبناء شعبنا لم تنكسر، بل ازدادت صلابةً، حيث انتفض أهلنا في سيلة الحارثية للتصدي لجرافات الاحتلال ومركباته، وبات دخول الاحتلال لجنين عبر أساليب التمويه والاختباء خوفاً من المواجهة والاشتباك. وظهر إصرار المقاومة وعنفوانها في العرض العسكري الذي قام بها المقاومون داخل أزقة مخيم جنين، وتحديداً في الموقع الذي ارتقى فيه أحد أعضاء “كتيبة جنين”، وهو الشهيد عبد الله الحصري.
- في حين لاتزال القدس وجهة الصراع ونقطة الحشد المركزي لأبناء شعبنا، حيث لبى آلاف الفلسطينيين، نداء الفجر العظيم في “جمعة النصر قريب” بأداء الصلاة في “الأقصى المبارك”، حيث امتلأت المصليات المسقوفة بـ الفلسطينيين بينهم عائلات رغم أجواء البرد الشديد، وإجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية ومحاولتها عرقلة دخول المصلين.
- في المقابل لابد من حماية الجبهة الداخلية عبر منع خطوات التطبيع مع الاحتلال وإيقاف التنسيق الأمني الذي أسهم في تحسين أمن المستوطنين وزيادة جرأتهم على التهويد والاعتداء الممنهج.
الأسبوع المقبل
- عودة الحراك الاجتماعي للتظاهر احتجاجاً على سياسات السلطة: دعا حراك “بدنا نعيش” إلى مسيرات احتجاجية سلمية الخميس المقبل في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، رداً على مماطلة الحكومة في تنفيذ الاتفاق المبرم بين وزارة الاقتصاد والمالية. وأفاد الحراك في بيان صحفي، بأن مهلة الحكومة والتجار تنتهي في الأربعاء، مؤكداً على “أن المسيرات الاحتجاجية الخميس المقبل لن يكون هناك موعد لإلغائها”. وبين أن المسيرات ستكون في محافظات الشمال والوسط بالتزامن مع مسيرة في محافظة الخليل، وسيشارك فيها كل المتضررين من رفع الأسعار من مواطنين، ونقابات ومؤسسات.
ومن المرتقب دعوة القطاع الخاص وكافة الاتحادات الصناعية لاجتماع يوم الأربعاء المقبل في مقر وزارة الاقتصاد في رام الله بمشاركة وزير المالية شكري بشارة.
في وقت تواصل نقابة الأطباء مداولاتها مع رئاسة الوزراء لضمان تطبيق الاتفاق السابق بين الحكومة والنقابة بشان علاوة المهنة وقضايا أخرى. وكانت نقابة الأطباء هددت بخوض فعاليات احتجاجية في حال لم يتم التوصل لحلول واضحة ومرضية بشأن الاتفاق السابق. - مداولات أوروبية حول استئناف تمويل ميزانية السلطة: من المتوقع أن تنعقد اجتماعات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي خلال الأيام القادمة لمناقشة “المساعدات” التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لفلسطين، في ظل وجود مؤشرات أنه سيتم إقرار المساعدات بعد الانتهاء من هذه الاجتماعات، على الرغم من الاتحاد الأوروبي حجب وصول ملايين اليوروهات المخصصة لمساعدة السلطة الفلسطينية، وذلك بسبب ارتباط هذه المساعدات بإصلاحات المنهاج الدراسي والكتب المدرسية. في وقت تعول حكومة اشتية على اجتماع المانحين المقرر في مايو/ أيار المقبل ببروكسل للحصول على دعم مالي في ظل ظروفها المالية الصعبة.
- زيارة مرتقبة لرئيس الاحتلال الإسرائيلي إلى تركيا: يزور رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هارتسوغ، تركيا، الأربعاء المقبل، ويلتقي نظيره رجب طيب أردوغان. وستكون زيارة هارتسوغ أول زيارة لرئيس “إسرائيلي” لـ “تركيا” منذ العام ٢٠٠٨، وذلك في أحدث مؤشر على التقارب بين الطرفين. وبعد لقاء مرتقب في أنقرة، سيتوجه هارتسوغ إلى إسطنبول أيضا للقاء أفراد من الجالية اليهودية.
- فعاليات تضامنية مع الأسرى: دعا نُشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقفة تضامنية مع الأسيرات الفلسطينيات المحتجزات في سجن “الدامون”، وتنديدًا بالانتهاكات المستمرة بحقهن. ونُشرت الدعوة عبر وسائل التواصل تحت شعار “من القدس للدامون.. صرخة حرية لأسيرات السجون”، تضامنًا مع الأسيرات اللواتي يحتجزهنّ الاحتلال في سجن الدامون، وعددهنّ 34 أسيرة فلسطينية. ودعا النشطاء جميع المقدسيين للتجمع على مدرجات باب العامود عند الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء القادم.
اتجاهات فلسطينية
- الأزمة الأوكرانية والتزام الصمت الرسمي: تلتزم السلطة الفلسطينية الصمت إزاء الحرب الروسية-الأوكرانية، وتقف إلى الآن على الحياد فيما يتعلق بالموقف الفلسطيني الرسمي. صحيح أنّ قيمة الموقف الفلسطيني ليست ذات قيمة وغير مؤثرة على مجريات الأحداث، لكن اتخاذ أي موقف سيكون له انعكاس على القضية برمتها. ويخشى الشارع الفلسطيني من ذهاب السلطة باتجاه تبني موقف هنا أو هناك، لأنّ ذلك بالتأكيد سيكون له اضرار كبيرة على القضية الفلسطينية، تحديداً إذا ما ذهبت باتجاه الوقوف مع الموقف الأمريكي بفعل ضغط ما، كون الولايات المتحدة الداعم الأهم والأكبر لـ”إسرائيل”.
- تسريبات عن احتمالية تأجيل المؤتمر الثامن: ترجح بعض التسريبات أنّه بالفعل تم رفع توصية لرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة فتح محمود عباس بضرورة تأجيل عقد المؤتمر الحركي الثامن المُقرر في الحادي والعشرين من آذار، ووفق التسريب فإنّ أبو مازن يدرس كلّ الخيارات مع استمرار تمسكه بضرورة انجاز المؤتمر خلال هذا الشهر. ويُعتبر المؤتمر القادم الأهم بالنسبة لحركة فتح، حيث يُرى على انّه جهاز قياس القوى التي تتشكل على الأرض، حيث أطلق عليه البعض بأنّه مؤتمر حسين الشيخ، الذي يسعى لزيادة مناصريه في المركزية من بينهم رئيس المخابرات ماجد فرج، في مقابل ذلك تعتبره تيارات أخرى بأنّه تثبيت لرجالات فتح التاريخيين كجبريل الرجوب ومحمود العالول وتوفيق الطيراوي في ظل أحاديث عن ضغوط للتخلص من بعضهم وازاحتهم من اللجنة المركزية.
- القدس “على صفيح ساخن”: سادت أجواء التوتر والاحتقان الشديدين في القدس المحتلة، بإعلان الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار ورفع حالة التأهب تحسبا من تصعيد الأوضاع بالمدينة، عقب استشهاد شاب فلسطيني بعد تنفيذه عملية طعن شرطييّن إسرائيليين، والتي باركتها الفصائل الفلسطينية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة تنامت معها مخاوف إسرائيلية من تفجر الأوضاع وخروجها عن السيطرة. وعمّت المواجهات مناطق القدس المحتلة، حيث رشق الشبان الفلسطينيون حافلة للمستوطنين بالحجارة في المدينة، بعيد ساعات من جرح مستوطنين اثنين قرب قلقيلية. وقد نجح الشبان الفلسطينيون في استهداف مركبات المستوطنين رغم انتشار قوات الاحتلال في المنطقة الغربية بشكل مكثف بحثا عن راشقي الحجارة ولتأمين الحماية للمستوطنين.
مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها:
- شرطة الاحتلال تحدد نقاط التوتر والتصعيد المحتملة: ترى “الشرطة الإسرائيلية” وجهاز الأمن العام “الشاباك” في الأشهر الثلاثة المقبلة أكثر الفترات التي من المحتمل أن تحمل تصعيداً أمنياً من قبل فلسطيني الداخل وشرق القدس، بالإضافة إلى التوتر الذي لا يزال قائماً في القدس والمدن المختلطة على خلفية أحداث “سيف القدس”، فالتقويم السنوي يظهر تداخلاً بين أعياد المسلمين واليهود وخاصة شهر رمضان، وحسب تقديرات الشرطة فإننا أمام فترة ستشهد مواجهات كثيرة. والقلق الرئيسي لدى الاحتلال هو الاشتباكات العنيفة في أيام صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وعشية يوم 15 أبريل سيحل عيد الفصح، وفي الأيام التالية ستقام “مراسم الكهنوت” التقليدية في ساحة حائط البراق إلى جانب الدخول المتوقع لليهود إلى المسجد الأقصى، سيؤدي ذلك إلى رفع التوتر في المسجد إلى ذروته.
- ارتفاع نسبة النمو السكاني في صفوف مستوطني الضفة الغربية: ذكرت مصادر عبرية أن عدد المستوطنين في الضفة وصل في شهر كانون ثاني/يناير الماضي إلى 491,923 مستوطن، موزعين على 150 مستوطنة وبؤرة استيطانية. في حين، من المتوقع ارتفاع العدد هذا العام ليتجاوز النصف مليون مستوطن.وخلافاً للسنة قبل الماضية التي شهدت فيها نسبة النمو السكاني في صفوف المستوطنين تراجعًا فقد ارتفعت النسبة العام الماضي بمعدل 3.3% مقابل 2.6% العام 2020. في وقت أعلن مجلس المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، أن عائلتين من اليهود الأوكرانيين انتقلتا للعيش في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، في ظل المساعي لجلب المزيد من العائلات الأوكرانية إلى المستوطنات.
نظرة على الشأن الصهيوني
- كُشف النقاب في” إسرائيل”، بأن قيادة الجيش هي من قامت بحض الحكومة على اتباع سياسة “الحياد” تجاه الحرب الروسية ضد أوكرانيا، خشية من تأثير الموقف المساند لكييف على الأوضاع الأمنية في سوريا، والهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي هناك بتنسيق مع روسيا.
- ويستخلص جيش الاحتلال الدروس من الحرب في أوكرانيا بقدر الإمكان، كما يتابع شكل الاجتياح البري الروسي، ويراقب الخطط العسكرية للجيش الروسي، وعمليات التقدم لاحتلال العاصمة كييف، لأخذها في عين الاعتبار في أي حرب برية ينوي الاحتلال شنها لاحقا ضد غزة أو لبنان. كما جرى الكشف بأن المستوى السياسي في تل أبيب، رفض طلبا تقدم به المستوى المهني في وزارة الخارجية، بنقل “مساعدات دفاعية لاستخدام إنساني”، مثل خوذات وسترات واقية لأوكرانيا.
- ويذكر أن الاحتلال يحاول لعب دور الوسيط بين أوكرانيا وروسيا، والتقى في هذا الإطار بينيت مع بوتين في الكرملين وجرى الحديث حول الحاجة لوقف للنار، السماح ليهود روسيا بالهجرة، السماح ببناء ممرات إنسانية في أوكرانيا لإخلاء الجرحى والمدنيين إضافة لتأكيد رفض إسرائيل لاتفاق فينا الجديد ورغبتها باستمرار التنسيق مع روسيا في الأراضي السورية وفي المقابل طلب الرئيس الروسي بأن تمتنع إسرائيل عن تزويد أكرانيا بالعتاد العسكري.
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- وافقت اللجنة المركزية التابعة للعدو على خطة لمصادرة مقبرة فلسطينية لغرض بناء منتزه للمستوطنين محاذٍ لأسوار القدس المحتلة حسبما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.
- قضت محكمة العدو العليا بأن أهالي الشيخ جراح باقون في بيوتهم، واتفق قضاة اللجنة الثلاثة على أن مالك الأرض هو الجمعية اليهودية “نحالات شمعون”. وحكموا القضاه بأن العائلات الأربع يمكنهم دفع إيجار قدره 200 شيكل شهريًا حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه القضية.
- رفضت محكمة العدو العليا التماسًا قدمه فلسطينيون ضد تجديد أوامر الاستيلاء العسكري ، والتي تسمح لجيش العدو بمواصلة الاحتفاظ بمبنى في الخليل تم بناءه على أراض فلسطينية خاصة، ويستخدم كنقطة عسكرية في المنطقة.
- وافقت اللجنة اللوائية في القدس على خطة لمصادرة أراض فلسطينية لغرض بناء كورنيش محاذٍ لأسوار البلدة القديمة، في منطقة يوجد فيها مقبرة، تقع المنطقة في الركن الشمالي الشرقي من أسوار المدينة القديمة بجوار مقبرة اليوسفية الإسلامية.
قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:
- جرى الكشف عن مد كابلات بيانات عالية السرعة ستربط “إسرائيل” بالمملكة العربية السعودية لأول مرة، في خطوة يأمل الاحتلال من خلالها أن تكون مقدمة لتطبيع العلاقات مع الرياض، وكسر الاحتكار المصري لحركة الإنترنت في المنطقة.
- “إسرائيل” تؤيد إدانة “الهجوم الروسي” على أوكرانيا في الأمم المتحدة.
- نشاط غير معتاد لطائرة تجسس أمريكية RC-135U Combat sent أمام سواحل حيفا.
- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والمستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، عن إقامة تعاون استراتيجي بين البلدين. ويدور الحديث عن صيغة حوار سيقام مرتين سنويًا سيتناول المسائل الأمنية والمسائل السياسية.
- ستصدر “إسرائيل” نصف مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر عبر الأردن حتى نهاية العام الجاري.
- يحلّ وفد من رجال الأعمال المغاربة الأسبوع المقبل في “إسرائيل”، في أول زيارة من نوعها، وذلك بالتزامن مع إطلاق الخطوط الملكية المغربية للخط الجوي الجديد الرابط بين الدار البيضاء وتل أبيب.
إطلالة معرفية
- تقع القوّة البحريّة – تاريخيّاً – على الهامش في دولة الاحتلال، إذ لطالما حصلت على أقلّ نسبةٍ من التمويل من ميزانية الجيش. وينشط في القوة البحريّة الإسرائيليّة 9500 جندي تقريباً، ويخدم بالاحتياط العدد نفسه تقريباً. كما أن حضور سلاح البحريّة في النشاط العسكريّ كان محدوداً بشكلٍ عام، وقد اقتصر دور وحدة الخدمات البحريّة، التي تأسست عام 1948، خلال حرب 1956 على الدور اللوجستي.
- أما بعد حرب حزيران 1967، فقد بُنيت ترسانةٌ بحريّة كبيرة ولعبت دوراً في حرب تشرين/ أكتوبر 1973، فقد أغرقت عدداً كبيراً من السفن المصريّة، وشنّت هجماتٍ ضدّ منشآتٍ نفطيّةٍ وموانئ سوريّة ومصريّة. وبعد الحرب اقتصرت مهمة القوات البحريّة الإسرائيليّة على عمليات المراقبة وتأمين الشواطئ.7
- لكن حصاد الحروب لم ينتهِ هنا، فقد استهدف “حزب الله” خلال حرب تموز 2006، سفينة ساعر 5 من خلال صاروخ أرض-بحر-، مما أدّى إلى مقتل 4 جنودٍ على متنها، دون أن يتسبب ذلك في غرقها، لكنّ الضربة أحدثت مفاجأة كبيرةً في حينه، ويبدو أنّها – إضافةً إلى اكتشاف حقول الغاز- دفعت نحو تطوير سلاح البحريّة.
- أما من جانب غزّة، فقد كانت عملية زيكيم البحريّة على شاطئ عسقلان التي نفّذها مقاتلون من “كتائب القسّام” خلال حرب 2014، إحدى أول التهديدات البحريّة التي تصل الاحتلال من المقاومة الفلسطينيّة. كما أنّ منشآت الغاز البحريّة الإسرائيليّة المقابلة لشواطئ غزّة قد استهدفت خلال الحرب نفسها. تكرّر ذلك خلال معركة “سيف القدس”، فقد حاولت المقاومة استهداف حقل تمار للغاز الواقع قبالة سواحل عسقلان، من خلال طائرةٍ مُسيّرة وغواصاتٍ مُسيّرة عدّة مرات، دون إصابته، لكنه توقف عن العمل بعد هذه المحاولات طوال فترة الحرب.
- ويظهر أنّ الالتفات الإسرائيليّ للقوة البحريّة متأخر، لكن دولة الاحتلال تحاول تعويض ذلك من خلال منظومات الدفاع المرتبطة في السفن، والمساهمة في إشراك القوة البحرية بشكلٍ أكبر ضمن الجيش الإسرائيلي، ومحاولتها لعب دور دبلوماسي واستراتيجي أكبر من العسكري. فيما يمكن أن تشكل بداية وصول الغواصات الجديدة تحولاً على القوّة العسكريّة البحريّة الإسرائيليّة.
- للمزيد:
- https://metras.co/إسرائيل-تلغم-البحر-المتوسط/