أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد الثالث والثلاثون –

رأي البوصلة
- لم تتعَدَّ زيارة بايدن الجانب البروتوكولي في مضمونها ونتائجها لتؤكد مرةً أخرى انسداد الأفق السياسي أمام السلطة الفلسطينية، وهو ما تدركه قيادة السلطة أكثر من غيرها، ويتقاطع ذلك مع أزمة اقتصادية حادة، وترهل إداري وانتشار للفساد والمحسوبية غير مسبوق. ويُبرز غياب المشروعية السياسية وانعدام الأفق السياسي حقيقة أن السلطة تحولت لمشروع أمني مُجرد يقوم على استهداف المقاومة واسكات الأصوات المعارضة، وهو ما يظهر في إنفاق السلطة ميزانياتها ومقدراتها على الهياكل الأمنية بعيداً عن مؤسسات السلطة المدنية والخدمية في ظل تفاقم الاحتجاجات في أوساط العاملين في القطاع العام.
- هذه الصبغة الأمنية للسلطة تنعكس على بيئتها الداخلية وعلى الحالة الفلسطينية بشكل عام وخاصة في الضفة الغربية، وظهرت مفاعيل ذلك بصورةٍ واضحة في تصاعد تأثير ودور المجموعات العشائرية والميليشيات المسلحة التابعة لقيادات فتحاوية وأمنية والعصابات المنظمة وتجار السلاح، وهو ما يُنذر بخطر توسع نفوذ ونشاط هذه المجموعات نحو بنية المجتمع الفلسطيني ومؤسساته السياسية.
- وجاءت محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر لتعكس عمق الأزمة وخطورة تأثير هذه الميليشيات والمجموعات المسلحة على المشهد السياسي، فشخصية الدكتور ناصر والتي تلقى قبول واحترام كبيرين في الأوساط المجتمعية والسياسية والحزبية، وهو ما ظهر بدوره المحوري في حل أزمة جامعة النجاح وما تبع ذلك من تراجع حضور وسطوة عصابة أمن الجامعة بزعامة “أبو منصور”، ما ولد ردة فعل حيال الدكتور مباشرة ظهرت في التلويح بالقتل والشروع فيه من خلال محاولة الاغتيال الآثمة، رغم الموقف الوحدوي المعروف الذي يتسم به الدكتور ناصر.
- من الواضح أن هذه الظاهرة قد تتمدد في الأسابيع والأشهر القادمة، مُستهدفةً بيئة المقاومة وأي بيئة معارضة لوضع السلطة الراهن. لذلك فإن الوقوف والتصدي لهذه الظاهرة يجب ألا يتأخر وأن يركز على الحالة السياسية الراعية لها. ويستدعي ذلك موقفاً واضحاً ومتقدماً من القوى الوطنية والثقافية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني لتعمل كجبهة واحدة وفق رؤية واستراتيجية مشتركة للتصدي لهذه الظاهرة. فقبل عام قتل الشهيد نزار بنات واليوم يتم استهداف الدكتور ناصر في ظل تصاعد خطير لحالات الاعتقال السياسي وزيادة عمليات القتل والخطف والابتزاز ما ينذر الجميع بضرورة جعل منع هذه الحالة من التمدد أولوية وطنية وبرنامج سياسي مشترك للقوى الوطنية وبيئة المقاومة.
- من المهم أن تبقى البوصلة الوطنية نحو مواجهة الاحتلال وتوسيع نطاق الاشتباك معه، إذ أن السلاح الفلسطيني الذي قاتل في حي الياسمينة وأزقة جنين وطوباس وغيرها هو المُعبر عن الشارع الفلسطيني وتطلعات شعبنا للحرية، ولا بد من دعم هذا السلاح وإسناد المقاتلين، والعمل في الوقت ذاته على رفع الغطاء عن سلاح الميليشيات وعزل الأطراف التي تسعى لصنع الفتن.
أجندة سياسية
- نقابة المهندسين تُصعِّد فعاليات إضرابها: تُواصل نقابة المهندسين بالضفة الغربية المحتلة فعاليات إضرابها التصعيدية، بعد عدم تجاوب حكومة اشتية مع مطالبها المُعلنة في أبريل الماضي. وأكدت النقابة وجوب الالتزام بالإضراب الذي بدأت فيه في الأول من يوليو الحالي، وعدم المشاركة في الاجتماعات الرسمية والزيارات الميدانية المقررة مسبقًا، فيما إذا تزامنت مع أيام الإضراب المُعلنة. ودعت جميع المهندسين والمهندسات أعضاء الهيئة العامة إلى مؤازرة وإسناد زملائهم في وقفتهم، وفي برنامج الفعاليات المُعلن. وكانت النقابة قد بدأت برنامج فعالياتها التصعيدية الأحد الماضي، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم غدٍ الخميس.
- احتجاجات المحامين مستمرة: صعّدت نقابة المحامين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خطواتها الاحتجاجية للمطالبة بوقف تنفيذ القرارات بقانون، المعدلة لقوانين التنفيذ وأصول المحاكمات المدنية والتجارية والإجراءات الجزائية. ومن المرتقب الاستمرار في تنفيذ برنامج تفاعلي من الاعتصامات تقرّها النقابة، بإسناد النقابات المهنية، في ظل وجود دعوات لتكثيف الجهود لدعم مطالب النقابة ورفع الوعي لدى الشعب بالأسباب التي أوجبت هذا الحراك، وتحشيده للانخراط في الاحتجاجات القادمة.
- لبيد يمنح الضوء الأخضر لإحياء اللجنة الاقتصادية المشتركة: بعد تعطل دام لمدة تزيد على 20 عاماً سيتحرك عديد من الملفات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، فرئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد وفي غضون أقل من شهر على تسلمه رئاسة الحكومة في يوليو (تموز) الحالي، أعطى وزير التعاون الإقليمي في حكومته عيساوي فريج الضوء الأخضر لإعادة تشكيل اللجنة الاقتصادية الفلسطينية – الإسرائيلية المشتركة، حيث من المفترض أن تلتئم طواقم عمل على مستوى الوزارات الفلسطينية والإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
- مسيرات لعائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى قرب حدود غزة: أعلنت عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة عن تنظيم مسيرات إلى حدود غزة. وقالت العائلات إن المسيرات تتزامن مع مرور ثماني سنوات على أسر هدار غولدين وشاؤول أورون، أبراهام منغستو وهشام السيد. وأشارت العائلات إلى أن المسيرات ستقام من الأربعاء إلى الجمعة في الفترة من 3 إلى 5 آب (أغسطس) المقبل.
اتجاهات فلسطينية
- استهداف الدكتور ناصر الشاعر: قام مجموعة من الملثمين في كفر قليل قضاء نابلس باستهداف الدكتور ناصر الدين الشاعر اثناء توجهه لخطبة في البلدة، وقد أصيب الشاعر بست رصاصات وفق الأطباء أدت إلى تهشم ركبته اليمني وتضرر كبير في كلتا ساقيه، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم استعادته صحته بالكامل كما كانت عليه.
وفق الترجيحات فإنّ استهداف الشاعر جاء بعد أحداث جامعة النجاح والتي أضرب خلالها الطلاب وتم فصل مجموعة من رجالات الأمن، استهداف الشاعر أكد المخاوف العامة من قبل الجمهور في الضفة الغربية بأنّ الجهة الأمنية التي تقف خلف مجموعة من الزعران، ربما ستسمح بالمزيد من العبث بالدماء والقتل تحت عنوان الحفاظ على المكاسب، خاصة في ظل ماكنة تحريض كبيرة تقودها رجالات من السلطة على شرائح مختلفة في المجتمع تحديداً حركة حماس. - تصاعد المقاومة في الضفة الغربية: تشهد ساحة الضفة الغربية خلال الشهور الأخيرة تصاعدا في حالة الاشتباك مع الاحتلال، حيث شهدت العديد من المدن اشتباكات قوّية مع قوات الاحتلال كان آخرها في نابلس حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حي الياسمينة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وحاصرت عددا من الشبان في أحد المنازل، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الأنيرجا. وقد ارتقى خلال المواجهات شابين وهما محمد عزيزي (25 عاما) وعبد الرحمن صبح (28 عاما)، وقد شيع جثمانيهما الآلاف من أبناء نابلس وسط تواجد مكثف للمقاومين الفلسطينيين، في مشهد بات يؤكد أنّ الضفة الغربية أقرب ما تكون لتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال في ظل وجود تيار آخر يسعى لقمع كلّ حراك، لكن المشاهد على الأرض تسير في اتجاه ارتفاع كبير لمنسوب وتيار المقاومة، رغم وجود محاولات لإخفاء هذه الحقيقة والعبث في ساحة الضفة الغربية.
- ارتفاع منسوب الاعتقال السياسي والتعذيب: تشهد الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية ارتفاعا كبيرا في نسبة المعتقلين سياسيا، وقد ترافق ذلك مع اقتحامات من قبل عشرات الملثمين لبيوت الناشطين وآخرها بيت أيمن أبو عرام، وتترافق هذه الاعتقالات مع ارتفاع كبير في شهادات تُشير إلى وجود تعذيب ممنهج في سجون السلطة، ولعلّ ذلك يترافق أيضا مع نوايا رفع دعاوى على السلطة من قبل مؤسسات دولية بعضها يتبع للاحتلال في إشارة لمحاولة ابتزازها في هذا الملف القذر. حيث قال رئيس المنتدى القانوني الدولي أرسين أوستروفسكي إن الوقت حان لتحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن استخدامها الممنهج للتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، وضد أربعة مدنيين إسرائيليين محتجزين حاليا في غزة، وقد قدمت منظمة غير حكومية إسرائيلية طلبا إلى المحكمة الدولية في لاهاي لإجراء تحقيق ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه محمد اشتية بتهمة الاستخدام المكثف والمنهجي للتعذيب. الأمر الذي يعني أنّ ما تريده السلطة من قمع الناشطين بات ينعكس عليها سلبا ومدخلا للاستغلال حتى من قبل الاحتلال!!
- إحباط في أوساط قيادة السلطة في رام الله: يخيّم الإحباط على المستوى السياسي الفلسطيني في رام الله، بعد رَفْض الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحريكَ ملفّ المفاوضات بين الفلسطينيين و”إسرائيل”، فيما يخشى رئيس السلطة، محمود عباس، نهايةَ حقبته بفشلٍ على كل المستويات، وفي مختلف الملفّات السياسية التي تبنّاها وقادها خلال العقدَين الأخيرَين. وبحسب مصادر في السلطة الفلسطينية، فإن عباس أبلغ مَن حوله أن زيارة بايدن كانت “صفراً كبيراً”، ولم تحقّق للفلسطينيين أيّ شيء، مستغرباً أنه لم يستطع أن يحصل من الضيف الأميركي على جملةٍ واحدة يسوّق من خلالها أن هناك تقدُّماً في الملفّ السياسي، وملفّ المفاوضات مع الاحتلال. وعبّر عباس، في اتصالات لاحقة أجراها مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، عن امتعاضه ممّا جرى، ولكن الأخيرَين حاولا تهدئته. وطالبت مستويات قيادية في “فتح”، اللجنة المركزية، أخيراً، بإنجازات على المستوى السياسي والمستويَين الحكومي والاقتصادي، ليتمّ ترويجها ووقف النزف الذي تعانيه شعبيّة الحركة.
- امتعاض واسع في الشارع الفلسطيني بسبب قضايا الفساد: ظَهرت إلى العلن، تفاصيل فضيحة “وظائف البدل” بين وزراء حكومة اشتية، حيث وظّف وزير الحُكم المحلي، مجدي الصالح، ابنة وزير الأشغال، محمد زيارة، بدرجة “مدير C”، بالتزامن مع قبول الأخير توظيف ابنة الأوّل في وزارته. أصداء الفضيحة تجاوزت حدود مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإعلام المحلي، وأمْست حديث الشارع في غزة والضفة المحتلة، ما دفع اشتية إلى محاولة امتصاص الغضب الشعبي، عبر منشور على “فيسبوك” وعد فيه بأن “أيّ تعيينات لم تخضع للقوانين والأنظمة المعمول بها في ديوان الموظفين ستَجري مراجعتها”.
- السلطة تعود لابتزاز قطاع غزة عبر ملف “الصحة”: ترك 42 طبيباً أماكن عملهم في مستشفيَي كمال عدوان والجزائري بشكل مفاجئ، بعدما تلقّى هؤلاء اتّصالات بشكل منفرد عبر هواتهم النقّالة، طالبتهم بترك مواقع عملهم والتزام بيوتهم، وإلّا سيقعون “تحت طائلة المسؤولية”. وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، انسحاب عشرات الأطباء ممَّن يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية، “بناءً على تعليمات وردت إليهم من قيادة جهاز الخدمات الطبّية في رام الله ومن دون إبداء أسباب”. وتسبَّب هذا الانسحاب بتعميق حالة العجز التي يعانيها الكادر الطبّي في تلك المشافي، ما اضطرّ أقسامها إلى تأجيل العمليات المجدولة والعمل وفق جدول الطوارئ وزيادة ساعات الدوام على الطاقم الطبّي.
مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها
- علاقة تركيا مع الاحتلال تواجه مزيداً من التعقيد: تعتزم اليونان شراء منظومة الصواريخ NLOS إسرائيلية الصنع، لوضعها على جزر بحر إيجه المتنازع عليها مع تركيا، وكذلك لتأمين حدودها الشرقية مع أنقرة. كما قامت أثينا باستئجار عدد من الطائرات المسيرة الإسرائيلية في بداية يوليو/تموز الجاري، ووضعتها في جزيرة إيسكيري وسط بحر إيجه.
في وقت قال مسؤولان إسرائيليان كبيران إن “إسرائيل” بعثت برسائل “هادئة” إلى الإدارة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، تطلب فيها الضغط على تركيا للامتناع عن شن عملية عسكرية ضد المنظمات الكردية في شمال سوريا. - جماعات “الهيكل” المزعوم تكشف عن خططها المقبلة: كشفت الجماعات الاستيطانية، عن مخططات لتوسيع باب المغاربة الذي تجري منه عادة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ضمن رؤيتها للعامين المقبلين. وقالت جماعات “الهيكل” المزعوم، إن هذه المخططات جرى نقاشها مع مسؤولين في حكومة الاحتلال وبلدية القدس، وذكرت أنها طالبت بتوسيع ساعات اقتحام المسجد الأقصى من 4 ساعات إلى 10 ساعات تمتد إلى ساعات العصر، وخلال الأعياد اليهودية إلى الليل.
- زيادة نسبة الاستيراد من “إسرائيل”: أظهر مسح اقتصادي أن إجمالي الواردات الفلسطينية من “إسرائيل” سجلت 1.786 مليار دولار، في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري واستند المسح لبيانات متفرقة صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينية، أظهر أن الواردات الفلسطينية من إسرائيل نمت بنسبة 37.38% صعودا من 1.3 مليار دولار على أساس سنوي.
- غضب روسيا على تل أبيب يتجاوز الوكالة اليهودية: تلقت عدة منظمات يهودية روسية رسائل إنذار من وزارة العدل في موسكو بشأن عملها، على غرار الخطاب الذي تلقته الوكالة اليهودية في وقت سابق من هذا الشهر. وتتعرض مجموعة من المنظمات اليهودية العاملة في روسيا لما شهدته الوكالة اليهودية، التي تلقت خطاباً من الحكومة الروسية، ينذرها بأنها قد تصنَّف منظمة أجنبية، ما قد يؤدي إلى إغلاق المنظمة بالقوة وحظرها.
نظرة على الشأن الصهيوني
- قال تقرير عبري إن العمليات المكثفة التي يقوم بها الجيش في الضفة الغربية، تأتي رداً على وقع تقديرات بأن تشهد المنطقة تصعيداً للتوتر تقوده الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، في ضوء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للبلاد ومغادرته دون أن يحمل أي بشرى للفلسطينيين.
- توقع جهاز الأمن في “إسرائيل” مقدماً هذا التصعيد، ولديه تقديرات بأن الفصائل تدرك عجز السلطة الفلسطينية عن اتخاذ تدابير لإحباط المخططات الفلسطينية الهادفة لتنفيذ عمليات أمنية، وأنها تميل إلى تجنب الانخراط في مواجهات مع المسلحين والمطلوبين. وبناء عليه قرر الاحتلال أن يدخل من خلال هذا الشق للقيام بالمطلوب داخل المدن الفلسطينية بشكل خاص، على إثر ورود بلاغات ومعلومات أمنية عن احتمال كبير ومحدد لتدبير عمليات في المدى القريب.
- وتتابع قوات العدو الإسرائيلي حملة “كاسر الأمواج” في الضفة الغربية، والتي كانت قد أطلقتها في الأشهر الأولى من العام الحالي، لوقف سيْل العمليات الفدائية التي يخرج منفّذوها من الضفة، بالإضافة إلى تزايد حالات مقاومة اقتحامات الاحتلال لمدن الضفة وبلداتها، وتوسّعها أخيراً إلى الخليل ونابلس.
قرارات وتوجهات حيال القضية الفلسطينية
- قضت المحكمة العليا التابعة للاحتلال، بأن الدولة يمكنها “سحب الجنسية” ممن يرتكبون أفعالاً تمثل “انتهاكاً للثقة بالدولة” مثل “الإرهاب أو التجسس أو الخيانة”، والذي من المرجح استخدامه “ضد مواطني إسرائيل الفلسطينيين حصرياً”، وفق منظمات حقوقية.
- أعلن جيش الاحتلال أن قواته ووحداته الهندسية باشرت العمل، تحت حماية القوات العسكرية، في بناء القسم الجنوبي من الجدار الفاصل بين الأراضي المحتلة في عامي 1948 و1967، لغرض منع دخول فلسطينيين من جنوب الخليل إلى “إسرائيل”.
- نشرت ما تسمى سلطة الأراضي “الإسرائيلية” نتائج مناقصة السعر لبناء 83 وحدة سكنية استيطانية في “جفعات هاماتوس” في القدس.
- تواصل منظمة “نحالاة” تنفيذ حملة “البؤر الاستيطانية” للسيطرة على جبال وتلال الضفة الغربية الإستراتيجية.
قضايا داخلية وإقليمية:
- منذ الاتفاقات الإبراهيمية، شاركت “إسرائيل” في 10 مناورات وأجرت مئات اللقاءات مع دول المنطقة.
- جنرال أمريكي: التعاون بين “إسرائيل” والدول العربية في مجال الدفاع الصاروخي أولوية قصوى للولايات المتحدة.
- اختطاف رجل أعمال “إسرائيلي” في البرازيل والأفراج عنه بعد ساعات من المفاوضات.