أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد السابع والثلاثون –

رأي البوصلة
- تُمثل المقاومة الفلسطينية بوحدتها وتماسك صفها الداخلي أحد مكونات الاستراتيجية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال ومؤامرته التي تستهدف تمزيق الهوية الوطنية وتفتيت المجتمع الفلسطيني، وهو الأمر الذي تدركه قيادة المقاومة وتعمل بمقتضاه في سلوكها وتوجهاتها الرئيسة، وهو ما انعكس بصورة واضحة في الاجتماع الثنائي الموسع الذي جمع بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي؛ وجرى خلاله مناقشة العديد من القضايا المركزية على الصعيد الوطني وسبل تطوير وتصعيد مقاومة الاحتلال، وتعزيز صمود ووحدة شعبنا.
- وفي الأيام الماضية، عملت الماكنة الإعلامية للعدو الصهيوني بكامل قدرتها لإحداث شرخ بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، واستهدفت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بالعديد من الأخبار والتصريحات المفبركة والكاذبة التي ادعت فيها أن سرايا القدس انسحبت منها، وهو ما يستدعي ادراكاً واستشعاراً لخطورة الدور الصهيوني في توسيع فجوة الخلافات، وكسر عنصر الثقة بين أبناء المشروع الواحد.
- إن الإيمان بالوحدة والعمل المشترك بين أبناء شعبنا وفصائل مقاومته يستدعي الحفاظ على آليات تعزز التواصل لضمان وحدة القرار وتحصين المقاومة من محاولات الاستفراد والاثخان بها، إضافة لانعكاسات ذلك على ضمان متانة الحاضنة الشعبية والوطنية، باعتبارها المحرك والسياج الأساسي والرافد الحيوي للفعل المقاوم ضد العدو الصهيوني.
- كما أن الواجب الوطني في هذه الظروف شديدة التعقيد يستدعي الحفاظ على المنجزات التي حققتها المقاومة بالدماء والتضحيات، ولعل من أبرزها غرفة العمليات المشتركة التي تُعد منجز وطني يضم فصائل المقاومة كافة في إطار موحد لإدارة المواجهة مع الاحتلال، وفي المقدمة منها كتائب القسام وسرايا القدس.
أجندة الأسبوع
- حركة احتجاجية يقودها الأسرى الفلسطينيون تمهيداً لإضراب مفتوح: سيبدأ الأسرى الفلسطينيون في تصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارات سجون الاحتلال بإعلان الإضراب يومي الإثنين والأربعاء. الإضراب المعلن سيشمل الامتناع عن الخروج للفحص الأمني كبداية أولية وإنذار أخير لإدارة سجون الاحتلال لوقف هذه الهجمة والتراجع عن قراراتها.
وتأتي خطوة الأسرى “التصعيدية” بعد تراجع إدارات سجون الاحتلال عن تفاهمات شهر مارس الماضي وبعد جولة كبيرة من الحوارات جرت مع إدارة السجون، حول جملة من الإجراءات التنكيلية التي سعت إدارة السجون من خلالها إلى استهداف منجزات الأسرى. سيستمر التصعيد حتى الخامس من سبتمبر المقبل ليشمل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بمشاركة ألف أسير من كافة فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال. - اتصالات محمومة بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال: ينطلق وزير أمن الاحتلال، غانتس، إلى الولايات المتحدة الأميركية، يوم الخميس المقبل، في زيارة أمنية – سياسية حول البرنامج النووي الإيراني والتقدم في المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق الموقع عام 2015. ويجرى الحديث عن زيارة غانتس باعتبارها “استثنائية” و “غير عادية”، إذ إنها ستشمل زيارة لمقر القيادة المركزية الأميركية، في قاعدة ماكديل الجوية قرب مدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأميركية. ستشهد زيارة غانتس عقد سلسلة من الاجتماعات في مقر القيادة المركزية، حيث سيتلقى غانتس استعراضا للجوانب التنفيذية والعملياتية في إطار التعاون بين واشنطن وتل أبيب. كما سيجتمع غانتس كذلك مع قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا. وسيعقد اجتماعا مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في واشنطن؛ وذلك قبل أن يتوجه غانتس إلى اليابان في زيارة رسمية.
- ملف ترسيم الحدود مع لبنان لايزال حاضراً بقوة: يجرى الحديث عن موعد قريب، فى نهاية هذا الشهر أو مطلع الشهر القادم، لعودة أموس هوكشتاين، الموفد الأمريكي المكلف بالتوسط فى عملية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال، إلى بيروت حاملا الجواب الإسرائيلي، بشأن موضوع الترسيم، على الموقف اللبناني الذي يؤكد على خط ٢٣ مع حقل قانا كليا. يرى أكثر من مراقب أن دولة الاحتلال قد تحمل الموفد الأمريكي شروطا جديدة، الأمر الذي يؤدى إلى مزيد من التعقيدات والمماطلة وبالتالي تأجيل التوصل إلى التسوية. بالطبع يستدعى تأجيل الترسيم، سواء تم بشكل مباشر أو عبر شروط غير مقبولة، تأجيلا آخر يتعلق بأعمال الحفر من طرف الاحتلال لاستخراج الغاز من حقل كاريش كما كان مقررا. فعدم القيام بذلك التأجيل من طرف الاحتلال فى الحالة المشار إليها، قد يؤدى إلى توتر مفتوح على جميع الاحتمالات.
- مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى تزور الضفة والقدس وتل أبيب: من المقرر أنّ تتوجه المسؤولة الأمريكية رفيعة المستوى للدبلوماسية العامة والشؤون العامة ليز آلن، إلى الضفة الغربية والقدس وتل أبيب خلال الأيام القادمة. وتركز الزيارة التي تمتد لأسبوع على “التزام الولايات المتحدة الاستراتيجي بالدبلوماسية بين الشعوب”، في مسعى لترسيخ مسار التسوية والتعايش مع الاحتلال بمعزل عن السلطة الفلسطينية. وستناقش آلن في الضفة الغربية مسألة دعم الولايات المتحدة لتعليم اللغة الإنكليزية وتلتقي بالقادة الفلسطينيين الخريجين من برامج التبادل الأمريكية. وتنضم آلن أيضا إلى زيارة المبعوث الأمريكي لشؤون الرياضة وتشارك في برنامج بناء مهارات للشباب.
- نقابة التصوير الطبي تُصَعِد احتجاجاتها: أعلن مجلس نقابة اختصاصيي وفنيي التصوير الطبي، عن تصعيد الخطوات الاحتجاجية للمطالبة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع وزارة الصحة في حكومة محمد اشتية، وتطبيق القرارات التي تم المصادقة عليها سابقا. الخطوات الاحتجاجية ستكون مخففة لإعطاء فرصة للجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع وزارة الصحة والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء. حيث قرر مجلس النقابة، أن يكون أيام الأربعاء، والخميس القادمة، العمل في أقسام الاشعة في المستشفيات بنسبة 70 % من الموظفين، ووقف العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية مع عدم التوجه، ووقف تصوير مرضى العيادات الخارجية في المستشفيات.
اتجاهات فلسطينية
- سلواد تستعيد زخمها الجهادي: تكررت عمليات إطلاق النار مجدداً التي تستهدف جيش الاحتلال والمستوطنين في محيط بلدة سلواد شرق الله، وقبل أيام استهدفت عملية إطلاق نار حافلة للمستوطنين في شارع الحرامية الشارع الذي يحمل ارثاً عظيماً متوارثاً، جيلاً بعد جيل في سلواد منذ الثلاثينيات. عملية إطلاق النار الأخيرة لا تُقرأ إلا ضمن سياق متواصل منذ شهرين، كما لا تُقرأ بانتزاعها من بيئة سلواد، ولا تُقرأ أيضاً بعيد عن التأثر بجنين ونابلس. فتحديداً ومنذ ٢٥ حزيران تصاعدت عمليات إطلاق النار بعد إعلان استشهاد الفتى محمد عبد الله حامد، وقد تكررت العمليات التي تستهدف نقطة جيش الاحتلال العسكرية وشارع 60 الاستيطاني بعد تشييعه على أكتاف عشرات المسلحين الذين التزموا بعدم إطلاق النار في الهواء، وكانت السابقة في تشييع الشهداء في البلدة.
- مخيم بلاطة يواجه نيران الاحتلال وملاحقة السلطة: توقع جيش الاحتلال في الاقتحام الأخير لقبر يوسف أن يأتيهم المسلحون من البلدة القديمة كالعادة، لكن تمت مباغتتهم الأسبوع الماضي من جهة مخيم بلاطة. لكن المثير للصدمة أن الموقف البطولي الذي عبر عنه مقاومو المخيم في التصدي لاقتحام جيش الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف، قوبل بافتعال السلطة لمشاكل داخل المخيم، وهو ما ظهر في اقتحام الأجهزة الأمنية للمخيم، مما أدى لاندلاع مواجهات بالإضافة لاشتباكات مسلحة بين السلطة والشبان.
- العدو يستبيح مؤسسات المجتمع المدني: في حلقة جديدة من مسلسل اعتداءاتها المتصاعدة في الضفة الغربية، أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق مقارّ ستّ مؤسّسات مدنية فلسطينية كانت صنّفتها “إرهابية”، على رغم أن تصنيفها هذا لم يلقَ تأييداً من جانب دول أوروبية عدّة، لهشاشة الأسس التي بُني عليها. ويمثّل هذا القرار تحدّياً للسلطة الفلسطينية التي يستمرّ “التنسيق والتعاون” بينها وبين سلطات الاحتلال وتحديداً في المجال الأمني، خاصة أن بعض المؤسّسات التي تعرّضت للاقتحام والإغلاق لا تَبعد عن مقرّات الأولى ومربّعاتها الأمنية سوى أمتار قليلة.
- العمال الفلسطينيون يُكملون سلسلة الإضرابات: اعتصم العمال الفلسطينيون الذين يعملون في الداخل المحتل أمام عدّة معابر تنقلهم من الضفة إلى الداخل المحتل، وجاءت الاحتجاجات على خلفية اتفاق السلطة مع الاحتلال على تحويل رواتب العمال إلى البنوك الفلسطينية، في خطوة يرفضها العمال الفلسطينيون ويرون بها خطوة في اتجاه الالتفاف على حقوقهم والاقتطاع منها. ورغم تأكيد وزير العمل نصري أبو جيش أنّ السلطة لن تقتطع شيئا من أموال العمال، فإنّ القناعات العامة في الشارع الفلسطيني تُشير إلى أنّ عين السلطة على جزء من أموال العمال والتي تُقدر بالمليارات من أجل سدّ أجزاء كثيرة من العجز في الميزانيات، وكذلك لملء جيوب المتنفذين منها، ومن المتوقع أن يكون لهذه الخطوة ارتدادات باتجاه إمكانية ان يكون هناك خطوات احتجاجية متواصلة وربما تفعيل الضمان الاجتماعي الذي تم إيقافه قبل سنوات بعد سلسلة احتجاجات شعبية واسعة.
- ماجد فرج يتدخل في الانتخابات وقوائم الداخل المحتل: كشفت بعض المصادر عن لقاء جمع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج برؤساء قوائم القائمة المشتركة أيمن عودة وأحمد الطيبي وسامي أبو شحادة مؤخرًا برام الله وطالبهم بالحفاظ على القائمة المشتركة وإعادة التحالف مع القائمة العربية الموحدة ووفق ما تم تسريبه فان اللواء فرج أوضح لنواب المشتركة أن السلطة الفلسطينية تخشى من عودة نتنياهو إلى الحكم عقب الانتخابات القريبة بسبب انخفاض نسبة التصويت في المجتمع العربي. ويُعتبر هذا التدخل من قبل السلطة تأكيدا إلى التأثير الكبير للمقاطعة على مركبات المشتركة، التي تتساوق تماما في اتجاهاتها مع توجهات السلطة الفلسطينية كما حدث ابان التوصية ببيني جانتس لرئاسة الحكومة عام 2019. والغريب هو استمرار السلطة في التعويل على طرف دون الآخر في الساحة السياسية الإسرائيلية علما ان السياسات على الأرض لم تختلف، سوى ببعض اللقاءات التجميلية التي جمعت غانتس بمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
- عباس لم يصمد طويلا: أثارت تصريحات رئيس السلطة محمود عباس حول المحرقة في ألمانيا الكثير من ردود الفعل، ورغم أنّ هذه التصريحات لقيت ترحيبا فلسطينيا لكن سرعان ما تراجع عنها أبو مازن، في مشهد وصورة أكدّ أنّ المخاوف الشخصية تلاحق السلطة بشكل مستمر الأمر الذي بات يحرمها حتى القدرة على اتخاذ بعض قرارات الحد الأدنى. والأكثر خطورة من وجهة نظر الشارع الفلسطيني أنّ السنوات الأخيرة تشهد قدرة الاحتلال على نقل المعركة في القضايا البسيطة الى ساحة السلطة الفلسطينية، كتصريحات رئيس السلطة وقبلها التركيز على ما تدفعه السلطة من رواتب للأسرى وغيرها من القضايا، الأمر الذي اشغل السلطة بصورة موجهة في هذه القضايا ونسيان القضية الأساسية ألا وهي البعد السياسي وهذا بات مريحا بشكل كبير لدولة الاحتلال.
- مؤتمر فتح الثامن للواجهة من جديد: يدفع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ باتجاه عقد مؤتمر فتح الثامن في أقرب وقت ممكن، بعد أن جرى تأجيله عدة مرات منذ مارس الماضي حيث الموعد الأساسي، والمفارقة أن نفس الجهة التي دفعت باتجاه التأجيل سابقا، ترى بضرورة عدم التأجيل هذه المرة. ويستهدف حسين الشيخ التخلص من بعض المعارضين داخل اللجنة المركزية وعلى رأسهم توفيق الطيراوي، وملئ بعض الشواغر بعد فصل ناصر القدوة ووفاة جمال محيسن. تقديرات الشيخ والرئيس عباس والمحيطين بهما أن فصل الطيراوي من مركزية فتح، على غرار إقالته من رئاسة جامعة الاستقلال، لا يمكن أن يمر بهدوء، فالطيراوي لا زال يمتلك قوة على الأرض تمكنه من القيام باحتجاج عنيف ضد أي خطوة تتخذ ضده وتمس مركزه في فتح.
- عزوف مبكر لفلسطينيي 48 عن “تجربة الكنيست”: يقول المختص بشؤون العدو انطوان شلحت أن هناك استياء كبير وسط الفلسطينيين بالداخل من كل مشاركة القائمة المشتركة التي تضم معظم الكتل العربية التي تمثلهم، أو القائمة العربية الموحدة المنشقة عنها. ويؤكد أن هذه المرة الأولى التي يبدو فيها أن هناك مقاطعة غير مسبوقة لتجربة انتخابات الكنيست بين الفلسطينيين، وهو ما يتطلب البحث عن بدائل. وأشار شلحت إلى أن نبض الشارع في الداخل سيء التقويم، فأي مشاركة في الانتخابات المقبلة بنوفمبر، ستكون منخفضة جدًا عما قبل، بالرغم من أنه ما تزال توجد مدة أكثر من شهرين للانتخابات.
- توتر في العلاقات بين مصر والاحتلال: توجه رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، إلى مصر لعقد اجتماعات في محاولة لتهدئة الأزمة مع القاهرة. وجرى الحديث عن اجتماع بين رئيس الشاباك ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل الذي ألغى زيارته التي كانت مزمعة الى الأراضي المحتلة، على خلفية العملية العسكرية الأخيرة في غزة. وأكد وزير الحرب في حكومة الاحتلال بني غانتس وجود أزمة في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب. وصرّح غانتس بأن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر بالفعل بأزمة على خلفية التوتر الأخير مع قطاع غزة. وبحسب المصادر المصرية، فإن هناك “خلافات كبيرة بين الأوساط الأمنية والسياسية في إسرائيل، بسبب تعريض المستوى السياسي، العلاقات مع مصر للخطر، في وقت تخشى فيه تل أبيب من فقدان التنسيق مع القاهرة بشأن ملفات أمنية شديدة الحساسية، متعلقة بقضايا الإقليم، وليس الملف الأمني في الأراضي المحتلة فقط”.
مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها
- قضايا عالقة بين الولايات المتحدة والاحتلال: تشير معطيات إعلامية إلى أن العلاقة بين أجهزة مخابرات الاحتلال ونظيرتها الأمريكية تراجعت منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه. وهو ما ظهر في الموقف من قيام قوات الاحتلال بمداهمة مكاتب سبع منظمات غير حكومية في رام الله. حيث سربت صحيفة The Guardian البريطانية تقريرًا لوكالة المخابرات المركزية يزعم أن الوكالة لم تتمكن من العثور على أي دليل يدعم تصنيف “إسرائيل” للمنظمات غير الحكومية على أنها مرتبطة بالإرهاب. يأتي ذلك في وقت تضغط إدارة بايدن، على “إسرائيل” لمراجعة “قواعد الاشتباك” خلال العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وذلك في أعقاب حادث قتل الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة. كما تخطط إدارة بايدن لمتابعة الطلب بإجراء مزيد من المحادثات مع الإسرائيليين بشأن قواعد الاشتباك في الضفة الغربية. وتُحدد قواعد الاشتباك الظروف التي يمكن للجنود بموجبها استخدام الذخيرة الحية في الضفة الغربية.
- قبرص اليونانية تشتري منظومة القبة الحديدية: ذكرت النسخة القبرصية من صحيفة كاثيميريني اليومية أن قبرص وقعت اتفاقية خارجية مع “إسرائيل” للحصول على نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للأنظمة التي سيتم الحصول عليها. ويعد الهدف الأساسي لهذه المنظومة هو الدفاع عن الجزيرة ضد الطائرات التركية بدون طيار على وجه الخصوص.
- الاحتلال استهدف “بلدا ثالثا” خلال المواجهة الأخيرة في غزة: كشف رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، أن الجيش نفذ غارة على دولة لم يذكر اسمها خلال الجولة الأخيرة من القتال في قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر. كوخافي لم يحدد اسم البلد، ولكن وسائل إعلام عربية أفادت بمقتل إيرانيين ولبنانيين في انفجار كبير وقع في معسكر للحوثيين في اليمن في وقت سابق من هذا الشهر.
- رسالة صينية تحذر الاحتلال من الاصطفاف مع واشنطن ضد بكين: حذّر دبلوماسي صيني رفيع دولة الاحتلال من السماح للضغط الأميركي بالإضرار بعلاقات تل أبيب وبكين. الرسالة وجّهها رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ليو جيان تشاو، إلى سفيرة الاحتلال في بكين أيريت بن أبا، وتعد هذه الرسالة “الأكثر وضوحاً” التي يتلقاها الاحتلال من بكين بخصوص العلاقات بينهما.
- تركيا والاحتلال يتجهان لتعيين السفراء: إذا لم تكن هناك مفاجآت فستكون سفيرة “إسرائيل” المقبلة في تركيا هي الدبلوماسية “إيريت ليليان” (60)، التي كانت تعمل منذ عام ونصف كرئيسة للسفارة الإسرائيلية في أنقرة، وكذلك شخصية كان لها دور حاسم في المصالحة بين البلدين. طوال هذه الفترة، حافظت ليلان على علاقات وثيقة مع مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -وخاصة مع كبير مستشاريه إبراهيم كالين- مهندس المصالحة مع “إسرائيل”، كما تمكنت من إقامة علاقات جيدة في وزارة الخارجية التركية. لكن هناك تخوف لدى الاحتلال من أن يقرر أردوغان في اللحظة الأخيرة تعيين “أوفوق أولوتاش” كسفير لتركيا في “إسرائيل”، حيث ورد اسم أولوتاش عدة مرات في وسائل الإعلام التركية، والذي يشغل حاليًا منصب رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية بوزارة الخارجية التركية، ويعتبر مقربًا من الحزب الحاكم.
- تخوف أردني من عودة نتنياهو لسدة الحكم: يجرى الحديث عن اتصالات تجريها السلطات الأردنية مع قوى سياسية في الوسط العربي في الداخل المحتل، لحثهم على المشاركة في الانتخابات المقبلة، لضمان عدم حصول نتنياهو على الأصوات الكافية لتشكيل الحكومة.
في العمق
- رئيس “الموساد” يفرض رؤيته المناهضة للاتفاق النووي مع إيران: بدأت الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال تتبنى الموقف المتشدد المناهض لعودة الولايات المتحدة الأميركية للاتفاق النووي مع إيران الذي حدده رئيس الموساد الحالي دافيد برنيع. حيث إن الأخير يصف الاتفاق المتبلور بأنه كارثة استراتيجية، ويقود خطا متشددا ضد المشروع النووي. وتمكن أخيرا من إقناع باقي الأجهزة الأمنية بمعارضة الاتفاق النووي مع إيران. ويأتي ذلك بعد أن كانت مصادر أمنية وسياسية مختلفة في دولة الاحتلال قد اعتبرت حتى وقت قريب أن إبرام اتفاق جديد مع إيران يبقى أفضل من عدمه، مهما كان سيئا. جل اهتمام الاحتلال يتركز حول سبل منع إيران من جني عشرات المليارات من الدولارات حال تم رفع العقوبات عنها إثر الإعلان عن التوصل لاتفاق نووي مع القوى العظمى. وتهدف تل أبيب من تكثيف ضغوطها على واشنطن إلى إقناع إدارة الرئيس جو بايدن بفرض شروط تفضي إلى انهيار المفاوضات مع طهران بشكل لا يسمح بالتوصل لاتفاق، ما يحرمها من الأموال الذي ستتدفق على خزانتها في أعقاب رفع العقوبات عنها. ويرى الاحتلال أن رفع العقوبات سيعزز من قدرة إيران على تطوير صناعاتها العسكرية والتقنية، ولا سيما على صعيد الترسانة الصاروخية والطائرات المسيرة وإنتاج القذائف ذات دقة الإصابة العالية، فضلا عن أنه سيقلص من المخاطر التي يتعرض لها نظام الحكم في طهران بفعل تداعيات الأزمة الاقتصادية. يذكر أن كلا من ديوان رئيس الحكومة يئير لبيد والمؤسسة الأمنية في تل أبيب يدركان أن لدى إيران كل القدرات العلمية والتقنية التي تمكنها من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% بشكل يمكنها من إنتاج المادة المشعة اللازمة لصنع قنبلة نووية. وحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن إيران التي لديها القدرة على إنتاج المادة المشعة اللازمة لإنتاج السلاح النووي والصواريخ القادرة على حمل هذا السلاح، ليست لديها في الوقت ذاته القدرة العلمية والتقنية اللازمة لإنتاج الرأس النووي المتفجر.
نظرة على الشأن الصهيوني
أعلنت سلطة الموانئ والمطارات في دولة الاحتلال، عن انطلاق أول رحلة سفر جوي لفلسطينيين من الضفة الغربية عبر مطار “رامون” في النقب إلى قبرص. وتحدث الإعلام العبري عن مشاركة مجموعة من الأطباء والصيادلة وعائلاتهم من الضفة في تدشين الرحلة الأولى من مطار رامون، وصولًا إلى مطار “لارنكا” في قبرص، في حين سيعودون يوم الجمعة المقبل. كما أن شركة الطيران “بيجاسوس” وشركة “أطلس” التركية ستقوم بتشغيل الرحلات على متن طائرة “إيرباص A321” التي يمكن أن تحمل على متنها 220 راكبا، على أن تنطلق الرحلات مرتين في الأسبوع.
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- غانتس القرار ضد منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية أصبح دائماً.
- بلينكن طالب غانتس بإعادة النظر في تعليمات إطلاق النار بالضفة الغربية.
- الولايات المتحدة تطلب توضيحًا حول قرار “إسرائيل” بخصوص منظمات فلسطينية.
- منسق أعمال حكومة العدو في مناطق السلطة يعتزم البدء في مشروع تجريبي يشمل تشغيل عدة مئات من النساء من غزة في “إسرائيل” كجزء من الحصة البالغة 14000 تصريح.
- المتحدث باسم جيش الاحتلال: إحباط نفق متشعب لشقين تابع لمنظمة حماس اجتاز الحدود من غزة دون خرق العائق الأمني –.
- أعلنت مجموعة من 15 عائلة يهودية أرثوذكسية متشددة أنها أقامت بؤرة استيطانية “غير قانونية” في جنوب الضفة الغربية على مسافة قريبة من مستوطنة ميتزاد.
قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:
- وفد صهيوني يقوم بزيارة نادرة لإندونيسيا.
- بفعل الضغط الإيراني: عُمان ترفض فتح أجوائها أمام الرحلات الجوية “الإسرائيلية”.
- بلغت قيمة الخسائر لدى الاحتلال في الجولة الأخيرة حوالي 300 مليون شيكل.