أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد الثامن والثلاثون –

رأي البوصلة
- قرع المعلقون الصهاينة جرس الإنذار لما يدور في الضفة من معارك تحدث عند كل اعتقال، هذه المعارك التي غابت منذ العام 2007 عن الضفة الغربية عادت بقوة منذ سنة، عمليات اجتياح كبيرة، قوات كبيرة من جيش العدو تقدر بالمئات تتوغل وتقتحم لاعتقال الخلايا المسلحة العاملة ضد المستوطنين وجيش الاحتلال في مدن الضفة.
يحرص جيش العدو الصهيوني خلال عمليات الاعتقال على إتباع أسلوب طنجرة الضغط، ويتم بمحاصرة الشخص أو الخلية المستهدفة من عدة أماكن ونشر القناصة على الأبنية المرتفعة، وإقناع الشخص المستهدف أنه أصبح تحت السيطرة وعليه الاستسلام، نادرا ما يقوم المقاومون الفلسطينيون بالاستسلام إلا عند نفاد الذخيرة. كما يلجأ العدو لتوظيف الحالة الاجتماعية للضغط على المقاوم المطلوب عبر جلب عائلته أو أحد أفرادها لمسرح العملية ودفعها للتأثير عليه من أجل تسليم نفسه. يهدف العدو من عمليات الاعتقال وتجنب الاغتيال لتجنب التأثير المعنوي للمقاومين الشهداء في بيئة المقاومة الناشئة مثلما حصل مع الشهيد إبراهيم النابلسي، وهو يسعى جاهدا بكل الطرق لاعتقال المقاوم وليس قتله، خوفا من تحوله لرمز وبطل في عيون الجيل الشاب. - شهدت الضفة خلال الأيام القليلة الماضية معركتين حقيقيتين ضد جيش العدو الأولى في قباطية حيث اشتبك المقاوم علاء زكارنة لحين نفاد ذخيرته، والثانية في بلدة روجيب شرق نابلس مع الشابين عويص والصوالحي، والذين اشتباكا لمدة ثلاث ساعات في معركة بطولية، لم يستطع مئات الجنود التقدم نحو البيت المستهدف، بسبب كفاءة الشابين القتالية وإطلاق نيران القنص تجاه قوات العدو المتقدمة، وقدرتهم على إدارة الذخيرة خلال المعركة، على أن جيش العدو أدار معركة نفسية أخرى ضد المقاومين البطلين عبر استجلاب عائلة الشاب الصوالحي لمسرح العملية من أجل الضغط على نجلها.
- يتحدث العدو عن الخلايا النائمة التي تقوم بتنفيذ عمليات بمزيد من القلق، وحسب استطلاعات للرأي نشرتها بعض وسائل إعلامه فإن 80% من المستوطنين يشعرون بفقدان الأمن في الضفة الغربية، وهذه النسبة الكبيرة جاءت بعد تحرك المقاومة خارج حدود تموضعها في داخل المدن والمخيمات.
فعمليات إطلاق النار انتقلت من عمليات دفاعية داخل المدن لعمليات هجومية على الطرق الالتفافية، ومجمل العمليات التي تمت خلال الأسبوعين الأخيرين كانت بمبادرة من المقاومة واستهدفت سيارات وحافلات للمستوطنين. - إن التحليلات التي ملأت الصحف العبرية واستوديوهات الأخبار عبرت عن تخوف حقيقي من غرق جيش العدو في وحل الضفة، خاصة أن المشروع الاستيطاني منتشر ومتشعب في جغرافيتها ، وهو ما يجعل عملية حمايته وتأمينه مكلفة ومرهقة من الناحية العسكرية، وهو ما يؤكد على أن المقاومة قادرة على خوض المعركة ضد الاستيطان وهزيمته، فعدد قليل من المقاومين انتقلوا من المفهوم الدفاعي للمقاومة نحو الأسلوب الهجومي المنظم الذي خلق حالة من الإرباك والتوتر في المؤسسة الأمنية الصهيونية، والتي تتخوف من البركان القادم في الضفة في حين اشتد عود المقاومة وتعززت المبادرة الهجومية لها بعمليات نوعية، عندها ستكون الضفة أمام موعد جديد مع صناعة النصر والحرية بسواعد أبنائها المقاومين الأبطال.
أجندة الأسبوع
- 1000 أسير يشرعون بالإضراب: صعد الأسرى في سجون الاحتلال من خطواتهم النضالية والاحتجاجية، وقاموا بحل الهيئات التنظيمية في كافة السجون، والتخطيط للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، كجزء من البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ العليا للأسرى المُشكلة من كافة الفصائل الفلسطينية، التي أكدت أن الأسرى يخوضون معركتهم “موحدين” في مواجهة السجان الإسرائيلي.
فيما سيدخل ألف أسير في إضراب مفتوح عن الطعام اليوم الخميس والعدد مرشح للزيادة بالمئات، وذلك لضرورة تلبية مطالب الأسرى الضرورية، وقام الأسرى في الأيام الماضية بالاعتصام في الغرف وفي ساحات الفورة وإرجاع وجبات الطعام وحل الأطر التنظيمية التي تتفاوض مع إدارة السجون وتمثل الأسرى. - الأيام المقبلة ستشهد مزيد من المواجهات في شمال الضفة: كشف الإعلام العبري أن جيش الاحتلال سيواصل ضغطه ويكثف من عملياته في شمال الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة للضغط على الفصائل والخلايا المسلحة خاصة في جنين ونابلس. وتوقع مصدر أمني صهيوني أن تشهد الأيام المقبلة مزيد من الاعتقالات والعمليات المماثلة لتلك التي وقعت في نابلس وقبله في جنين. وقال المصدر: “نابلس ليست جنين، ونحن نعمل على منعها من الوصول إليها”.
- اجتماع مركزية فتح لسحب صلاحيات الطيراوي: تتداول مصادر فتحاوية معلومات حول إحالة رئيس السلطة محمود عباس لملف توفيق الطيراوي وسحب صلاحياته على طاولة الاجتماع القادم للجنة المركزية لفتح خلال الأسبوع الجاري. وكشف المصدر عن مشاورات يجريها رئيس السلطة لمناقشة المسألة واتخاذ الاجراءات المناسبة لما وصفه بحماية الوضع الداخلي في حركة ” فتح”. وطالب عباس الطيراوي بتسليم ملف لجنة التحقيق بمقتل عرفات، وتسليم الملفات كاملة واحضار فواتير بالأموال التي صُرفت خلال فترة عمل لجنة التحقيق. كما سيجري بحث جدوى بقاء ملف المنظمات الشعبية في الحركة مع الطيراوي، في خطوة ضمن مسار فصله من اللجنة المركزية.
- رئيس جهاز الموساد يتوجّه إلى واشنطن الأسبوع المقبل: يتوجه رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع إلى واشنطن الأسبوع المقبل في إطار جهود الاحتلال المكثفة للتأثير في بنود الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور بين إيران والقوى العالمية، والذي وصفه برنياع ومسؤولون حكوميون كبار آخرون في صيغته الحالية بأنه اتفاق سيئ. وأكد مسؤول حكومي أن البيت الأبيض على علم بزيارة برنياع هذه، لكنه لم يوضح ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن منخرطة في التخطيط للرحلة. وسيكون برنياع ثالث مسؤول صهيوني رفيع يزور واشنطن في الأيام الأخيرة لمناقشة الاتفاق مع إيران، بعد وزير الدفاع بني غانتس، ومستشار الأمن القومي إيال حولاتا.
- الاتحاد الأوروبي يُحول 66 مليون يورو للسلطة الفلسطينية: من المتوقع أن يتم خلال الأيام القادمة، تحويل الاتحاد الأوروبي دفعات مالية للسلطة الفلسطينية، سيخصص جزء منها للمخصصات الاجتماعية. الدفعة التي سيتم تحويلها تقدر بنحو 66 مليون يورو، سيكون منها 35 مليون يورو لدعم الرواتب والباقي للمخصصات الاجتماعية.
- المبعوث الأمريكي هادي عمرو سيصل المنطقة: قال مسؤول مقرب من رئيس السلطة محمود عباس، إنه أبلغ الإدارة الأميركية بنيته تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن. وأشار إلى أن المبعوث الأمريكي هادي عمرو سيصل إلى الأراضي الفلسطينية هذا الأسبوع، مرجحاً أن يكون الطلب الفلسطيني حول تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة أحد الموضوعات التي سيشملها البحث. قال مسؤولون فلسطينيون إن محمود عباس يعتزم تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لرفع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة من دولة غير عضو “مراقب” إلى دولة كاملة العضوية، وذلك بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة في سبتمبر المقبل. يذكر أن “الجانب الفلسطيني يعرف أن الطلب لن يمر إما بسبب الفيتو الأميركي، أو نتيجة للضغوط المتعددة على أعضاء المجلس”.
- الاحتلال يعتزم بناء مئات الوحدات الاستيطانية جنوب القدس: ستوافق ما تسمى لجنة التخطيط والبناء الأسبوع المقبل على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في جنوب القدس. حيث يوجد حوالي 700 وحدة استيطانية سيتم الموافقة على بنائها جنوب القدس بالقرب من بيت صفافا. وتصر وزيرة داخلية الاحتلال أييليت شاكيد على موقفها للحصول على الموافقة الأسبوع المقبل.
اتجاهات فلسطينية
- إضراب المعلمين ما بين رفض الاتحاد والسلطة وإصرار الحراك: شهد الأسبوع الأخير تضاربا كبيرا بين موقف اتحاد المعلمين الذي يتبع للسلطة وفق تصنيفه هنا محليا، وبين حراك المعلمين الذي شلً العملية التعليمية خلال العام الماضي لتحقيق الكثير من المطالب، وفي الوقت الذي بدأ الحراك الحديث عن تعطيل الدوام الدراسي منذ اليوم الأول، فإنّ اتحاد المعلمين يؤكد أنّ السلطة ملتزمة بما قدمته من وعودات للمعلمين وبأنّها ستبدأ التطبيق فورا، لكنّ ذلك يلقى تشكيكا كبيرا من قبل الحراك. وفي الوقت الذي أكدّ فيه سائد ارزيقات أمين عام اتحاد المعلمين أنّ الحراك ضعيف ومحصور في فئة قليلة وحسابات وهمية، فإنّ المخاوف ترافق أولياء أمور الطلبة الذين يدعمون موقف المعلمين ومتخوفون من ضياع العام الدراسي، خاصة ان الحراك الذي يُشكك فيه سائد ارزيقات وحكومة اشتية تمكن العام الماضي من تعطيل العملية الدراسية الأمر الذي يضع كلام الاتحاد والحكومة في موضع الشك والكذب، وبالمجمل فإنّ الشارع الفلسطيني يرفض ان يبدأ العام الدراسي بحراك من هذا النوع ويُفضل الانتظار لاختبار وعودات الحكومة.
- مطار رامون وتفجير الأزمات: اتهمت أطراف اردنية السلطة الفلسطينية بأنّها متواطئة في قضية سفر الفلسطينيين عبر مطار رامون، حيث أكدّت أنّ السلطة الفلسطينية التي استطاعت منع إطلاق رصاصة واحدة تجاه الاحتلال بإمكانها منع سفر الفلسطينيين عبر هذا المطار، وطالب النائب الأردني خليل عطية بمنع كل فلسطيني يستخدم مطار رامون من دخول الأردن، على قاعدة تخيير الفلسطيني إما أن يختار الأردن الذي يناصر فلسطين أو من احتل أرضه. وفي الوقت الذي يسعى الاحتلال من خلال هذا المطار إلى زيادة ارتباط الفلسطينيين فيه، فإنّ الأردن يرى بذلك إلى جانب الخسائر الاقتصادية أيضا خسائر سيادية مرتبطة برغبة الاحتلال مساومته عليها كقضية ربط المطار بالمسجد الأقصى. وقد لاقت هذه القضية تفاعلا كبيرا من قبل الشارع الفلسطيني الذي يرى بغالبيته أنّ السفر عبر رامون للمواطن الفلسطيني مثله مثل سفر حملة الفي أي بي من القيادات الفلسطينية عبر مطار بن غوريون، وقد اجتمعت آراء الفلسطينيين بالغالب على ضرورة المساواة ما بين بن جوريون ورامون، فإمّا الامتناع من السفر عبر كليهما واما لا داعي للحديث. فيما رأت شريحة أخرى من سكان الضفة أنّ على الأردن تحسين الواقع على الجسر وتسهيل عبور الفلسطينيين، وعدم منع أي فلسطيني من الدخول لأراضيها وإلّا فإنّ المطار سيكون متنفسا لشريحة كبيرة الأمر الذي سيؤدي إلى تفضيله شيئا فشيئا عن الجسر.
- الانفاق على الأمن لا يزال أولوية السلطة: أعلن الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة، أنّ 23% من إنفاق السلطة الفلسطينية يذهب إلى المؤسسة الأمنية، ولم تقم السلطة الفلسطينية بدعم الطبقات الفقيرة أو تنفيذ ما وعدت به من مشاريع تطويرية، كما أنّ المبلغ المُخصص لتطوير الجانب الزراعي لم يُنفق ‘لّا جزء يسير منه. ورغم استمرار الأزمة المالية فإنّ مصروفات الأمن بالنسبة للسلطة تبقى الأولوية الأولى، خاصة في ظل بدء تحولها إلى نظام بوليسي قائم على القمع والاعتقال، الأمر الذي يتطلب رعاية المؤسسة الأمنية بشكل كبير كما يرى الشارع الفلسطيني الذي بات يرى ملامح اتساع الفجوة بشكل لا يُمكن ردمه بينه وبين السلطة الآخذة في التمدد باتجاهات فساد مختلفة.
- مخطط استيطاني يُطوق القدس ويعزلها عن جنوبي الضفة: تُسابق سلطات الاحتلال الزمن لأجل تهويد مدينة القدس المحتلة وفرض وقائع جديدة عليها، عبر البدء فعليًا بتنفيذ مخططاتها وأطماعها، تمهيدًا لإحكام سيطرتها وإغلاق المدينة وفصلها كاملًا عن محيطها الفلسطيني، ضمن حزام استيطاني ضخم. حيث أعلنت سلطات الاحتلال عن توسيع مستوطنة “جيلو” جنوب غربي القدس، بعدما توصلت شركات صهيونية ووزارة إسكان الاحتلال وما تسمى “سلطة الأراضي” إلى اتفاق مشترك يقضي ببناء 1250 وحدة استيطانية جديدة في المنحدرات الجنوبية للمستوطنة، سيُطلق عليها “منحدرات غيلا”.
- الاحتلال يخشى من تصاعد العمليات المسلحة: خرجت تحذيرات من المؤسسة الأمنية في تل أبيب، بأن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور، ويجمع كبار المسؤولين في جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “الشاباك”، على أن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور، وأن الأمور تتحول إلى واقع عنيف شبه يومي. وتربط هذه التقييمات الأمنية بين الأحداث الآخذة بالتدحرج ككرة الثلج، وتشير إلى تزايد عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، وتقول إنها من الممكن أن تزداد في حال وقع أي حادث عرضي يخرج عن السيطرة كما جرى في نابلس، حين وصل مجموعة من المستوطنين لمنطقة “قبر يوسف”، وأطلق عليهم النار ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
- العمال يصرون على رفض تحويل أجورهم للبنوك العاملة في الضفة: على الرغم من “تطمينات” الحكومة الفلسطينية المتواصلة بما يخص تحويل رواتب العمال داخل الأراضي المحتلة 48 عبر البنوك العاملة في فلسطين، إلا أن العمال مصرون على الاحتجاج رفضا لهذه الخطوة. وأكد عمال فلسطينيون يعملون في الداخل أن جزءا كبيرا من إصرارهم على رفض فكرة تحويل رواتبهم للبنوك العاملة في فلسطين؛ بسبب فقدان الثقة بالجهات الحكومية. وأشاروا إلى أن تحويل رواتبهم للبنوك العاملة في فلسطين، سيؤثر سلبا على العمال، خاصة أولئك الذين يتقاضون أجرا يوميا أو أسبوعيا، بالإضافة إلى التخوفات من الاقتطاعات التي قد تقتطعها السلطة من رواتبهم مستقبلا.
- الأجهزة الأمنية في الضفة تمارس ضغوطات على أهالي المعتقلين السياسيين: قالت الناطقة باسم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، أسماء هريش، إن الأجهزة الأمنية تمارس ضغوطات على أهالي المعتقلين السياسيين لوقف الفعاليات الاحتجاجية والوقفة الأسبوعية التي يتم تنظيمها كل سبت في رام الله رفضا لسياسة الاعتقال السياسي. وذكرت هريش أن 6 معتقلين سياسيين يقبعون في سجن أريحا منذ 86 يوما، من بينهم شقيقها أحمد هريش الذي يقبع في الزنازين حتى اليوم، على خلفية حرية الرأي والتعبير والانتماء السياسي. وبحسب هريش، فإن الهدف من الضغوطات هو وقف الفعاليات التي ينظمها أهالي المعتقلين السياسيين رفضا لاعتقالهم وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم. وذكرت، أن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال أكثر من 23 فلسطينيا على خلفية توجهاتهم السياسية من بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات ونشطاء.
مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها
- انهيار المباحثات السرية بين تل أبيب والدوحة حول فتح مكتب قنصلي: فشلت المباحثات السرية بين قطر والاحتلال قبل إتمام مكالمة هاتفية كان مخططا لها بين وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية، يائير لابيد. جاء ذلك في تقرير نشرته وكالة i24 العبرية، قالت إنه حصري، ونقلت فيه إن دولة الاحتلال تكثف جهودها لتسهيل وصول آلاف المشجعين لحضور فعاليات كأس العام في قطر، التي لا ترتبط حاليا بعلاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال.
- ضخ الغاز من “كاريش” غير مرتبط بترسيم الحدود: نفت جهات مطلعة تأجيل بدء استخراج الغاز من حقل “كاريش” المتنازع عليه بين الاحتلال ولبنان، وجرى التأكيد على أن عمليات الضخ ستبدأ بحلول نهاية سبتمبر المقبل. وذلك على اعتبار أن التحضيرات تتواصل في حقل الغاز بشكل طبيعي وفق الجداول الزمنية من دون أي تغيير، وأنه لا صلة لضخ الغاز من الحقل بمفاوضات ترسيم الحدود.
- ترحيب في أوساط الاحتلال بزيارة علنية لمسؤول إندونيسي إلى المستوطنات: مع توالي التسريبات العبرية بخصوص قرب التطبيع مع إندونيسيا، كشف النقاب عن وصول صموئيل تابوني السياسي الإندونيسي المرشح لمنصب حاكم مقاطعة بابوا الغربية، إلى الكيان وخروجه إلى جولة في المستوطنات التي تقع بالضفة الغربية.
- روسيا سحبت نظامها الدفاعي من سوريا: أعلنت شركة استخبارات فضائية تعمل في دولة الاحتلال، أن روسيا سحبت نظام الدفاع الجوي المتقدم “S-300” من سوريا، بسبب النقص في أنظمتها جراء الحرب في أوكرانيا.
- خوف في أوساط الاحتلال من هجوم قريب بـ”مسيرات الحوثي”: قال مصدر أمني رفيع المستوى في تل أبيب، إن هناك خطر حقيقي تواجهه “إسرائيل” في اليمن، وأن إمكانية استهداف “إسرائيل” من قبل “جماعة أنصار الله الحوثي” باتت أمرا واقعيا وبتنسيق بين الحوثيين وحزب الله.
في العمق
- سيكثف جهاز المخابرات للمهام الخاصة “الموساد” عملياته السرية في عمق إيران في ظل تواتر التقديرات التي تفيد بأن طهران وواشنطن ستتوصلان إلى تفاهم لإحياء الاتفاق النووي في غضون أيام أو عدة أسابيع.
إنّ الاستراتيجية الجديدة التي ستتبناها دولة الاحتلال في الأيام القادمة تقوم على استهداف المواقع الإيرانية والمنشآت التي تنتج أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم والمفاعلات النووية ذاتها، ومعسكرات التدريب ومعالجة ملف العلماء الإيرانيين”. - سينفذ كلاً من “الموساد” وجيش الاحتلال أيضًا جملة من العمليات ضد الأهداف الإيرانية في أرجاء الشرق الأوسط، وضمنها إحباط محاولات تهريب السلاح إلى دول ومنظمات في المنطقة، وليس فقط تنفيذ عمليات في عمق الأراضي الإيرانية”.
- وتشير التقديرات أنّ كلاً من “الموساد” وجيش الاحتلال قد دشن بنى وقدرات جدية على أراضي دول في المنطقة تساعد على تنفيذ هذه العمليات، وضمن ذلك المساعدة على تحقيق اختراقات استخبارية وبناء قدرات مناورة واسعة في عدد كبير من الدول. وسيتمثل هدف العمليات التي ستتواصل حتى بعد الإعلان عن الاتفاق النووي في منع تحول إيران إلى دولة على حافة قدرات نووية.
- وذكرت قناة عبرية أنه وفق التقدير الذي عرضه “الموساد” على رئيس الوزراء يئير لبيد، فإن كلاً من الولايات المتحدة وإيران معنية بالتوصل إلى اتفاق وإنه لا يمكن إحباط فرص التوصل إليه.
نظرة على الشأن الصهيوني
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- وصل 17 سفيراً أوروبياً إلى وزارة خارجية العدو واجتمعوا بمسؤول كبير وأوضحوا: “لقد فشلتم في إقناعنا بأن المنظمات الفلسطينية الست التي داهمتم مكاتبها هي منظمات إرهابية وسنواصل تمويلها”.
- أصدر الشاباك تحذيراً شديداً لقادة السلطة الفلسطينية، وحذرهم من أي محاولة للتدخل في الانتخابات في “كيان العدو” – ردت السلطة الفلسطينية: نحن لا نتدخل في الانتخابات.
- رئيس الشاباك رونين بار خلال زيارته لمصر، نقل رسالة مفادها أن نشاط “جز العشب” في مناطق السلطة سيستمر على قدم وساق استعدادًا للأعياد، ونقل رسالة مفادها بأن هناك حاجة للدخول في نشاط استباقي، خاصة في شمال الضفة الغربية “نابلس وجنين”.