أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد التاسع والثلاثون –

رأي البوصلة
- يحاول العدو تفسير الأسباب والدوافع التي تقف خلف موجة العمليات والمقاومة الحالية التي تدور في مدن الضفة الغربية خاصة في شمالها. ويرى منطق المستعمر أن توفير الظروف المعيشية الجيدة والمال يمكن أن تنهي الأحلام الوطنية لدى الشعب الفلسطيني، على أن أصالة الجذور تتغلب على محاولة تزييف الوعي وتبديل الأولويات، ما يزيد عن 80 شهيد في الضفة الغربية منذ بداية العام هم من حراس الهوية الوطنية الفلسطينية وغالبيتهم من حملة البندقية.
- فشلت الهندسة الاجتماعية منذ العام 2007التي قام بها فريق أوسلو بالتعاون مع الاحتلال في خلق جيل فلسطيني جديد يجرم المقاومة أو يتنكر لها. فاليوم من يقود المواجهة والاشتباك مع المحتل هو الجيل الفلسطيني الجديد، يتحدث العدو عن روح قتالية جديدة يلمسها في الجيل الشاب، الصلابة في المواجهة وإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال دون خوف والقتال حتى الشهادة.
- وتصاعد المقاومة وتطورها هو انعكاس لروح وطنية وتطور خبرات قتالية وانفتاح معلوماتي أتاح للجيل الفلسطيني تعلم فنون قتالية في المواجهة. إن تعاقب الأجيال في تاريخ شعبنا الفلسطيني حمل البشريات دائما، فالجيل الجديد دائما يحمل روح الثورة والمواجهة كما حصل في انتفاضة الحجارة، وهو الجيل الذي أكمل المسيرة في انتفاضة الأقصى بعد أن صنعت انتفاضة الحجارة الجيل الذي تجاوز عقدة الخوف من الاحتلال.
إن الجيل المقاتل في مدن الضفة الغربية اليوم تربى على سيرة البطولات التي خطها المقاومون الأبطال من أبناء شعبنا في انتفاضة الأقصى، فالبندقية واجهت الدبابة في جنين ونابلس ورام الله، المطاردون الأبطال كانوا يزرعون الرعب في قلب الكيان عبر عملياتهم النوعية والجريئة. - إن سنّة التحول ماضية، والمواجهة التي يتحدث عنها الاحتلال قادمة، فعدوانه الذي يمس الأرض ويستهدف شطب الهوية ويبذل كافة مساعيه لسرقة المقدسات لن يمر، والجيل الجديد اليوم يعشق البندقية التي تحمي حقوقه وتدافع عن هويته الوطنية عن فلسطين التي يحبها ويعيش فوق ترابها، وعن أحلام المستقبل التي لا يمكن لها أن تكون بدون وطن مستقل نملك زمامه ونبني بنيناه بسواعدنا، وهويتنا الوطنية والدينية.
أجندة الأسبوع
- لابيد يجري تقييمًا للوضع الأمني في الضفة: سيجري رئيس وزراء الاحتلال، يائير لابيد، تقييمًا للوضع الأمني في الضفة الغربية، الخميس المقبل. في الأيام الأخيرة، تلقى لابيد عدة تحديثات منتظمة من رئيس الشاباك والسكرتير العسكري له بخصوص الوضع الأمني في الضفة. في حين أنّ التقييم الأمني الذي سيجري، الخميس، سيكون بحضور رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن ورئيس مجلس الأمن القومي، ورئيس الأركان، ورئيس الشاباك، ورئيس شعبة الاستخبارات، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، ومسؤولين أمنيين آخرين.
- تشاور بين عباس والسيسي حول التطورات السياسية: التقى رئيس السلطة محمود عباس، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالقاهرة، وبحثا الأوضاع في فلسطين وأهمية الحفاظ على التهدئة في قطاع غزة. ومن القضايا التي كانت على جدول أعمال الاجتماع: التحرك الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وتحقيق الهدوء في الأراضي الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية، إضافة إلى مستقبل السلطة والعملية السياسية. أراد عباس التشاور مع السيسي فيما يخص هذه المسائل، بالنظر إلى دور مصر المباشر في الجهود المتعلقة بدفع عملية سياسية في المنطقة وتحقيق هدوء في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أن زيارة عباس للقاهرة تتزامن مع انعقاد الاجتماع الوزاري العربي، وربما يلقي أمامه كلمة، فضلاً عن قرب انعقاد الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.
- لجنة التوجيه العليا تقر مظاهرتين احتجاجيتين في النقب وتحذر من عودة التحريش: أقرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، مظاهرتين احتجاجيتين ضد مخططات السلطات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف المواطنين العرب في منطقة النقب. وقررت اللجنة تنظيم مظاهرة احتجاجية يوم 8 أيلول/سبتمبر الساعة العاشرة صباحا أمام سلطة “توطين البدو”، وذلك تضامنا مع عائلة الدبسان ودعمها من أجل البقاء في منطقة “أم علق”. ستكون مظاهرة أخرى يوم 16 أيلول/سبتمبر الجاري أمام المسجد الكبير في بئر السبع، احتجاجا على المهرجان الموسيقي الذي كان في باحات المسجد نهاية الأسبوع الماضي. يذكر أن اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة نصبت خيمة اعتصام في منزل عائلة أبو حجاج المهدد بالهدم الفوري. وناشدت اللجنة الشعبية في الطيبة التوافد إلى خيمة الاعتصام والمشاركة في الفعاليات المقرر تنظيمها خلال الأيام القادمة.
- تقدم في المفاوضات لإعادة تشكيل القائمة المشتركة: أفادت مصادر مطلعة على التحركات الحزبية في المجتمع العربية أن تقدما طرأ في المفاوضات لإعادة تشكيل القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والعربية للتغيير) خلال الأيام الأخيرة. ووفقا للتقديرات فإنه سيعلن عن إعادة تشكيل القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة خلال اليومين المقبلين. ووصفت المصادر الاجتماع الثنائي بين وفدي التجمع والجبهة، الليلة الماضية، بأنه إيجابي، وخصوصا في ما يتعلق بالبرنامج السياسي للقائمة المشتركة والعلاقة بين مركباتها والعمل وفق مبدأ شراكة حقيقية.
- حراك المعلمين يعلن الإضراب في المدارس بعد الحصة الثالثة: أعلن حراك المعلمين الموحد عن الإضراب في المدارس بعد الحصة الثالثة يومي الأربعاء والخميس، كخطوة تحذيرية للجهات الرسمية، على أن ينشر بيان يوم الجمعة بفعاليات الأسبوع القادم. فيما ستستمر الفعاليات المختلفة، إلى أن تتحقق مطالب المعلمين وعلى رأسها تشكيل تمثيل ديمقراطي، واحقاق حقوقهم المتمثلة في الراتب كاملاً مع تقسيط المستحقات المتراكمة. وجاءت العودة للإضراب بعد قرار المالية التلاعب برواتب المعلمين مجدداً وعدم انتظامها.
- احتجاجات أمام غوغل وأمازون ضد الشراكة مع جيش الاحتلال: ينظم موظفون من شركتي “غوغل” و”أمازون”، يوم الخميس المقبل الموافق 8 أيلول/ سبتمبر، ثلاث وقفات أمام مقار الشركتين في الولايات المتحدة، احتجاجا على العقد الذي وقعته إدارة الشركتين مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لنقل قاعدة بيانات جيش وشرطة الاحتلال إلى التخزين السحابي المملوكة للشركتين. وشاركت منظمة “لا لتكنولوجيا الفصل العنصري”، في تنظيم الوقفات في مدن سان فرانسيسكو ونيويورك وسياتل، بهدف منع الاحتلال من استخدام التكنولوجيا في جرائمه المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
- الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية يزور لبنان أواخر الأسبوع المقبل: أعلنت الرئاسة اللبنانية، أن الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين سيزور لبنان أواخر الأسبوع المقبل، لمتابعة بحث ملف ترسيم الحدود البحرية، وذلك وسط تعويلٍ لبناني على تقدّم إيجابي يمهد لـ”اتفاق عادل ونهائي” في أقرب وقتٍ ممكنٍ، خصوصاً بعد دخول الرئيس الأميركي جو بايدن مباشرة على الخط.
- هيرتسي هاليفي رئيسا للأركان رقم 23: قرر وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، اختيار نائب رئيس الأركان الحالي، الجنرال هرتسي هاليفي، كمرشح لمنصب رئيس الأركان الثالث والعشرين للجيش الإسرائيلي. وخلال الأسبوع المقبل، سيرسل وزير الجيش غانتس اسم الجنرال هاليفي، إلى اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا في خدمة الدولة، برئاسة قاضي المحكمة العليا (المتقاعد) ماني مازوز، ورهناً بموافقتها، سيقدم التعيين إلى موافقة الحكومة. وسيصبح هاليفي رئيس الأركان رقم 23 للجيش الإسرائيلي، عندما يحل محل اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، الذي تنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني 2023.
اتجاهات فلسطينية
- عودة جنين لمركز الأحداث الأحداث في الضفة: عشيّة عقْده جلسة تقييم أمني حول الوضع في الضفّة الغربية المحتلّة، أقْدم العدو على استعراض قوّته في مخيّم جنين، في محاولة لتعويض فشله في وقف مسلسل العمليات الفدائية والمواجهات المتنقّلة، وإيصال رسالة طمأنة إلى مستوطِنيه. لكن حالة المقاومة التي وُوجه بها الاقتحام الأخير، واستمرار الاشتباك وتصاعده في طول الضفة وعرضها، يَشيان بأن التحدّي الماثل أمام الاحتلال اليوم، لن يكون من السهل عليه التعامل معه وتجاوُزه.
عملية الأغوار التي نفذها 3 مقاومين فلسطينيين، من مدينة جنين، أثارت سيناريوهات مقلقة بالنسبة للمنظومة الأمنية لدى الاحتلال تتلخص باتساع رقعة العمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة وعدم اقتصاره على منطقة محددة. وجاءت العملية خارج حسابات الاحتلال الذي يعتقد أن مجمل العمليات قد تتركز في محيط المستوطنات الواقعة في شمالي الضفة المحتلة كجنين ونابلس وطولكرم إلى جانب بعض مناطق رام الله والقدس المحتلة والخليل. - اتساع نطاق الاشتباك: عاشت الضفة الغربية أسبوع حافل بالاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال في أكثر من مدينة وبلدة، أمتد من جنين الى بلدة قباطية مرورا بنابلس وطوباس. وتصدى مقاومون لقوات الاحتلال بعمليات إطلاق نار خلال تنفيذها عمليات دهم واقتحام واعتقالات. وعاشت الضفة أحداثا متسارعة، تنذر باتساع دائرة المواجهة والاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، بدأت بعملية الاغوار الفدائية التي أصيب بها 7 جنود من جيش الاحتلال، وصولا الى استهداف جنود الاحتلال قرب النبي صالح واصابة 4 منهم بجروح مختلفة، الى جانب عدة عمليات إطلاق نار استهدفت حواجز الاحتلال المنتشرة في الضفة، والقاء الزجاجات الحارقة تجاه حافلات المستوطنين ودوريات جيش الاحتلال.
- ارتفاع وتيرة الاعتقالات السياسية: تشهد الضفة الغربية منذ ثلاثة شهور ارتفاع كبير في مساحة الاعتقالات السياسية، وجزء من هذه الاعتقالات بات يمتد بالشبان المعتقلين إلى حدود ثلاثة وأربعة شهور وأكثر، وفي الآونة الأخيرة هناك تصعيد من قبل السلطة ضد الصحفيين الفلسطينيين حيث تم اعتقال عدد منهم مؤخراً لأيام أو لساعات، قبل أن يتم الافراج عنهم مع استمرار احتجاز اجهزتهم الخلوية. وتبدو سياسة الاعتقالات السياسية الآخذة في الازدياد كنوع من محاولة السلطة اثبات أنّها عمل على الأرض في ظل اتهامات الاحتلال لها بأنّها لا تسيطر على المشهد أو بدأت بفقدان السيطرة، والأمر الآخر نوع من الرسائل الداخلية لفتح وضرورة إعادة توحيدها من خلال افتعال نوع من الاحتكاك مع المعارضة وتحديدا حركة حماس.
- قرارات السلطة تثير استياء الشارع الفلسطيني: أثارت مجموعة من القرارات مؤخرا والتي اتخذتها حكومة محمد اشتية الكثير من السخرية فلسطينياً، حيث أشار اشتية أنّ حكومته وبالتعاون مع الأردن ستبدأ ببناء صوامع للقمح من أجل تجميع أكبر مخزون ممكن لسد احتياجات المواطنين في ظل التطورات العالمية الصعبة، ومن ثم جاء قرار السلطة بجمع تبرعات لإغاثة منكوبي الباكستان جرّاء الفيضانات. ورأى الشارع الفلسطيني أنّ السلطة تعيش حالة من الوهم في اتجاه التعاطي مع الشارع الفلسطيني، وتتعامل بنوع من اغماض العين عن هموم المواطن الحقيقة، وتتخذ قرارات فاقدة للأرضية ولن يتجاوب معها الشارع بسبب فقدانه الأمل.
- السلطة وتغيير المناهج بشكل بطيء: رغم نفيها المتكرر لمسألة تغيير المناهج بما يتوافق مع رؤية الغرب والاحتلال، فإنّ بعض التغييرات التي يتم إدخالها كل فترة تؤكد ذهاب السلطة باتجاه تغيير كبير في المناهج بغية استعادة الدعم الأوروبي وتخفيف ضغط الاحتلال، والغريب ان استجابة السلطة الفلسطينية لمثل هذه الضغوط سيبقيها في سياق تلقي الضربات وبالتالي عدم البحث عن أي ابعاد سياسية وهذا يعني استمرار حالة الضعف الفلسطيني وتعلق السلطة بالاحتلال.
- قيود جديدة يفرضها الاحتلال للدخول إلى الضفة “ستعزلها عن العالم”: أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستقيّد دخول الأجانب إلى الضفة الغربية المحتلة، بدءا من نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، في خطوة أثارت استهجان الفلسطينيين وانتقاد دول غربية. نُشرت اللوائح الجديدة لأول مرة في فبراير/شباط 2022، وأثارت عاصفة من الجدل والاعتراض، فهي تفرض على الأجنبي الذي يتزوج من حامل بطاقة هوية فلسطينية مغادرة البلاد بعد 27 شهراً لمدة نصف عام على الأقل، وتُقصر مدة التصاريح الممنوحة للأزواج الأجانب الذين يزورون الضفة الغربية على ثلاثة أو ستة أشهر.
- تصاعد كبير في أحداث العنف وجرائم القتل في الداخل المحتل: يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله. وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 72 قتيلا بينهم 9 نساء عربيات. وتتواصل جرائم القتل في البلدات العربية، بدون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الخطير، وفي ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع عصابات الإجرام وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، وخصوصا إذا كانت امرأة.
في العمق
- شهادات لجنود الاحتلال تكشف جزء من دور “الإدارة المدنية” الأمني: كشف شهادات لجنود مسرحين، خدموا سابقا في وحدة “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال بمنطقة الضفة الغربية، طبيعة الدور الأمني الذي تمارسه الإدارة بحق الفلسطينيين، بحسب تقرير لمنظمة “كسر الصمت”. حيث استخدم الجنود “تصاريح العمل” الممنوحة للفلسطينيين في الضفة الغربية للعمل في الداخل المحتل كأداة للحصول على معلومات وأحيانا كأداة عقابية جماعية، بهدف تأليب الرأي العام بالضفة الغربية ضد عمليات المقاومة. وأفاد الجنود في شهاداتهم بأن “الإدارة المدنية” ألغت “بشكل عشوائي” تصاريح دخول إلى “إسرائيل” بحوزة فلسطينيين، وأنه أتيح لجنود برتب عسكرية متدنية الاطلاع على معلومات حساسة عن فلسطينيين.
وأقامت الإدارة المدنية عام 2020، “غرفة حرب “ج” وهي عبارة عن خط هاتفي بالإمكان الاتصال به أو إرسال رسالة واتس أب إليه للتبليغ عن البناء الفلسطيني في المناطق “ج”، وأفاد جندي خدم في منطقة بيت لحم بأن “هذا الخط الهاتفي يستقبل توجهات من مراقبي بناء في مجالس إقليمية، ومجالس محلية تابعة للمجلس الإقليمي لمستوطنات غوش عتصيون”.
كما توجد دائرة ضمن الإدارة المدنية الإسرائيلية تعمل ضمن مبدأ “خذ واعط”، وتتمحور مهمتها في تنمية علاقات مع فلسطينيين يطلق عليهم اسم “متحدثون/محاورون”، بحيث تتيح إنشاء علاقة اجتماعية معهم تفيد الاحتلال في الأوضاع المتوترة، وذلك مقابل تقديم خدمات أساسية لهم مثل تصاريح السفر والعلاج وغير ذلك. - لابيد يعزل نفسه عن وزارة الخارجية وموظفيها: في تطور هو الأول من نوعه، كلف رئيس وزراء الاحتلال، يائير لابيد، شركة سياحية خاصة “أمسالم تورز” بتوفير الفنادق والسيارات لرئيس الوزراء وفريقه، بالإضافة إلى تنظيم أحداث مختلفة من المقرر أن يحضرها لابيد – الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية. عمليا، قطع لابيد الاتصال تماما مع الوزارة، وجميع الاستعدادات لزياراته الخارجية إلى برلين والولايات المتحدة تقع حالياً على عاتق مجلس الأمن القومي، الذي يتوجب عليه الآن التعامل مع مسائل سياسية تتجاوز دوره، ويعتبر لابيد أن الزيارات إلى برلين والأمم المتحدة ذات أهمية قصوى لأمن الاحتلال القومي، وستمضيان قدما كما هو مخطط لهما. وتأتي هذه التطورات بفعل الخلاف بين رئاسة الوزراء ونقابة موظفي الخارجية حول أمور مالية وإدارية.
مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها
- الخارجية الأميركية تجمع معلومات حول ممارسات كتيبة بجيش الاحتلال: تعمل وزارة الخارجية الأميركية على إعداد تقرير حول كتيبة “هناحال هحَريدي” في جيش الاحتلال، المعروفة أيضا بتسمية “نيتساح يهودا”، على خلفية استشهاد المواطن الفلسطيني عمر أسعد (80 عاما)، الذي يحمل الجنسية الأميركية، بسبب تنكيل جنود من هذه الكتيبة به. وأجرى موظفون في السفارة الأميركية مقابلات مع مواطنين فلسطينيين وصهاينة، وجمعوا تقارير نُشرت في وسائل إعلام عبرية وأخرى صادرة عن منظمات حقوق إنسان حول ممارسات جنود “هناحال هحريدي”.
- استمرار المأزق السياسي قبل الانتخابات: أكد استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، أنه لو جرت انتخابات الكنيست اليوم، لما تمكن أي من المعسكرين المتنافسين من الحصول على 61 مقعدا. وقالت الصحيفة إن معسكر أحزاب اليمين بقيادة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، حصل على 58 مقعدا، بينما حصلت أحزاب الائتلاف الحالي بقيادة رئيس الحكومة يائير لبيد، على 56 مقعدا.
- مزيد من برامج التهويد تستهدف المسجد الأقصى: تستعد “جماعات الهيكل” لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين أول/ أكتوبر القادم.
- ملامح “سياسة تراس” تجاه دولة الاحتلال: تدخل ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، “داونينج ستريت”، في وقت تواجه فيه بلادها تحديات سياسية واقتصادية جمة، وفيما يتعلق بالسياسة تجاه الاحتلال، تشير التقديرات أن تراس ستركز على مزيد من تكامل الاحتلال في منطقة الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات إبراهام، ومن المتوقع أن تعيد النظر في مسألة نقل السفارة البريطانية إلى القدس.
نظرة على الشأن الصهيوني
- تسود تخوفات في أوساط الاحتلال من أن الأمور شمال الضفة الغربية المحتلة ”باتت أقرب إلى الفوضى العارمة” مع فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على الأرض. ويجرى الحديث عن اعتقال 1200 ناشط خلال الأشهر الأربعة الأخيرة،
- وتحدث الشاباك عن إحباط 200 عملية إطلاق نار منذ بداية العام بواقع عملية كل يوم، كما جرى تسجيل60 عملية إطلاق نار من بداية 2022 حتى أغسطس فقط.
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- جيش الاحتلال سيستخدم “الطائرات المسيرة” في الضفة الغربية: أعلن جيش الاحتلال، أنه سيستخدم “الطائرات المسيرة” في الضفة الغربية للمرة الأولى.
- في المنظومة الأمنية للعدو يستعدون للتصعيد في الضفة الغربية – في الوقت الحالي، يتعلق الأمر بشكل أساسي بشمال الضفة بين نابلس وجنين.
- غانتس يوقع على أوامر لفرض قيود على ممتلكات حوالي 20 جهة بتهمة تمويل حماس.
- “الشاباك” نقل معلومات عن عائلات فلسطينية من القدس الشرقية إلى مؤسسة التأمين الوطني للعدو، أدت إلى حرمانهم من حقوقهم الطبية.
قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:
- غانتس في زيارة لليابان يوقع مع نظيره الياباني اتفاقية بين الوزارات، ستمكن من تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري والاستراتيجي بين البلدين.
- هاكرز عراقيين يخترقون مواقع موانئ يافا وحيفا وعكا وإيلات ما تسبب في تعطيلها.
- لبيد: “قادة الجيش والموساد تلقوا منّا إيعاز بالقيام بالاستعدادات اللازمة لمواجهة أي سيناريو كان، حول التهديد الإيراني، سنكون جاهزين للتحرك من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل”.