أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الرابع والأربعون –

رأي البوصلة


  • تشن السلطة حملة إعلامية منظمة ضد تشكيلات المقاومة في مدينة جنين ونابلس، وقد ظهر الخطاب الرسمي للسلطة على لسان محافظ نابلس، الذي تحدث فيه عن عدم جدوى المقاومة كما هاجم أمهات الشهداء وأطلق أوصاف لا يمكن أن تصدر إلا عن ضباط ” الشاباك”، الذين يهاجمون عائلات الشهداء ويحاولون كسر معنوياتهم لكسر إرادة المقاومة والقتال لدى الشباب الفلسطيني.
  • كسر العائلة الفلسطينية واستهدافها وتشويه عائلات الشهداء ظل على مدار سنوات الصراع هدفا مركزيا لأجهزة أمن العدو، التي تعتبر العائلة الفلسطينية هي الميدان الأول لصناعة المقاومين، كما أن المرأة الفلسطينية وبالذات أمهات الشهداء شكلت نموذجا ملهما للنضال الفلسطيني، وقد حظيت الأم الفلسطينية بجزء مهم من مسارات التعبئة للمقاومة فأطلقت الأناشيد التي تمتدح دورها البطولي في الصبر والاحتساب، جميعنا لا ينسى أنشودة ” زغردي يا أم الشهيد وزغردي” ، كما أن الهتاف الذي يسود مواكب تشييع شهداءنا الأبطال ” يا أم الشهيد نيالك يا ريت إمي بدالك”، كل هذا الموروث الإنساني الهائل هو قيمة مضافة لشعب فلسطين الذي حاول محافظ نابلس تشويهه ودفنه في لحظة سكره.
  • تصريح محافظ نابلس لا ينفصل عن سياق خطاب التيار الذي يقود السلطة والذي ظل على مدار 15 يُجرّم المقاومة ويلاحقها ويعتقل أبناءها وفي المقابل يمتنع عن حماية الأرض الفلسطينية ومواجهة الاستيطان والمستوطنين. كانت نتيجة غياب المقاومة مزيد من سرقة الأرض وعربدة قطعان المستوطنين في الضفة وتهويد المسجد الأقصى، ماذا يتوقع تيار قيادة السلطة الكاره للمقاومة من الشباب الفلسطيني عندما يرى قطعان المستوطنين يسرقون الأرض ويدنسون المقدسات ويقتلون من يشاؤون ومتى يشاؤون، الجواب يكون من أبناء أمهات الشهداء- اللواتي أرضعن أبنائهن حليب العز- هو رصاص المقاومة في كل الميادين وعلى كل الطرقات.
  • يترافق الهجوم الإعلامي لتشويه المقاومة الذي يقوم به محافظا جنين ونابلس مع سعي منظومة السلطة الأمنية لتفكيك تشكيلات المقاومة عبر الترغيب والترهيب، الترغيب بتقديم عروض التوظيف في أجهزة السلطة والترهيب من خلال تخويف المقاومين بأن أعمالهم تضر المصلحة الوطنية، هل يجرؤ فريق أوسلو الذي يقود السلطة والكاره للمقاومة أن يُعرّف المصلحة الوطنية العليا التي يريدها منذ 15 عاما والذي لم يكن له سوى ترجمة عملية واحدة هو ملاحقة المقاومة، فهل هذه هي المصلحة؟!
  • القناعة تسبق العمل، وما نشهده من تشكيلات المقاومة في الضفة الغربية ليست نتاج بيئة سياسية تنظيمية، وإنما قناعة فردية لدى جماهير شعبنا بأن واجبهم الدفاع عن الأرض والمقدسات والتضحية من أجلها، هذا السلوك الفطري لا يمكن لمحافظي نابلس وجنين نزعه من صدور أبناء شعبنا ولا تفكيكه، كما أن كذبة المصلحة الوطنية العليا في خطاب تيار أوسلو الكاره للمقاومة لم تعد تنطلي على أحد، فهل يعقل أن من يحدد المصلحة الوطنية محافظ ثمل طوال الوقت؟!!

أجندة الأسبوع


  • استئناف حوارات المصالحة في الجزائر: وصلت وفود الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر، للمشاركة في جلسة الحوار الوطني التي عقدت على مداري يومي 11 و12 من شهر أكتوبر الجاري برعاية الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون. وتسعى الجزائر لتحقيق انفراجه في الملف الفلسطيني قبل انعقاد القمة العربية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وفد حركة حماس وصل برئاسة إسماعيل هنية وعدد من أعضاء المكتب السياسي، وهم خليل الحية، وماهر صلاح، وحسام بدران.
    من جهتها، أكدت السلطات الجزائرية، على استعدادها لاستضافة دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل في الحوار الوطني الشامل. المسؤولين الجزائريين عبّروا عن هذا الاستعداد لممثلين عن حركتَي فتح وحماس، أثناء استلام ملاحظات الحركتين على الورقة الجزائرية، معربين عن أملهم في أن يتم تجاوز الخلاف بسرعة.
    ونوهت المصادر إلى أن الورقة الجزائرية اشتملت على مقترح بعقد انتخابات فلسطينية بعد ثلاثة شهور من توقيع الاتفاق.
    كما تشمل الورقة الجزائرية، تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن كافة الفصائل، دون وضع اشتراطات.
  • استمرار حالة المواجهة والتأهب في القدس والضفة، وحصار على شعفاط بحثا عن المنفذ: يواصل جيش وشرطة الاحتلال عمليات البحث عن منفذ عملية حاجز شعفاط والتي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين. وضرب جيش الاحتلال حصارا على مخيم شعفاط بزعم أن المنفذ فر إلى المخيم الذي يشهد مواجهات بين الشبان والجنود .كما دفع جيش الاحتلال المزيد من الجنود على طرقات الضفة الغربية وذلك لتامين وصول اليهود إلى مستوطنة غوش عتصيون . وكذلك تستعد شرطة الاحتلال لتامين وصول اليهود الى الحرم الإبراهيمي في الخليل للاحتفال بعيد العرش.
  • “جماعات الهيكل” تحشد لاقتحام للأقصى بـ”عيد العرش”: تواصل “جماعات الهيكل” المزعوم نشر الدعوات وحشد جمهور المستوطنين واليمين الإسرائيلي المتطرف للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بمناسبة عيد “العرش” اليهودي. وخصصت الجماعات المتطرفة منصات إلكترونية خاصة لبرنامج الاقتحامات في “عيد العرش”، الذي يستمر حتى 17 تشرين أول/ أكتوبر الجاري. وتأتي هذه الدعوة لتوظيف مناسبة توراتية تتكرر مرة واحدة كل 7 سنوات تعرف بـ “يوم الاجتماع الحاشد”، كما تأتي لكي تُصعد “جماعات الهيكل” بذلك توظيفها السياسي لمختلف التعاليم الدينية اليهودية ضد المسجد الأقصى وهويته الإسلامية. وأطلقت دعوات مقدسية لتكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى “عيد العرش”.
  • نقابة الأطباء تعلن الإضراب بالضفة منتصف الشهر الجاري: أعلنت نقابة الأطباء في الضفة الغربية المحتلة، الإضراب عن العمل في المراكز الطبية الحكومية يوم الأحد 16 تشرين أول الجاري، لإلزام الحكومة بتطبيق الاتفاقية الموقعة معها، وعلى رأسها طبيعة العمل للطب العام. وقالت النقابة في بيان إنها ستشرع بوقف العمل بشكل كامل في مديرية الصحة والرعاية الأولية مع الالتزام بالتواجد في المديرية المركزية لكل محافظة. وأكدت وقف العمل بالعيادات الخارجية والعمليات المبرمجة واستقبال حالات إنقاذ الحياة في أقسام الطوارئ، باستثناء حالات الولادة وأمراض الكلى والأورام وأمراض الدم مع البقاء في المستشفيات، ويشمل المشافي الحكومية والأهلية والخاصة. وأشارت النقابة إلى وقف العمل في مباني وزارة الصحة برام الله ونابلس والتحويلات الطبية، مع الالتزام بالبقاء داخل المقرات. ورفضت النقابة الضريبة المضافة على المرضى، داعية إلى سحب كافة الدعاوي والملفات المقدمة في المحاكم.
  • الأسرى يواصلون تصعيدهم داخل السجون ضد “الاعتقال الإداري”: تستعد الحركة الأسيرة لحراك “واسع وقوي” لإنهاء ملف الاعتقال الإداري، حيث قرر الأسرى الإداريين عدم الاستسلام للاعتقال الإداري وتوسيع رقعة المواجهة مع إدارة السجون. حيث يوجد توجه لدى الأسرى الإداريين لإعلان الاضراب والنفير العام، إذا لم يوقف الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري. فيما ارتفع، عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية إلى 50، بعد انضمام 20 أسيرا إلى إضراب مفتوح بدأه 30 أسيرا قبل 15 يوما، وذلك “رفضا لجريمة الاعتقال الإداري”. فيما يواصل الأسرى المضربين في مقاطعة المحاكم الإسرائيلية بدرجاتها المختلفة كخطوة احتجاجية على اعتقالهم. وفي مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، تواصل خيمة الاعتصام الدائمة استقبال المتضامنين مع الأسرى المضربين والأسير ناصر أبو حميد الذي يعاني من مراحل متقدمة من مرض السرطان.

اتجاهات فلسطينية


  • حسين الشيخ يستعين بالإدارة الأمريكية لتحسين وضعيته: قام حسين الشيخ بزيارة إلى الولايات المتحدة قام خلالها بالاجتماع مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، وذلك لأول مرة منذ سنوات. تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد كبير للفعل المقاوم في الضفة المحتلة وتخوف كبير في أوساط الإدارة الأمريكية من فقدان السلطة سيطرتها على الأرض وتراجع دورها بصورة حادة، كما أن الإدارة الأمريكية طالبت السلطة بشكل واضح بأن تواجه الحالات المقاومة في نابلس وجنين.
    وضع عباس الصحي وفقدانه القدرة على ضبط الوضع الميداني سيدفع بالإدارة الأمريكية للتدخل في الحالة الفلسطينية الداخلية لتسهيل عملية وراثة عباس، وقد تكون زيارة حسين الشيخ المسمار الأخير في نعش عباس.
  • الحوار الصعب في الجزائر: مع انطلاق جولة جديدة من مسلسل المصالحة فإنّ الملاحظ غياب هذه القضية عن الشارع الفلسطيني الذي لم يعد يتفاعل كونه يعلم النتيجة سلفا، ومقتنع تماما أنّ التقارب صعب ولن يكون في ظل سلطة فلسطينية لا يُمكن لها ان توحد الصف الداخلي أو أن تجري انتخابات، في ظل وجود خلافات جوهرية تؤكد أنّ هناك تيارين الأول يسعى لمصلحته وتعطيل البرنامج الداخلي وآخر معني بوحدة وإصلاح، فبينما تصر حركة “فتح” على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الاعتراف بإسرائيل قبل إجراء الانتخابات وتشكيل مجلس وطني جديد وهذا الأمر المرفوض والصعب كفيل بتفجير الأوضاع وإعطاء صورة واضحة للشارع حول رفض السلطة الوحدة، فإنّ “حماس” تطالب بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية والتنصل من التنسيق الأمني مع تل أبيب، وهذا ما لن يذهب اليه عباس الذي يرى بالمنظمة مزرعة خاصة.
  • تقدّم بالمحادثات حول تطوير حقل الغاز في بحر غزة: كشفت جهات إعلامية عن تقدّم في المحادثات بين صندوق الاستثمار الفلسطيني، وشركة اتحاد المقاولين “CCC”، والشركة المصرية القابضة للغازات المصرية “إيجاس”، حول تطوير حقل غاز غزة. يذكر أنه تم التوقيع على مذكرة التفاهم قبل نحو عام، ومنذ ذلك الحين جرت محادثات تتقدم بشكل جيد، ولكن ما زال يتعين انتظار بعض الوقت للتوصل إلى اتفاق، وفي حال التوصل إلى اتفاق سيتم الإعلان عنه، وسيتضمن كل التفاصيل بما فيها الأمور الفنية لاستخراج الغاز، وموعد بدء استخراجه. في حال التوصل إلى اتفاق، فإن الشركة المصرية القابضة للغازات المصرية “إيجاس” ستبدأ الخطوات العملية لبدء استخراج الغاز، ومعروف أن هذه عملية تستغرق بعض الوقت. وفي شهر شباط من العام الماضي، تم التوقيع على مذكرة تفاهم في رام الله لتطوير حقل غزة مارين (Gaza Marine)، وهو حقل غاز طبيعي قبالة ساحل قطاع غزة. المحادثات مع الشركة المصرية قطعت شوطاً كبيراً، وعملية البدء في استخراج الغاز، بعد التوصل إلى الاتفاق، ستجري خلال أقل من 30 شهراً. وكانت السلطة الفلسطينية شكَّلت ائتلافاً لتطوير الحقل، يضم صندوق الاستثمار الفلسطيني (حكومي)، وشركة المقاولون العرب بحصة مشتركة قدرها 55%، والمطور العالمي (الشركة المصرية) بنسبة 45%.
  • احتفاء واسع في الشارع الفلسطيني بعمليتي شعفاط ونابلس: قادت عملية شعفاط وعملية إطلاق النار التي قادت لمقتل جندي في مدينة نابلس، إلى ردود فعل ترحيبية كبيرة في الضفة والشارع الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، هذه العمليات أعطت دفعة معنوية كبيرة للشبان الفلسطينيون خاصة بعد سلسلة انتهاكات كبيرة ومستمرة قام بها الاحتلال من قتل وتنكيل على الحواجز ومصادرة وتهويد. ويرى المراقبون وكذلك الشارع الفلسطيني أنّ استمرار مثل هذه العمليات ربما يؤدي في البداية إلى المزيد من القبضة الأمنية وزيادة وتيرة عمل السلطة ضد الظاهرة، لكن مع مرور الوقت سيجعل منها حالة مفروضة وستدفع السلطة للتراجع عن سياستها خاصة مع بوادر انخراط بعض العناصر الأمنية في المواجهة، وهذه الحالة هي الوحيدة التي من شأنها أنّ تقود إلى وحدة وطنية ميدانية خاصة أنّها ستؤدي إلى ذوبان التيار المنفعي المرتبط مصلحيا بالاحتلال.
  • إمعان في الملاحقة والضغط: تشهد الساحة الفلسطينية الكثير من الاعتقالات السياسية مؤخراً، وربما الأكثر خطورة هو حالة تردي الأوضاع الصحية للمعتقلين، فقد تم نقل مصعب اشتية وأحمد هريش إلى المشافي، ورفض الأمن الفلسطيني الافراج عن اشتية رغم وجود قرار قضائي يقضي بذلك، وتم تمديد اعتقاله على ذمة محافظ نابلس صاحب الفضيحة الأخيرة والتصريحات المثيرة للجدل، والتي أظهرت عمق الخلاف الفتحاوي الداخلي بين فتح التي تدافع عنه بشراسة وأخرى تطالب باعتقاله. بالمجمل هذا السلوك بالعمل على الأرض من قبل السلطة أو التصريحات المناوئة للمقاومة ستكون ديدن عمل السلطة خلال المرحلة المقبلة، خاصة أنّ الاحتلال بات يُلمح إلى أنّ المزيد من فقدان سيطرة السلطة سيعني عمل الاحتلال للمزيد من أجل الضغط عليها وبالتالي خسارة رجالاتها الكثير من الامتيازات في ظل البحث عن مخارج لترسيخ حكم تيار بعينه.

مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها


  • عدد الوحدات السكنية التي أُقرت فترة حكومة بينيت: المتوسط في فترة نتنياهو كان تخطيط 5292 وحدة سكنية في السنة في المستوطنات. لكن في فترة حكومة بينيت وصل العدد إلى 7292 وحدة سكنية.
  • الأداء الاقتصادي في الضفة كان أسوء من غزة خلال النصف الأول من العام الجاري: كشف معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) أن الأداء الاقتصادي في الضفة كان أسوء منه في قطاع غزة، بسبب تدفق العمالة من قطاع غزة الى الداخل المحتل، الأمر الذي أنعش الواقع الاقتصادي في القطاع.

نظرة على الشأن الصهيوني


جيش الاحتلال يتخبط في التعامل مع الحالة النضالية في الضفة الغربية، حيث أن عمليات المقاومة الأخيرة كسرت عملية “كاسر الأمواج”، ولم تنجح محاولات الجيش لتجنيد أجهزة السلطة بشكل كامل لمساعدته، كما أن نشاط الجيش بات يتسبب بنتائج عكسية بالنسبة للاحتلال، حيث يتصاعد الفعل النضالي ويتمدد ليصل إلى شعفاط التي وقعت فيها عملية جريئة من نقطة الصفر، ويتوقع الاحتلال أن تتصاعد الأمور بالضفة الغربية وان تتوسع وبالمقابل يهدد بتنفيذ عملية عسكرية موسعة.

توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:

  • الاحتلال يوافق على تحويل 15 مليون شيكل لتحصين الحافلات في مستوطنات الضفة الغربية.
  • وزارة جيش العدو ستعوض عائلة الشهيد المسن عمر الأسعد، بمبلغ 500 ألف شيكل بهدف إنهاء القضية.

قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:

  • سفيرة الاحتلال المعينة لدى تركيا: “القطيعة بين إسرائيل وتركيا لم تصب في مصلحتهما أو تساهم بتحسين الوضع الجيو سياسي”
  •  “منظمتان إسرائيليتان تقدمان التماساً إلى محكمة العدل العليا لمنع الحكومة من التوقيع على الاتفاق المتبلور لترسيم الحدود البحرية”.
  • يتسحاق بريك: “إسرائيل ليس لديها القدرة على التعامل مع العدد الكبير والهائل من الصواريخ التي ستطلق نحو المدن الإسرائيلية في حالة اندلعت حرب متعددة الجبهات، بسبب عدم وجود بطاريات قبة حديدية كافية لنشرها في جميع أنحاء البلاد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى