أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الخامس والأربعون –

رأي البوصلة


  • منذ 4 شهور يحاول الاحتلال تفكيك تشكيل “عرين الأسود” أحد أهم تشكيلات المقاومة في الضفة الغربية والذي يتواجد غالبية عناصره في البلدة القديمة لمدينة نابلس، بالإضافة لبعض عناصره المنحدرين من ريف المدينة. بدأت إرهاصات ظهور التشكيل منذ نهاية حزيران الماضي وظهوره العلني في نهاية ذات الشهر، تزامن الظهور مع عمليات عسكرية بدأ فيها العدو الصهيوني ملاحقة مكثفة للمطارد الشهيد إبراهيم نابلسي، والذي نجا من محاولة اغتيال سابقة، بالإضافة للمطارد مصعب اشتيه والذي تمكن من الوصول للبلدة القديمة في المدينة بعدما فشل الاحتلال في اعتقاله من منزل عائلته في قرية سالم في شهر نيسان الماضي.
  • كان الظهور الأبرز للتشكيل في جنازة الشهيد عبود صبح ومحمد العزيزي وهما من المؤسسين للتشكيل، وقد ركز الاحتلال على مجموعة من المطاردين الذين أطلقوا النار تجاه المستوطنين وقوات الاحتلال في قبر يوسف وأصيب خلالها قائد لواء شمرون المختص في العمليات العسكرية في نابلس.
  • تمتاز بيئة “عرين الأسود” وباقي تشكيلات المقاومة، بأنها فوق فصائلية، وتتركز في الجيل الشاب، وتتلقى دعم من الجميع، كما أنها تجاوزت مخلفات الانقسام نحو الولوج لعقل جمعي مشترك هدفه مقاومة الاحتلال ومواجهة الاستيطان الذي أصبح على تخوم كل قرية ومدينة فلسطينية في الضفة الغربية.
  • كما أن المجموعة أصبحت أيقونة العمل المقاوم في كافة مدن الضفة الغربية من خلال دعوتها لخطوات جماهيرية تصاعدية ضد عدوان الاحتلال في شعفاط وحصار مدينة نابلس، وقد كان لافتا حجم التجاوب الجماهيري مع الإضراب الذي دعت له “العرين” بالإضافة للتكبير والخروج للشوارع في منتصف الليل.
  • جاءت العرين ومعها تشكيلات المقاومة في كافة مدن الضفة خاصة جنين، كنتيجة طبيعية لحالة وعي لدى الجيل الشاب الذي يُعبر عن الهوية الوطنية في أجلى صورها، كما أن مشروع السلطة السياسي الذي بقي لسنوات يبيع الأوهام للشارع الفلسطيني بأن هناك دولة في الطريق، بات ينهار ويتآكل بصورة مهينة أمام شعب قدم آلاف الشهداء من أجل حريته، في ظل مساعي الاحتلال لتحويل السلطة لكيان وكيل متعاون معه.
    فشلت استراتيجية العدو في هندسة المجتمع الفلسطيني في الضفة منذ العام 2007 على يد الجيل الشاب الذي يعشق تراب كل فلسطين وهويته الوطنية، وينخرط مع هذا الجيل كل الأحرار حتى من أبناء الأجهزة الأمنية، ولذلك تقوم قيادة السلطة بعملية ملاحقة مكثفة لكل عناصر الأجهزة الأمنية من يثبت أن لهم علاقة بالمقاومة ويتم نقلهم لسجن أريحا وفصلهم من وظائفهم.
  • محاولات محاصرة واحتواء المقاومة في الضفة عبر عمليات الترغيب والترهيب ستفشل، فموجات المقاومة متصاعدة وقوية وتحاول الإجابة على سؤال مصيري للشعب الفلسطيني بعدما فشلت قيادة السلطة الإجابة عليه هو “الوطن والهوية”.

أجندة الأسبوع


  • وفد من حماس برئاسة الدكتور خليل الحية يزور دمشق: كشف الناطق باسم حماس، حازم قاسم، أن وفدًا من الحركة برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية د.خليل الحية سيزور العاصمة السورية دمشق. وفد الحركة الذي يزور دمشق، سيكون ضمن وفد قيادي من الفصائل الفلسطينية. ومنتصف شهر سبتمبر الماضي، أعلنت “حماس” مضيها في “بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة؛ وأكدت الحركة على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا.
  • استمرار حالة التأهب في أوساط جيش الاحتلال: على خلفية تصاعد الهبة الشعبية في مدينة القدس والضفة الغربية خلال الأيام الماضية، تم الإعلان عن وضع جنود الاحتياط في شرطة حدود الاحتلال في حالة تأهب قصوى. واتخذ نائب مفوض حرس الحدود الجنرال أمير الجنرال كوهين قرارًا بوضع 10 فرق في حالة تأهب استعدادا لحدوث أي تصعيد منها فرقتين ستتجهان إلى الجنوب على حدود قطاع غزة. وقال مصادر أمنية صهيونية بأن احتمالات تصاعد الأوضاع وانضمام غزة للمواجهة الحالية تزداد في ظل تهديدات فصائل القطاع بأنها لن تصمت على ما يحدث في الضفة والقدس. وتخضع مدينة نابلس وبلداتها وقراها لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال، كما كثف المستوطنون من هجماتهم واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم ومنازلهم، وأحرقوا متنزها ومركبات وبركسات ودمروا عشرات المحال التجارية والمنازل، كما هاجموا المركبات على الطرق المحيطة في نابلس والتي تربطها بعدة محافظات، وذلك بحماية قوات الاحتلال.
  • انطلاق الدعاية لانتخابات الكنيست: انطلقت حملة انتخابات الكنيست التي ستجري بعد أسبوعين، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر. وستبدأ الأحزاب بنشر دعايات انتخابية بشكل مكثف، من خلال اللافتات والأشرطة المصورة، وسيلاحظ انتشار ناشطي الأحزاب في الشوارع. وسيكون الهدف الأساسي لهذه الأنشطة دفع الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في خامس جولة انتخابية خلال ثلاث سنوات ونصف السنة. وتظهر الاستطلاعات، منذ حل الكنيست، أن المأزق السياسي لدى الاحتلال مستمر.
  • بايدن يستقبل رئيس الاحتلال في البيت الأبيض الأسبوع المقبل: يستقبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس دولة الاحتلال، إسحق هرتسوج، في البيت الأبيض، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول، وسيجري هرتسوج زيارة تستمر يومين إلى واشنطن، تتضمن مشاورات حول قضايا أساسية بما فيها التحديات الإقليمية والدولية”. وتأتي الزيارة في خضم توترات حول مصير برنامج إيران النووي، وستتناول المحادثات أيضاً القضية الفلسطينية.

اتجاهات فلسطينية


  • السلطة تحاول ركوب الموجة: تُشكل زيارات بعض الوفود القيادية لمخيم جنين وآخرها زيارة محمد اشتية للمخيم، محاولة من السلطة لركوب موجة الأحداث الأخيرة والتأكيد على أنّها جزء مهم من هذا الشارع، وشكل حديث اشتية بأنّه جاء لتلقي التعازي وليس تقديمها ردات فعل متناقضة في الشارع الفلسطيني، ففي الوقت الذي يتحدث عنه عن جرائم الاحتلال فإنّ سلوك السلطة هو الأولى بالتعديل أيضا في ظل ابتعادها عن هموم الشارع واستمرارها بذات السياسيات. هذا السوك يأتي في ظل سياقين، الأول شعور السلطة أنّ الحالة تتمدد وتتوسع وبالتالي لا يمكن الوقوف بوجهها، والثاني استمرار العمل الخفي من أجل محاولة القضاء عليها، خاصة أنّ الشارع الفلسطيني بالمجمل اليوم متعاطف ومحتضن إلى حد كبير هذا التوجه الذي بات مقلق ومزعج للسلطة وللاحتلال، وربما بات الخيار الأوضح الذي يحظى بكل هذا الاجماع.
  • تصريحات عباس ضد واشنطن: اشارت بعض المواقع الإخبارية أنّ واشنطن تنوي اتخاذ إجراءات بحق السلطة الفلسطينية بعد تصريحات رئيس السلطة محمود عباس بأّنّه لا يثق في الولايات المتحدة وادارتها خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي أغضب البيت الأبيض. لكن الغريب في هذه التصريحات أنّ قيمتها على الأرض لا شيء، حيث في الوقت الذي يلعن عباس أمريكا لا يستطيع الخروج من تحت عباءتها، الأمر الذي يجعل من هذه التصريحات رصيد لا قيمة له، سوى التغني بانتصارات وهمية.
  • جهود المبعوث الأممي في جنين ونابلس لاحتواء الأحداث: زار المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند وبعض مساعديه، مخيم جنين، ونابلس، وعقدوا اجتماعات مع مسؤلين محليين. وكان وينسلاند كشف بنفسه ظهرًا أنه عقد لقاءات وصفها بـ “البناءة” في جنين ونابلس لبحث الأوضاع الأمنية المتدهورة ومن أجل العمل لإعادة الهدوء لشمال الضفة. وينسلاند تحدث عن رغبة الأمم المتحدة بلعب دور بتهدئة الأوضاع، وأن رغبته العمل من أجل عودة المفاوضات. وعبر الشارع الفلسطيني لوينسلاند عن فقدانه الثقة بالأمم المتحدة ومؤسساتها منذ سنوات بسبب سياساتها المنحازة للاحتلال وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والعمل على وقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
  • جلسة “غير عادية” لبحث شن عملية واسعة في نابلس: عقد رئيس وزراء الاحتلال، يئير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس مشاورات غير عادية عشية العطلة؛ بسبب التصعيد الأمني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وشارك في الاجتماع أركان المؤسسات الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال، وجرى الحديث أن الاجتماع بحث شن عملية عسكرية ضد “عرين الأسود” في مدينة نابلس. حيث تواصل المؤسسة الأمنية النظر في إمكانية إطلاق عملية واسعة النطاق ضد المجموعة، فيما تم منع المسؤولين الأمنيين من تقديم أي تفاصيل حول الاجتماع. بدوره ألغى منسق العمليات في الضفة الغربية تصاريح دخول إلى “إسرائيل” لـ 164 من أفراد عائلات أعضاء المجموعة، لكن من الواضح أن ذلك لن يمنع استمرار العمليات الفدائية. كما فشلت السلطة الفلسطينية في إقناع عناصر “عرين الأسود” بتسليم أسلحتهم ووقف الأعمال الفدائية، وتخشى السلطة الفلسطينية أن يؤدي إجراء كبير لجيش الاحتلال في مدينة نابلس إلى إضعاف قوتها.
  • “مستوطنات الضفة” في قبضة الغضب الفلسطيني: لم تعد مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية بمأمن من الغضب الفلسطيني العارم ضد عدوان الاحتلال، ومستوطنيه، بحق الفلسطينيين والمقدسات الدينية، بخاصة المسجد الأقصى المبارك، ما دفع ما يسمى “مجلس المستوطنات” لمطالبة حكومة الاحتلال بمزيد من الحماية الأمنية والعسكرية الكثيفة، والمفقودة بالنسبة لهم. وقد عززت عملية مستوطنة “بيت إيل”، قرب رام الله، على يد الشهيد القسامي قيس شجاعية (23 عاماً)، أجواء الإرباك والقلق الشديدين بين صفوف زهاء 700 ألف مستوطن، ضمن 145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بالرغم من امتلاك معظمهم السلاح، وذلك في ظل تصاعد العمليات الفلسطينية الناجحة مؤخراً. ولم يمنع امتلاك معظم المستوطنين للسلاح من تسلل عناصر الخوف والقلق والريبة إلى صفوفهم، فيما لم تتوقف دعوات “مجلس المستوطنات”، الأكثر تطرفاً مقارنة بالأذرع الاستيطانية الإسرائيلية، للمزيد من التسلح ولنشر عناصر إضافية من قوات الاحتلال داخل المستوطنات وبمحيطها، لتوفير الحماية الأمنية والعسكرية لهم من قبضة الغضب الفلسطيني العارم.
  • استمرار أنشطة الاستيطان والتهويد: في سياق عمليات تزوير التاريخ وعمليات التهويد الجارية في القدس وضع زئيف الكين وزير البناء والاسكان ويوئيل رزبوزوف وزير السياحة وموشيه ليون رئيس بلدية القدس الأسبوع الماضي في طقوس احتفالية حجر الأساس لبناء جسر معلق يمر فوق وادي حلوة في سلوان. وفي تطور لافت جديد كشف مجلس المستوطنات في الضفة الغربية ( يشع ) انه يعد مخططا يجري اعداده في اوساط اليمين لتوسيع 26 بؤرة استيطانية و 9 مستوطنات يوفر الضمانات للحيلولة دون نقل المناطق المصنفة ( ج ) الى الجانب الفلسطيني في أية تسوية مستقبلية محتملة مع الجانب الفلسطيني . وسيتم عرض المخطط على الحكومة الاسرائيلية الجديدة بعد انتخابات الكنيست مطلع الشهر القادم. وفي إطار التعزيز المتواصل لنشاطات المستوطنين حوَّلت وزارة المالية لدى العدو لأغراض الأمن 100 مليون شيقل لصالح دعم المستوطنات في الضفة، وهو ما يشكل ارتفاعًا بنسبة 25% في دعم المستوطنات مقارنة بالسنوات السابقة.
  • موافقة شفوية من الاحتلال على تطوير حقل “غزة مارين”: قطعت شركات فلسطينية ومصرية شوطاً كبيراً في الاتفاق على تطوير حقل “مارين”، وهو حقل غاز طبيعي قبالة ساحل قطاع غزة، لكن العمل الفعلي لن ينطلق قبل الحصول على موافقة مكتوبة من حكومة الاحتلال. تكلفة تطوير الحقل تبلغ نحو 1.4 مليار دولار، والشركات المطوّرة لن تتمكن من الحصول على قروض من البنوك للقيام بذلك إلا بوجود موافقة مكتوبة. ويجرى الحديث عن وصول المحادثات إلى المراحل النهائية، لكن لن يجري البدء في تطوير الحقل قبل الحصول على الموافقة الرسمية من قبل الاحتلال. وكانت السلطة ومصر حصلتا على موافقة شفوية من حكومة الاحتلال. وذكرت المصادر أنّ مثل هذه الموافقة المكتوبة لن تكون ممكنة قبل انتخابات الكنيست المقبلة، وتشكيل حكومة مستقرة. وبُذلت جهود مصرية وأميركية للحصول على “موافقة إسرائيلية مبدئية”، بانتظار الموافقة النهائية. وتظهر بيانات شركات عاملة في تطوير حقول الغاز بالبحر الأبيض المتوسط، أنّ حقل غزة هو الأصغر من بين حقول المنطقة، لكنه مهم لفلسطين نظراً لمحدودية وفقر مواردها الطبيعية والمالية.
  • مخاوف أردنية من تطورات الأحداث في الضفة والقدس: تتجه أنظار النظام الأردني ومؤسساته الأمنية والسياسية مرة أخرى وباهتمام بالغ نحو الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة. المنظومة الأمنية الأردنية بدأت تحترز لاحتمالية القفز بسيناريو انتفاضة ثالثة، وقد ترقى إلى مستوى الصدام المسلح بمعنى الانتفاضة المسلحة. وهو سيناريو يُقلق عمان لتأثيره على أمن المنطقة وتداعياته على الحالة الاجتماعية والاستقرار العام حتى في عمق معادلات شرقي نهر الأردن خلافاً لأنه يترك “فراغات” يمكنها أن تؤدي لتقويض السلطة الفلسطينية وانقسام حركة فتح. من هنا كثفت السلطات الأردنية اتصالاتها بالسلطة الفلسطينية وتحاول إجراء مباحثات تهدئة للأوضاع المتفجرة في مدن الضفة الغربية مع الاحتلال، وتحديداً مع يائير لبيد الذي ربطته علاقات جيدة نسبياً بعمان خلال الأسابيع القليلة الماضية. خطوة عمان التكتيكية تتمثل الآن في البحث عن طريقة للتهدئة داخل أقطاب حركة فتح ومنع استرسال الصدام داخل الحركة بمعنى الاستثمار في الحركة لإعادة ضبط البوصلة في الضفة الغربية.
  • الاحتلال يشدد اجراءاته للوصول لمنفذ عملية “شعفاط”: تعيش عائلة التميمي في مخيم شعفاط وضاحية السلام ببلدة عناتا بالقدس المحتلة بحالة استهداف يومي بسبب الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال بحقها منذ أكثر من عشرة أيام، وتهديد ووعيد بتفجير منزل عدي واغلاق فرن لأعمامه. وتقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل العائلة بضاحية السلام ببلدة عناتا ومخيم شعفاط ليل- نهار بعد تفجير البوابات الرئيسية واحتجاز العائلات وتفتيش وتدمير محتويات المنازل، دون أن يسمحوا لها بالتحرك لساعات. وتمارس سلطات الاحتلال سياسة العقاب الجماعي ضد أكثر من 20 عائلة يبلغ عدد أفرادها أكثر من 250 فردا، باستخدام سياسة الترهيب والوعيد والتهديد والاعتقال لجميع أفراد العائلة. وأرسلت بلدية الاحتلال إخطارا لأعمام المطارد عدي التميمي يقضي بإغلاق الفرن الذي يعتبر مصدر الرزق الوحيد لأكثر من 35 فردًا، دون أن يكون لشقيقهم كمال ونجله أي علاقة بالفرن. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل كمال التميمي الذي يقع في الطابق السادس، ضمن بناية سكنية مكونة من 10 طوابق، بعد تفجير البوابة الرئيسية، ودمرت محتوياته وفتحت ثقوبا في جدرانه، تمهيدًا لتفجيره.
  • دلالات ورسائل بيان الغرفة المشتركة حول الأوضاع بالضفة: بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يمثل داعما حقيقيا للثورة التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة، ويشكل رسالة تحذير واضحة للاحتلال من تماديه في إجرامه. قالت الغرفة المشتركة، في مؤتمر صحفي عقدته بغزة، إنّها تتابع عن كثب ما يقترفه العدو من جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا من تدنيسٍ للأقصى واعتداءٍ على مرابطيه، وعدوان سافر على مدن وقرى ومخيمات الضفة وأحياء القدس، وما يتعرض له مخيم شعفاط. واعتبرت أنّ المساس بالمسجد الأقصى المبارك وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس المقدسات، هو نذير شؤم على هذا الاحتلال، وإيذانٌ بقُرب زواله واندحاره، داعية جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد الغضب في وجه الاحتلال ودك حصونه. وجاء البيان بعد ساعات من اندلاع اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم جنين شمالي الضفة ما أسفر عن استشهاد شابين وعدة إصابات.
  • إعلان الجزائر دون تفاؤل: شكل إعلان المصالحة الأخير في الجزائر قلّة اهتمام كبيرة من الشارع الفلسطيني، وسط قناعات تزداد أنّ كل هذه الحراكات لن تؤدي إلى الوصول إلى مصالحة حقيقية في ظل أنّ السلطة الفلسطينية تعمل وفق برنامج يحفظ مصالح المتنفذين فيها ويتعاطى بإيجابية كبيرة مع توجهات الاحتلال والاقليم في هذا الملف. ووفق المتابعين فإنّ استمرار الحالة في الضفة الغربية هي التي ستقود إلى المصالحة الحقيقية التي تعتمد على مواجهة الاحتلال، ومن شأنها بناء برنامج وطني جامع بعيداً عن التيار الانهزامي الذي يتساوق مع الاحتلال تحت مسوغات مكذوبة، ومن هنا فإنّ ذوبان البعد الفصائلي الحاصل في جنين ونابلس، يؤكد وجود تيار المقاومة كحجر أساس ويعزل التيار الآخر الذي سيذوب وتندحر بفعل تطور الحالة.

مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها


  • تخوف لدى الاحتلال من تأثير خارجي على العملية الانتخابية: يستعد جهاز الشاباك لمواجهة احتمالات لتدخّل أجنبي، عبر حرب سيبرانية أو جيش من الذباب الإلكتروني، في انتخابات الكنيست المقررة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وسبق أن صدرت تحذيرات بهذه الخصوص، وتوجهت اتهامات لروسيا بالتدخل في العملية الانتخابية.
  • أستراليا تسحب اعترافها بالقدس عاصمة للاحتلال: تراجعت أستراليا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال بعد أربع سنوات من قرارها الذي جاء بعد نحو عام على اعتراف مماثل لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وجاء سحب الاعتراف بقرار من الحكومة الأسترالية التي يقودها حزب العمال للحفاظ على حل الدولتين، وذلك في عودة للسياسة التقليدية للبلاد التي خرج عنها الائتلاف الحاكم بين الحزبين الليبرالي والوطني في عام 2018.
  • قبرص تعلن بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا: دشنت قبرص، مشروعاً ممولاً من الاتحاد الأوروبي، لمد كابل كهربائي تحت البحر يربط الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط باليونان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، في أول ربط لها مع الشبكة الأوروبية. ومن المقرر أن يبدأ بناء خط الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي “يوراسيا كوناكتور” EuroAsia Internector في وقت لاحق من هذا العام على أن ينتهي في 2027، ويعد بمثابة طريق سريع للطاقة يربط بين آسيا وأوروبا.
  • آيزنكوت: الوضع الأمني بالضفة الأخطر منذ 17 سنة: قال قائد الأركان الأسبق لجيش الاحتلال “غادي آيزنكوت” إن التدهور الأمني الحالي في الضفة الغربية المحتلة، هو الأخطر منذ انتهاء انتفاضة الأقصى عام 2005.
  • فشل الموساد في ماليزيا: تمكنت أجهزة الأمن الماليزية من تفكيك شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد تورطت في خطف خبير فلسطيني وكانت تقوم بتعقب العديد من النشطاء الفلسطينيين وتتجسس على مواقع مهمة في البلاد. وكشفت التحقيقات تورط خلية الموساد بالتجسس على مواقع مهمة في البلاد منها مطارات، فضلا عن اختراقها لشركات إلكترونية حكومية، ولم تستبعد هذه المصادر وجود خلايا أخرى نشطة للموساد.

نظرة على الشأن الصهيوني


تتواصل العمليات النضالية اتساعاً في الضفة الغربية لتشمل جنوب الضفة الغربية ووسطها في حالة نضالية عجز العدو حتى الان عن احتوائها وتطويقها، وأصبح لهذه الحالة قيادة ورموز ومطاردين، مما يهيئ البيئة نحو مزيدٍ من الاشتباك مع الاحتلال، في ظل تعافي الحالة الوطني وتصاعد الفعل النضالي في مدينة القدس التي اشتعلت أيضاً.

مستجدات الشأن الصهيوني:

  • سفير أوكرانيا في تل أبيب: “طالبنا إسرائيل منذ شهور بمساعدات عسكرية، لكن دون أي رد”.
  • على خلفية التوترات مع حكومة لابيد – أعلن الكرملين أن الرئيس بوتين سيتحدث قريباً مع أبو مازن حول “خطط الحوار الإسرائيلي الفلسطيني”.
  • عومر بارليف: “انخفاض بنحو 21٪ في عدد جرائم القتل بين فلسطينيي 48 في الأشهر التسعة الأولى من العام مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
  • عومر بارليف: يوجد تصعيد هنا في القدس، لكن الأمر ليس متجها نحو انتفاضة، نحن نستعد لأصعب موقف.
  • المتحدث باسم جيش العدو: إسقاط طائرة مسيرة لحماس شمال قطاع غزة.
  • الوزير زئيف إلكين: “إسرائيل لن تزود أوكرانيا بمنظومة القبة الحديدية، لأنها غير مجدية، أمام صواريخ روسيا المتقدمة”.
  • تال ليف رام – معاريف: حماس تقف خلف الكواليس في الكثير من الأمور، فهي تدرك أبعاد ظاهرة “عرين الأسود”، وتقوم بالتحريض ‏عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
  • ألمانيا و 13 دولة أخرى في حلف الناتو تعلن في رسالة مشتركة عزمها على شراء منظومة (حيتس 3) “الإسرائيلية”.
  • تليجرام يرفض طلب “إسرائيل” إغلاق قناة جماعة عرين الأسود، على أساس أن هكذا إجراء يعد انتهاك لحرية التعبير.
  • بارليف: “إذا فشلنا في إيقاف التصعيد الأمني – فسيتعين علينا القيام بعملية عسكرية أوسع”.
  • الشاباك: اعتقال خلية لحماس من 4 أشخاص من الضفة كانوا على اتصال مع منظمة حماس في قطاع غزة، وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد “أهداف إسرائيلية”.
  • قناة كان: في ختام التقييم الذي جرى صباح اليوم في شرطة القدس: أمر قائد المنطقة بتعزيز القوات إثر التوترات في شرق المدينة.
  • قائد حرس الحدود اللواء أمير كوهين 10 سرايا من جنود الاحتياط في حرس الحدود على أهبة الاستعداد.
  • يهود يعاري-القناة 12: مصادر رفيعة في رام الله: السلطة الفلسطينية تعمل على طرح “تسوية” مع المطلوبين، بموجبها يسلم المسلحون أسلحتهم، ويتم تجنيدهم في قوات السلطة، لكن أعضاء مجموعة “عرين الأسود” ما زالوا يرفضون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى