أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد السادس والأربعون –

رأي البوصلة


  • باتت الهبة الشعبية بما تعنيه من فعلٍ مسلح والتفافٍ جماهيري الأكثر تعبيراً عن تطلعات الشعب الفلسطيني السياسية وتوجهاته لنيل حريته وتحرير أرضه، فما تعيشه الضفة المحتلة والقدس ليست أحداثاً عابرةً في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني.
  • وعلى مدى الأعوام الماضية، تعلم الفلسطينيون كيفية التعامل مع الاحتلال ومؤسساته، فلم تكن التشكيلات المجاهدة في نابس وجنين مفاجئةً سوى لمن لا يعرف واقع الشعب الفلسطيني والتفاعلات التي تحكم علاقته بالاحتلال والمنظومات التابعة له. لاسيما أن المشاريع التي تداعت لأجلها الإدارة الأمريكية ودول الإقليم بالتعاون مع الاحتلال والسلطة الفلسطينية لتدجين الشعب الفلسطيني تحت عناوين اقتصادية أصبحت أثراً بعد عين ومجرد أطلال تدوسها أقدام “عدي التميمي” و”جميل العموري” و”محمد العزيزي” و”إبراهيم النابلسي” ورفقاء دربهم وبندقيتهم السمرا.
  • إن المقاومة الفلسطينية تبدو فريدةً بطباع ابناءها وتعدد أساليبها والأهم من ذلك طول نفسها وقدرتها على اجتراح أدوات المواجهة، فما حصل في “البلدة القديمة” ليس سوى محطةً في طريق طويلة لن تتوقف وستكبر، كيف لا والدم هو الذي يروي فصول الحكاية.
  • ليس لدى المجاهدين أي وهمٍ حول قدرتهم وقدرة عدوهم الصهيوني، سواء العسكرية أو الاقتصادية، وحول إمكانية الحسم الميداني واستعمال القوة، لذا فإن الفعل الفلسطيني يتحرك ضمن مساحة شديدة العقلانية من منظور ثوري وإن بدا خلاف ذلك، فهذه المقاومة تسير ضمن مسارات لجعل الاحتلال أكثر كلفةً ولإرهاق المجتمع الصهيوني واستهداف قدرته على البقاء والصمود.
  • لقد أثبت مقاومو عرين الأسود أنهم تسلحو بالوعي قبل البندقية، وتمكنوا من قيادة الجماهير الفلسطينية، فهاهو زخم المقاومة والكفاح المسلح يتصاعد ويتقد ناره، وبات الشباب الفلسطيني أكثر استعدادية للانخراط في مواجهة الاحتلال.
  • ثمة الكثير لُيقال على هامش “الاشتباك الأخير” لوديع ورفاقه الأبطال، لكن الأكيد أن الحقائق على الأرض باتت أكثر رسوخاً، فروح التضحية والإقدام ورفض صفقات التسوية سبقت كل شيء، ولم يتخلى الثائر عن بندقيته ولم يسقط خيار الجهاد والمقاومة، وهو الأمر الذي تعجز عنه تقديرات الأجهزة الأمنية الصهيونية ويعجز عن فهمه منظومة الاستعمار، فهذا الشعب بمعدنه وإصراره على القتال لن يهُزم.

أجندة الأسبوع


  • استمرار استنفار العدو وتمديد حصار نابلس: أصدر جيش الاحتلال، قراراً بتمديد حصار مدينة نابلس، ومنع تنقل الفلسطينيين في محيط المدينة إلا بتصريح. وذلك حتى 13 نوفمبر/كانون ثاني المقبل، لحين إصدار آخر. وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على المدينة في إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة “عرين الأسود”. في حين سيصعد العدو من عمليات الاقتحام للمدينة خلال الأيام المقبلة.
    كما أعلنت قوات الاحتلال رفع حالة التأهب واليقظة القصوى قبل أسبوع من انتخابات الكنيست، ​​خوفا من رد المقاومة في الضفة على عدوان نابلس الذي أسفر عن ارتقاء 6 شهداء. حيث إنه على عكس الحملات الانتخابية الأخيرة، فإن انتشار عناصر شرطة الاحتلال لن يركز على مناطق الاقتراع ولكن في محاولة لمنع عملية يمكن أن تلقي بظلالها على يوم الاقتراع.
  • نقابة الأطباء تعلن حالة الطوارئ بعد مرسوم رئاسي بحلها: قررت نقابة الأطباء الفلسطينيين، البدء بخطوات تصعيدية، بينها إعلان حالة الطوارئ، في المستشفيات الحكومية والخاصة والأهلية، احتجاجاً على مرسوم رئاسي أصدره رئيس السلطة محمود عباس بحل مجلس النقابة الحالي، وتعيين مجلس آخر بديل. وجاء المرسوم الرئاسي بعد أشهر من انتخابات النقابة، وبعد أيام من إعلان النقابة خطوات تصعيدية للمطالبة بحقوقها النقابية، وجرى إيقافها لإعطاء فرصة للحوار. ويُعتبر ما قام به عباس انقلاباً على حقوق الأطباء ومصادرة لرأيهم، وتكميماً للأفواه، إذ إن ما جرى يؤيد بأن السلطة تريد مجلساً على مقاسها وليس عبر صندوق الانتخابات.
  • وزير دفاع العدو يلتقي نظيره التركي في أنقرة: يلتقي وزير الدفاع بيني غانتس، في أنقرة، يوم الخميس، نظيره التركي خلوصي أكار، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات. وقال أكار، إنه “سيقيم الوضع العام”، خلال لقائه غانتس في أنقرة، ومن المتوقع أن تشمل الزيارة لقاءات مع مسؤولين آخرين.

اتجاهات فلسطينية


  • جيش الاحتلال يواجه واقعاً معقداً في الضفة الغربية: في دلالة على حجم الخوف والقلق في أوساط قيادة العدو حيال التعامل مع المقاومة في الضفة الغربية، استخدم الجيش قوات خاصة من هيئة الأركان العامة وغيرها من الوحدات المركزية بدلًا من وحدات الجيش التي تخدم في الضفة الغربية، إلى جانب متابعة رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار العملية في البلدة القديمة.
    هذا الأمر أثار انتقادات في أوساط العدو اعتبرت أن ذلك لا يبشر بخير، إذ أن الحديث يدور عن منظمة صغيرة، وهو ما يشير إلى حجم “المعضلة” التي تواجه الاحتلال، حيث تتحول عملية روتينية إلى معقدة للغاية.
    كما جرى الحديث عن تدخل أمريكي مباشر للتعامل مع الواقع الميداني المتصاعد، حيث تسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى تهدئة للأوضاع الأمنية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والاحتلال. وطلبت السلطة من المسؤولين الأمريكيين وقف اقتحامات جيش الاحتلال لمدن الضفة، ومنحها مهلة لتسوية الأوضاع مع المطلوبين. وأبلغ أمن السلطة مسؤولين أمريكيين باعتقاله 11 شخصًا، بينهم عناصر في الأجهزة الأمنية، بشبهة الانتماء لمجموعات “عرين الأسود” في نابلس.
  • حسين الشيخ يقود جهود كبيرة لوأد حالة المقاومة: يُثير غياب قيادات السلطة الفلسطينية عن المشهد العام الكثير من التساؤلات في ظل تصاعد الحالة، وقرار الحكومة الفلسطينية بإرسال وفد الى مدينة نابلس بعد أسبوعين من الحدث يدلل على غياب تام وتخبط كبير، وتشير التقديرات أنّ هناك قيادات أمنية من السلطة وعلى رأسها حسين الشيخ تجتمع بشكل مكوكي وتغادر ذهابا وإيابا بشكل شبه يومي إلى الأردن في ظل اجتماعات مغلقة مع أطراف مختلفة لمحاولة وأد الحالة في الضفة بالطريقة الأسلم. ومن المرجح أن يكون السلوك الناعم والأسلوب الهادئ هو ديدن العمل، من خلال التصريحات التي ستحمل الاحتلال المسؤولية وبالاعتماد على شحذ الكراهية تجاه ظاهرة التسلح وعرين الأسود وكتيبة جنين، خاصة أنّ السلطة تريد الربط بينها وبين التهديد المحتمل ليس للمشروع غير الموجود إنّما لمجرد وجود السلطة، لكن المرجح أنّ استمرار المحاولات لا يعني بالضرورة القدرة على الوصول إلى ذات النتائج، في ظل الصورة السوداوية للسلطة والوضع الداخلي الكارثي لها. في حين يحاول الاحتلال تقديم مزيدٍ من الامتيازات لنخبة السلطة، حيث جرى الكشف عن وجود توجه لدى الاحتلال للسماح للسلطة الفلسطينية باقتناء طائرتين مروحيتين ليستخدمها محمود عباس وكبار المسؤولين في السفر إلى الأردن.
  • خطة الاحتلال لقمع المقاومة في شمال الضفة بدون اندلاع انتفاضة: بعد اغتيالها للشهداء الخمسة في نابلس اليوم، يبدو أن الاحتلال حسم الخلاف بإرضاء الجميع؛ فاستخدمت طائرات بدون طيار، واقتحام مباشر ضد وديع الحوح، كما اغتالت تامر الكيلاني، وحافظت على هامش من الغموض والإنكار، هي وسائل قديمة حديثة يعرفها أبناء الشعب الفلسطيني جيدا. يأتي ذلك بعد أن طلب رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس من جيش الاحتلال والمستوى الأمني بتجنب تنفيذ عملية واسعة في الفترة المقبلة بسبب اقتراب موعد الانتخابات العامة، وتقليص عدد الضحايا للسماح بتعزيز السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تفاديًا لانهيارها. وتسبب تصاعد الفعل المقاوم باستعجال “الكابينيت” باستصدار قرار الأسبوع الماضي بالتعامل بشكل عاجل مع “عرين الأسود” والمقاتلين الذين ينطلقون من مخيم جنين. وشرع جهاز “الشاباك” وجيش الاحتلال نهاية الأسبوع الماضي بترجمة توجيهات لابيد وغانتس و”الكابينيت” إلى خطة عملياتية بناءً على الخبرة المكتسبة من مواجهة موجات التصعيد السابقة. وضع المستوى العسكري ثلاث قواعد لعمل جنود الاحتلال في الضفة الغربية، الأول، هو التقليل قدر الإمكان من عدد القتلى الفلسطينيين “الذين لا يشكلون خطرًا مباشرًا على الجنود في المناطق الفلسطينية. والثاني، السماح للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بتعزيز قوتها واستعادة حكمها الذي أصبح ضعيفًا بشكل كبير في العاميين الماضيين. أما الثالث، فهو عدم تنفيذ عملية واسعة النطاق تشمل الضفة الغربية بأكملها، حتى لا تجري انتخابات الكنيست في خضم صراع عسكري قد يؤدي لسقوط ضحايا من طرف الاحتلال.
  • مخاوف الاحتلال من تطور قناة عرين الأسود على تلغرام والاستجابة الشعبية لدعواتها: تسود مخاوف لدى جيش الاحتلال وجهاز “الشاباك” من تزايد أعداد متابعي قناة “عرين الأسود” على تلغرام، الذي يشهد تطورًا ملحوظًا كل بضع ساعات. ويرى المستوى الأمني لدى العدو أن تصاعد أعداد المتابعين والمتأثرين بحالة عرين الأسود “مقلقًا للغاية”. وجرت الإشارة إلى الاستجابة الكبيرة في نابلس والضفة الغربية لدعوة “عرين الأسود” إلى التكبير على أسطح المنازل. وقالت مصادر عسكرية إنه ليس ممكنًا تحديد إن كانت هذه الاستجابة هي مجرد إعجاب بالمجموعة وتضامن معها، أو إن كان بين هؤلاء المعجبين أشخاصٌ مستعدون لحمل السلاح وتنفيذ عمليات.
  • خلل في “تقدير الموقف” لدى الشاباك بشأن التعامل مع “عرين الأسود”: لقد شكل نشاط هذه المجموعة مفاجأة للجيش والشاباك، وفي ظل غياب رد استخباراتي فعّال، اتُخذ القرار مؤخراً بالعقاب الجماعي: التضييق على حركة جميع سكان نابلس، وذلك بعد أن عمد المستوطنون إلى سد الطرق وإغلاق مداخلها. واعتبر محللون صهاينة أن النتيجة جاءت عكس ما هو مطلوب، مع ارتفاع منسوب الكراهية للاحتلال، وازدياد الدعم لمجموعة “عرين الأسود” وتزايد أعداد المنضمين إليها. وصنف مسؤول أمني سابق ردة فعل المؤسسة الأمنية باعتبارها شعبوية، بناء على طلب المستوطنين، بدلاً من أن تكون عقلانية. حيث عارض الشاباك، على مدى أعوام، العقوبات الجماعية بحجة أن ضررها أكبر من فائدتها، معتبراً أن محاربة “الإرهاب” تتم من خلال عمليات استخباراتية-فردية وليس جماعية، لأن عدم التمييز بين الاثنين من شأنه أن يقود إلى اتخاذ خطوات صعبة قد يكون وقعها جيداً على آذان الشعبويين، لكنها من دون أي أهمية استخباراتية مهنية. وأرجع المسؤول الأمني ذلك إلى وجود تخوف كبير من طرح هذه المسألة وسط كثيرين من العاملين في المجال الأمني خشية التعامل معهم كيساريين أو انهزاميين. وفي الآونة الأخيرة، انجرّ الشاباك خلف المؤسسة العسكرية وفقد تأثيره وقدراته المهنية، وذلك بسبب انتقادات الجمهور القاسية له منذ موجة العمليات في آذار/مارس ونيسان/أبريل. ثمة تخوف لدى الشاباك من الاعتراف بأن المعلومات الاستخباراتية عن “الإرهاب المسلح” للأفراد، أو عن مجموعات كـ “عرين الأسود” قليلة جداً، وحتى لو قاموا بشيء إزاءها، فستنشأ مجدداً مجموعات أُخرى. وجرت الإشارة في هذا السياق لفشل اجراءات الاحتلال في حصار شعفاط، حيث تمكن الشهيد عدي التميمي من البقاء بعيداً عن أعين الاحتلال ونفذ عمليته الأخيرة بدون معيقات.

مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها


  • جهود لـ “ضم” الأردن لمنتدى النقب: في الوقت الذي تستعد فيه دول “منتدى النقب” لاجتماعاتها المقبلة في الأشهر القادمة، تكثفت الجهود لإقناع الأردن بالانضمام، وفي حين لم يتم تحديد مواعيد نهائية، تستعد الإمارات لاستضافة مجموعات عمل منتدى النقب في نوفمبر. وتتألف المجموعات من ست لجان مكلفة بتطوير المشاريع الإقليمية في مجالات الأمن الإقليمي، الأمن الغذائي والمائي، الطاقة، الصحة، التعليم، والسياحة.
  • اليونان تفتتح مدرسة طيران عسكرية بالتعاون مع دولة الاحتلال: دشّنت اليونان، في 21 أكتوبر/تشرين الأول، عملياتها داخل مركز دولي جديد لتدريب الطيارين أنشأته بالشراكة مع دولة الاحتلال، وذلك في ظل محاولة أثينا لتطوير أفضليتها الجوية على منافستها الإقليمية، تركيا. ووقعت شركة المقاولات العسكرية الإسرائيلية Elbit الصفقة، التي بلغت قيمتها 1.65 مليار دولار، مع الحكومة اليونانية.
  • لامبالاة عربية بانتخابات الكنيست تعزز فرص لائحة نتنياهو: في مدينة راهط البدوية في النقب، تسيطر اللامبالاة على الناس إزاء انتخابات الكنيست المقبلة، فلا مظاهر لحملات انتخابية في وقت تخوض ثلاث قوائم عربية رئيسة انتخابات الكنيست، مما يهددها بعدم اجتياز نسبة الحد الأدنى اللازمة لدخول البرلمان.
  • غانتس لن يوصي بـ “لابيد” لتشكيل الحكومة الجديدة: أعلن وزير الدفاع وزعيم “معسكر الدولة” بيني غانتس الذي يضم تحالفًا من ثلاث شخصيات صهيونية، أنه لن يوصي بتكليف رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، لتشكيل الحكومة المقبلة. وقال غانتس إنه “يرى نفسه كمرشح لرئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة”.

نظرة على الشأن الصهيوني


أقر بيني غانتس أن نصف قوات الجيش من المشاة تتمركز حالياً في مناطق شمال الضفة الغربية، ويعكس هذا الإقرار من رأس الهرم في دولة الاحتلال بصعوبة الحالة الأمنية السائدة، التي لم تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات انتفاضة الأقصى قبل عقدين من الآن. أدى الواقع الجديد الذي تشهده الضفة الغربية إلى حالة من الارتباك داخل المؤسسة السياسية والعسكرية التي تجد صعوبة في تقدير الموقف الراهن، وكيفية التعامل معه، خصوصاً في هذه الفترة التي يستعد فيها الاحتلال لإجراء انتخابات الكنيست مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:

  • وزيرة طاقة العدو “كارين الهرار”، ورئيس مجلس الأمن القومي “أيال حولاتا” استبعدوا أي إمكانية لتطوير حقل مارين للغاز قبالة سواحل غزة، حتى تبت الحكومة الجديدة في الأمر بعد الانتخابات.
  • لجنة التحقيق الدائمة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تدين دولة الاحتلال وتتهمها بارتكاب جرائم حرب خلال عدوان 2021.
  • جهاز الأمن العام الشاباك يحذر من أن تصعيد الأوضاع من قبل المستوطنين يصعب على قوات الأمن أداء مهمتها بمحاربة الإرهاب الفلسطيني.
  • لابيد: “أحبطنا 370 عملية من الضفة في الأشهر القليلة الماضية وحدها”.
  • شرطة الاحتلال تشدد الإجراءات الأمنية حول بن غفير، وذلك بعد موجة تحريض ضده في الإعلام الفلسطيني.
  • غانتس يلتقي بشخصيات من جنوب الضفة على رأسهم أشرف الجعبري.
  • الشاباك: “اعتقال إسرائيليين اثنين من عرب الداخل من سكان النقب، كانا على اتصال بمنظمة في غزة، ونفذا مهام تحويل أموال لغزة، ونقل أسلحة، وجمع معلومات استخبارية عن الجيش”.
  • تقديم لائحة اتهام ب”جرائم أمنية خطيرة” ضد ثلاثة فلسطينيين من سكان الداخل، قدموا معلومات حساسة لحماس، أحدهم يعمل مهندس في شركة سلكوم للاتصالات توجه إلى تركيا والتقى بمساعد القيادي في حماس صالح العاروري وقدم له معلومات.

قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:

  • وصل وزير الزراعة البحريني وائل بن ناصر المبارك، إلى تل أبيب، وشارك في مؤتمر الغذاء من البحر والصحراء التابع لوزارة زراعة العدو.
  • شركة طيران العدو “اركياع” تلغي رحلاتها إلى جنوب الهند لشهري نوفمبر وديسمبر، بسبب استمرار رفض سلطنة عمان السماح” للطيران الإسرائيلي” بالمرور في أجوائها.
  • اللجنة الاستشارية العليا تصادق على تعيين هرتسي هاليفي في منصب رئيس أركان جيش الاحتلال خلفاً لكوخافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى