أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الثامن والأربعون –

رأي البوصلة


  • على الرغم من محاولة الاحتلال الترويج لصورة النصر عبر أدوات القتل والسيطرة التي يستعملها، لاسيما عقب الضربات القاسية التي تعرضت لها مجموعة “عرين الأسود”، إلا أن المعطيات السياسية والميدانية تؤكد عجز الاحتلال عن الوصول لمراده، فحينما اغتال الاحتلال المبسلط والدخيل ومبروكة مطلع العام الحالي ظن أنه تمكن من القضاء على جذوة المقاومة في البلدة القديمة، وسرعان ما خرج له النابلسي والعزيزي وصبح والحداد، ليحيلوا إنجازه رماداً.
  • وبعد اغتيال تامر الكيلاني ووديع الحوح، ظن الاحتلال أن المشهد قد صفى له، ليعيد اليوم رفع درجة التأهب والاستنفار خوفاً من عمليات المقاومة، وشهدت الأيام الماضية بروز حالات وتشكيلات مقاومة جديدة، وانتفض الشباب الفلسطيني في مناطق عدة ليقتصوا من الاحتلال ومستوطنيه.
  • وفي ظل تموج الأحداث في الضفة بين فعل ورد فعل، بدأت عملية الشهيد محمد الجعبري تعيد ميزان الفعل المبادر ضد العدو، وما حملته العملية من مبادرة للمقاومة تؤكد على حيوية المجتمع واستعداده العالي للمواجهة والاستمرار فيه. وفي محاولة من الاحتلال لاستعادة الردع فإنه دائما ما يبادر بعمليات هجومية مباغته عبر قواته الخاصة، فقد شهدت مدينة جنين ارتقاء الشهيد “فاروق سلامة” الذي رسم بدمائه لوحة نضالية امتزج فيها الأمل مع المقاومة.
  • كما أن نابلس التي لململت جراحها من عدوان الاحتلال ضد العرين وقادته، عاد فيها رفاق الدرب ليكملوا المسير، فحملة السلاح لازالوا في الميدان وقادة في الميدان ظهروا يحملون الراية والبندقية تساندهم كتيبة مخيم بلاطة، التي قدمت أحد أبنائها شهيداً أثناء التصدي لاقتحام المستوطنين قبر يوسف.
  • قادة المستوطنين والذين أصبحوا أعضاء كنيست ويريدون فرض الأمر الواقع في الضفة لن يجدوا من شعبنا سوى الصمود والتحدي والمقاومة، وما يقوم به لن يسهم سوى في توسيع دائرة الاشتباك والمواجهة لتطال كل شارع وزاوية على تراب أرضنا.
  • وسيكون الفعل الجهادي وشباب فلسطين الأطول نفساً والأكثر قدرة على الصمود في هذه الجولة الطويلة من الصراع، لتنتقل المعركة إلى قلب الأحياء الاستيطانية. وسيكتب مجاهدينا بدمائهم الطاهرة الزكية وثيقة العهد مع الله ثم فلسطين أن الحرية قادمة لا محالة، وأن الأقصى سيحرر، وأن ما يسمى بالصهيونية الدينية العائدة بالخرافات التوراتية ستكون هذه الأرض التي يعيشها فيها عشاقها وأبناؤها ومجاهدوها مقبرة لهم ولخرافاتهم.

أجندة الأسبوع


  • جيش الاحتلال يواصل عملياته ضد “عرين الأسود” بحثًا عن قتلة أحد جنوده: لا زالت المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال تواصل عملياتها ضد مجموعة “عرين الأسود”. وتتركز مهمة قوات الاحتلال حاليًا على اعتقال منفذي عملية قتل الجندي في جفعاتي منذ أسابيع قرب مستوطنة شافي شمرون. ويشير الاحتلال لاستمرار وجود مجموعات جديدة ونشطاء يعملون بشكل فردي يخططون لتنفيذ هجمات.
  • الاحتلال يضغط على السلطة لوقف تقديم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة: أعلن مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، عزم السلطة الوطنية الفلسطينية تقديم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة للتصويت عليه منتصف الشهر الجاري يتعلق بوصف احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية من منظور قانوني. السؤال الفلسطيني سيقدم ضمن مشروع قرار للتصويت عليه في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة (إحدى اللجان الست الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بقضايا إنهاء الاستعمار والمسائل السياسية الخاصة) ومن ثم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر. في حين أبدى الاحتلال انزعاجه من الحراك الفلسطيني، في ظل أن فرص تمرير القرار والموافقة عليه من قبل الأمم المتحدة كبيرة للغاية. ونقل الاحتلال رسالة تحذير للسلطة عشية تشكيل الحكومة الجديدة، وتعمل المؤسسة الأمنية ووزارة الخارجية على عرقلة الاقتراح الفلسطيني، كما أن الإدارة الأميركية هي الأخرى تحاول نسف الاقتراح الفلسطيني. وتواصل مسؤولون صهاينة كبار مع حسين الشيخ وماجد فرج، ونقلت لهما رسالة تحذير واضحة مما قد يحدث في حال تم المضي بذلك قدمًا.
  • مناورات عسكرية للاحتلال خلال الأسبوع الجاري: أعلنت سلطات الاحتلال عن إجرائها مناورات خلال الأسبوع الجاري، استعداداً لحالات الطوارئ في عدة مناطق؛ للتعامل مع سقوط صواريخ، وتسلل مسلحين، وحدوث زلازل. بدأت المناورات يوم الاثنين وحتى يوم الجمعة المقبل. وستنطلق المناورات عبر التدرب على عدة سيناريوهات من بينها التعرض لإطلاق الصواريخ والتسلل للمستوطنات والهزات الأرضية، وفق بيان جيش الاحتلال. فيما تثير الحركة المريبة للطائرات المسيرة التابعة للاحتلال بمختلف أنواعها في أجواء قطاع غزة، التساؤلات حول نوايا الاحتلال وأهدافه من النشاط الذي بات ملحوظًا بشدة للمواطنين.
  • انطلاق مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال: بدأ الحديث في أوساط الاحتلال حول عدم ممانعة رئيس حكومة الاحتلال المقبل بنيامين نتنياهو تولي عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن الداخلي في إطار المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة بعد فوز تحالف اليمين في الانتخابات. فيما يجرى الحديث حول فشل نتنياهو في إقناع أقطاب اليمين بالموافقة على تمرير حكومته في الكنيست خلال الأسبوع المقبل دون التوافق المسبق على الحقائب الوزارية. حيث يسعى نتنياهو لإنهاء حكم رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد بأسرع وقت. واشترطت الكتل اليمينية الدخول في مفاوضات ائتلافية قبل منح الثقة للحكومة المقبلة. ويسعى بن غفير للحصول على حقيبة الأمن الداخلي وعدد آخر من الحقائب إلا أنه يعتبر الحصول على الوزارة المذكورة هدفًا استراتيجيًا لحزبه من أجل “إحداث تغييرات جوهرية في عمل الشرطة والشاباك”. ومن المتوقع أن تستغرق المفاوضات الحزبية أسبوعين على الأقل في ظل خلافات بدأت تطفو على السطح داخل معسكر اليمين المنتصر في الانتخابات.

اتجاهات فلسطينية


  • انتخابات الاحتلال ضربة للسلطة: لم تكن السلطة الفلسطينية ترى بأن لابيد وغانتس من الممكن أن يقدموا اي شيء لها، لكنها كانت تعتبر أن حكومة لبيد من الممكن أن تكون شماعة تعلق عليها السلطة الأمل السياسي من أجل استمرار وجودها وتبريره أمام الشارع الفلسطيني، ويبدو أن غياب هذه الشماعة سيؤثر سلبا على صورة السلطة الفلسطينية التي لم تحقق شيء لا من وجود لابيد ولا قدوم بايدن.
    ويبدو أن نتائج الانتخابات ستؤدي إلى المزيد من تعرية السلطة وان كانت ترى ان دورها الوظيفي يحميها من الاحتلال لكنه لن يحميها من الشارع ونظرته الني تزداد عدائية لسلوكها من كل التيارات بما في ذلك جزء من فتح. ومن الممكن أن تشهد الحالة الفلسطينية المزيد من الغرق في ظل إصرار السلطة على اتباع ذات النهج الأمر الذي سيصعب من الحديث عن إمكانية الإصلاح، وربما يؤدي الى صدام في ظل إصرار السلطة على ذات النهج.
  • الدول العربية تجاهلت طلب عباس تفعيل شبكة الأمان المالية للسلطة: لم تلقَ دعوة رئيس السلطة محمود عباس للدول العربية في القمة التي انعقدت في الجزائر بداية الشهر الحالي، لتوفير دعم مالي شهري للسلطة الفلسطينية، آذاناً صاغية، وبقي القرار الذي أُقر في قمة الكويت عام 2014 بتوفير شبكة أمان مالية للسلطة بمبلغ 100 مليون دولار شهرياً، مجرد حبر على ورق. حيث تجاهل الزعماء العرب مجددًا خلال قمة الجزائر الالتزام بتوفير شبكة الأمان، متجاهلين الدعوة العلنية التي أطلقها الرئيس عباس بذلك. بعض الدول في مباحثات ثنائية ورغم أنها وعدت بمحاولة دعم هذه الخطوة، إلا أنها تذرعت بأن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها دول العالم بفعل العديد من الاضطرابات السياسية وغيرها، تؤثر على إمكانية تقديم مثل هذا الدعم في الوقت الحالي. كما أن بعض الدول العربية حاولت التركيز على قضايا بعيدة عن القضية الفلسطينية، إلا أن الجزائر وضعتها على رأس جدول الأعمال، لكن الأخيرة لم تستطيع الضغط باتجاه التزام أي دولة بتوفير الدعم المالي للسلطة.
  • الاحتلال يسعى لتعزيز هيمنته الأمنية على شعفاط: عقب فشل الاحتلال في ملاحقة الشهيد “عدي التميمي”، تعتزم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تنفيذ مخطط جديد في مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، تحت غطاء “مشروع تطوير البنية التحتية”، لكن في باطنه يحمل بعدًا أمنيًا لفرض مزيد من المراقبة والسيطرة على المقدسيين داخل المخيم، خاصة بعد فشل الاحتلال في ملاحقة الشهيد عدي التميمي، وأيضًا توفير الحاضنة الشعبية والجماهيرية له. يريد الاحتلال فرض السيطرة الأمنية على مخيم شعفاط، وتسهيل عملية الملاحقة والمطاردة لأي عمل مقاوم، وليس التخفيف على المقدسيين، وتحسين ظروف حياتهم المعيشية والاقتصادية. ويهدف المخطط أيضًا، لتمكين جنود الاحتلال من اقتحام المخيم والقرى المقدسية المجاورة له بشكل أسرع والتحرك داخله بكل سهولة، دون أي قيود. كما أن هناك تهديد يستهدف دور (الأونروا) عبر تصفية تدريجية لعمل المنظمة الأممية، ومؤسساتها الخدماتية والصحية والتعليمية، والسيطرة على خدماتها وإنهاء دورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
  • تخوف أردني من ثلاث قضايا عقب نتائج انتخابات الكنيست: تُبدي مصادر وجهات أردنية قلقها من نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وأكثر ما تخشاه الطاولة الدبلوماسية في وزارة الخارجية الأردنية هو ثلاث قرارات يعتقد أن نتنياهو قد يعلنها أو يتخذها خلال الفترة المقبلة. وهي استئناف العودة لمشهده الأخير قبل رحيله عن حكومته السابقة في منطقة الأغوار، حيث كان يحمل معولاً ويزرع شجرة إسرائيلية على الحد الفاصل تماماً مع الأردن، بمعنى مشروع ضم الأغوار وتفعيله مجدداً. والقرار الثاني هو تقويض ما تبقى من متطلبات واحتياجات وبروتوكولات الوصاية الأردنية على القدس والمسجد الأقصى، بمعنى الذهاب إلى خطة التقاسم الزماني والمكاني وإزالة رابط الكاميرات الإلكتروني الذي يعمل ضمن غرفة عمليات يديرها حرس الأوقاف الأردني، لا بل تطبيق نظرية بن غفير باعتقال الحراس. الخطوة الثالثة عبر تصعيد متوقع أردنياً من جهة نتنياهو، يعلن فيه هيبته الأمنية؛ بمعنى سقوط العديد من الضحايا والمزيد من الشهداء في الضفة الغربية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقويض السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الأكثر إزعاجاً لدوائر القرار الأردني.
  • اعتقال عمر عساف ومحاولة افشال مؤتمر ١٤ مليون: شكل اعتقال عمر عساف ضربة جزئية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني، حيث تجمعت مجموعة من قوى الأمن قرب مكان الانعقاد وقامت بتهديد الصحفيين والتلويح بالاعتقال قبل ان تقوم باعتقال الاستاذ عمر عساف وتطلق ألسنة قيادات السلطة باعتبار ان منظمي المؤتمر خارجين عن القانون وان منظمة التحرير مقدس بعد القدس، ولن تسمح لأحد المساس بها، وتم تخوين كل من يحاول للعمل بعيدا عنها، رغم ان هدف المؤتمر هو إصلاح المنظمة. ويرى الشارع الفلسطيني بمثل هذا السلوك دليل على أن قيادة السلطة لن تسمح لأحد بمحاولة لا دخول المنظمة ولا إصلاحها من منطلق أن هناك مكاسب شخصية لفئات بعينها، لا يمكن ان تسمح لاحد رقابتها او اصلاح لا السلطة ولا المنظمة. ورغم استخدام السلطة للغطاء الوطني، لكن الشارع يرى بسلوكها أنها مشروع تجاري لصالح نخبة متنفذة، حيث باتت تمثل جسما يدر أرباحا على مجموعة تدعي الحرص على البلد.
  • مزيد من شرعنة البؤر الاستيطانية: تشير التوقعات إلى إمكانية حدوث تغيرات في سياسة حكومة الاحتلال المقبلة. على المدى القصير، تتوقع بعض الجهات الفلسطينية “شرعنة” عشرات البؤر الاستيطانية المنتشرة في الضفة الغربية، وإقامة بؤر جديدة، وتوسيع المستوطنات القائمة، وزيادة أعداد المستوطنين، وزيادة المخصصات الحكومية لمشاريع التوسع الاستيطاني. وهو الأمر الذي يقود لحصر الفلسطينيين في تجمعات سكانية تشبه “الكانتونات” المنفصلة عن بعضها، وتجريد الاقتصاد الفلسطيني من فرص التوسع والنمو، عبر السيطرة على كامل الموارد الطبيعية، ما يحول دون إقامة مشروعات زراعية وصناعية وزراعية وسياحية فلسطينية، خارج التجمعات السكانية المكتظة.  يذكر أن 9 من أعضاء “الكنيست” الجديد من الأحزاب المتطرفة، يقطنون في بؤر استيطانية غير مرخصة، وسيعملون على شرعنة أكثر من 100 بؤرة استيطانية غير مرخصة أقيمت في مناطق حيوية في الضفة الغربية.
  • الضمان الاجتماعي يطرق أبواب الفلسطينيين مجددا: بعد تجميده لأكثر من ثلاث سنوات، يعود قانون الضمان الاجتماعي ليطرق باب السوق الفلسطينية، في محاولة لطرحه وتسويقه بقالب مختلف عن ذلك الذي طرح في فترة رئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله. هذا الأسبوع، أكد وزير العمل نصري أبو جيش، على ضرورة إعادة تفعيل مؤسسة الضمان الاجتماعي ودعم الحماية الاجتماعية للعمال. وتمهد المشاورات إلى إعادة فتح حوار بشأن إعادة العمل بالقانون، داخل السوق الفلسطينية، في وقت يدور البحث في أروقة وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية عن أفضل الطرق لإعادة تسويق القانون مجددا. يذكر أن الأمر سابقاً تسبب بغضب واسع داخل الشارع الفلسطيني الذي لا يأتمن السلطة على مدخراته وقوت يومه، لاسيما أن السلطة تضع عينها على إدارة تحصيل رسوم الضمان الاجتماعي الشهرية من مؤسسات القطاعين الخاص والأهلي، وإعادة استثمار الأموال.
  • إفادات مسربة في قضية اغتيال عرفات وحديث عن مغادرة الطيراوي إلى الأردن: في نهاية أكتوبر الماضي، نشرت مجموعة على تطبيق “تيليجرام” تحمل اسم “أيقونة ثورة” وصورة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وثائق وإفادات ادعت أنها مسربة للجنة التحقيق بقضية اغتيال عرفات، وردت فيها شهادات لشخصيات سياسية فلسطينية كانت مقربة من عرفات وتحمل طابع المساءلة والإجابة عن تفاصيل دقيقة حول علاقته بالمقربين منه، وتحاول معرفة من كان يسعى لتشويه صورته ومن يحاول إسقاطه وتقليص نفوذه وسلطته بدعمٍ عربي وأمريكي، من خلال سردهم تفاصيل عايشوها قُبيل اغتيال عرفات بأيام وأشهر قليلة. تزامنت هذه التسريبات المنشورة مع مرحلة “متوترة” شهدتها علاقة محمود عباس مع توفيق الطيراوي، الذي أزاحه عباس عن رئاسة جامعة الاستقلال مطلع أغسطس الماضي، وغيّبه عن حضور جلسات اللجنة المركزية لحركة فتح. من جانبه، أكد مستشار ياسر عرفات، بسام أبو شريف، صحّة التسريبات المنشورة والتي تضم إفادة له قدمها للجنة التحقيق. ويجرى الحديث عن مغادرة الطيراوي قبل أيام إلى العاصمة الأردنية عمان، بشكل غامض ومفاجئ بُعيد تسريب الوثائق من مكتبه. فيما كشفت مصادر في اللجنة المركزية لحركة فتح، عن تجهيز ملفات قضائية وجنائية لعضو اللجنة المجمّد توفيق الطيراوي من أجل محاكمته.

مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها


  • قرار رئاسي قريب لتغيير المحافظين بالضفة الغربية: تحدثت مصادر مطلعة، عن تفاصيل مختلفة حول ما دار بين محمود عباس، وأمناء سر أقاليم حركة فتح في المحافظات الشمالية، خلال اجتماعهم قبل أيام بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية. وناقش عباس مع أمناء سر الأقاليم أوضاع الحركة والعلاقات المشوشة بينهم وبين التعبئة والتنظيم. وكشف عباس للحضور خلال الاجتماع عن قرار قريب لتغيير محافظي المحافظات في الضفة الغربية.
  • الموساد متخوف من “بن غفير” وتحذير من اطلاعه على المعلومات السرية: تداول مسؤولون سابقون في الموساد وجيش الاحتلال، مخاوف انتشرت في هذه الأوساط بشأن تلقي زعماء حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير، تقارير الاستخبارات واطلاعهم على معلومات عسكرية سرية، إذا تولوا مناصب عسكرية عليا في أعقاب فوز غير مسبوق للحزب في انتخابات الكنيست.
  • مصر تخطط لإنشاء طريق دولي على حدودها مع غزة: بدأت آليات هندسية مصرية، خلال الأيام القليلة الماضية، إجراء إصلاحات على الجدار الفاصل بين قطاع غزة في فلسطين المحتلة، ومحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، تمهيداً للبدء في إنشاء طريق دولي فاصل بين المنطقتين، بجهود مصرية وإشراف مصري. ويأتي المشروع الإنشائي الجديد في المنطقة الحدودية الحسّاسة التي كان يسيطر عليها الاحتلال حتى عام 2005، في توقيت ازداد فيه النشاط المصري في غزة.
  • 53 مواطنًا قتلوا بجرائم قتل منذ مطلع العام في الضفة الغربية: أكد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، ارتفاع مؤشر جريمة القتل وتصاعدها هذا العام مقارنة بالعام السابق، حيث سجل مقتل 53 مواطنًا بجرائم قتل في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري حتى الآن. وهو مؤشر لارتفاع نسبة القتل في المجتمع الفلسطيني خلال الأشهر الماضية، خاصة إذا ما قارنا هذه الفترة بالعام الماضي، والتي نتج عنها 34 جريمة قتل نتج عنها مقتل 38 مواطنً.
  • واشنطن غير سعيدة بنظام تجريبي لفتح المعابر 24 ساعة بين الضفة والأردن: بدأ الاحتلال برنامجاً تجريبياً يتم بموجبه فتح المعابر بين الضفة الغربية والمملكة الأردنية، على مدار الساعة، وذلك بعد ضغوط استمرت شهوراً من قبل الإدارة الأميركية التي كانت تنظر إلى الأمر باعتباره إحدى المبادرات الإيجابية تجاه الفلسطينيين في ظل غياب أفق سياسي. غير أن الخطة لم تعجب الأميركيين، الذين توقعوا أن يمتد البرنامج التجريبي لأسابيع أو أشهر. وكانت الإدارة العامة للمعابر والحدود، قد أعلنت أن المعبر سيعمل بنظام 24 ساعة ابتداء من 6/11/2022، حتى نهاية عمل يوم الجمعة الموافق 11/11/2022.

إطلالة على المشهد الصهيوني


يبدو الخيار الأكثر ترجيحاً في هذه المرحلة هو تشكيل حكومة يمينية متجانسة برئاسة نتنياهو ومشاركة كافة أقطاب معسكر اليمين، ويضمن هذا الخيار لنتنياهو حكومة يمينية محافظة ومتجانسة قائمة على أحزاب مستعدة لتشريع قوانين تساعده على تجاوز معضلة القضايا التي تواجهه في محاكم الاحتلال وربما إلغائها من خلال تعديلات تلغي تهم الخداع وخيانة الأمانة من قوانين العقوبات الإسرائيلية أو تعديلها بطريقة تمكنه من الاستمرار في الحياة السياسية دون أن تتم إدانته بالسجن أو “دمغه بالعار” قانونياً. وستضمن الحكومة اليمينة الخالصة لنتنياهو أيضاً إمكانية تطبيق سياسة يمينية بكل ما يتعلق بالعلاقات مع الفلسطينيين بما فيها استئناف مشروعات بناء واسعة في الضفة الغربية والقدس.

توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:

  • بلينكن هاتف “يائير لبيد”، وأعرب عن قلقه إزاء الأوضاع في الضفة الغربية، ودعا إلى وقف التصعيد.
  • أمرت قيادة القوات البرية والقيادة الوسطى في جيش العدو بشراء 2500 سترة واقية جديدة لجنود “الجيش الإسرائيلي”، خاصة لمنطقة الضفة الغربية، بمبلغ حوالي 8 ملايين شيكل، هذا يضاف إلى ملايين أخرى من الشواكل تخصص حالياً لشراء حوالي 50 عربة مصفحة ضد الرصاص والحجارة.

قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:

  • “تقدم كبير في مفاوضات فتح السفارة الاذربيجانية في إسرائيل”.
  • وافقت اللجنة الأولى الجمعة الماضية، بأغلبية 170 صوتاً على دعوة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وكانت “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة التي عارضت النص.
  • هرتسوغ يتسلم أوراق اعتماد سفير زيمبابوي، وسفيرة غانا، وسفير مولدوفا.
  • بريطانيا تعلن أنها لا تنوي نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
  • قوات الجيش والشرطة أحبطت محاولة تهريب 25 مسدس من الأردن.
  • بأمر من الشاباك، تم زيادة الحراسة على نتنياهو بشكل كبير.
  • لابيد يلغي رحلته إلى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ بسبب الأوضاع السياسية وخسارة الانتخابات، وهرتسوغ سيمثل الكيان في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ.
  • يوني بن مناحيم: ستؤدي هزيمة الحزب الديمقراطي بقيادة بايدن في انتخابات الكونغرس الأمريكي إلى تقوية الحكومة اليمينية بقيادة نتنياهو.
  • والا: “الجيش قصف غزة بحوالي 20 طنا من الصواريخ والمتفجرات”.
  • حصلت شركة الطيران القبرصية توس tus على إذن نهائي بتسيير رحلات من “إسرائيل” إلى قطر أثناء فترة المونديال، وأوضحت الشركة أن الطائرات التي ستقلع من مطار بن غوريون ستهبط في مطار لارنكا لمدة 90 دقيقة ومن هناك الى الدوحة.
  • وقع الاحتلال والأردن، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مذكرة تفاهم للمُضي قدماً في اتفاق المياه مقابل الطاقة، بعد أن أثبت فحص أولي للمشروع أنه قابل للتنفيذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى