أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الخمسون –

رأي البوصلة


  • بعيداً عن حالة التضليل الإعلامي والضخ المعلوماتي الموجه الذي تديره المؤسسة الأمنية الصهيونية حول عجز المقاومة وتراجع عنفوانها في الداخل، تثبت المعطيات والحقائق على الأرض أن عجز الاحتلال بات أكثر وضوحاً، وهو الأمر الذي أثبتته عملية القدس الأخيرة، والتي إن أظهرت شيء فهو أن الفلسطيني قادر على كسر كافة الحواجز والمعيقات التي يضعها العدو أمامه، فقد تمكن الشباب الفلسطيني من التصنيع والإعداد والرصد وتوجيه الضربة بحرفية في الوقت والمكان المناسبين. فبعد أن حاول الاحتلال تصدير صورة حول انكسار موجة المقاومة، وتجاوز عملية اريئيل باعتبارها فردية، جاءت عملية القدس لتنسف الصورة التي حاول الاحتلال الترويج لها وتؤكد أن المقاومة واحدة باختلاف أدواتها وتكتيكاتها، وأن العمليات سواء كانت فردية أو مُنظمة تنتمي لمبدأ وفكرة واحدة وتعبر عن ظاهرة راسخة لن تتوقف عبر التفكيك، والاستهداف الإعلامي والمعنوي والعسكري.
  • كما أن الاحتلال لا يزال عاجزاً عن كسر حالة “عرين الأسود” و”كتيبة بلاطة” وغيرها من المجموعات المقاتلة في مدينة نابلس، حيث ازدادت وتيرة الاشتباك في التصدي لاقتحامات المستوطنين “قبر يوسف”، وفشل الاحتلال في عملية اقتحامه الأخير للبلدة القديمة، بعد أن ضللته “عرين الأسود” وتلاعبت به استخبارياً. وهو الأمر الذي تكرر بعدها في بلدة جبع بعد أن اكتشف المقاومون قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى البلدة وخاضوا معها اشتباكاً دفعها للهروب والانسحاب. يأتي ذلك في ظل عجز الاحتلال منذ شهر ونصف عن الوصول لمجاهدي العرين الذي قتلوا جندي صهيوني قرب مستوطنة شافي شمرون.
  • كل هذه المؤشرات تؤكد أن المقاومة تزداد رسوخاً في المجتمع الفلسطيني وأن حالة الاستنزاف التي يتعرض لها جيش الاحتلال تفتح الباب نحو تطوير نوعية المقاومة وزيادة تأثيرها وقدرتها على الإثخان.
  • يتزامن ذلك مع تحذيرات أطلقها “الشاباك” والإدارة الأمريكية حول احتمالية انهيار السلطة الفلسطينية، في دعوة لإسنادها والحيلولة دون سقوطها لحساسية دورها وأهمية بقاءها، فالشاباك يعتبرها أحد أهم مركبات معادلته الأمنية في الحفاظ على التمدد الاستيطاني وحماية المستوطنين ومنع انتقال الفعل المقاوم نحو مدن الداخل، كما أن الإدارة الأمريكية معنية بدور السلطة الوظيفي أكثر من مكانتها السياسية لحاجتها لاستقرار إقليمي ولشراء مزيد من الوقت للمشروع الصهيوني كي يقوم بتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية.

أجندة الأسبوع


  • شرطة الاحتلال تعزز قواتها في مدينة القدس: أحكم الاحتلال الإسرائيلي قبضته الأمنية والعسكرية المشددة على مدينة القدس المحتلة، بعد تلقيه “صفعة” مزدوجة جعلته في حالة صدمة وتخبط وإرباك داخلي دفعته لمزيد من التصعيد في الضفة الغربية، مع إعلان الاستنفار ورفع التأهب الأمني ونشر العناصر الكثيفة لقمع الغضب الفلسطيني العارم. ويبذل الاحتلال مجهودا استخباراتيا واسع النطاق في محاولة للكشف عن المنفذين والكشف عن الجهات التي تقف وراءهم والتي تزودهم بالوسائل القتالية. وأصدر الاحتلال قراراً بتعزيز القوات المنتشرة في منطقة القدس في الأيام القليلة المقبلة، وتكثيف عمليات التمشيط في كافة المناطق ذات الصلة.
  • مناورات جوية بين الاحتلال والولايات المتحدة تحاكي سيناريوهات ضد إيران: تخطط دولة الاحتلال والولايات المتحدة لإجراء سلسلة من المناورات الجوية الأسبوع المقبل لمحاكاة سيناريوهات ضد إيران والمجموعات التابعة لها في المنطقة. وجاء هذا الإعلان على خلفية سلسلة من الاجتماعات بين رئيس أركان الاحتلال أفيف كوخافي ورئيس الأركان الأمريكي الجنرال مايك ميلي ومسؤولين كبار آخرين في واشنطن.
  • دعوات للحشد وإحياء “الفجر العظيم” بالمسجد الإبراهيمي يوم الجمعة: انطلقت دعوات شبابية للحشد والمشاركة في إحياء صلاة الفجر العظيم يوم الجمعة القادمة، 25 من نوفمبر، في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل. وأكدت الدعوات على ضرورة إقامة صلاة الفجر بالمسجد الإبراهيمي، تحت عنوان “فجر الحشد العظيم”، رداً على التدنيس ومحاولات التهويد، بالتزامن مع ما يتعرض له المسجد من تدنيس ومحيطه من انتهاكات للمستوطنين.

اتجاهات فلسطينية

  • صفعة “مزدوجة” تضرب الاحتلال في مدينة القدس: “منعطف خطير”، و”مفاجأة”.. بهذه الكلمات وصف مسؤولون صهاينة، بينهم المفتش العام للشرطة، التفجيرين اللذين وقعا في القدس الغربية، وأسفرا عن سقوط قتيل وعددٍ من الجرحى، مشيرين إلى طبيعتها “المختلفة” عن الهجمات الأخرى التي وقعت خلال السنوات الأخيرة من حيث المكان والأدوات.
    وأثبتت العملية بطبيعتها المختلفة أن ثمّة قفزة نوعية في مسار المقاومة ربّما لم تكن في حُسبان المؤسّسة الأمنية الصهيونية. قفزةٌ لعلّ عنوانها الرئيس هو الانتقال إلى الحرفية والتنظيم والتخطيط. وإذ أعادت العملية، التي استُخدمت فيها عبوتان ناسفتان متماثلتان جرى تفجيرهما عن بُعد، إلى الأذهان، مشاهد الانتفاضة الثانية، فهي وضعت سلطات العدو أمام تساؤلات وتحدّيات غير سهلة، خصوصاً في ظلّ الخشية من أن تكون الضربة فاتحةً لسلسلة من الضربات المماثلة. وعلى الرغم من أن قيادة الاحتلال ستسعى، بجُهدها، إلى منْع تَحقّق السيناريو المذكور، فهي ستحرص في مسعاها ذاك على أن لا تتسبّب بإذكاء غضب الفلسطينيين، ودفْعهم إلى استلهام عملية القدس؛ لكن واقع الصراع يُنبأ باتساع نطاق الاشتباك في ظل قدوم الصهيونية الدينية ومساعيها لفرض سيطرتها على “الإدارة المدنية” وعلى مواجهة الفلسطينيين في الداخل لا سيما في النقب والمدن المختلطة.
  • المقاومة الفلسطينية ترفع احتياطاتها خوفاً من غدر الاحتلال: بالتزامن مع تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ترفع فصائل المقاومة الفلسطينية التأهب خشية من “غدر” الاحتلال، مع الاتهامات التي تطاولهم بالمسؤولية عن تحريك العمل العسكري في الضفة والقدس. ويجرى الحديث أن قيادة المقاومة في غزة أعطت، منذ أيام، تعليماتها لقيادات الصف الأول وعناصرها بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والتنبّه من خطورة الأوضاع الأمنية، في ظل تزايد الاتهامات بمسؤولية غزة عن التصعيد في الضفة، واقتراب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً. وزاد هذا التأهب والحذر مع انفجاري القدس، واللذين يُعتبران تطوراً نوعياً لم يحدث منذ سنوات، ومعهما أضحت المقاومة شبه متأكدة من أنّ الاحتلال قد يذهب لتوسيع تصعيده. وتركز دولة الاحتلال على اتهام أسرى محررين مبعدين إلى غزة وتركيا بالوقوف خلف التحريض والدعم لمنفذي هذه العمليات. ويتزامن تحذير قيادة المقاومة، مع انتشار كثيف للطيران الاستطلاعي الصهيوني في أجواء قطاع غزة. ومنذ شهرين لا يغادر هذا الطيران الأجواء إلا ويعود إليها سريعاً، في مشهد يذكّر الفلسطينيين بالأيام التي تسبق الحروب والتصعيدات العسكرية.
  • السفير الأمريكي يجري وفق رياح نتنياهو: أجرى السفير الأميركي لدى الاحتلال، توماس نيديس، زيارة إلى مستوطنة كريات نتافيم المقامة على أراضي محافظة سلفيت، في الضفة الغربية المحتلة، لأول مرة منذ تعيينه في المنصب منذ نحو عام، وذلك خلافا للتصريحات التي صدرت عنه سابقا وأكد فيها أنه “لن يزور المستوطنات تحت أي ظرف من الظروف”. تأتي هذه الزيارة لتؤكد أنّ سياسة الولايات المتحدة لم تعد تضع المزيد من مساحيق التجميل على وجه السلطة الفلسطينية، حيث لم تعد تدخر جهدا في اظهار توجهها الحقيقي بدعم الاستيطان رغم الوعودات التي سبقت حملة جو بايدن، الأمر الذي يدفع الشارع الفلسطيني إلى تبني خيارات مخالفة لتوجهات السلطة، وهذا ما يعكسه الحراك في الشارع الذي لا يتفاعل إلّا مع اخبار التصدي والمقاومة، وليس محاولات احياء مسارات ميتة.
  • الإدارة الأمريكية تُعيّن ممثلاً خاصاً للشؤون الفلسطينية: في محاولة من الإدارة الأمريكية للتلاعب بالسلطة الفلسطينية وإيهامها بأنها جادة في رفع مستوى التواصل معها، بعد تجاهلها للوعود التي قدمتها حول رفع منظمة التحرير من قوائم الإرهاب، وإعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن، وافتتاح قنصلية عامة في القدس. أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس أنها عيَّنت هادي عمرو ممثلاً خاصاً للشؤون الفلسطينية. هذه هي المرة الأولى التي تُنشئ فيها الولايات المتحدة منصباً في وزارة الخارجية يختص بالمسؤولية عن الشؤون الفلسطينية، كذلك تُعد هذه الخطوة ترقية لعمرو، الذي كان يشغل خلال العامين الماضيين منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية- الفلسطينية. سيعمل عمرو تحت إشراف مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، بابرا آي ليف، وسيعمل الدبلوماسيون الأمريكيون في مكتب الشؤون الفلسطينية الأمريكي في القدس عن قرب واتصال مباشر بالممثل الخاص. هذه الخطوة كانت قيد الإعداد منذ عدة أشهر، وكان لدى رئيس السلطة محمود عباس تحفظات على الأمر في البداية، لكن السلطة الفلسطينية وافقت على القرار خلال الأسابيع الأخيرة وأبلغت الإدارة الأمريكية أنها ستتعاون مع عمرو في المنصب الجديد. التحدي الأبرز لعمرو من منظور أمريكي هو تعزيز استقرار السلطة الفلسطينية وتشجيعها على إجراء إصلاحات داخلية؛ في ظل تصاعد احتمالية خروج عباس من المشهد السياسي الفلسطيني.
  • قلق صهيوني-أمريكي كبير على مستقبل السلطة الفلسطينية: رشح في الأيام الأخيرة المزيد من الخوف حول مستقبل السلطة، واشنطن وكذلك الشاباك عبرا عن هذه المخاوف، التي تأتي في سياق التخوف الكبير من صعود نجم بن جفير وبتسلائيل سموتريتش، وتلويحهما المستمر بسلوك سياسة جديدة، وتخوف السلطة الكبير من استمرار التراجع الذي يحيق بها من كافة الاتجاهات. حيث حذر رونين بار، رئيس جهاز “الشاباك”، زعيم حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو، من أن السلطة الفلسطينية في رام الله، ستواجه خطرا حقيقيا، جراء تشكيلة حكومته المرتقبة. مؤكداً أن التقديرات بشأن الفوضى المتوقعة في الضفة الغربية جراء تشكيلية الحكومة المقبلة، تنذر بأنها ستكون مختلفة وبصورة لم تحدث منذ عقدين.  حيث ينتاب “الشاباك” تخوف حقيقي بشأن انهيار وشيك للسلطة الفلسطينية، وأن هذا الانهيار سيجلب معه تدهورًا لم يحدث منذ عقدين، في الأوضاع الأمنية للضفة الغربية.  ولاحظ جهاز الشاباك في الآونة الأخيرة أن تحسن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية لم يعد يسهم في انحسار التصعيد وأعمال العنف، وأن الوضع الأمني المتردي في الضفة يسير في اتجاه تصاعدي.  رئيس الشاباك أبلغ نتنياهو أن كلًا من بن غفير وسموتريتش يدعمان تعزيز وتيرة عمليات الجيش في الضفة الغربية، وتغيير التعليمات الخاصة باستخدام الذخيرة الحية، ومباشرة إجراءات وخطوات حادة ضد السلطة الفلسطينية.  كما نقلت الولايات المتحدة رسالة لدولة الاحتلال، بأنها قلقة على مصير السلطة الفلسطينية، داعية حكومة الاحتلال لتعزيزها. الرسالة الأمريكية نقلتها من خلال هادي عمرو، الذي اجتمع مع كبار مسؤولي الجيش، بمن فيهم منسق العمليات في المناطق الفلسطينية. وتخشى الولايات المتحدة فقدان السلطة الفلسطينية للحكم في مناطق الضفة الغربية.
  • المستوطنون ينظمون المسيرة الأكبر منذ 14 عام في الخليل: أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في مدينة الخليل خلال اعتداءات نفذها مستوطنون بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، كما هاجم المستوطنون مسجدي “باب الزاوية” و”الصديق” بالمدينة، وسط مشاهد اعتداءات كبيرة من قبل المستوطنين على السكان الذين خرجوا بالعشرات للدفاع والذود عن المكان، لكن اعداد المستوطنين المدعومين بالجنود كانت أكبر بأضعاف كثيرة. ويُنظر إلى هذه المسيرة التي تجري كلّ عام على أنّها محاولة لفرض واقع مختلف في الخليل، لكن ما جرى المرة الماضية يؤكد أنّ المستوطنين قد أخذوا دعما من نتائج الانتخابات وأنّ تغييرات كبيرة قد تحدث في المدينة، خاصة أنّ نتنياهو وحكومته مرتبطون إلى الآن بشكل كبير جدا بعصبة بن جفير وبالتالي ستكون سياستهم قريبة من توجهات المستوطنين. وبالتزامن مع اغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف، أغلق الاحتلال ولأول مرة شارع الشلالة القديم، لأتاحة الفرصة للمستوطنين بأوسع اعتداءات على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم ومركباتهم، مترافقا مع إجراءات مشددة وإغلاقات، حيث استخدم حواجز حديدية في باب الزاوية، خلال تأمينه اقتحام المستوطنين لشارع بئر السبع، وسط المدينة. في حين قررت سلطات الاحتلال تفعيل مشروع المستوطنة اليهودية، في وسط مدينة الخليل، بعد تجميده لأكثر من مرة. ففي السنوات القادمة ستُبنى حوالى 90 وحدة سكنية استيطانية في موقعَين، إضافة إلى مبان تمّ شراؤها بملايين الشواكل في السنة الأخيرة، وستكون جاهزة للسكن في الفترة القريبة.
  • بلدية بيتا تمنع بيع وشراء الأراضي في جبلي صبيح والعرمة دون موافقتها: قررت بلدية بيتا جنوب نابلس في جلستها الأخيرة، منع بيع أو شراء الأراضي في جبلي صبيح جنوب البلدة والعرمة شرق البلدة، دون موافقة من البلدية، لمنع إبرام أي صفقات قد تكون فيها شبهات تسريب الأراضي للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين. القرار الذي اتخذ خلال جلسة اعتيادية للمجلس البلدي قبل أيام، جاء للحفاظ على أراضي البلدة من أي تسريبات قد تقع كأحد الأدوات التي تتخذها البلدية وأهالي بيتا للحفاظ على أراضيهم من التسريب للاحتلال أو المستوطنين. القرار يؤكد على منع أصحاب الأراضي في جبلي صبيح والعرمة والأراضي المحيطة بهما، من البيع أو الشراء أو التأجير لأراضيهم إلا بالحصول على موافقة بلدية بيتا وعلمها المسبق بما سيجري. سيتم تنفيذ القرار من خلال أن يقدم أي صاحب أرض في تلك المنطقتين طلبا للبيع أو الشراء أو التأجير لدى بلدية بيتا، حيث ستتواصل البلدية مع الأجهزة الأمنية بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي للتحري والبحث عن المشترين أو البائعين أو المستأجرين، وإن كانت هناك أي شبهات فسوف يتم منع أي عمليات بيع أو شراء أو تأجير.

مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها


  • مصادر في السلطة تسرب معلومة حول توجه إدارة بايدن لإطلاق مبادرة سياسية: يجرى الحديث في أوساط السلطة عن مبادرة سياسية سيعلن عنها بايدن قريباً، تقوم على إطلاق مفاوضات غير تقليدية، لمدة تتراوح بين عام وعام ونصف العام، سيقوم الأسلوب التفاوضي المُقترح على جمع صناع القرار من الجانبين، وتقديم اقتراحات أمريكية مباشرة، للتوصل إلى صفقات في جميع قضايا الحل النهائي: الاستيطان، القدس، المياه، الحدود، الأمن، واللاجئين. في وقت سعى عباس لإقناع بايدن وإدارته، بأن الجانب الفلسطيني شريك لأمريكا في السلام، والاستقرار الإقليمي، والحرب على الإرهاب، ولهذا فقد أوفد مدير مخابراته العامة ماجد فرج إلى واشنطن غير مرة، لتقديم معلومات تفصيلية للجانب الأمريكي عن دور أجهزة الأمن الفلسطينية في وقف الهجمات المسلحة.
  • الاحتلال يوافق على مشاركة شركة قطرية في التنقيب عن الغاز في حقل قانا اللبناني: كشفت وسائل إعلام عبرية،عن موافقة الاحتلال على مشاركة قطر في التنقيب بحقل الغاز الخاص بلبنان بدلاً من الشركة الروسية. وجرت الإشارة أنه في الاتفاق الذي وقعه لبنان مع دولة الاحتلال، مُنحت الأخيرة حق (الفيتو) على مشاركة أي شركة في استخراج الغاز من الحقل اللبناني، الذي وفقاً للاتفاق، يقع معظمه في المياه اللبنانية، لكنه يمر في المنطقة الاقتصادية للاحتلال.
  • الاحتلال يشدد القيود على الاستثمارات الصينية والروسية “بطلب أمريكي”: أفادت مؤسسة أبحاث متخصصة أمريكية، بأن إسرائيل رضخت لمطالب أمريكية تفضي بتشديد القيود على الاستثمارات الصينية والروسية في القطاعات الحساسة. حيث جرى الحديث عن موافقة لجنة شؤون الأمن القومي في مجلس الوزراء الإسرائيلي على قرار منتصف الشهر الماضي “بإنشاء آلية رقابية أكثر صرامة لمنع الاستثمارات الأجنبية، التي تشكل مخاطر على الأمن القومي”.
  • الانتهاء من تجارب النسخة البحرية من نظام دفاع “القبة الحديدية”: أعلنت وزارة دفاع الاحتلال وشركة “رافائيل”، الانتهاء من تجارب النسخة البحرية من نظام دفاع “القبة الحديدية” للاستخدام العملي من قبل الجيش، لحماية منصات الغاز.
  • أمريكا تنشئ بنية تحتية للدفاع البحري والجوي بالشرق الأوسط: أعلن مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة تعمل على بناء بنية تحتية “متكاملة” للدفاع الجوي والبحري في الشرق الأوسط، من خلال الشراكات المبتكرة والتقنيات الجديدة.
  • نتنياهو يرغب بتعيين شخصية “جدلية” في وزارة الخارجية: يريد نتنياهو تعيين رون ديرمر، سفير الاحتلال السابق لدى واشنطن والمقرب من نتنياهو، في منصب وزير الخارجية. كان لدى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما تاريخ صعب مع ديرمر، وتم تعيين ديرمر سفيراً في عام 2013 في بداية الولاية الثانية للرئيس الأسبق أوباما، وكانت علاقته متوترة وصعبة للغاية مع البيت الأبيض خلال تلك الفترة. ورأت مستشارة الأمن القومي آنذاك سوزان رايس ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض؛ أن ديرمر بمثابة ناشط سياسي جمهوري كان يتدخل في السياسة الأميركية الداخلية.  وازدادت الأمور توتراً بعد أن دبر ديرمر، جنباً إلى جنب مع رئيس مجلس النواب آنذاك جون بينر، خطاب نتنياهو أمام الكونجرس في مارس 2015 دون تنسيق مع البيت الأبيض.

نظرة على الشأن الصهيوني


أحرز بنيامين نتنياهو، تقدما ملموسا في المحادثات مع رئيس حزب “شاس” الحريدي، أريي درعي، ضمن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق ائتلافي يسمح بتشكيل حكومة جديدة، فيما يتواصل التعثر في المباحثات بين “الليكود” و”الصهيونية الدينية”. ووفقا للتقارير التي صدرت عقب اجتماع نتنياهو ودرعي، توصل الاثنان إلى تفاهمات حول تعيين درعي وزيرا للداخلية والصحة، بحيث يجمع بين الحقيبتين الوزاريتين، إلى جانب تعيينه نائب رئيس الحكومة، بالإضافة إلى تعيين عضو الكنيست عن “شاس”، يعقوب أفيتان، وزيرا لـ”الخدمات الدينية”.
وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو يحاول تسريع المفاوضات الائتلافية المتعثرة عبر التوصل إلى اتفاق مع “شاس” يدفع سائر الأحزاب في معسكره، خصوصا حزبي الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت”. ويسعى تيار الصهيونية الدينية إلى الضغط على نتنياهو عبر رفع سقف مطالبه بتولي حقائب وزارية رفيعة ومؤثرة، مثل الأمن والمالية والأمن الداخلي وتطوير منطقتي الجليل والنقب، بالإضافة إلى السيطرة على كل ما يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة في عدد من الوزارات.

توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:

  • مكتب لابيد: “لابيد بعد سلسلة من الاجتماعات والمحادثات السياسية-الأمنية، يصدر تعليماته لتحضير أدوات سياسية أمنية، للرد على تحرك الفلسطينيين في الأمم المتحدة”.
  • لابيد: لن يتم التحقيق مع “جنود الجيش” من قبل الFBI أو أي هيئة أو دولة أجنبية، لن نتخلى عن جنود الجيش للتحقيقات الخارجية وقد نقلنا احتجاجنا القوي للأمريكيين.
  • علمت القناة 12 العبرية من مسؤول أمني أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية” تدرس تغيير سياستها تجاه غزة وعدم الفصل بين تحريض حماس والجهاد في غزة عما يحدث في الضفة.
  • أرسل نتنياهو ضمانات للأردن ومصر والمغرب والإمارات بأنه لن يكون هناك تغيير في الوضع الراهن في الأقصى، وسيؤسس نتنياهو هيئة خاصة للتعامل مع القضايا الحساسة في الحرم والبلدة القديمة في القدس وسيشرف عليها شخصياً.
  • أيالا بن غفير زوجة إيتمار: أدعو كل مواطن يستطيع حمل السلاح، أن يقوم بحمله لأنه قد ينقذ حياته.

قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:

  • علمت قناة i24 أن “مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً” اجتمع مؤخراً مع وزير الخارجية العماني لدفع العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي، ومستقبل فتح الأجواء العمانية أمام “الطائرات الإسرائيلية”، لكن لم يحرز أي تقدم خلال اللقاء.
  • لبيد يلتقي مع رئيسة المجر “كاتلين نوفاك”، ومع وزير الدفاع المجري “كرزيستوف سالاي بوفرويتسكي”.
  • أذربيجان تعلن نيتها افتتاح سفارة في تل أبيب.
  • أجرى نتنياهو محادثة هاتفية مع ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
  • نتنياهو: “اتفاقيات التطبيع ما كانت لتحدث لولا موافقة السعودية، إذا كان لدينا سلام مع السعودية فهذا ينهي الصراع العربي الإسرائيلي”.
  • 61000 مهاجراً يهودياً وصلوا كيان العدو منذ بداية العام الجاري.
  • المتحدث باسم جيش العدو: هبطت ثلاث طائرات من طراز f-35i الاثنين الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية، وستنضم إلى سرب “النسر الذهبي”.
  • مفزاك درومي: “نفذ سلاح البحرية هذا الصباح تجربة على المنظومة الدفاعية في المنطقة الحدودية مع غزة تكللت بالنجاح”.

تعليق واحد

  1. الرجاء تسجيل اسمي بنشرتكم وارسال الاعداد دوريا على الايميل المسجل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى