أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الرابع والخمسون –

رأي البوصلة


  • ” بدنا أولادنا يروحوا” هي الكلمات التي أطلقها الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في تعليقه على عمليات الخطف التي قام بها الجهاز العسكري للحركة في تسعينيات القرن الماضي، تكتسب صفقات التبادل أهمية كبيرة في الحروب والصراعات العسكرية لبعدها المعنوي على المقاتلين وزيادة دافعية الجنود في المعارك، كما أن صفقات التبادل تشكل جزءا مهما من عقيدة الجيوش، ولذلك تلقى تغطية إعلامية كبيرة في الحروب، لأنها جزء من المعركة على وعي المقاتلين.
  • جاءت محاولات حركة حماس في عقد صفقات التبادل مبكرة ومصاحبة لانطلاقتها، فقد كانت عمليتا خطف الجنديين أفي سبورتس وإيلان سعدون سببا في ضربة تنظيمية للحركة مع بداية ظهورها على الساحة الفلسطينية ، لم تتراجع الحركة عن قرارها الإفراج عن الأسرى رغم الثمن المدفوع فكانت محاولة خطف الجندي نسيم طوليدانو هي المحاولة الأشهر في تسعينيات القرن الماضي، كونها حملت نتائج سياسية كبيرة على الحركة بإبعاد كافة قياداتها في الضفة وغزة خارج الوطن.
  • ظلت قضية تحرير الأسرى مركزية في استراتيجية عمل حماس العسكري، فمهمة الإفراج عن المناضلين والثوار تقع على عاتق المقاومين والأحرار، لقد قدمت الحركة نموذجا مشرفا في صفقة شاليط، بأن المقاومة لا تنسى أبناءها في الأسر والوعد الذي قطعه أبو محمد الجعبري قائد أركان القسام للأسرى بالحرية أوفى به، وفي طريق الوفاء للأسرى كان هناك شعبا مضحيا تحمل ضنك العيش وألم المواجهة على مدار ست سنوات هي عمر احتجاز الجندي جلعاد شاليط في قطاع غزة.
  • إن تطوير شكل دعم الأسرى وقرار الإفراج عنهم يجب أن يظل أولوية شعبية ووطنية وتنظيمية فلسطينيا، وأن تتضافر جهود الحاضنة الشعبية مع قرار المقاومة، بأنه ذات اليوم ستعود المقاومة لقرارها بالإفراج عن الأسرى عبر عمليات التبادل.
  • إن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد بعد مرض عضال، أعاد طرح مصير الأسرى في سجون العدو على أجندة الشعب الفلسطيني وعلى فصائل العمل السياسي، لكن موضوع حماية الأسرى وتركهم نحو الموت داخل السجون يحتاج لإستراتيجية عمل، والبيانات والتشييع الرمزي وإطلاق الرصاص في الهواء لن ينقذ الأسير التالي الذي ينتظر على قائمة الموت في سجون العدو، بل العمل الجاد من أجل قضيتهم والتخطيط بأن لا يكون هناك أسير قادم يرتقي في مرارة القهر والحرمان والأسر بعد أن قدم عمره وحياته من أجل شعبه ووطنه هو النتيجة المرجوة، وليس فورة غضب عابرة تنتهي حدودها في التضامن الرمزي مع الأسرى.

أجندة الأسبوع


  • نتنياهو يتوقع أن يعلن تشكيل ائتلافه الحكومي: من المتوقع أن يعلن رئيس وزراء الاحتلال، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، بنيامين نتنياهو، قبيل حلول منتصف الليل، أنه تمكن من تشكيل حكومته السادسة. حيث سيبلغ نتنياهو رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ بذلك، ومن ثم سيكون أمامه أسبوع من أجل انتهاء كامل الترتيبات التي ستفضي لأداء اليمين الدستوري.
    أبرم نتنياهو صفقات مع جميع الأحزاب المتحالفة معه، مع ذلك هناك ملفات وقضايا ما تزال عالقة، مثل تعديل قانون “الخدمة العسكرية لليهود المتدينين”، وهو الملف المطروح مع حزب “عوتسما يهوديت/الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف.
    مع الإشارة إلى أن نتنياهو يمكنه طلب تمديد آخر حتى 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
    فيما يأمل نتنياهو والليكود في إقامة مراسم أداء اليمين للحكومة الجديدة يوم الأربعاء أو الخميس من الأسبوع المقبل، 27 أو 28 ديسمبر. فيما يستعد ما يسمى الهستدروت (نقابة عمال) في كيان العدو لتنظيم حملة احتجاجات يتخللها 10 مظاهرات ضخمة في شهري ديسمبر ويناير، تبدأ على نطاق واسع في الكيان ضد موجة الغلاء وتدني الحد الأدنى من الأجور والتضخم.
  • مئات المستوطنين يواصلون اقتحامهم الأقصى: يشهد المسجد الأقصى اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين بدعوة من “منظمات الهيكل” المزعوم، بذريعة الاحتفال بعيد “الأنوار” اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي، ويستمر حتى السادس والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وعززت شرطة الاحتلال قواتها في القدس القديمة وعند ساحة البراق والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، لما يسمى عيد “الأنوار- حانوكاه”، وذلك لتوفير الحراسة والحماية للمستوطنين خلال احتفالهم بالعيد واقتحامهم المكثف لساحات المسجد الأقصى خلال أيام العيد التي تنتهي يوم الإثنين المقبل. وسبق ذلك أن اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، إذ شوهد بعض أفراد تلك القوات وهم يخرجون بعض الشبان الفلسطينيين من داخله، حيث نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في المسجد الأقصى وعند أبوابه.

اتجاهات فلسطينية


  • تصاعد أعمال المقاومة وإطلاق نار تجاه قوات الاحتلال: شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه بوتيرة أعلى من السابق، حيث تعرضت قبل أيام حافلة إسرائيلية، كان على متنها عضو كنيست من حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، لإطلاق نار قرب جنين. أما في مدينة نابلس، فقد اعتبر الإعلام العبري أن عمليات إطلاق النار المتواصلة تُعد استثنائية، أولاً لأن من أعلن مسؤوليته عنها هي مجموعة عرين الأسود، التي اعتبرت مصادر أمنية صهيونية أنه تم تفكيكها وشل قدراتها على تنفيذ هجوم. وكذلك لأن أمرًا نادرًا حدث في إحدى العمليات، وهو استهداف قوة من جيش الاحتلال ثم قوة التعزيز التي وصلت إلى الموقع لإجراء عمليات التمشيط.
    من جانبها، إذاعة جيش الاحتلال أكدت أن عمليات إطلاق النار هي نمطٌ مشابه لنمط العمليات التي كانت تنفذها مجموعة “عرين الأسود” قبل نحو شهرين، أي قبل اغتيال قادة المجموعة. في تقرير مشترك أعده معلقها العسكري يؤاف زيتون والمراسلان العسكريان لصحيفة “يديعوت أحرنوت” عيناف حلاوي وحاييم غولديتش، أفيد أن كتيبة احتياط جديدة وصلت للمنطقة في الأيام الأخيرة، وهناك مخاوف من استهدافها قبل إتمامها للاستعدادات اللازمة، وقبل تمكنها من التعرف على المنطقة”.
  • الكنيست يتحول الى منصة لتبييض الفساد والبؤر الاستيطانية: أكد تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن الكنيست الإسرائيلي صادق الاسبوع الماضي بالقراءة التمهيدية على عدة قوانين تمنح الأحزاب الفاشية في الحكومة القادمة صلاحيات غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي اعتبر تطبيقًا لمخطط الضم. وتشمل القوانين “قانون بن غفير” الذي يُمنح بموجبه عضو الكنيست المتطرف صلاحيات واسعة في عمل الشرطة وحرس الحدود، والتدخل بمناطق نفوذها وأساليب عملها. ويسمح القانون المذكور بنقل صلاحيات واسعة للشرطة في الضفة الغربية في خطوة هي الأولى من نوعها منذ الاحتلال عام 1967. أما القانون الثاني الذي صودق عليه بالقراءة التمهيدية، فيمنح حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة “بتسليئيل سموتريتش” صلاحيات واسعة على الأمن في الضفة الغربية، بعد استحداث منصب وزير في وزارة الجيش سيقتطع من صلاحيات وزير الجيش في الضفة الغربية. وسيكون الوزير في وزارة الجيش مسؤولًا عن الإدارة المدنية ومنسق اعمال الحكومة والبناء الفلسطيني هناك، بالإضافة لصلاحية المصادقة على شرعنة البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي. والقانونان غير مسبوقين في تاريخ الاحتلال منذ عام 1967، إذ كان الأمن في الضفة من صلاحيات وزير الجيش بشكل حصري ، بالإضافة إلى أن أساليب عمل شرطة الاحتلال ومناطق نفوذها كانت حكرًا على مفتش عام الشرطة ورئيس الحكومة . في الوقت نفسه وقع 35 عضواً من ائتلاف حزب “الليكود” بما في ذلك نتنياهو، على اقتراح بإلغاء قانون فك الارتباط، ما يسمح بحرية التنقل للمستوطنين في الضفة الغربية، كما يسمح إلغاء هذا القانون بتعزيز البناء الاستيطاني في شمال الضفة الغربية. كما طرح أعضاء الائتلاف المستقبلي في الكنيست، قانون الخمس سنوات وهدفه الأساسي هو العودة إلى الاستيطان في شمال الضفة الغربية.
  • عائلة نزار بنات أمام الجنائية الدولية: رفعت عائلة المعارض الفلسطيني المرحوم نزار بنات دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية اتهموا فيها مسؤولين فلسطينيين بارزين بـ”قتل” بنات على خلفية انتقاده للرئيس محمود عباس وشخصيات فلسطينية أخرى في السلطة الفلسطينية، وهو تطور خطير بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي قامت بالإفراج عن قتلة نزار من جانب، ومارست بعدها الكثير من السياسات المشابهة لحالة قتل نزار، في ظل استخفاف كبير بالشارع الفلسطيني وبمعارضته. وصول عائلة نزار بنات إلى الجنائية الدولية يؤكد ما قاله شقيق نزار، حيث أشار غسان بأنّ نفس العائلة طويل في اتجاه ملاحقة قتلة نزار، منوهاً أنّ قناعاته كانت من البداية أنّ نفس الشارع سيخبو قليلا بعد فترة، لكن للعائلة وله نفس طويل وفي شتى الصعد من أجل الوصول إلى محاسبة قتلة نزار، ويرى الشارع الفلسطيني أنّ قضية نزار ضاغطة على السلطة لكنّها لم تذهب باتجاه محاولة تحسين صورتها أو تغيير سياستها، الأمر الذي يؤكد أنّ جزء وشريحة وازنة من قيادات السلطة لا بأس لديها في استمرار سياستها القائمة على الترهيب وبثّ الرعب في صفوف كل من يخالف توجهاتها.
  • عائلة أبو حميد.. شهيدان و5 أسرى والكثير من الصبر: بعد طول معاناة، انطفأ الأسير المقاوم ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال، مسطّراً فصلاً جديداً ومؤلِماً في سجلّ شهداء الإهمال الطبّي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين، بدأب وتعمّد. إهمالٌ تجلّى هذه المرّة في حرمان أبو حميد من بروتوكول العلاج المناسب لمرض السرطان الذي ألمّ به، ما أدّى إلى تفاقم حالته على نحو سريع وخطير، وصولاً إلى استشهاده. فيما تواصل عائلة أبو حميد تقديم ضروب من التضحية باستشهاد ابنها الأسير ناصر أبو حميد جراء سياسة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال. وباستشهاد ناصر (50 عاما) تكون عائلة أبو حميد، المكونة من 10 أشقاء وشقيقتين، قدمت شهيدين بعد استشهاد شقيقه عبد المنعم عام 1994. كما تعتقل قوات الاحتلال 5 أشقاء آخرين هم نصر المعتقل في 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، وشريف المعتقل في 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات، ومحمد المعتقل في 2002 ومحكوم بالمؤبد مرتين و30 عاما، وجهاد (معتقل إداري)، وإسلام المعتقل في مايو 2018 وحكم عليه بالسجن المؤبد. واتهمت قوات الاحتلال الشقيق الأصغر إسلام بقتل الجندي رونين لوبرسكي (20 عاما) من وحدة “دوفدوفان” ، خلال اقتحام قوات من جيش الاحتلال لمخيم الأمعري للاجئين قضاء رام الله، في تموز/يوليو 2018 إلى جانب تلك المعاناة هدمت قوات الاحتلال منزل العائلة 5 مرات آخرها كانت عام 2019.
  • 243 بؤرة استيطانية في الضفة منذ العام 1967: قال معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج) إن 243 بؤرة استيطانية منتشرة في أراضي الضفة الغربية منذ العام 1967. وبين “أريج” في تقرير حول البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، أن انتشار ظاهرة البؤر الاستيطانية غير المرخصة بدأ في التسعينيات، “بعد أن خفضت إدارة رابين آنذاك معدل المصادقة على البناء في المستوطنات المقامة في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1993”. واشتد تفشي هذه الظاهرة بعد عام 1998 على إثر دعوة أرئيل شارون الذي كان يشغل منصب وزير الطاقة والبنية التحتية في حكومة نتنياهو آنذاك، للاستيلاء على مواقع التلال والمرتفعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك للحيلولة دون تسليمها للفلسطينيين لاحقاً في إطار أي تسوية مستقبلية، وكان هذا التصريح الضوء الأخضر لإنشاء المستوطنين المتطرفين تنظيم شبيبة التلال (فتية التلال)، التنظيم الذي يلعب الدور الأكبر في السيطرة على الأراضي الفلسطينية وإنشاء البؤر الاستيطانية، وهم أصحاب فكرة الاستيطان الرعوي وإقامة البؤر الرعوية بشكل خاص. منذ بدء تفشي البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، أوردت العديد من المصادر إحصاءات متباينة لأعداد البؤر الاستيطانية، وذلك إما لاختلاف تعريف البؤرة الاستيطانية من مصدر لآخر، أو بسبب القيود الإسرائيلية على الوصول للمعلومات لدى الجانب الإسرائيلي، أو القيود المفروضة على بعض وسائل البحث العلمي مثل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة والتي تستخدم في تتبع نشأة وتطور المناطق العمرانية. وأظهر تحليل الخرائط وصور الأقمار الصناعية المتوفرة وجود 243 بؤرة استيطانية منتشرة في الضفة الغربية، تأسست عبر السنوات من منتصف التسعينيات حتى عام 2021. وانتشرت هذه البؤر في كافة محافظات الضفة الغربية دون استثناء، حيث كان العدد الأكبر في محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل، حيث ينتشر على أراضيها مجتمعة حوالى 64% من البؤر الاستيطانية المتفشية في الضفة. وتوزع المستوطنات وفق تعريف الأراضي إلى (131) أراضي دولة (من ضمنها 93 بؤرة استيطانية على أراض معرّفة أيضا بأنها مناطق نفوذ مستوطنات)، وإلى مناطق نفوذ المستوطنات (20)، ومخطط هيكلي (مستوطنة إسرائيلية) (19)، وغير ذلك (ملكية فلسطينية خاصة) (73)، بما مجموعه 243.
  • بلدية الاحتلال تقرّر ميزانية جديدة لـ تهويد القدس بزيادة 20%: صادقت اللجنة المالية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على زيادة الميزانية المخصصة للقدس للعام المقبل لتصل إلى 6 مليارات شيقل. وقالت صحف عبرية، إن الزيادة على الميزانية المذكورة للعام المقبل تبلغ بحوالي 20%، مقارنة بالعام الجاري، وتعتبر الميزانية الأعلى لبلدية الاحتلال على الإطلاق والتي سيتم استغلالها في التعليم وتخطيط المدن و”الأمن”. وبحسب التقارير العبرية، فان ميزانية البلدية الجديدة تشمل خططا استراتيجية لتعزيز البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة، عبر منح الحوافز للمستثمرين وشق الطرق حول وداخل المدينة المحتلة، وكذلك خطة شاملة لتعزيز الوجود الاستيطاني في المدينة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز نظام “الحماية” للمستوطنين عبر نشر المزيد من كاميرات المراقبة المتطورة في الأماكن العامة. ومقارنة عن العام الماضي، بلغت نسبة الزيادة في الاحتياجات الأمنية والطوارئ نحو 143% خلال العام الجاري، على خلفية سلسلة عمليات المقاومة التي نفذها الفلسطينيون في القدس، كانت آخرها عملية التفجير المزدوجة قبل أسابيع. وذكرت المصادر ان البلدية تسعى الى تعزيز قبضتها على قطاع التعليم في شرقي القدس المحتلة، بحيث تشمل خطة بلدية الاحتلال لاستهداف قطاع التعليم في القدس من خلال 18 مشروًعا لبناء فصول دراسية ورياض أطفال في بلدات وأحياء المدينة ومبان عامة، وتعزيز البنية التحتية برصد ميزانية تقدر 514 كليون شاقل ومن ناحية أخرى فان صحيفة “هآرتس” العبرية، أوضحت أن حكومة الاحتلال حولت لحساب “جمعية إلعاد” الاستيطانية ما لا يقل عن 28 مليون شاقل من الأموال العامة لمشاريع تستهدف السيطرة والاستيطان في وادي الربابة في حي سلوان وحده
  • استشهاد شقيقين بعد دهسهما من قبل مستوطن: استشهد الشقيقين محمد ومهند يوسف مطير من مخيم قلنديا شمالي القدس، في حادث دهس متعمد من قبل مستوطن إسرائيلي عند حاجز زعترة جنوبي نابلس، في اتجاهات تؤكد أنّ الواقع المعاش في الضفة الغربية بات أسوأ بمراحل كثيرة من أي حقبة سابقة، ففي الوقت الذي لم يكن يجرؤ فيه المستوطنون قبل سنوات من التجول في الشوارع، باتوا بشكل مستمر مسيطرين عليها ويقومون بدعم جيش الاحتلال بالتنكيل بالفلسطينيين. وبغض النظر عن ارتفاع عددهم والدعم المقدم لهم، فإنّ الحقيقة على الأرض تؤكد أنّ أسباب اتجاهاتهم الجديدة مرتبطة بحقيقة أنّ السلطة الفلسطينية تتحمل الجزء الأكبر في هذا التغول الكبير للمستوطنين وقياداتهم، حيث تمنع السلطة وتحارب بشكل واضح وجلي أي مقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه من جانب، وتوفر خدمات أمنية للاحتلال وتعيد كل من يضيع طريقه من المستوطنين، الأمر الذي ولد بيئة آمنة للمستوطنة وقامعة لأي حراك ضده، وهنا يُحمل الشارع الفلسطيني المسؤولية الكاملة لقيادات السلطة التي تقلّم اظافر شعبها وتتركه ضحية للاحتلال.

مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها


  • حكومة نتنياهو تعمّق الصدع المجتمعي: ترى حركة الاحتجاج التي تتوسع ضد حكومة بنيامين نتنياهو أنّ نفوذ الأحزاب الدينية المتطرفة التي تشارك في الحكومة سيؤثر على كثير من مناحي الحياة، وتدعو إلى التصدي للمزايا الاقتصادية التي حصل عليها التيار الديني الحريدي، والذي لا يساهم أتباعه في الجهد الحربي، أو في سوق العمل. واتسم الخطاب الذي تعكف عليه حركة الاحتجاج التي تضم قوى مجتمعية ونخباً سياسية مؤثرة بتوجهين رئيسيين، وهما: الدعوة إلى عصيان مدني شامل لإرغام الحكومة على التراجع عن نيتها تبني سياسات اجتماعية تتوافق مع إملاءات التيار الحريدي، والتحذير من إمكانية اندلاع حرب أهلية في حال لم تمكن مراجعة توجهات الحكومة القادمة.
  • واشنطن تعتزم تنظيم اجتماع يضم الاحتلال والدول العربية المطبّعة معها: تعتزم الولايات المتحدة عقد اجتماع مطلع 2023، يضمّ دولة الاحتلال والدول العربية التي أبرمت اتفاقات تطبيع العلاقات معها، وقال مسؤول أميركي كبير، إن الولايات المتحدة تعمل على تنظيم اجتماع “ربما في الربع الأول” من عام 2023 لوزراء خارجية الدول التي شاركت في ما أُطلق عليها “قمّة النقب” في آذار/ مارس 2022. الاستيطان في القدس تضاعف 3 مرات خلال 2022: عبّر تور وينسلاند، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، عن قلقه العميق إزاء ارتفاع مستويات العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأشار إلى أنه بنيت 4800 وحدة سكنية استيطانية خلال العام الحالي في الضفة الغربية مقابل 5800 العام الماضي، في حين أن عدد الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس المحتلة تضاعف بثلاث مرات خلال العام الجاري، حيث وصل إلى 3100 وحدة مقابل 900 وحدة سكنية استيطانية العام الماضي في القدس.
  • آيزنكوت يتهم حكومة نتنياهو بالتخطيط لحل السلطة: حذر قائد أركان جيش الاحتلال الأسبق “غادي آيزنكوت”، من تنفيذ الائتلاف الحكومي اليميني المقبل عدة خطوات متطرفة ستوصل في نهاية المطاف إلى حل السلطة الفلسطينية. وقال “آيزنكوت” إن خطوات الائتلاف المقبل، التي تمثلت باقتطاع صلاحيات وزير الجيش في الضفة الغربية ومنحها لوزير يميني، بما في ذلك المسؤولية عن الإدارة المدنية؛ من شأنها أن تتسبب في النهاية باتخاذ القرار بحل الإدارة المدنية، وبالتالي حل السلطة الفلسطينية. وأضاف “آيزنكوت”، خلال كلمة له في الكنيست “أقول لكم كقائد أدرت عمليات عسكرية هجومية للغاية في الضفة الغربية إن الائتلاف الحكومي يقوم بخطوات متدحرجة تبدأ بالمسؤولية عن الإدارة المدنية ومنسق أعمال الحكومة”. وتابع “أما المرحلة الثانية فستتمثل في إضعاف المؤسستين (الإدارة المدنية والمنسق)، بينما ستكون الخطوة الثالثة حلهما، وفي النهاية الوصول إلى واقع سيئ في الضفة الغربية، وبالتالي حل السلطة”.
  • السلطات التركية تكتشف شبكة تجسس استهدفت الفلسطينيين في إسطنبول: كشفت صحيفة تركية، أن السلطات التركية اكتشفت شبكة تجسس تابعة لجهاز “الموساد” الإسرائيلي، تستهدف مبعدين فلسطينيين في تركيا، في عملية نفذتها الشرطة المحلية في اسطنبول وجهاز المخابرات التركي.

نظرة على الشأن الصهيوني

شكلت الرسائل التي بعثت بها المقاومة في مهرجان الانطلاقة الذي نظمته حماس في ساحة الكتيبة في غزة بمناسبة انطلاقتها ال 35، نقطة تحول في الإعلام العبري الذي انشغل بالرسالة التي وصلت عن هدار جولدن والتي بسببها شنت والدة الجندي هجوماً على المستوى السياسي والعسكري. كما انشغل المستوى السياسي والعسكري بإرسال رسائله المضادة عبر الاعلام الناطق بالعربية كي يلفت الانتباه عما بعثت به حماس من رسائل. في وقت أجرى جيش الاحتلال مناورات شملت 3 ساحات، ساحة غلاف غزة الذي شهد ثلاث تدريبات متواصلة، وساحة الشمال، وساحة الضفة والجبهة الداخلية.

توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:

  • قناة كان: مصلحة السجون تلغي قرار نقل سجناء أمنيين بين الأجنحة بسبب تهديدهم بالإضراب عن الطعام.
  • يوسي يهوشع: “مخاوف كبيرة في المنظومة الأمنية من تفجر الوضع بسبب نوايا الوزير المكلف إيتمار بن غفير اقتحام الأقصى قريباً”.
  • كوخافي: “لسوء الحظ، لا يمكننا منع جميع العمليات، خلال العام المنصرم، قمنا بإحباط أكثر من 400 عملية محتملة، في الوضع الطبيعي والصحيح، كان على الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن تقوم بهذا العمل”.
  • وزير الأمن الداخلي للعدو “عومر بارليف” كشف عن مطالبته “للحكومة الإسرائيلية” بعدم استخدام القنابل الصوتية ورصاص من نوع “روجر” داخل المسجد الأقصى بالقدس خلال اندلاع مواجهات داخل المسجد.
  • نتنياهو: “لم أسلم صلاحيات الإدارة المدنية في الضفة الغربية، وكل القرارات أنا من سيتخذها ثم وزير الجيش في المرتبة الثانية”.
  • بن غفير يخطط لنقل قوات شرطة حرس الحدود من الضفة الغربية إلى النقب.

قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:

  • الرئيس التشيكي يطلب من حكومة بلاده نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
  • أنور قرقاش وزير التجارة الخارجية الإماراتي: “حكومتا الإمارات وإسرائيل تصادقان على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين”.
  • يديعوت أحرونوت: وصلت مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب، فيرجينيا غامبا، إلى “تل أبيب للمرة” الأولى للتحقق عن كثب مما إذا كان هناك داع لوضع “إسرائيل” على “القائمة السوداء” للدول التي تستهدف الأطفال.
  • الشاباك يرصد محاولات جديدة من قبل منظمة حماس في غزة للإيقاع بمستوطنين من خلال حسابات مزيفة عبر إنستغرام وفيسبوك.
  • يديعوت أحرونوت: تشير بيانات الجيش إلى نقص كبير في آلاف الأدوية وإمدادات الطوارئ والمعدات الطبية التي تحتاجها القوات البرية في أي حرب مقبلة – ولقوات الاحتياط يصل النقص بين 50% إلى 60% بالنسبة لما هو مطلوب.
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على دعم الميزانية الأمريكية للمساعدات الأمنية “لإسرائيل” بمبلغ 858 مليون دولار، من بينها 500 مليون دولار لدعم مخزون صواريخ القبة الحديدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى