أخر الأخبارالقضية الفلسطينية

بوصلة فلسطينية – العدد الخامس والخمسون –

رأي البوصلة


  • ما تظهره التسريبات المنسوبة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، عمق العزلة السياسية والشعورية التي تعيشها نخبة السلطة الفلسطينية عن هموم وتطلعات الشعب الفلسطيني. فإذا ما استعرضنا أولويات والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني مقارنة بأولويات وانشغالات نخبة السلطة سنجد ان البون شاسع، وكأن الناس في واد وهم في واد آخر. فكل ما يشغل بالهم اليوم هو الصراع على مرحلة ما بعد عباس والمكاسب التي سيحققها كل طرف على حساب الآخر. لا يوجد هناك اجندة سياسية ولا نضالية ولا حتى شعور أن الاحتلال يمثل تحدياً. بل يعتبره البعض عامل فاعل في المعادلة الفلسطينية يجب كسبه لصالحه على حساب أطراف الصراع الأخرى.
  • حرب التسريبات هذه مشتعلة منذ أشهر، ولم يرد في أي من هذه التسريبات ما يشير إلى أن نخبة السلطة يشغلها مواجهة الاحتلال أو دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من آلامه! بل على العكس تماماً، هناك حالة من الاستعلاء على هذا الشعب واعتباره غير موجود وأن تقرير مصير من يقوده أم لا يعنيه.
  • ولدى حسين الشيخ ورفاقه أدواتهم وسردياتهم البالية في تبرير صراعاتهم الداخلية وإهمال مصير الشعب وهمومه؛ وهي أن “حماس تستغل الأوضاع”. وهذا تبرير بات ممجوجاً لا يشتريه أحد. فحماس قد غادرت هذا المربع وتركز في أولوياتها وخطابها على مواجهة الاحتلال ومحاولة رفع وتيرة المقاومة في الضفة الغربية ودعم كل ما يؤدي إلى ذلك.
    هذا التصعيد في الخطاب والألفاظ من قبل حسين الشيخ وباقي المجموعة ينذر بخطورة بالغة. فهذه النخبة بات مصيرها ومصير المحيطين بها متعلق بوجودهم في قيادة السلطة وليست أي سلطة، بل تلك التي تؤمن لهم
  • وللمنتفعين حولهم حالة من الرفاهية. وفي سبيل ذلك فكل الخيارات مفتوحة، من التسويات البينية وتقاسم الكعكة بينهم، إلى الاقتتال، بل والاستعانة بالعدو في سبيل حسم المعركة. وكل هذا وليس للشعب صلة بذلك. بلا شك أن هذا التحدي سيتراكم أمام شعبنا فوق تحديات الاحتلال وحكومته الجديدة، لكن الشعب الفلسطيني مجرب في خوض الصعاب وتجاوز التحديات. وسيساعده في ذلك التصاق هذه النخبة أكثر بالاحتلال وربط مصالحها بوجوده.

أجندة الأسبوع


  • الاحتلال يبدأ بتسجيل أراضٍ جنوب الأقصى كـ”أملاك يهودية”: تعمل سلطات الاحتلال بوتيرة متسارعة على تهويد مساحات واسعة من أراضي مدينة القدس المحتلة، وتحديدًا في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، عن طريق تسجيل ملكيتها باسم عائلات يهودية وجمعيات استيطانية، بهدف الاستيلاء على ما تبقى من أملاك فلسطينية في المدينة.
    وبدأت ما تسمى وزارة “القضاء” الإسرائيلية بتسجيل ملكية أراضٍ واسعة تابعة للأوقاف الإسلامية، وأخرى لفلسطينيين فيما يسمى بـ “الحديقة الأثرية” جنوب المسجد الأقصى، ضمن مشروع “تسجيل وتسوية الأراضي” في المدينة المحتلة.
  • رواتب عمال الداخل المحتل ستكون عبر البنوك فقط اعتباراً من الشهر المقبل: يستعد آلاف العمال الفلسطينيين على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة للبدء في تلقي رواتبهم “أجورهم” عبر البنوك المحلية الفلسطينية تنفيذًا للقرار الذي اتخذته السلطة. حيث سيشرع المشغلين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 بتحويل رواتب العمال إلى البنوك الفلسطينية، بداية الشهر المقبل، كما أن سلطات الاحتلال فرضت على المشغلين الإسرائيليين والمقاولين الفلسطينيين شروطاً من بينها أن يكون وضع العامل “قانونياً”، حسب وصفها، وأن يجري تحويل راتبه عبر البنك. وقد تشهد الفترة المقبلة إجراءات غير إيجابية بالنسبة للعامل نفسه عبر إدخاله على الشرائح الضريبية أو مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهو أمر ليس في صالح العامل وفي المقابل سيسهم في زيادة الإيرادات المالية للحكومة.

اتجاهات فلسطينية


  • تسريبات “حسين الشيخ” تُثير ضجة في الشارع الفلسطيني: تصدرت تسريبات حسين الشيخ القيادي في حركة “فتح”، حديث الشارع الفلسطيني، وأثارت زوبعة داخل حركة فتح وفي أوساط السلطة، وذلك بعدما كشفت مدى احتدام معركة خلافة رئيس السلطة محمود عباس. الشيخ الذي عيّنه عباس مؤخرا في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ظهر في التسريب وكأنه يبحث طرق “الخلاص” من أبو مازن واتهمه بالمشاركة في الفوضى. وشن الشيخ، هجوما على رئيس المخابرات ماجد فرج، وأطلق سلسلة من الشتائم النابية بحق عباس الذي قال عنه إنه يريد “إزاحة أربعة أو خمسة أشخاص من المشهد”، واصفا ما يجري داخل فتح حاليا بـ”معركة خلافة أبو مازن التي تتدخل فيها العديد من الجهات”، لكنه شدد على وجود خطة مرتبة لذلك. في حين قام حسين الشيخ بلقاء محمود عباس، في مقر الرئاسة “المقاطعة” في رام الله، بعد انتشار التسريبات الصوتية المنسوبة إليه، وذلك في محاولة لتفادي آثار هذه التسجيلات عليه وعلى وضعيته السياسية والتنظيمية.
  • مكالمة كوخافي ونتنياهو تشير لأزمة قرار واصطدام مرتقب: في ظل تخوف قادة جيش الاحتلال من التعديلات المطروح إدخالها على الجيش، وإمكانية تقويضها السلسلة القيادية في الجيش، انشغلت ساحة الاحتلال الداخلية، بمضمون وشكل المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، أفيف كوخافي، مع رئيس الحكومة الجديد بنيامين نتنياهو. حيث بادر كوخافي إلى إجراء المكالمة الهاتفية، مُعرباً لنتنياهو عن قلقه العميق من التطاول على “الجيش” ومن المسّ بعناصره”. وجرى الحديث أن “المكالمة لم تكن لطيفة”، وكان كوخافي “متوتراً، وسأل نتنياهو عن سبب امتناعه عن دعم “الجيش”، وطلب منه “عدم اتخاذ أيّ قرار أو تشريع يتعلق بـ”الجيش” وصلاحياته قبل الاستماع الى الموقف المهني للجيش”. وخلال المكالمة، قال كوخافي لنتنياهو، إنّ “التغييرات التي تمّ الاتفاق عليها تحطّم تسلسل القيادة وتلحق ضرراً بسيادة قائد المنطقة الوسطى وبمسؤولية “الجيش” على مناطق الضفة الغربية”.
  • غانتس يتصل بـ “محمود عباس” للتأكيد على أهمية “التنسيق الأمني”: أكد وزير أمن الاحتلال، بيني غانتس، أهمية الإبقاء على التنسيق الأمني والمدني بين السلطة والاحتلال، وذلك خلال مكالمة أخيرة مع رئيس السلطة محمود عباس، يُمكن تفسيرها على أنها تضمنت تهديداً ضمنياً للأخير، حيث نشر المكتب الإعلامي لغانتس تفاصيل المحادثة الهاتفية وجاء فيها بالترجمة الحرفية: (تحدث غانتس قبل عدة دقائق مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتوقف غانتس على أهمية العلاقات التي تطورت بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والمستوى السياسي وبين السلطة الفلسطينية)”. وقال غانتس لأبو مازن إن الخطوات الدولية ضد “إسرائيل” مثل تلك التي تريد السلطة الفلسطينية المضي بها قدماً إلى الأمام في الأمم المتحدة ستلحق الضرر في نهاية الأمر بالجمهور الفلسطيني وبشكل محدد تعزز الحواجز بين الطرفين”.
  • اتصالات سرية بين “نتنياهو” والسعودية: سيعمل نتنياهو خلال الفترة المقبلة على تكريس مكانة حكومته في الخارج، مع التركيز على استعادة زخم اتفاقيات مع دول عربية جديدة، يمكن لها أن تغطي على تحركات دولية لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي ومحاصرتها دوليا، وربما أيضا قضائيا. وتبدو السعودية، بحسب تسريبات صحافية عبرية مختلفة، الوجهة الأبرز لنتنياهو لتسخين العلاقات معها، لما لها من ثقل ومكانة، عربيا وإسلاميا ودوليا. ويبدو تقرير “يديعوت أحرونوت” الأخير، بشأن استئناف نتنياهو اتصالاته مع السعودية عبر الولايات المتحدة، منسجما هو الآخر مع تقارير صحافية سابقة تؤكد أن نتنياهو يعتزم إبراز هذا البُعد في سياسته الخارجية. حيث كشف الإعلام العبري أن بنيامين نتنياهو يجري، منذ فوزه في الانتخابات، اتصالات مكثفة مع السعودية عبر واشنطن، بهدف تمهيد الأجواء لاتفاقية سلام وتطبيع معها. وجرت الإشارة إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يضع من جهته شروطاً تبدو تعجيزية، تتصل بتنظيم العلاقات السعودية مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ورفع الحظر عن تزويد السعودية بأسلحة متطورة.
  • الاحتلال يقرر إحياء مخطط قديم لسكة حديد تصل للأردن: في سباق مع الزمن، يسارع أهالي قرية المقيبلة في الداخل المحتل، للمحافظة على ما تبقى من أراضيهم الزراعية السهلية المعروفة على مستوى المنطقة بجمالها الاستثنائي، فاللجنة الإسرائيلية اللوائية للتخطيط والبناء قررت إحياء مخطط قديم لسكة حديد، ظل مقيداً طوال 20 سنة ماضية، ويتطلب مصادرة ما يقرب من مليوني متر مربع من أراضي الفلسطينيين الخاصة، التي تشكل نصف الأراضي الزراعية لأهالي القرية، التي لا تتجاوز مساحتها ثلاثة ملايين و800 ألف متر مربع. ووفقاً للرؤية الإسرائيلية للمخطط، فإن هذه السكة ستخدم توصيل البضائع من المنطقة الصناعية الدولية الحرة في جنين شمال الضفة الغربية، إلى مدينة العفولة، وسيتم ربطها بـ”خط سكك حديد مرج بن عامر” على بعد حوالى كيلومترين من العفولة، وسيسمح هذا الربط بالحركة باتجاه الشرق نحو بيسان، ومن هناك إلى الأردن مستقبلاً، وكذلك إلى ميناء حيفا في الغرب. ويشمل المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو ثلاثة مليارات ونصف المليار شيكل ( قرابة 883 مليون دولار) إنشاء طريق مزدوج المسار بطول حوالى 15 كيلومتراً، ونظام جسور وأنفاق مع تخصيص منطقة لتخزين البضائع وأخرى لمعبر حدودي ومحطة للركاب.
  • استشهاد ناصر أبو حميد والغياب الرسمي والشعبي: مثل استشهاد الأسير ناصر أبو حميد حالة من الردود غير المتوقعة في الشارع الفلسطيني، حيث عدا عن وجود تفاعل وتعاطف كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ القضية شعبيا ورسميا لم تأخذ المنحنى المطلوب والتفاعل وللتغطية التي تتناسب مع هذا الحدث العصيب، مسيرة واحدة غاضبة في وسط رام الله، حضرها بضع عشرات من المتضامين وغالبيتهم من مخيم الأمعري، مع مسلحين أطلقوا الرصاص في الهواء، قبل أن تعاود المسيرة أدراجها الى مخيم الأمعري بدل نقطة الاشتباك شمالي البيرة، وفق ما كان مخططا. التعاطف الكبير الموجود في الشارع والذي لم يترجم على أرض الواقع، مرتبط بحالة الشعور باليأس من إمكانية التغيير في ظل قيادة السلطة، وليس مرتبط بعدم الرغبة في التضحية، ومن المؤسف القول أنّ هناك شعور بالإحباط من دور وأداء هذه المنظومة وأنّ استشهاد ناصر أبو حميد وأسلوب التعاطي الشعبي والرسمي، سيكون أقل من ذلك حتى في حال تكرار المشهد مع آخرين، في ظل تقدم سن الكثير من الأسرى ووجود الكثير من الحالات المرضية بأوضاع ليست جيدة كثيراً.
  • تخفيض قوّات الاحتلال في الضفة الغربية: قرر جيش الاحتلال تخفيف عدد قواته في الضفة الغربية، ومن الواضح أنّ سياسة حكومة نتنياهو المقبلة ستكون محاولة امتصاص الحالة قدر الإمكان وإعادة الهدوء النسبي الى ساحة الضفة الغربية رغم وجود متطرفين كبن جفير وسموتريتش في الحكومة، والجدير ذكره أنّ بن جفير ستكون له جزء من الصلاحيات الأمنية في الضفة الغربية، ومن المرجح أن يُشرف بشكل مباشر على الكثير من الوقائع الأمنية في الضفة.
  • خطوات تصعيدية من نقابة المحامين لعقد انتخابات عامة: أعلن مجلس نقابة المحامين في بيان صحفي، بأنه قرر دعوة ممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي وممثلي النقابات والمنظمات والاتحادات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى اجتماع موسع لمناقشة توحيد الجهود لإطلاق حملة وطنية واسعة للضغط لإجراء الانتخابات العامة وأن يكون إجراؤها في القدس المحتلة عنوان اشتباك مع المحتل بالتزامن مع حملة دولية ضاغطة على الاحتلال عبر النقابات المهنية والعمالية الدولية والمنظمات الإقليمية. تلاقي هذه الخطوة الكثير من الأصداء الإيجابية قرب النخب والمفكرين والمؤثرين في الشارع الفلسطيني، والذين يتمنون أن يكون هناك موقف مشابه من نقابات أخرى، كون السلطة الفلسطينية من الواضح أنّها تُدير الظهر للانتخابات الأمر الذي يستوجب ضغطا مكثفا وكبيرا عليها، لمنع استمرار حالة الفساد ولخلق بيئة حريات وأجواء مناسبة لمواجهة الاحتلال وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
  • عرض من الاحتلال لنقل الأسرى من حملة الجنسية الأردنية إلى المملكة: كشفت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في معتقلات الاحتلال، عن اتفاق عرضته إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين حاملي الجنسية الأردنية يقضي بنقلهم إلى سجون المملكة لإكمال مدة محكوميتهم. ووافق أربعة أسرى حتى الآن على عرض إدارة السجون من أصل 18 أسيرًا أردنيًا معظمهم فرضت عليهم أحكام عالية وآخرون محكومون بالمؤبد مدى الحياة. الخبير في القانون الدولي أنيس القاسم أشار إلى أن الاتفاق لا يحمل ضررًا على الأسرى من ناحية قانونية. وتشير الوثائق إلى أنه يجب على الأردن تحمل تكاليف وجود الأسرى في المعتقل وهذا يضع المملكة أمام تناقضين، تناقض الحفاظ على السيادة، وتناقض الحفاظ على الشق الإنساني باعتبار أن الأسرى مواطنون أردنيون، إلا أن تجربة الأردن سابقًا أثبتت قبوله تحمل تكاليف إتمام الأسرى مدة محكوميتهم عنده، كما حصل مع الأسرى المحررين: سلطان العجلوني وسالم أبو غليون وخالد أبو غليون وأمين الصانع عام 2006.
  • “الركن الشديد 3”.. رسائل مهمة في توقيت حساس: تبعث مناورة “الركن الشديد 3” التي نفذتها الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة، برسائل حاسمة لأطراف عديدة تؤكد من خلالها الجاهزية للتصدي لأي عدوان إسرائيلي محتمل، إلى جانب تطور حالة الوحدة للمقاومة في القطاع. وأعلنت الغرفة المشتركة، تنفيذها المناورة قرب السياج الأمني شمالي قطاع غزة، بهدف سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان، مضيفة أنها شهدت سيناريوهات تكتيكية مختلفة؛ أبرزها عملية إغارة خلف خطوط العدو تخللها أسر عدد من الجنود. وأوضحت الغرفة المشتركة أن المناورة جرت لقياس سرعة استجابة قوات المقاومة لأي طارئ واختبار جهوزية المقاتلين للتعبئة والتصدي للعدوان، وتتويجاً لفترة من التدريب المتقدم المشترك لنخبة من مقاتلي فصائل المقاومة. وجاءت المناورة عشية تصويت الكنيست على حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو وما سبق ذلك من إقرار تشريعات تهيئ لمزيد من جرائم القتل والاستيطان وبحق الفلسطينيين، ما يؤشر لتفجر الأوضاع بصورة أكبر بالمناطق الفلسطينية.

مؤشرات وقضايا ينبغي متابعتها

  • “غانتس” يدعو للاستعداد لتصعيد أمني قاسٍ في رمضان المقبل: دعا وزير أمن الاحتلال “بيني غانتس” المنظومة الأمنية والعسكرية إلى الاستعداد لسيناريوهات تصعيد أقسى خلال الأشهر المقبلة، في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة. وأوضح أنه أصدر تعليماته للأمن بالاستعداد لسيناريوهات تصعيد وخاصة خلال شهر رمضان المقبل، الذي يحل بعد نحو ثلاثة أشهر.
  • استشراف الاستخبارات الإسرائيلية لتهديدات 2023: حددت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أكثر 3 تهديدات ستواجهها إسرائيل في عام 2023 وهي الأزمات العالمية وإيران والضفة الغربية. فقد أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، التقييم السنوي الذي تم إعداده في الأسابيع الماضية، وسيُعرض قريباً على الحكومة الإسرائيلية. على عكس التقارير الماضية، لا تنظر الاستخبارات العسكرية هذه المرة، إلى غزة والضفة على أنهما ساحتان منفصلتان، بل تنظر إليهما كساحة واحد.
  • إيران على مقربة من تخصيب اليورانيوم إلى مستوي 90٪ عسكريا: أشار زوهار بالتي، الرئيس السابق للمكتب السياسي والعسكري بوزارة الدفاع والمسؤول السابق في الموساد، إلى أن “أياما وأسابيع تفصل إيران عن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90٪ عسكريا”.
  • ستزيد حكومة الاحتلال الاستيطان اليهودي في الخليل: كجزء من اتفاقيات الائتلاف مع الحزب الصهيوني الديني، ستعمل الحكومة الجديدة على تعزيز وتوسيع الاستيطان اليهودي في الخليل. في البند الذي يتناول الموضوع في الاتفاقية، يتعهد التحالف بتوسيع وزيادة وتيرة الاستيطان اليهودي في الخليل، مدينة الأجداد.

نظرة على الشأن الصهيوني


يستعد رئيس وزراء الاحتلال المكلف، بنيامين نتنياهو، للوقوف أمام الكنيست، مقدما حكومته الجديدة في انتظار المصادقة عليها. خطوة هي الأخيرة في الطريق إلى رئاسة الوزراء، بعد أن ظل نتنياهو زعيما للمعارضة لأشهر عدة، قبل أن يبدأ، وفق ما هو مقرر، اليوم الخميس رئاسة حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ الاحتلال، بعد نيل الثقة من الكنيست.
وقال نتنياهو أن مهمة حكومته الأولى هي إحباط محاولات إيران لحيازة سلاح نووي. أما المهمة الأخرى أمام الحكومة هي توسيع “اتفاقيات أبراهام” لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي.

وفيما يلي تشكيلة حكومة نتنياهو المقرر عرضها للتصويت في الكنيست في وقت لاحق الخميس:
وزير الدفاع: يوآف غالانت.
وزير المالية ومسؤول وزارة الجيش: بتسلال سموتريتش.
وزير الخارجية: إيلي كوهين.
وزير الأمن القومي: إيتمار بن غفير.
وزير العدل: ياريڤ ليڤين.
نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية: أرييه درعي.
وزير البناء والإسكان: يتسحاق چولدكنوفك.
وزيرة التعليم والمواصلات: ميري ريغيف.
وزير الرفاهية والأمان الاجتماعي: يعقوب مرغي.
وزير الثقافة والرياضة: ميكي زوهر.
وزير الهجرة والاستيعاب: أوفير سوفير.
وزير الاتصالات: يوآڤ مرغي.
وزير السياحة: حاييم كاتس.
وزير الطاقة والزراعة: آڤي ديختر.
وزير النقب والجليل: يتسحاك ڤسرلاوف.
وزير التراث: عاميحاي إلياهو.
وزير شؤون القدس: مئير بورش.
وزيرة المهام القومية: أوريت ستروك.
وزير الشؤون الدينية: ميخائيل ملخيئيلي.
وزير إضافي في التعليم: حاييم بيتون.
وزير إضافي في الرفاهية: يوآڤ بن تسور.
وزيرة حماية البيئة: عيديت سليمان.
وزير الشتات والمساواة الاجتماعية: عميحاي شيكلي.
وزير العلوم والتكنولوجيا: أوفير أكونيس.
وزير الاتصالات: شلومو قرعي.
وزير الاقتصاد: نير بركات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى