أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد التاسع والخمسون –

رأي البوصلة
- في ظل تصاعد الجهود الأمريكية والإقليمية لوأد المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية ومحاصرتها، لا بد من العمل والاستعداد الفلسطيني للتصدي لهذه المشاريع بكل الأدوات المتاحة، فلا يمكن القبول بانخراط أي طرف فلسطيني بالمشاريع الأمريكية والإقليمية التي تستهدف مقايضة حقوق وثوابت شعبنا بتسهيلات اقتصادية لا قيمة ولا معنى لها، ولم تفضي أصلا الزيارات الأمريكية إلى المنطقة لأي مقاربة سياسية للقضية الفلسطينية، واكتفى المسؤولون الأمريكيون بالحديث عن مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، وإغاثة المدنيين، وتقديم خدمات جديدة للشبكة الخلوية للفلسطينيين، ولم يتم تقديم أي خطوة ذات أهمية سياسية من منظور السلطة، وتجنب بلينكن إعطاء وقت لموعد إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في شرقي القدس، أو حتى إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
- وانحصر العرض الأمريكي بمخطط أمني يستهدف خلق فتنة كبيرة داخل المجتمع الفلسطيني، عبر تجنيد قوات أمن السلطة لمواجهة مجموعات المقاومة والشباب الفلسطيني في جنين ونابلس، لصالح أمن الاحتلال ومصالحه. فالإدارة الأمريكية لا تبدي أي اهتمام حقيقي بالشعب الفلسطيني وحقوقه والمخططات التي تقوم بتسويقها سياسياً في المنطقة لا تستهدف في حقيقتها سوى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وخدمة الاحتلال وأمنه وضمان استقراره وتوسع حضوره ونشاطه الإقليمي.
- لذلك لا بد من إصدار موقف سياسي ومجتمعي استباقي لرفض المشاريع الأمريكية وإبلاغ الأطراف الوسيطة بخطورة المقاربة الأمريكية على شعبنا وحقوقه، ولابد أن يتم التواصل مع الأطراف الفاعلة في الضفة المحتلة لمنع السلطة من الانجرار خلف هذه المخططات الأمريكية.
- ولا بد للسلطة أن تلتقط الإشارات والمواقف التي يُسطرها الشباب الفلسطيني في مختلف الساحات، والتي كان آخرها عمليات الرد على إجرام الاحتلال في مدينة جنين، والتي ظهرت في عمليتين نوعيتين في مدينة القدس، ومحاولة لتنفيذ عملية أخرى في مدينة اريحا، بالإضافة لعمليات إطلاق النار التي لم تتوقف ضد الاحتلال في قرى ومدن الضفة المحتلة، لاسيما عمليات إطلاق النار التي يقوم بها مجاهدو عرين الأسود في مدينة نابلس. لتكون الرسالة أن الرد المتصاعد والنوعي على جرائم الاحتلال، ليس إلا مُقدمة لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في قادم الأيام، فلا يتوقع الاحتلال من شعبنا سوى المزيد من الصمود والتحدي في وجه التغول والجنون الاستيطاني الصهيوني.
أجندة الأسبوع
- اجتماع لقيادة السلطة يوم الجمعة: قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن “القيادة الفلسطينية” دعت لاجتماع مساء الجمعة القادم. وأوضح الشيخ أن دعوة الاجتماع تأتي لبحث سبل الرد على استمرار مسلسل التصعيد الاحتلالي”. من المرجح أن يتطرق الاجتماع لجملة النقاشات السياسية التي تمخضت عن زيارات الوفود الأمريكية والعربية.
- عبد الله الثاني في واشنطن لمناقشة “التوترات في المنطقة”: عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سلسلة لقاءات مع القيادات الديمقراطية والجمهورية في الكونغرس الأميركي، خلال زيارة للولايات المتحدة ضمن جولة شملت قطر وكندا.كما التقى الملك عبد الله قيادات اللجان المختصة في مجلسي الشيوخ والنواب، أبرزها لجنة الاستخبارات، ولجنة المخصصات المالية لشؤون الخارجية والدفاع. وتناولت الاجتماعات المغلقة التي عقدها الملك عبد الله، التصعيد بين الاحتلال والفلسطينيين، وقضايا أخرى. ومن المتوقع أن يلتقي عبد الله الثاني خلال زيارته هذا الأسبوع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، إضافةً إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بعد عودته من جولته في المنطقة
- استنفار مستمر للاحتلال في الضفة والقدس: في وقت تدعي فيه أجهزة أمن الاحتلال أن لديها “41 إنذاراً ساخناً عن تخطيط الفلسطينيين لتنفيذ 41 عملية مسلحة” تستهدف جنوداً أو مستوطنين في الضفة الغربية والقدس وغيرهما، أعلن الجيش عن تقديم سريتين عسكريتين للشرطة في القدس، وزيادة القوات في الضفة الغربية، لتصبح 70 بالمائة من الوحدات القتالية في هذا الجيش، منتشرة في القواعد العسكرية المحيطة بالمدن والبلدات الفلسطينية. وبموجب تعليمات جديدة، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها بشكل مكثف في مراكز المدن والمستوطنات، وخصوصاً في المناطق التي يقطنها اليهود المتدينون (حريديون). فيما انتشرت قوات الجيش على جميع مفارق الطرقات ومداخل المستوطنات، وأقامت الأطواق الأمنية حول جميع البلدات الفلسطينية.
- وفد قيادي من “حماس” و”الجهاد” يزور القاهرة: كشفت مصادر مطلعة أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تلقى دعوة رسمية لزيارة العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل. وتأتي الدعوة في ظل توتر كبير تشهده الساحة الفلسطينية، ولاسيما بعد اعتداء قوات الاحتلال على الأسيرات في سجن الدامون، والاقتحامات الإسرائيلية و”المجازر” المتواصلة بالضفة الغربية المحتلة، إلى جانب توسيع المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، وقانون سحب الجنسية من أسرى الداخل المحتل. كما أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” أن وفدا من قادتها سيبدأ زيارة للعاصمة المصرية القاهرة “مطلع الأسبوع المقبل”.
- وفد رجال أعمال ليبي يزور فلسطين لعقد شراكات استثمارية: أعلن مصادر في السلطة الفلسطينية عن زيارة مرتقبة لوفد رجال أعمال ليبي للضفة الغربية، مطلع الشهر الحالي، بذريعة توطيد وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة. تأتي زيارة الوفد الليبي الأولى من نوعها، في إطار مخرجات زيارة محمد اشتية إلى ليبيا في شباط 2022، التي تم خلالها توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات، تعنى بمختلف القضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وخلق فرص عمل للكفاءات الفلسطينية في ليبيا. وبين وزير الاقتصاد الفلسطيني أن أجندة الوفد ترتكز على تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم الليبيين، والسعي نحو إقامة شركات استثمارية بين البلدين، علاوة على زيارات ميدانية وعقد لقاءات في عدد من المحافظات.
اتجاهات فلسطينية
- جهود أمريكية وإقليمية لاحتواء التصعيد: التقى محمود عباس بوزير الخارجية الامريكية بلينكن بعد لقائه مباشرة رئيسي جهازي المخابرات المصرية عباس كامل، والأردنية أحمد حسني، ووصل كامل وحسني إلى رام الله، مستبقين وصول بلينكن، في خضم حراك مكثف لإيقاف “التدهور الأمني” ومنع تحوله إلى مواجهة أكبر. وقالت مصادر إن جهداً أميركياً أردنياً مصرياً منسقاً انطلق في محاولة لفرض الهدوء في الضفة الغربية، ويركز على مباحثات مع الاحتلال والفلسطينيين من أجل خفض مستوى التوتر بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك استعادة التنسيق الأمني إلى مستواه الكامل.
وبحسب المصادر، فإن الرئيس عباس أبلغ محادثيه جميعاً، بمن فيهم مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، الذي التقاه قبل يومين في رام الله، بأنه لا يدفع باتجاه التصعيد، ومستعد لاستئناف التنسيق الأمني، وحتى الذهاب إلى مفاوضات سلام فوراً، لكن الذي يدفع المنطقة إلى الانفجار هو جنون الحكومة الإسرائيلية اليمينية وسياساتها المتطرفة.
وطلب عباس وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، بما فيها إلغاء العقوبات على السلطة الفلسطينية، ووقف اقتطاع أموال الضرائب، ووقف اقتحامات المناطق الفلسطينية. وطرح بلينكن وقبله بيرنز، عودة التنسيق الأمني، ورد عليهما عباس: “إن أجزاء من نظام التنسيق الأمني مع إسرائيل مستمرة، على الرغم من إعلان تجميد كامل للتعاون الأمني الأسبوع الماضي”. وقال عباس لبيرنز إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع “إسرائيل” – وهو مكون رئيسي للعلاقات الأمنية الحساسة – مستمر، وإن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ستواصل عملها في المناطق الفلسطينية، لكن التنسيق الأمني سيعاد بالكامل بمجرد عودة الهدوء.
في حين أن فريقاً أميركياً سيتواجد بصورة دائمة في القدس، ابتداء من الثلاثاء، لمراقبة الأوضاع على الأرض، والتدخل بين الاحتلال والفلسطينيين بهدف منع التصعيد. ويتكون الفريق من مساعدي وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف مساعدته لشؤون الشرق الأوسط، والمبعوث الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو. - تفاصيل خطة أمريكية تستهدف المقاومة في شمال الضفة الغربية: تشير المعلومات إلى أن الهدف من زيارة الوفد الأميركي للضفة الغربية ولقاءاته مع قيادة السلطة، هو الضغط لقبول خطة أمريكية تتضمن تهدئة مع الاحتلال مدتها من 3 إلى ستة أشهر. حيث إن الولايات المتحدة معنية بتهدئة تتواصل حتى شهر رمضان المبارك، الذي يتوقع أن تعود الأمور فيه للتصعيد حسب تقديرات الاحتلال الأمنية. عرضت الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية خطة أمنية تهدف إلى تجفيف بيئة المقاومة في جنين ونابلس، وتضمن استعادة أجهزة السلطة الأمنية سيطرتها على المدينتين. وطلب أنتوني بلينكن، بتطبيق الخطة التي أعدها الجنرال الأمريكي مايك فنزل، الذي يعمل منسقاً بين المؤسسة الأمنية الأميركية وأجهزة السلطة الفلسطينية، وتتضمن الخطة تشكيل وحدات أمن خاصة تابعة للسلطة الفلسطينية، يتم تدريبها وإرسالها لفرض سيطرة السلطة على نابلس وجنين، لمواجهة تشكيلات المقاومة التي تعمل في المدينتين و”إخضاعها لسيطرة السلطة. وأشارت مصادر عبرية إلى أن الخطة الأميركية حظيت بتأييد إسرائيلي، لكن السلطة الفلسطينية لم تقدم موافقتها وطرحت عدة تحفظات على الخطة. ويرى ممثلو السلطة أن الخطة لا تفرض على الاحتلال أي التزام، على غرار تقليص عمليات جيش الاحتلال في المدن الفلسطينية الكبرى التي يفترض أن تكون خاضعة أمنياً ومدنياً للسلطة الفلسطينية بشكل مطلق.وجرت الإشارة إلى أن السلطة تتحفظ على الخطة لأنها ترتكز على اعتماد القوة العسكرية وتستثني الحوار مع ممثلي تشكيلات المقاومة الفلسطينية، كما أن ممثلي السلطة اشتكوا من أن الجدول الزمني الذي حددته الخطة الأميركية للشروع في العمل الأمني داخل جنين ونابلس قصير، مشيرين إلى أن مثل هذا التحرك يتطلب إعداد الرأي العام لتقبله.كما طلبت قيادة السلطة ضمانات على تراجع الاحتلال عن اقتحامات مناطق (أ) حسب اتفاقية أوسلو، أي المدن والبلدات الفلسطينية، ووقف التصعيد والاغتيالات اليومية، وتجميد الاستيطان ولجم المستوطنين. في حين كان رد جميع المسؤولين الأميركيين الذين حضروا إلى رام الله في الأسابيع الماضية وحتى اليوم، واضحاً، وهو “لا نستطيع أن نعطي ضمانات أن إسرائيل ستلتزم 100% لكنها يمكن أن تلتزم بنسبة ما”.
- احتفاء شعبي كبير ب “عملية القدس”: مثلت عملية القدس واحدة من أهم محطات التفاعل الشعبي في الساحة الفلسطينية منذ سنوات، حيث نزل عشرات آلاف الشبان إلى الشوارع، وجابت مئات السيارات المدن والقرى فرحا بعملية الشهيد خيري علقم في مدينة القدس، والتي أدت إلى مقتل 7 من المستوطنين في رد فعل انتقامي سريع على مجزرة جنين والتي ارتقى خلالها عشرة من الشهداء. أصداء العملية الكبيرة امتدت إلى حيث القناعات الفلسطينية بأنّ مثل هذه العمليات تعد ذات جدوى كبيرة، وتأثير عميق بالكاد تجد معارضا لها، كونها تؤلم الاحتلال، واثبتت العملية الالتفاف الشعبي الكبير حول خيار المواجهة رغم تلكؤ الحالة الشعبية نحو المشاركة.
- إيقاف التنسيق الأمني: أعلنت السلطة إيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال، اعلان شابه الكثير من الشكوك خاصة أنّ للسلطة سوابق في هذا الاتجاه ولطالما تراجعت وبشكل عاجل، وقد أبدى مسؤولون كبار في القيادة الفلسطينية، عن مخاوفهم من أن تؤدي الأحداث الأخيرة في القدس، إلى قيام حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو بوقف إرسال أموال الضرائب والمساعدات الاقتصادية إلى السلطة الفلسطينية وبحسب خبراء في الشأن الاقتصادي فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التقليصات على مستوى رواتب موظفي القطاع العام التابعين للسلطة الفلسطينية في رام الله. هذه التصريحات بعد وقف التنسيق الأمني تُدلل أنّ السلطة تُمهد للعودة السريعة له، وأنّ نواياها كانت لامتصاص حالة الغضب الكبيرة في الشارع الفلسطيني، حيث لم يترافق هذا الإعلان مع أيّة مواقف من شانها أن تُشير إلى جدية السلطة، مثل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، أو إعطاء مؤشرات حول ضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
- احتجاجات ضد اقتحامات السجون وعزل بعض نزلائها: تشهد سجون الاحتلال حالة من التوتر بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع بحقّ عدة أقسام، في سجون عوفر، والنقب، ومجدو، والدامون، تبعتها عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى والأسيرات، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم. رداً على ذلك، بدأ الأسرى، خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون، شملت إرجاع وجبة الإفطار، وعدم الخروج لما يُسمى بـ”الفحص الأمني”. ويريد الأسرى الضغط على إدارة السجون من أجل التراجع عن خطواتها الأخيرة. ووجهت الأسيرات في سجن “الدامون”، رسالة صوتية، تضمنت تأكيدات بأنهن يتعرضن لاضطهاد وتنكيل من قِبَل إدارة سجون الاحتلال. وأكدت الأسيرات مجموعة من المطالب، تتمثل في إنهاء عزل الأسيرات وإعادتهن إلى القسم، والكشف عن مصير الأسيرة ياسمين شعبان التي نُقِلت خارج سجن “الدامون”، ووقف جميع أشكال التنكيل المستمر بحقهن.
- بوادر “عصيان مدني” في القدس لمواجهة “حملة الهدم”: بدأت في القدس بوادر عصيان مدني بعدما أغلق السكان مداخل حي جبل المكبر في المدينة أمام سلطات الاحتلال، وأعلنوا إضراباً يشمل مناحي الحياة كافة، احتجاجاً على حملة هدم المنازل التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو، بذريعة الانتقام من العملية التي نفذها الشاب خيري علقم. وأغلق شبان غاضبون مداخل جبل المكبر بالحجارة والإطارات المشتعلة، بعدما سكبوا الزيوت على جميع المداخل؛ لمنع وصول قوات الاحتلال إلى المكان، قبل أن تنفجر مواجهات عنيفة على أبواب الحي، رشق خلالها الشبان بالحجارة والزجاجات قوات الاحتلال التي ردت بالرصاص وقنابل الغاز. واندلعت المواجهات فيما عم الإضراب الشامل البلدة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من المدينة، وشمل ذلك كل مناحي الحياة بما فيها المدارس. وأعلن الإضراب الشامل في الحي، من خلال بيان أصدرته “عشائر عرب السواحرة”، والحراك الشبابي في البلدة، في وقت نادت جهات مقدسية فيه بتحويل المعركة إلى “معركة عصيان مدني في مواجهة مخططات الحكومة اليمينية المتطرفة الهادفة إلى تهجير المقدسيين من منازلهم والاستيلاء على ممتلكاتهم”. وكان وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، قد أصدر تعليمات بالشروع في عمليات هدم المنازل في شرق القدس وتسريعها، بحجة عدم الترخيص. وبناء عليه، بدأ الاحتلال حملة الهدم على قاعدة تدفيع عائلات منفذي العمليات وداعميها “الثمن”.
- الموساد يكشف عن دوره في إعادة العلاقات بين الاحتلال وتشاد: لعب “الموساد” دورا سريا محوريا في إعادة العلاقات بين الاحتلال وتشاد وتم الكشف عنه رسميا خلال زيارة رئيس تشاد إلى دولة الاحتلال. وتم الكشف عن دور “الموساد” خلال لقاء رئيس الوكالة، ديفيد بارنيع مع رئيس تشاد محمد إدريس. وقال برنيع، في اللقاء الذي عقد في مقر الموساد إن “جمهورية تشاد هي دولة إسلامية مهمة أخرى في أفريقيا تقيم دولة إسرائيل معها علاقات دبلوماسية، وأن توسيع دائرة الشراكات الدبلوماسية هدف مهم في توسيع العمق الاستراتيجي لإسرائيل”. وأكد أن الموساد سيواصل اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتعزيز العلاقات مع كل دولة وكل عنصر يكون من مصلحة دولة الاحتلال أن تتطلع إلى اتفاق وسلام معها.
نظرة على الشأن الصهيوني
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط “باربرا ليف”: “الولايات المتحدة تعارض التحرك الفلسطيني لتعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل”.
- مكور ريشون: في المؤسسة الأمنية يدركون أن حماس والجهاد تبذلان جهوداً كبيرة لتنفيذ عمليات نوعية دامية انطلاقاً من شمال الضفة.
- أخلت قوات الشرطة وحرس الحدود بؤرة “أور حاييم الاستيطانية” شمال الضفة للمرة الثانية.
- الصندوق القومي اليهودي يقوم بأعمال تشجير في منطقة “ناحال يتير” قرب حورة في النقب.
- وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” سيطالب في اجتماع الحكومة بشرعنة 7 بؤر استيطانية في الضفة، وتحسين إجراءات مستوطنات أخرى.
- إذاعة جيش العدو: المؤسسة الأمنية ستمنع دخول ما يقرب من 230 عاملاً من غزة إلى “كيان العدو” بسبب تورط أقرباؤهم التابعين لحماس في غزة بالتحريض.
- مسؤولون: “يوجد مخططات لبناء 15 ألف وحدة استيطانية في جميع أنحاء الضفة، وهي تنتظر موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية.
قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:
- عضو الكنيست “إلياهو رافيفو” من حزب الليكود يناشد وزير الخارجية “إيلي كوهين” استدعاء سفير كوريا الجنوبية لتوبيخه، بسبب لقاء بين ممثلي السلطة الفلسطينية وممثلي حكومة كوريا الجنوبية في سبسطية.
وزير الشؤون الاستراتيجية “رون ديرمر” زار أبو ظبي سراً.
سافر رئيس كيان العدو “هرتسوغ” إلى بلجيكا. - مطرب إماراتي يؤدي “النشيد الإسرائيلي” في إطار المراسم التي أقيمت في الإمارات لإحياء “ذكرى ضحايا المحرقة”.
- نتنياهو يقيل درعي بعد إلغاء المحكمة تعيينه وزيراً.
- مسؤولون أميركيون: “الموساد نفّذ هجوما بطائرات مسيرة في إيران”.
- وافق الكنيست بالقراءة الثالثة على توسيع “القانون النرويجي” الذي يسمح بإنهاء عضوية الوزراء ونواب الوزراء – وإدخال أعضاء جدد في الكنيست.
- حذر مسؤول كبير في أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم S&P Global Ratings من أن التصنيف الائتماني لكيان العدو قد يتضرر إذا تم تنفيذ ما يطلق عليه الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو.
- تقرير: زيادة نسبة الشباب المتورطين بالنشاط الإجرامي في الكيان.
- المتحدث باسم البنتاغون: “المناورات المشتركة للجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي هي الأكبر والأكثر أهمية”.
- الولايات المتحدة تطلب من “إسرائيل” صواريخ “هوك” القديمة المضادة للطائرات لتسليمها إلى أوكرانيا.