أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد الثالث والستون –

رأي البوصلة
- تستهدف قمة العقبة إنضاج الظروف لتمرير المخططات الأمنية التي تريد الإدارة الأمريكية تنفيذها في الضفة الغربية، بالإضافة لتوفير الفرصة لتمرير تغييرات هيكلية وبنيوية داخل السلطة الفلسطينية، وفي إطار ذلك يجرى الاستعانة بخدمات تقدمها الأطراف الإقليمية الفاعلة في القضية الفلسطينية لضمان نجاح الجهود مبذولة لاحتواء التصعيد خلال الفترة المقبلة؛ في ظل التخوف من اتساع نطاق التصعيد خلال شهر رمضان المقبل وأن تتحول الأحداث لانتفاضة ثالثة، كما حذر رئيس الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز.
- وتعمل الإدارة الامريكية في عدة مسارات؛ الأول باتجاه دولة الاحتلال للتفاهم مع حكومة نتنياهو، والعمل على ضبط مكونات الائتلاف الحكومي والتنسيق مباشرة مع الهيئات البيروقراطية والأمنية المختصة بالشأن الفلسطيني مثل الشاباك والإدارة المدنية.
- والاتجاه الثاني؛ يقوم على تعزيز وضعية السلطة ومنعها من الانهيار وذلك عبر خطوات اقتصادية وامنية، من ضمنها خطة المنسق الأمريكي في القدس، الجنرال مايكل فنزل؛ الذي قام بإعداد خطة أمنية بالتشاور مع الاحتلال والأطراف الاقليمية بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، وإعادة بسط سيطرة السلطة على مناطق شمال الضفة الغربية وتحديدا نابلس وجنين من خلال إعادة هيكلة وترتيب أمور الأجهزة الأمنية ورفع كفاءتها؛ ويجرى الحديث عن بناء قوة أمنية قوامها ٥ الاف جندي تنتشر في المناطق التي خرجت عن سيطرة السلطة.
- مع الإشارة إلى أن القمة خرجت بتفاهمات فضفاضة سرعان ما تراجع الاحتلال عن أبرز بنودها المرتبطة بوقف الاستيطان. لذلك جرى تحديد موعد جديد في ١٧ مارس المقبل للاجتماع مرة أخرى في شرم الشيخ.
- بالمحصلة؛ القمة تنتمي لاستراتيجية الإدارة الأمريكية التي تقوم على تعزيز “إجراءات الثقة” بين الاحتلال والسلطة؛ باعتبارها الاستراتيجية الأكثر نجاعة في التصدي للمقاومة الفلسطينية؛ وتقوم رؤية الإدارة الأمريكية فيها على تحسين وضعية السلطة الاقتصادية والأمنية لمنع انهيارها والحفاظ على وظيفتها الأمنية بما يخفف من العبء على أجهزة أمن الاحتلال ويمنع اتساع نطاق التصعيد زمانيا ومكانيا.
أجندة الأسبوع
- إضراب المعلمين مستمر: منذ 6 فبراير الجاري يواصل حراك المعلمين الموحد إضرابه احتجاجًا على عدم التزام الحكومة بتنفيذ بنود اتفاق مايو/آيار الماضي الذي كفل سلسلة من الحقوق المالية والنقابية الخاصة بالمعلمين اعتبارًا من العام الجاري 2023. ونفذ المعلمون خلال هذه الفترة سلسلة من الإضرابات والإجراءات التصعيدية الرافضة لتبريرات الحكومة بعدم تنفيذ بنود ما ورد في التفاهمات السابقة التي شاركت فيها أطراف عدة من ضمنها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”.
وشهدت الأيام الأخيرة تسريبات عدة تمثلت في حديث عن قرب التوصل لاتفاق جديد ينهي أزمة الإضراب الحالية ويعيد المعلمين إلى مدارسهم، غير أن مصادر من حراك المعلمين الموحد نفت ما يتم تسريبه وأن ذلك يندرج في إطار تنفيس مطالب المعلمين. - زيارات متبادلة لشخصيات بارزة بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال: يجري وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن زيارة إلى دولة الاحتلال، الأربعاء المقبل. زيارة أوستن التي ستستمر ليومين تأتي في ظل استمرار جهود واشنطن لتهدئة التوتر في الضفة الغربية. كما تأتي على خلفية تصاعد القلق في دولة الاحتلال والولايات المتحدة تجاه التقدم الكبير الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي. كذلك من المتوقع أن يزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي واشنطن الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مع مسؤولين كبار بإدارة الرئيس جو بايدن، مشيراً إلى أنَّ الاجتماعات ستركز على إيران. ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر وهنجبي مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين آخرين كبار.
- فرض عقوبات جديدة بحق الأسرى مع مواصلتهم خطواتهم النضالية: فرضت إدارة سجن النقب، عقوبات جديدة بحق الأسرى بعد فشل حوار أجرته مع ممثليهم، مؤخراً، في وقت واصل فيه الأسرى في مختلف سجون الاحتلال، خطواتهم النضالية “العصيان”، رفضا لإجراءات المتطرف إيتمار بن غفير التضييقية بحقهم. فيما توسع إدارة سجون الاحتلال من دائرة إجراءاتها التنكيلية بحقّ الأسرى، وذلك بعد أن أبلغت إدارة سجن “النقب” الأسرى أنها بصدد فرض إجراءات جديدة بحقّهم، وتتمثل بإغلاق “الكانتينا” يومي الجمعة والسبت، وفرض تضييق على إدخال الملابس للأسرى، بحيث يشترط على كل أسير تدخل ملابس له، أن يخرج ما لديه من ملابس. الاحتلال يتغول بالنقب وخطوات للتصدي: بدأت هجمة الاحتلال على النقب الفلسطيني المحتل تتغول بشكل متسارع وغير مسبوق في ظل حكومة يمينية متطرفة، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من ألف إنذار بالهدم جملة واحدة. وتتعرض العديد من القرى مسلوبة الاعتراف وحتى تلك “المعترف بها” إسرائيليًا، لحملات هدم، كان أشدها الأسبوع الماضي. وعقب هذه الإنذارات، قررت فعاليات رسمية وشعبية في النقب، تنظيم مظاهرة احتجاجية الأسبوع المقبل، ضد تصاعد هدم البيوت من قوات الاحتلال. جاء ذلك عقب جلسة خاصة واستثنائية عُقدت مساء يوم الأحد، في المجلس المحلي كسيفة، جرى خلالها البحث في الأحداث الأخيرة في بلدات النقب، والتصاعد الخطير في عمليات الهدم.
- محمود عباس في الدوحة: سيصل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، غداً الجمعة، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً. وسيلقي عباس كلمة في اليوم الأول من المؤتمر الذي ينطلق في الخامس من الشهر الجاري، وسيلتقي في وقت لاحق من وصوله، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
- الاحتلال يتجهز للتصعيد في مدينة القدس: تستدعي سلطات الاحتلال مستعربين من وحدات الاحتياط لتدريبات مكثفة منذ بداية الأسبوع الحالي، استعدادًا للمشاركة في قمع مواجهات متوقعة في شهر رمضان، وستكون منطقة عمل هؤلاء الجنود في المسجد الأقصى ومدينة القدس. كما تستعد شرطة الاحتلال لتعزيز تواجدها العسكري ونشر المزيد من قواتها ووحداتها الخاصة، وفرق الخيالة في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، تحضيرًا لمحاولة قمع المقدسيين، والتنكيل بهم. وحولت سلطات الاحتلال باب العامود إلى منطقة عسكرية، وأقامت ثلاثة أبراج ونقاط أمنية يتحصن داخلها عشرات الجنود، من أجل استفزاز المقدسيين وقمعهم واعتقالهم والاعتداء عليهم، بعد رصد تحركاتهم عبر كاميرات المراقبة المنتشرة بكثافة في المكان. كما أن الاحتلال يواصل شن حملات اعتقال استباقا لشهر رمضان، ويستدعي جهاز الشاباك مزيد من أهالي القدس المحتلة، وطلب من البعض عدم التواجد في المدينة، والبعض طلب منهم الابتعاد من المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، كما أنه استدعى أسرى محررين وطلب منهم الابتعاد من المسجد الأقصى وإن لم يفعلوا سيتم اعتقالهم إدارياً.
- استمرار المداولات بشأن قانون إعدام الأسرى: عقبة مصادقة الهيئة العامة للكنيست، على مشروع قانون تنفيذ “عقوبة الإعدام” بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يتم إدانتهم بقتل إسرائيليين. سيتم إجراء تعديلات في لجنة الدستور بالكنيست على مشروع القانون قبل التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، كما ستجري مناقشات جديدة بشأنه في المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت”.
اتجاهات فلسطينية
- أحداث حوارة: كان لعملية حوارة وقع كبير في نفوس الفلسطينيين خاصة أنّها جاءت بعد مجزرة نابلس وفي ظل اجتماع العقبة، حيث كانت العملية بمثابة رد على جرائم الاحتلال وكذلك تأكيد أنّ الحالة الفلسطينية مستمرة في استنزاف الاحتلال وايقاع الكثير من الخسائر فيه.
وكان لافتاً المشهد الذي تشكل ما بعد العملية وما شهدته حوارة من حريق للسيارات والبيوت من قبل المستوطنين المحميين من جنود الاحتلال، حيث تؤكد المشاهد أنّ المعركة تحولت ما بين الفلسطينيين ودولة المستوطنين، في إشارة إلى أنّ السلوك العام للمستوطنين في ظل تولي قيادتهم زمام الأمور في الوزارات التي تُعنى بالضفة، يؤكد أنّ الاحتلال بمؤسساتها المختلفة يرعى سلوك المستوطنين، ومن جانب آخر تشير الأحداث إلى تورط السلطة بسبب سلسلة تنازلاتها المستمرة وتقليمها لأظافر المقاومة.
يذكر أن المذبحة في حوارة يتيمة لم تولد يتيمة، فهناك أب وأم فكريان لها، لم يخفيا رغبتهما في أن تتحقق. فور عملية القتل تم توزيع منشورات في أوساط المستوطنين دعت الى الخروج في مسيرة من يتسهار الى حوارة وطالبوا فيها بالانتقام. نائب رئيس مجلس شومرون (ونائب قائد كتيبة احتياط الذي بقي في منصبه بطريقة ما) دعا في “تويتر” الى محو حوارة في اليوم ذاته لأنه “لا مكان للرحمة”. وزير المالية، والوزير في وزارة الدفاع وعضو الكابنيت، بتسلئيل سموتريتش، أضاف اعجابه، وعاد للتأكيد على مضمون التصريح أمام وسائل الإعلام.
كما أن نحو 200 جندي وفروا الحماية لأكثر من 500 مستوطن في حوارة، وكان الجنود يطلقون القنابل المسيلة للدموع باتجاه منازل الفلسطينيين حتى يجبروهم على إخلائها لكي يهاجمها المستوطنون، في دلالة على تبادل الأدوار. - قمة العقبة مدخل لتغيير بنية السلطة: لم تأتي قمة العقبة في سياق مخالف للتاريخ السياسي الحديث للسلطة الفلسطينية، بل هي تكرار لذات السياسات والنهج المتبع، في ظلل سلسلة الدماء الكبيرة لم يكن مفاجئا للكثير من الفلسطينيين أن تطير جزء من قيادات السلطة إلى العقبة من أجل محاولة لملمة الأوضاع وتحت عنوان مهم، أنّ السلطة لا تمتلك أن تقول لا. الأهم في قراءة المشهد بالنسبة للشارع الفلسطيني أنّ هذه القمة بهذه الشخوص تؤكد على أنّها قمة ترتيبية لقمع المقاومة من جانب، لكن الأهم أنّها تُشكل مرحلة مهمة للترتيبات المقبلة ما بعد أبو مازن خاصة بعد المكالمة التوبيخية التي تم تسريب فحواها والتي كانت ما بين بلينكن وعباس، من هنا فإنّ القمة تحت عنوان لنختبر قدرة ماجد وحسين على إدارة الأوضاع في الضفة، ولنذهب لتغيير جوهري في بناء السلطة القائم. وجرى مؤخراً تكليف منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك بالتنسيق مع رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، والانفتاح على فريق التفاوض مع مجموعة محددة من قيادات السلطة الفلسطينية، حيث يعمل الجانبين الآن بمتابعة وقيادة أميركية لافتة. وجرى تشكيل لجنة مشتركة وهي عبارة عن “لجنة فنية”، ستختص بمتابعة كل التطورات على الأرض، وترصد كل “الأعمال الأحادية” التي جرى الاتفاق في “لقاء العقبة” على وقفها بشكل فوري، ورفعها للمستوى الأعلى. ويتردد أن عمل اللجنة سيكون في المرحلة الحالية، بديلا عن قناة “التنسيق الأمني” المتعثرة، منذ قرار السلطة الفلسطينية قبل شهر تقريبا، وقف العمل به. هذا وحتى عقد الجلسة القادمة لهذه اللقاءات الخماسية، في مدينة شرم الشيخ المصرية، تقرر أن يجري تنشيط عمل اللجان الوزارية المدنية، بين قيادة السلطة والاحتلال، لتعمل بخط مواز للتفاهمات الأمنية التي حصلت في “لقاء العقبة”، وتكون مركزة في المرحلة الأولى، على الجانب الاقتصادي والمالي، بهدف الوصول إلى تنفيذ خطوات اقتصادية ضمن مخطط ما يسمى (بناء الثقة)، الذي سعت الإدارة الأمريكية لتمريره خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأخيرة للمنطقة، وتشمل إعطاء الفلسطينيين تسهيلات اقتصادية، وتحرير جزء من أموال الضرائب.
- العرين يستنهض الضفة: في نداء واحد استطاع عرين الأسود أن يُخرج إلى ساحات الضفة العشرات من الآلاف في مدنها المختلفة، حيث خرج آلاف الفلسطينيين الجمعة في مظاهرات في مراكز المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة، تلبية لنداء أطلقته مجموعات عرين الأسود من نابلس لنصرة المقاومة والوقوف في وجه جرائم الاحتلال. الاستجابة السريعة هذه تؤكد النفس القوي الموجود في ساحة الضفة إذا ما توفرت القيادة وتوفرت البوصلة الحقيقة التي من خلالها يُمكن تحقيق الحد الأدنى من أهداف الشارع الفلسطيني.
- أريحا تعود للثأر مجدداً: تعيد عملية إطلاق النار التي وقعت الإثنين 27 فبراير/ شباط الجاري، وأسفرت عن مقتل مستوطن، إلى الأذهان سلسلة من العمليات النوعية التي شهدتها محافظة أريحا والأغوار شرقي الضفة الغربية المحتلة. ورغم طابع الهدوء الذي يغلب على تلك المدينة وبُعدها عن دائرة الأحداث، إلا أن طبيعتها الجغرافية وقربها من الحدود الأردنية من جهة والتصاقها بمحافظة نابلس المليئة بالمقاومين من جهة أخرى ساعد على تنفيذ عشرات العمليات النوعية فيها. وكانت المحافظة التي تمثّل رُبع مساحة الضفة، شاهدًا على سلسلة من العمليات التي أوجعت الاحتلال وأسفرت عن عشرات القتلى. وجاءت عملية أريحا بعد مزاعم الاحتلال وتفاخره بالقدرة على تفكيك خلايا للمقاومة في مخيم عقبة جبر، واغتياله لخمسة من المجاهدين هناك، لتؤكد أن المقاومة في حالة صعود ونهوض وأن الحساب لم يغلق بعد.
- الاحتلال يبدأ حملة كبيرة ضد أسرى القدس وأموالهم ويتوعد بالمزيد: بدأت قوات الاحتلال، يوم الخميس 16 شباط الحالي، حملة ضد أسرى القدس وعوائلهم، تنفيذًا لقرار أصدره وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، بذريعة محاربة “الإرهاب الاقتصادي الفلسطيني”، وبموجب قانون صادق عليه الكنيست قبل الحملة بيوم واحد، وسيدخل حيز التنفيذ قريبًا بعد مروره بإجراءات شكلية. وداهمت قوات الاحتلال في أول أيام حملتها منازل أسرى وأسرى سابقين، من بينهم منزل عائلة الأسير أحمد مناصرة في حي بيت حنينا شمالي القدس. وصادر الاحتلال صيغ الذهب الشخصية لزوجته، ثم صادروا سيارتها، وصادروا السيارة التي حضر بها هو إلى المنزل رغم أنها لابن اخته. ولم تسلم خلود الأعور، والدة الأسير السابق صهيب الأعور هي ونجلها من حملة الاحتلال، حيث أغلق الاحتلال حساباتهم في أحد البنوك الإسرائيلية، وأوقف البطاقات المصرفية الخاصة بهم، هذا قبل إطلاعهما على قائمة الأموال التي سيتم مصادرتها.
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- بلينكن” لــ “نتنياهو”، الولايات المتحدة لا تزال تدعم المفاوضات بشأن حل الدولتين.
- الخارجية الأمريكية: “نحن قلقون من أن أحداث نابلس قد تضر بجهود التهدئة”.
- بن غفير”: “اتفقت مع نتنياهو على تشكيل فريق برئاستي للتعامل مع التحريض على الإرهاب على الشبكات وبشكل عام، سيعمل الفريق بالتعاون مع جميع الأجهزة ذات الصلة، الشرطة، وزارة القضاء، الشاباك، الجيش الإسرائيلي والمقر السيبراني”.
- قبيل شهر رمضان: “بن غفير” يأمر باعتبار الألعاب النارية كمواد متفجرة.
- اللواء احتياط “إيتان دانغوت”: “في الأسابيع الأخيرة، ألغت حماس معادلة “الهدوء مقابل الهدوء” التي كنا فيها منذ عام ونصف.
- “ايتسك زواريتس”: “33 صاروخاً أطلقت نحو غلاف غزة في أقل من شهر، لقد عدنا إلى الأيام التي سبقت عملية حارس الأسوار قبل حوالي عامين”.
- في حوارة: المستوطنون أحرقوا 100 مركبة فلسطينية و35 منزلاً بالكامل و40 منزلاً بشكل جزئي، و”قتل” شخص وأصيب العشرات.
قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:
- “سموتريتش” سيغادر في أول زيارة له للولايات المتحدة للمشاركة في المؤتمر السنوي للسندات “البوندس” الذي يقام لجمع الأموال.
- وصل قائد سلاح جو العدو الجنرال “تومر بار” إلى المغرب في زيارة رسمية هناك، يلتقي خلالها قائد القوات الملكية الجوية المغربية الجنرال “دوبريغاد بوحميد” والقيام بزيارة القواعد الجوية المغربية بهدف تعزيز التعاون.
- دولة بابوا غينيا الجديدة ستفتح سفارة لها بالقدس – وبحسب التقديرات من المتوقع أن تفتح السفارة هذا العام، كما أن تكاشينكو وعد بأن تواصل بلاده دعم “إسرائيل” في المحافل الدولية.
- سلطنة عمان تعلن الموافقة على مرور “رحلات طيران إسرائيلية” لمجالها الجوي، ينضم هذا إلى موافقة السعودية، وسيسمح ذلك بتقصير وقت الرحلات من “إسرائيل” إلى وجهات في آسيا بأكثر من ساعتين، وسيخفض أسعار التذاكر.
- ستعمل “الصناعات الجوية الإسرائيلية” وEDGE الإماراتية بشكل مشترك على تطوير سفينة (غير مأهولة).
- “في الأسابيع الأخيرة، أكمل حزب الله نشر نقاط ومواقع عسكرية على الحدود الشمالية، بعضها مواقع سابقة للجيش اللبناني، وبعضها – تحت ستار منظمة لحماية البيئة.
- صادق الكنيست بالقراءة الأولى على القسم الأول من خطة التغيير في النظام القضائي، بأغلبية 63 عضواً، وسيتم إعادة مشروع القانون إلى لجنة الدستور لإعداده تمهيداً للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
- وزير القضاء يلمح إلى إمكانية إقالة المستشارة القانونية للحكومة من منصبها، والمستشارة تعقب بالقول إن هذا التهديد لن يردعها.
- شبتاي يحذر لجنة الأمن في الكنيست: “نحن في فترة متوترة قبل رمضان، وهناك نقص 500 عنصر شرطة في القدس”.
- البنك الأمريكي “ويلز فارجو” يقدّر أن الشيكل سيقوى بشكل كبير في الأسابيع المقبلة، وسيعود إلى المستوى 3.4 مقابل الدولار – بينما بنك “سيتي” يقدّر بأن الشيكل سيستمر في الضعف أمام الدولار وسيصل إلى 3.95.
- رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية للعدو “الموساد” يسمح لعناصره بالمشاركة في الاحتجاجات على انقلاب نتنياهو القضائي.
- “حكومة العدو صادقت الجمعة على ميزانية الكيان للعامين 2024-2023 وقيمتها 484 مليار شيكل للعام 2023، و531 مليار شيكل للعام القادم 2024.
- وقع أكثر من 100 ضابط وجندي من تشكيلة العمليات الخاصة بقوات الاحتياط في جيش العدو، على عريضة تؤكد رفضهم للخدمة، في حال تم تمرير “الانقلاب القضائي”.
- انتهت مناورة مشتركة “للقوات البرية الإسرائيلية” ونظرائها اليونانية والأمريكية حاكت سيناريوهات مشتركة ونفذت على أرض اليونان.
- بناء على تقييم الوضع الأمني في الجيش، تقرر تعزيز القوات العاملة في منطقة الضفة بكتيبة ثالثة إضافية من غفعاتي.