أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد السادس والستون –

رأي البوصلة
- تعطي تصريحات قادة الصهيونية الدينية، سموتيرش وبن غفير، وتلويحهم الدائم بالمواجهة مع الفلسطينيين، وآخر هذه التصريحات ما قاله سموتيرش أنه لا يوجد شيء اسمه فلسطينيين استنتاجا أن قرار خفض نار المواجهة خلال الـ 3 شهور القادمة، والذي تم بضغط أمريكي هو قرار تكتيكي في أجندة اليمين، لإعطاء الفرصة لنتنياهو لاستكمال سن القوانين واستكمال إجراءات تغيير بنية القضاء. كما أن جزء من القوانين التي يتم إقرارها حاليا في الكنيست هي مرتبطة بمطالب للصهيونية الدينية خلال اتفاقيات الائتلاف الحكومي، مثل قانون السماح بالعودة للبؤر الاستيطانية التي تم إخلاؤها خلال فك الارتباط العام 2005، حيث جرى إقرار القانون عقب مشاركة قيادات من السلطة في لقاء شرم الشيخ المخصص لمواجهة المقاومة في الضفة خاصة مدينتي نابلس وجنين.
- تعبر المشاركة في مؤتمر العقبة وشرم الشيخ عن هشاشة سياسية في تفكير الطرف الفلسطيني الذي شارك في الاجتماع وانعدام الرؤيا عنده لعوامل عدة أهمها:
١- على الصعيد السياسي لا يوجد ما تقدمه حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا للسلطة من الناحية السياسية، خاصة أن مكوناتها الرئيسية والفاعلة الصهيونية الدينية والليكود لا يختلفون في الرؤية السياسية لمستقبل الضفة والفلسطينيين فيها.
٢- تلتقي أجهزة أمن العدو في توجهاتها على رفض الإقرار بالحقوق السياسية للفلسطينيين، وهي من تدير عمليات القتل والملاحقات وحماية الاستيطان وتثبيت واقع الاحتلال في الضفة الغربية، لكن الاختلاف مع الصهيونية على كيفية تحويل الواقع في الضفة الغربية لحقائق سياسية تبعا للظروف وتوازن القوى الدولية.
٣-القرار الصهيوني منذ عملية السور الواقي العام 2002 وهو عدم الاعتماد على السلطة أمنيًّا، وعملية استدعاء السلطة لحضور عدد من المؤتمرات هي من أجل هندسة المجتمع خاصة بنيتها الأمنية أنه لا زال هناك أفق سياسي، خاصة أن مؤشرات المشاركة الفردية من عناصر الأجهزة الأمنية بدت مرتفعة خلال العام 2022، وهو ما دق ناقوس خطر بضرورة إعادة ضبط تلك الأجهزة وهندسة وعيها بأن المقاومة هي السبب في العمليات العسكرية وليس العكس، وهذا الصورة يحاول جيش الاحتلال الحفاظ عليها عبر التبليغ عن الأنشطة الأمنية له داخل المدن من أجل التأكيد على تحييد الأجهزة الأمنية عن المواجهة. - رغم الظروف المحيطة بالمقاومة في الضفة لكنها مازالت بشقيها العمليات المؤثّرة والتشكيلات المسلحة تشكل فرصة، فهي أعادت كسر السقف السياسي الذي رسمته أجهزة أمن العدو بالتعاون مع السلطة في ترويض وعي الفلسطينيين نحو القبول بالأمر الواقع، والذي أصبح يعني الخضوع لأجندة الشبكة الاستيطانية التي تقودها الصهيونية الدينية في الضفة الغربية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فالمشروع الاستيطاني حقق قفزات نوعية في سيطرته على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، بالإضافة لنقل مئات آلاف المستوطنين للضفة وصولا لرقم مليون مستوطن الذي أعلن عنه اليمين الصهيوني، لجعل المشروع الاستيطاني أمر واقع، وذو أغلبية ديموغرافية في مناطق ج التي ينوي الاحتلال السيطرة عليها والتي تشكل 60% من مساحة الضفة.
أجندة الأسبوع
- طرح قانون الإصلاحات القضائية أمام الكنيست الأسبوع المقبل: قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستطرح “الإصلاحات القضائية” المثيرة للجدل أمام الكنيست الأسبوع المقبل، مشدداً على أنه مصمم على المضي قدماً في إجراء “تعديلات قضائية مسؤولة”، وذلك وسط احتجاجات غير مسبوقة في البلاد على التعديلات المقترحة. فيما أعلن قادة أحزاب الائتلاف عن نيتهم تمرير تشريع بشأن عمل لجنة اختيار القضاة للمحكمة العليا قبل عطلة الكنيست بمناسبة عيد الفصح اليهودي في بداية الشهر المقبل، وأن المضي قدما ببقية الحزمة التشريعية التي تتكون منها خطة الحكومة لإصلاح النظام القضائي بشكل جذري سيُستأنف بعد العطلة، وحثوا المعارضة على استغلال ذلك الوقت في “المفاوضات”.
- حراك المعلمين يعلن استمرار الإضراب: أعلن حراك المعلمين، استمرار الإضراب، إلى حين توفر الإمكانيات وتمكن الحكومة من إيجاد حل جذري للأزمة، وذلك لجميع المراحل وعلى رأسها الثانوية العامة. وأكد الحراك عن رفضه لأي مبادرة أو خطاب لا يشمل تنفيذ المطالب كاملة. يذكر أن بيان الحكومة الفلسطينية المتعلق بأزمة إضراب المعلمين لم يأت بشيء جديد، وليس فيه ما يشجع المعلمين لوقف إضرابهم والعودة للعمل. والأيام الأخيرة تشهد حالة من حراك الأهالي ورفض عام لإدارة الظهر المتبعة من حكومة اشتية للمعلمين، المستمرون في الإضراب، بسبب رفض الحكومة تطبيق الاتفاق الموقع مع المعلمين في شهر أيار الماضي، والذي يتضمن مطالبهم، إلا أن الحكومة ووزارة المالية ترفض تثبيت نسبة 15% علاوة طبيعة العمل على قسيمة الراتب، بحجة الأزمة المالية التي بها السلطة. خسارة هذا الفصل تأتي بعد 3 سنوات من تعطل التعليم بسبب الكورونا واضراب المعلمين، الأمر الذي جعل مساحة الفاقد لدى الطلاب كبيرة، ويترافق ذلك مع العزوف الكبير عن رؤية التعليم بأنّه ذي قيمة في ظل ما يعانيه جزء كبير من المتعلمين من واقع صعب جدا.
اتجاهات فلسطينية
- قمة شرم الشيخ تؤكد ارتباط تيار واسع داخل السلطة عضوياً بالاحتلال: إلى جانب الخطيئة الكبيرة بمشاركة السلطة في اجتماع قمة شرم الشيخ، فقد ترافق ذلك مع وجود سلسلة من اللقاءات الإعلامية لجزء من قيادات فتح كلّها كانت تتمحور حول أنّ المشاركة هي لتحقيق طموح الشارع الفلسطيني وأنّ الهدف هو وضع المطالب الفلسطينية على الطاولة وإيقاف التغوّل بحق الشعب الفلسطيني، في تبريرات لاقت استهجان كبير من قبل الشارع الفلسطيني الذي يعتبر أنّ المشاركة في مثل هذه اللقاءات هي خيانة كبيرة.
مؤشرات من المقاطعة أشارت انّ حسين الشيخ هذه المرة ذهب مكرها، وأنّ عباس بفرضه ذلك عليه إنّما يأتي في سياق حرقه، بغض النظر عن هذه الزاوية من التحليل فإنّ مشاركة السلطة وتحديداً رموزها التنسيقية، وحالة التسحيج الكبير لهم من قبل ناطقين كحسين حمايل ومنير الجاغوب، تؤكد أنّ هناك تيار واسع مقتنع بالارتباط العضوي بالاحتلال، خاصة أنّه دائما ما يرفع شعار الضغط عليهم وتهديد مصالحهم. - عملية حوّارة تؤكد المهمة المستحيلة: جاءت عملية حوارة في نفس التوقيت ونفس المكان الذي رافق قمة العقبة، فمع بدء اجتماع شرم الشيخ، جاءت العملية التي لاقت ترحيبا هائلا في أوساط الفلسطينيين، لتؤكد أنّ السلطة والاحتلال يعيشون في وهم إمكانية العودة إلى الهدوء التام او المطلق. بالمجمل المؤشرات على الأرض تؤكد بشكل مستمر أنّ الحديث عن إمكانية الهدوء أمر بات وراء الظهر، لكن من الممكن ان تؤدي إجراءات السلطة والاحتلال إلى التقليل من منسوب التصعيد وصولاً إلى وجود أحداث متقطعة متباعدة بزخم أقل، حيث ان الوصول لهدوء تام يصطدم مع حقيقة انتشار الفكر المقاوم في الأوساط الشابة الفلسطينية، ومع حقيقة اقتراب المستوطنين من مليون في الضفة الغربية الأمر الذي زاد من مساحة الاشتباك.
- تصعيد مستمر ومتواصل في مدينة القدس: مع بداية شهر رمضان الفضيل تشتد حالة الاستهداف لسكان مدينة القدس ويرفع الكيان من درجة قمعه وبطشه وتنكيله بحق المقدسيين، وكذلك تتواصل الدعوات من قبل الحاخامات وجماعات الهيكل من أمثال الحاخام “الياهو وينبر” رئيس مدرسة “المعبد اليهودي” في الأقصى والحاخام يتسحاق براند رئيس مدرسة “جبل صهيون” في الأقصى، حيث وجهوا رسائل لأتباعهم من اجل القيام بأوسع عمليات اقتحام للأقصى، والاستعداد من اجل ادخال قرابين الفصح الحيوانية الى ساحاته فيما يعرف بعيد الفصح اليهودي الذي يتقاطع مع الشهر الفضيل في اسبوعه الثالث من 6/4/2023 الى 12/4/2023. وفي إطار السعي لتهويد المدينة وتغيير هويتها وطابعها العروبي الإسلامي، تعمل بلدية الكيان بالتعاون مع ما يعرف ب” ارث صندوق المبكى” على إقامة مشروع تهويدي، يجري افتتاحه اواخر شهر رمضان الحالي، من خلال اقامة مطلة ومقهى فوق حائط البراق والمدرسة التنكيزية، من أشهر المدارس في العهد المملوكي.
- الكنيست يقر عودة المستوطنين إلى مستوطنات أخليت في الضفة قبل 18 عاماً: صادق الكنيست بشكل نهائي على قانون يلغي قانون “فك الارتباط”، الذي انسحبت دولة الاحتلال بموجبه من أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية عام 2005، ضمن خطة أوسع شملت أيضاً إخلاء مستوطنات قطاع غزة. وسيسمح القانون الجديد، الذي أقرّ بالقراءتين الثانية والثالثة، للمستوطنين بالدخول والإقامة في المستوطنات التي جرى إخلاؤها. ويسمح القانون بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات جرى إخلاؤها، وهي: غانيم، وكاديم، وحوميش، وسانور. واستدعت الولايات المتحدة، السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوج، للاحتجاج على القانون، وكانت آخر مرة اُستدعي فيها سفير إسرائيلي إلى وزارة الخارجية في عام 2010، عندما وافقت دولة الاحتلال على بناء جديد في مستوطنة في شرق القدس خلال زيارة بايدن، نائب الرئيس الأميركي آنذاك، إلى البلاد. حيث أن القانون يمثل تناقضا واضحا مع التفاهمات التي قدمتها حكومة الاحتلال إلى الولايات المتحدة، وذلك بالنظر للرسالة التي بعث بها رئيس الوزراء آنذاك أريئل شارون إلى الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش قبل حوالي 20 عاما والتي تعهد فيها رئيس الوزراء بإخلاء أربع مستوطنات شمال الضفة الغربية من أجل إفساح المجال لمزيد من التواصل الجغرافي الفلسطيني في المنطقة. في المقابل، عرض بوش تقديم اعترافه المكتوب بالحاجة إلى تبادل الأراضي في اتفاق سلام مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما يسمح لما تُسمى بالكتل الاستيطانية القريبة من الخط الأخضر بالبقاء تحت السيطرة الإسرائيلية.
- السلطة والاحتلال يتفقان على آلية لخفض التصعيد: اتفقت السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال على “استحداث آلية للحد من والتصدي للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف”، وأكد الطرفان أيضاً “اتفاقهما على التعاطي مع كافة القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر”. وناقش اجتماع شرم الشيخ عدداً من القضايا، على رأسها الأمن مقابل التهدئة، وتقديم قائمة تحفيزية للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى إعادة مهام لجان الارتباط الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستمرار التشاور في لقاء قادم – لم يحدد مكانه بعد، وكذلك إدخال مراقبين للمتابعة في جنين ونابلس، بالإضافة إلى خطة تنسيق أمنية. وشهد الاجتماع عرض تصور إسرائيلي من خلال عدة نقاط يمكن التفاوض عليها وهي: زيادة عدد العمال الفلسطينيين الداخلين لدولة الاحتلال من قطاع غزة، وكذلك زيادة عدد العمال من الضفة الغربية، وتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مواصلة هذه السياسات لتخفيف القيود خاصة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وناقش المجتمعون اقتراحاً أميركياً بإنشاء قوة مراقبة في جنين ونابلس، على غرار ما جري في المسجد الإبراهيمي.
نظرة على الشأن الصهيوني
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- المنظومة الأمنية لديها عشرات الإنذارات حول احتمال وقوع عمليات.
- قادة الجيش يحذرون المستوى السياسي من أن أجواء شهر رمضان هذا العام ستكون خطيرة للغاية ومتفجرة، وإن الضغط المتزايد على الضفة قد يجر مناطق أخرى مثل الخليل إلى التصعيد.
- “سيتم تعزيز منطقة حوارة بحوالي 20 دورية من الجيش والشرطة لمنع اندلاع مواجهات”.
- مسؤول سياسي رفيع: “أكد الوفد الإسرائيلي في قمة شرم الشيخ أنه من أجل منع التصعيد خلال رمضان وبعده، يجب العمل بشكل حاسم ضد الإرهاب دون تردد”.
- في جلسة نقاش حول الاستعداد لشهر رمضان، ترأسها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وبمشاركة مفوّض الشرطة يعقوب شبتاي، ومفوض مصلحة السجون كاثي بيري، ومفوض الإطفاء والإنقاذ، وقائد الجيش هرتسي هاليفي، تم تقديم سيناريو لعملية “حارس الجدران 2″، وهو سيناريو يتعلق بمواجهات قد تندلع في الضفة الغربية والقدس.
- حدد بن غفير توقعاته من الشرطة في قضية رشق الحجارة. وقال إنه يطلب إطلاق النار على راشقي الحجارة.
- ويفترض أن يعزز الجيش قواته في الضفة الغربية بقوات نظامية مكثفة، مع بعض فرق التعزيزات، حسب تقدير الوضع الذي سيتم تحديده في الأيام المقبلة، وحسب الأحداث التي قد تكون حينها.
قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:
- استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب”: الحزب الأمريكي الديمقراطي يميل للمرة الأولى لدعم الجانب الفلسطيني أكثر منه إلى “الجانب الإسرائيلي”، حيث أظهر الاستطلاع أن 49% من الديمقراطيين يؤيدون الفلسطينيين و38% فقط يؤيدون “الإسرائيليين”.
- مبعوث الأمم المتحدة “تور ونيسلاند”: “إسرائيل والسلطة الفلسطينية بحاجة لاتخاذ قرارات استراتيجية لمنع التصعيد في رمضان – إذا تم تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة العقبة فيمكن تحقيق نجاح – ضمان الهدوء في الضفة الغربية وشرق القدس هو مفتاح للهدوء مع غزة”.
- أعلنت الإمارات عزمها وقف شراء أنظمة دفاعية من “إسرائيل” بعد تصرفات وتصريحات الوزراء “بن غفير” و”سموتريتش”.
- انتخاب عضو الكنيست “داني دانون” في البحرين ليكون عضواً في لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد البرلماني الدولي (IPU).
- كيان العدو يرفض استقبال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” – قدم “بوريل” عدة طلبات للحضور إلى تل أبيب ولم تستجب وزارة الخارجية لطلبه بسبب تصريحاته ضد “إسرائيل” والمقارنات التي أجراها بين حماس والحكومة الحالية.
- بدأت مناورة “Red Flag” لسلاح الجو الأمريكي بمشاركة “سلاح الجو الإسرائيلي” في قاعدة القوات الجوية الأمريكية Nellis Air Force Base Nev وتستمر أسبوعين تقريباً تشمل تدريبات عديدة لشن هجمات كما تشمل مناور لإعادة التزود بالوقود جواً.
- مسؤولون في المنظومة الأمنية: “إيران تعمل على إنشاء ونشر شبكة من الرادارات في سوريا لتكون بمثابة ذراع تحذير ضد هجوم واسع من قبل سلاح الجو الإسرائيلي ضد المنشآت النووية”.
- الكنيست يقر بأغلبية 61 صوتاً، مشروع القانون الذي من شأنه منع عزل “نتنياهو”.
- أمر مفوض الشرطة “شبتاي” جميع ضباط الشرطة عدم التواصل مباشرة مع الوزير “بن غفير”، إلا من خلاله.
- مراقب الدولة: “معهد البيولوجيا قدم بيانات كاذبة عن تطوير لقاح كورونا الإسرائيلي لذلك النتائج كانت الفشل”.