أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد التاسع والستون –

رأي البوصلة
- أسهمت جهود المقاومة الفلسطينية في صياغة معادلات جديدة ببعدٍ إقليميٍ وسياسيٍ تحت النيران، لتُمثل عمقاً حيوياً واستراتيجياً لشعبنا الفلسطيني، فتعدد جبهات المواجهة مُقدمة لإلحاق هزيمة استراتيجية بهذا العدو الغاصب الذي لطالما عول على تعزيز الصراعات البينية في المنطقة لإشغال الأطراف عن مواجهته والاشتباك معه.
إن ما ظهر في الميدان وعلى شاشات التلفاز من وحدةٍ للنيران يُعبر في حقيقته عن تحسن ملحوظ وحقيقي في بيئة الصراع مع المشروع الصهيوني لصالح المقاومة الفلسطينية التي باتت قادرةً على قراءة العدو بعمق وتحديد خياراتها بشجاعة وتنفيذها بنوعية، هذه الأيام التي انطلقت فيها المعركة من باحات المسجد الأقصى تؤكد على أن المقاومة هي الأقدر على التعبير عن خيارات شعبنا الفلسطيني وأن اللقاءات الإقليمية سواء كانت في شرم الشيخ أو العقبة و غيرهما لن تحول دون قدرة المقاومة على إنفاذ استراتيجيتها ورؤيتها لمنع العدو من فرض الحقائق والاعتداء على أبناء شعبنا. - وما قرار حكومة الاحتلال الثلاثاء الماضي بوقف اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر إلا مؤشر على ذلك، وهو ما اعتبره وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”، بمثابة “إخفاق أمني” و”استسلام للإرهاب”.
- كما أن استمرار المقاومة في زيادة الضغط على الاحتلال يقود لتفكيك بنيته الداخلية وزيادة الشرخ الداخلي في أوساطه، وهو ما يظهر في اتساع نطاق التباين بين وزراء الصهيونية الدينية مع الليكود بشأن التعامل مع مستجدات الواقع، كما أن فعل المقاومة أسهم في انهيار شعبية نتنياهو بصورة غير مسبوقة، وهو ما جعل المعارضة تربط بين مساعيه لفرض الانقلاب القضائي وفشله الأمني وعدم قدرته على التعامل مع استمرار عمليات المقاومة واتساع نطاقها وتعدد جبهاتها.
اتجاهات فلسطينية
- الطيراوي والتصريحات المثيرة للجدل: عاد توفيق الطيراوي بتصريحاته المثيرة للجدل حيث أشار أن السلطة الفلسطينية في عهده عندما كانت تعتقل مقاومين كانت تقوم في اليوم التالي باعتقال مجموعة من الجواسيس من أجل التغطية على الأمر، وكما تطرق الطيراوي إلى طرح كان قد طرحه على أبو مازن بضرورة تشكيل قوة أشبه بالعصابات لمقاومة حماس في غزة لكن أبو مازن لم يستجب.
تصريحات الطيراوي لاقت غضبا كبيرا في أوساط الشارع الفلسطيني الذي اعتبر أنّ نهج السلطة الأمني كان ولا يزال قذرا الى الحد البعيد، وفيه إشارات سيئة أنّ القادم سيكون سوداويا وبأنّ السلطة لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراءات وسياسات بغض النظر عن النبض العام للشارع وهذا ما تشهده الضفة حاليا في ظل الضغط الأمني الكبير من قبل السلطة. - إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان وغزة: بعد إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان واتهام الاحتلال لحماس بالوقوف خلف ذلك وبدئها سلسلة من الردود على مناطق زراعية في غزة وبعدها لبنان، لاقت هذه الاحداث ردّة فعل إيجابية في أوساط الفلسطينيين الذين اعتبروا أنّ حماس تدافع عن وحدة الوطن وعن قدسية الأقصى، وهذا ما انعكس في الهتافات التي كانت تتردد في مسيرات المدن الفلسطينية وكذلك في باحات المسجد الأقصى. والأهم في هذا السياق اعتبار أن ما قامت به حماس يُعبر عن ذكاء استراتيجي ففي الوقت الذي كان الاحتلال يراقب غزة جاءت الضربة من لبنان، الامر الذي أربك حسابات الاحتلال الذي يبحث عن حفظ ماء وجهه، لكن يبدو ان المقاومة تتنبه لذلك وهذا ما يريح الفلسطينيين.
- المقاومة تتصاعد في الضفة الغربية: ما بين عملية الاغوار التي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وما بين سلسلة إطلاق النار على حواجز الاحتلال ووجود تحذيرات من توسع العمليات، تعيش الضفة الغربية حالة من الشعور العام أنّ الانتفاضة تطل برأسها من جديد وان كان بشكل مختلف، لكن ما يميز هذه المرحلة هو تبني غالبية أطياف الشارع الفلسطيني لضرورة المواجهة والمقاومة وهذا ما بات ينتشر وربما يثير حفيظة السلطة التي تحاول الحفاظ على وجودها بأي ثمن.
- وثائق البنتاغون المسربة.. السلطة أبقت على التنسيق الأمني: كشفت الوثائق الأمريكية الأمنيّة التي سرّبت عبر مواقع التواصل خلال الأيام الماضية، وأعلنت وزارتا الدفاع (البنتاغون) والعدل الأميركيتين فتح تحقيق داخلي بشأنها، أن السلطة الفلسطينية حافظت على التنسيق الأمني مع الاحتلال خلال الفترة التي أعلنت فيها وقفه. فقد تضمّنت إحدى الوثائق الأميركية قراءة أمنية للوضع في الضفة الغربية بعد قمة العقبة، والتي رافقتها عملية استشهادية في حوّارة، ثم هجمة ليليّة للمستوطنين بالأسلحة النارية والعصي والعبوات الحارقة. وتنصّ الوثيقة بشكل واضح على أن “العمليات الإسرائيلية والفلسطينية لتحديد مكان المقاومين الفلسطينيين لا تزال مستمرّة”، على عكس ما ظلّ يؤكده مسؤولون في السلطة حتى ذلك الحين”. وتتوقّع الوثيقة الأمنية الأميركية أن “تتفاقم الاضطرابات في الضفة”، وأن تستمرّ العمليات الفلسطينية وهجمات المستوطنين، “ما من شأن ذلك أن يدفع (إسرائيل) للتخلي عن اتفاق العقبة”، مع ملاحظة أن التقرير الاستخباري الأميركي يعرّف “إسرائيل” ضمنًا باسم “القدس”، وهو اصطلاح غير مألوف في اللغة الدبلوماسية الرسمية، رغم أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تغيّر موقفها من القدس عمّا انتهت إليه إدارة سلفه دونالد ترامب.
- التراجع الإسرائيلي عن “كاسر الأمواج” اعتراف ضمني بالفشل وتآكل الردع : قرر الاحتلال أخيرًا وقف استخدام مصطلح “كاسر الأمواج” على عملياته التي يقوم بتنفيذها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بعد عام من تنفيذ هذه العملية، التي شهدت استشهاد عشرات الفلسطينيين واعتقال المئات. في هذا السياق، يرى المحللين أن سبب التراجع عن استخدام هذا المصطلح يعود إلى توقع إسرائيلي بأن تكون العمليات الفلسطينية على شكل موجات تتصاعد، ثم تهدأ ثم تغيب الأحداث شهور إلى حين عودة الموجة الأخرى. لكن الأحداث منذ عام كانت مختلفة عن التوقعات الإسرائيلية والعمليات مستمرة وأصبحت موجة متراسلة ومتواصلة ولم يعد هناك فروقات زمنية وأخذت العمليات أشكال أخرى ولم تعد كما كانت في السابق في إطار الدهس أو الطعن. وأصبحت العمليات الفلسطينية اليوم متنوعة الأشكال من خلال عمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة، والتفجير، وبدأت تأخذ الاستمرارية ولم تعد كما كانت في السابق، بخلاف التوقعات الإسرائيلية أن تسهم الإجراءات التي اتخذت في تخفيض وتيرة هذه العمليات غير أن النتيجة العام الماضي أثبتت أن ذروة العمليات من حيث الوتيرة والأعداد والزمان والمكان باتت مختلفة عن المسمى الذي أطلقه الاحتلال.
- مسيرة المستوطنين إلى بؤرة “افتيار” استعراضٌ للقوة وشرعنة للجرائم : بعد مصادقة الكنيست مؤخراً على قرار الحكومة اليمينية الحالية إلغاء “فك الارتباط”، أصبحت عودة المستوطنين إلى مستوطنة “حومش” المُخلاة مشرّعة قانونياً لدى الاحتلال ومسألة وقت، الأمر الذي يثير مخاوف الأهالي، من هجمة استيطانية جديدة تشمل كافة منطقة “جبل القبيبات” الذي يتوسط قرية برقة شمال نابلس وبلدة سيلة الظهر جنوب جنين. ومن شأن هذا القرار، أن يمهد الطريق لشرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية والمستوطنات في محيط الشارع الحيوي بين نابلس وجنين، وبالتالي قطع التواصل الجغرافي بين المحافظتين، وعليه يحقق الاحتلال مساعيه لتكريس الاستيطان في شمال الضفة الغربية. في حين شلّ سيلٌ بشريٌ ضخمٌ قوامه نحو 17 ألف مستوطن متطرف، حركة الحياة الفلسطينية في جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في مسيرة استعراضية انطلقت يوم الاثنين الماضي من حاجز زعترة العسكري نحو بؤرة “افتيار” الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا. وتقدّم مسيرة المستوطنين 27 وزيرًا وعضو كنيست في مشاركة إسرائيلية رسمية ، تلبية لدعوة المنظمات الاستيطانية المطالِبة بشرعنة بؤرة “أفيتار” التي شيّدها مستوطنون في مايو/ أيار 2021، نسبةً لـ “أفيتار بوروفسكي” الذي قُتل في عملية طعن على حاجز زعترة في 30 أبريل/ نيسان 2013. فيما يُعبر الحضور اليميني المتطرف الكبير والمشاركة الرسمية في المسيرة، عن استعراض للقوة، وضغطٌ على نتنياهو من أجل تسريع إعادة المستوطنين لجبل صبيح، بالإضافة إلى أن فيه رسائل لإخافة الفلسطينيين وإرهابهم في المنطقة.
- أمن السلطة يتغاضى عن حوادث إطلاق نار استهدفت شخصيات معروفة: أقدم “مجهولون” على إطلاق نار وإحراق مركبة عضو مجلس بلدية نابلس مؤيد دويكات، في عسكر البلد، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة حوادث تعرض فيها شخصيات أكاديمية وسياسية فلسطينية، لاعتداءات مستمرة دون أن يحرز أمن السلطة أي تقدم في عمليات التحقيق وكشف الجناة، بالرغم من إعلاناته المتكررة عن فتح التحقيق بعد كل حادثة، ما يثير تساؤلات حول المماطلة والإهمال بإحقاق العدالة للضحايا الذين يحذرون من الفلتان. حيث مرت ثمانية أشهر على حادثتي إطلاق النار على منزل ومركبة نائب رئيس الوزراء السابق ناصر الدين الشاعر في نابلس شمال الضفة الغربية، وإصابته بجروح في أطرافه السفلية، ثم تبعها حادثتا إطلاق نار منذ مطلع العام الجاري على مركبتي: رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر، والأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية أيمن المصري.
- ارتباك مسؤولي السلطة في التعامل مع ملف الرواتب: تلقي قرارات مجلس الوزراء في رام الله في العاشر من الشهر الجاري، دفع راتب شهر أبريل\ نيسان قبل إجازة عيد الفطر، وتصريحات وزير المالية شكري بشارة عقب ذلك، بأنه لا يمكن دفع راتب آخر قبل العيد، لتقرر وزارة المالية بعد ساعات صرف 30% من الراتب قبل العيد، بظلالها على أزمة يحذر كتاب ومحللون بأنها تنعكس آثارها على الاقتصاد والموظفين. ما جرى من قرارات وتصريحات تؤكد أن آثارها ستنعكس على الموطنين، بحيث يفقدون الثقة والمصداقية بالحكومة، وخاصة بين النقابات التي تمثل الموظفين، الذين أكدوا أنه كان بالإمكان إخراج طريقة صرف الراتب بشكل أفضل. إذ أن تصريحات رئيس الوزراء محمد اشتية خلال جلسة الحكومة في العاشر من الشهر الجاري، قد تظهر عدم وجود أزمة مالية إطلاقاً، وما تبعها من تصريحات لوزير المالية، قد تظهر كذلك أن وزير المالية من يتحكم بالمال وأنه يخلق أزمات ويؤجلها وربما يرحلها، والمفترض أن يكون الوزير جزءًا من الحل وليس جزءًا من تأزيم المشكلة. وما يجري على الأرض من عمليات توظيف أو إنفاق للحكومة في ظل الوضع المالي الصعب، يشير إلى أنه لا يوجد أزمة، أو ربما توجد موارد كثيرة أخرى لا يتم الإفصاح عن حجمها.
- الحديث عن تأجيل اجتماعات التهدئة الخماسية: كشفت مصادر صحفية أن الأوضاع الميدانية الحالية، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، تؤجل الترتيبات المفترض أن تنشط في هذه الأوقات، لعقد قمة خماسية جديدة، على غرار قمتي العقبة وشرم الشيخ، بهدف التوصل إلى تهدئة كاملة، إذ جرى استبدال ذلك خلال الأيام الماضية، باتصالات مكثفة قامت بها الدول الوسيطة، للعمل على نزع فتيل التوتر خاصة بعد أحداث غزة وجنوب لبنان، فيما بعث الجانب الفلسطيني باحتجاج جديد للوسطاء، اشتكى فيه الخروقات الإسرائيلية الجديدة لتفاهمات التهدئة، وحذر من خطورة اقتحامات الأقصى في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان. وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين الأطراف الخمسة في “قمة شرم الشيخ”، أي الجانبين الفلسطيني والاحتلال، والوسطاء الأمريكيين والمصريين والأردنيين، على عقد اجتماع ثالث تكميلي للقمتين السابقتين في شهر أبريل الجاري، وتحديدا في شهر رمضان، للعمل على مناقشة آخر التطورات الميدانية، والعمل على تثبيت التهدئة، إلا أن الاتصالات لعقد هذه القمة لم تتم وفق ما كان مخططا له. غير أن المصادر أشارت إلى إمكانية عقد تلك القمة في أواخر شهر رمضان، بعد أن كان هناك تخطيط لعقدها قبيل الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وقبل حلول “عيد الفصح” اليهودي، الذي كانت بدايته سببا في تفجر الوضع الميداني.
نظرة على الشأن الصهيوني
لأول مرة منذ عقود تتعرض دولة الاحتلال لهجمات من 5 جبهات تعمل ضدها وهي غزة والضفة و48 ولبنان وسوريا مما اعتبرته انهيار في ردعها العسكري مقابل أعداء أعادوا رسم ملامح علاقتهم وقدرتهم على العمل المشترك، كل هذا يأتي على خلفية اعتداءات حكومة نتنياهو على المصلين الفلسطينيين المعتكفين داخل المسجد الأقصى، وهناك تقديرات ان الأمور مرشحة للاشتعال أكثر وعلى كافة الجبهات، إذا ما زادت حكومة نتنياهو من استفزازاتها داخل القدس والمسجد الأقصى واذا ما أقدمت على عمل أمني أو عسكري خارجي أو في قطاع غزة
توجهات وقرارات حيال القضايا الفلسطينية:
- في ظل تصاعد التوتر الأمني، جيش الاحتلال يستدعي قوات الاحتياط التابعة لمنظومات الدفاع الجوي ويقوم بنشر مزيد من بطاريات “القبة الحديدية” في شتى أنحاء البلد
- نتنياهو قرر منع المستوطنين اليهود من دخول الحرم القدسي الشريف حتى نهاية شهر رمضان وبن غفير ينتقد القرار ويعتبره استسلاماً
- رئيس الشاباك “رونين بار”: منذ بداية العام أحبطنا أكثر من 200 عملية، منها حوالي 150 إطلاق نار و 20 عملية بالعبوات والدهس والخطف وغيرها.
- قائد شرطة العدو “شبتاي”: أدعو كل مستوطن يمتلك سلاح مرخص وبارع في استخدامه، لحمله هذه الأيام.
قضايا داخلية وإقليمية لها تأثير على القضية الفلسطينية:
- استمرار تراجع سعر صرف الشيكل في مقابل الدولار واليورو على أعتاب قرار شركة “موديز” بشأن التصنيف الائتماني “لإسرائيل.
- نتنياهو يحمّل المعارضة والتظاهرات ضد الانقلاب القضائي مسؤولية التصعيد الأمني
- هليفي: إسرائيل يمكنها شنّ هجوم استباقي على إيران حتى من دون مساعدة الولايات المتحدة
- “إيلي كوهين”: عودة من زيارة إلى جمهورية التشيك حيث التقيت بالرئيس الذي وعد بالعمل على دفع العقوبات ضد إيران والنظر في نقل السفارة التشيكية إلى القدس.
- أبلغت إدارة بايدن “إسرائيل” وألمانيا وفرنسا وبريطانيا – قبل بضعة أسابيع أنها تدرس إمكانية الترويج لاتفاق جزئي مع إيران يستند على تجميد أجزاء من البرنامج النووي مقابل تخفيف عقوبات معينة.
- مفوض الشرطة الأسبق “موشيه كرداي” يحذر “نتنياهو” من أن وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”، قد يستخدم الحرس الوطني الذي أقرت الحكومة اليوم تشكيله، لتنفيذ انقلاب ضد الحكومة.
- “بنك إسرائيل”: إذا تم إقرار خطة تعديل القضاء، فسيكون هناك خسارة في الاقتصاد لا تقل عن 14 مليار شيكل، وقد تصل إلى 49 مليار شيكل.
- نتنياهو يؤجل قرار إقالة غالانت بسبب الأوضاع الأمنية.