أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الخامس والسبعون –

رأي البوصلة


  • شهدت الساحة السياسية الفلسطينية ضخاً إعلامياً باتجاهاتٍ تستهدف خلط الأوراق داخلياً وحرف الأنظار بعيداً عن أولوية الفعل المقاوم، حيث تعمد الإعلام العبري إثارة ملف خلافة عباس بصورة غير مسبوقة عبر مواقع إسرائيلية تنشر باللغة العربية، كما قامت وسائل إعلام عربية محسوبة على أطراف إقليمية بالتركيز على ضرورة إحداث تغيير في المشهد السياسي الفلسطيني بالتزامن مع محاولة “حسين الشيخ” توسيع حضوره في المشهد الفلسطيني، وهو ما ظهر في مساعٍ داخلية يبذلها في الوقت الحالي ليكون أكثر قبولاً على شرائح جديدة، حيث التقى مؤخراً مجموعة من الصحفيين، النقابيين، والنشطاء طرح خلالها رؤية السلطة واستمع للآراء المختلفة، في جهد منه لتغيير الصورة المعهودة عنه، وتأكيداً على أنّه يطرح نفسه كخليفة ليس فقط محتمل، إنّما الأقوى في هذا الصراع.
  • وتزامن ذلك مع حديث بعض التقارير الفتحاوية الداخلية انّ رئيس فتح والسلطة محمود عباس يتجه لعقد مصالحة داخلية مع تيار مروان من أجل لملمة صفوف الحركة، وقطع الطريق على تيار دحلان من استمرارية التغلغل في ظل ارتفاع حالة الصراع بين مكونات مختلفة من فتح.
  • وفي ظل هذا المشهد الذي تسود فيه حالة الصراع بين أقطاب حركة فتح، تضخ الجهات الاستخبارية والإعلامية المحسوبة على السلطة روايات متضاربة حول “هدنة طويلة الأمد” في قطاع غزة في محاولة لاستهداف دور المقاومة ومكانتها والتقليل من شأنها، ولخلق حالة من الفصل بين “الضفة” و”قطاع غزة”، إذ أن الاحتلال يستعمل النيران والفعل الاستخباري لعزل المقاومة في الضفة الغربية، وتقوم الجهات المحسوبة على السلطة بموائمة فعلها الميداني والإعلامي مع هذا التوجه الإسرائيلي.
  • لكن المقاومة على الأرض تأبى الخنوع، فلم تفلح جهود الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، في كبح جماح المقاومة، حيث جرت قوات الاحتلال أذيال الخيبة في مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس يوم الثلاثاء، وتلقت المنظومة الأمنية والاستخباراتية صفعة جديدة قرب جنين، بعمليّتَي إطلاق نار أصيب فيهما مستوطن و4 جنود، وتمكّن منفّذوهما من الانسحاب، وذلك بعد ساعات فقط من فشل محاولة القوات الإسرائيلية الخاصة اغتيال أحد المقاومين في مخيم جنين.

أجندة الأسبوع


  • الاحتلال يصادق الأسبوع المقبل على إنشاء 4570 وحدة استيطانية بالضفة والقدس: أكدت الإذاعة العامة العبرية، أن حكومة الاحتلال ستصادق الأسبوع المقبل على بناء 4570 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس. جاء ذلك تأكيدًا لما نشره موقع “اكسيوس”، أن الاحتلال أبلغ إدارة جو بايدن بهذا الخصوص. وأوضحت الإذاعة، أن 1332 وحدة استيطانية ستحصل على موافقة لإدخالها المراحل النهائية من العمل، بينما 3238 وحدة استيطانية أخرى ستحصل على موافقة لدخول إجراءات رسم المخططات، وستكون الموافقة النهائية جاهزة بعد ذلك. وأضافت، أن عدد الوحدات الاستيطانية التي تم المصادقة عليها منذ تولي وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مسؤولية الإدارة المدنية، قبل ستة شهور، يتجاوز ما يتم المصادقة عليه في عام كامل، وهذا يحدث لأول مرة.
  • سلطات الاحتلال تستعد لافتتاح طريق استيطاني جديد قرب الخليل: تستعد سلطات الاحتلال الأسبوع المقبل، لافتتاح طريق التفافي استيطاني جديد قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والذي أقيم على أراضي المواطنين الفلسطينيين لخدمة المستوطنين. وقالت صحيفة يسرائيل هيوم: “إنه بعد عامين من بدء الأعمال، من المتوقع افتتاح طريق العروب الالتفافي، المعروف أيضا باسم طريق “موشيه ليفينجر” (حاخام يهودي عنصري استيطاني)، والذي يؤدي من مفرق مستوطنات “غوش عتصيون” إلى مفرق بلدة “حلحول” الفلسطينية، على بعد كيلومترات قليلة من مدينة الخليل و مستوطنة “كريات أربع”، ومكون من أربع مسارات وسيحل محل الطريق 60 القديم. وجرت الإشارة إلى أن هذا الشارع سيكون بمثابة شريان مواصلات استيطاني رئيسي من مستوطنات “غوش عتصيون” إلى مستوطنتي “كريات أربع وجبل الخليل” وإلى مدينة بئر السبع في الجنوب.
  • دعوات مقدسية للاعتكاف بالأقصى خلال العشر الأوائل من ذي الحجة: أطلق عشرات النشطاء والمؤسسات المقدسية دعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، لحمايته من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتقسيمه. وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءًا من 19 يونيو/ حزيران القادم. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
  • أوامر اعتقال إداري بحق فلسطيني الداخل: تنظر اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، يوم الأحد المقبل، في مشروع قانون يسمح لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإصدار أوامر اعتقال إداري بحق “مواطنين عرب” في إسرائيل بحجة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، وذلك تمهيدا لتقديمه للكنيست وبدء إجراءات سنّه. ويمنح مشروع القانون صلاحيات لبن غفير بتقييد حرية مواطن، من خلال منعه من مغادرة البلاد، إلزامه بإيداع جواز سفره لدى الشرطة، إلزامه بالمثول في مركز للشرطة في أوقات معينة، إلزامه بإعطاء تقارير حول خروجه ودخوله إلى منطقة معينة. كذلك بإمكان بن غفير تقييد حرية مواطن بممارسة عمل معين.
  • الأسرى الإداريون يدرسون رد الاحتلال على مطالبهم: أعلنت المؤسسات الفاعلة في شؤون الأسرى، أن الأسرى الإداريين سيدرسون خلال الساعات المقبلة بعض الردود التي تلقَّوها من إدارة سجون الاحتلال بشأن مطالبهم، غير أن قرارهم الحالي هو الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الأحد المقبل. وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية بمدينة رام الله، ننتظر خلال الساعات القليلة المقبلة القرار الحاسم من الأسرى الإداريين حول إضرابهم المفتوح عن الطعام المقرر يوم الثامن عشر من الشهر الجاري. وأشار إلى أن الأسرى الإداريين يطالبون ألا يتم تمديد الاعتقال الإداري أكثر من مرة أو مرتين، في ظل أن القضاء العسكري الإسرائيلي يمدد هذا الاعتقال عدة مرات متتالية، فبعض الأسرى وصل تمديد اعتقالهم الإداري إلى 18 مرة متتالية.

اتجاهات فلسطينية

  • صحة رئيس السلطة وزيارة الصين: خلال توجهه لزيارة الصين رشحت أخبار تُفيد عن تراجع في صحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والبالغ من العمر 88 عاماً، رغم تكرر هذه الأخبار خلال السنوات الأخيرة وفي غير مرة منذ العام 2016، إلّا أنّها تأخذ مساحة واسعة من المتابعة والتغطية من منطلق التخوفات الكبيرة لليوم الذي سيلي عباس وطبيعة التشكيلة التي سترث الرجل. حيث لا يخفى وجود صراع خفي لرئاسة عباس، في زل وجود الكثير من الرؤوس المتعددة التي تنتظر اللحظة للانقضاض على تركة السلطة، صحيح أنّ الولايات المتحدة، والاقليم وكذلك إسرائيل سيكون لهم دور كبير في تحديد من هو الخليفة القادم، لكن هذا لا ينفي وجود محاولات وصراعات من اقطاب متعددة لتكون التركة لهم، وما يتخوف منه الشارع هو أن تؤول حرب الخلافة لتُحسم من فوهة البنادق. علاوة على المخاوف من فرض شخصية دون انتخابات ودون ترتيبات داخلية.
  • “حسين الشيخ” يتصدر المشهد السياسي: خلال العامين الأخيرين لم تعد شخصية حسين الشيخ مجرد وزير للشؤون المدنية، فمنذ تعيينه أميناً عاما للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهو يمارس دور الشخصية السياسية الأكثر نفوذاً، حيث التقى مؤخراً في مكتبه بمدينة رام الله، الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، بحث معه خلالها العديد من القضايا وآخر التطورات والمستجدات السياسية والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، وكذلك العديد من القضايا الثنائية الفلسطينية الأميركية. سلوك الشيخ الذي بات يتسع في المشهد السياسي، بات يقابله محاولات داخلية ليكون أكثر قبولاً على شرائح أخرى، حيث التقى مؤخراً مجموعة من الصحفيين، النقابيين، والنشطاء طرح خلالها رؤية السلطة واستمع للآراء المختلفة، في جهد منه لتغيير الصورة المعهودة عنه، وتأكيداً على أنّه يطرح نفسه كخليفة ليس فقط محتمل، إنّما الأقوى في هذا الصراع.
  • ظاهرة “المدارس الخاصة” تتسع: خلال فترة الكورونا وما تبعه من إضرابات للمعلمين الحكوميين، وما تشهده مدارس الأونروا من إضرابات مستمرة، فإنّ ظاهرة إرسال الأبناء إلى المدارس الخاصة باتت تتسع بشكل كبير، حيث تُشير المعطيات الميدانية إلى نمو تجارة المدارس الخاصة إلى أرقام غير مسبوقة من قبل، وباتت تنتقل من مراكز المدن إلى الضواحي والأرياف، حرصا من الأهل على تعليم ابناءهم، وهناك من يشير أنّ غض الحكومة الطرف عن اضراب المعلمين فترة طويلة جاء في سياق الدفع بهذا الاتجاه، لتخفيف الأعباء عن الحكومة.
  • الأزمة المالية تشتد: تشتد الأزمة المالية الخانقة، في ظل تواتر للأخبار أنّ القادم سيكون أكثر صعوبة، من هنا بدأت سلطة النقد تفرض قيودا جديدة على السحب والايداع، الأمر الذي يُثير غضب الكثير من التجار، كموزعي السجائر الذين قرروا تعليق توزيعها لمدة يوم احتجاجا على القرار، وسط غضب جماهيري يزداد تجاه الأداء المالي للسلطة. صحيح أنّ الشارع الفلسطيني مطلع على الخصومات التي يقوم بها الاحتلال من المقاصة الفلسطينية، لكنّه في ذات السياق يرى اهدار المال العام، وكيف ان هذه الأزمة لم تؤثر على نفقات المسؤولين ونثريات مكاتب الكثير من القيادات التي تُقدم لمقربيها وحاشيتها دون توقف، وهناك ارقام مؤكدة أنّ المئات خلال العام الأخير تركوا وظائفهم العمومية وانتقلوا للعمل في داخل الخط الأخضر، ليُطرح التساؤل هل أنّ جانب من هذه الأزمة مفتعل، لتخفيف العبء على السلطة.
  • الاستمرار بالحديث عن احتمالية انهيار السلطة: كشفت مصادر عبرية، أن زيارة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى واشنطن، جاءت وسط قلق أمريكي متزايد بشأن الوضع الأمني في الضفة الغربية، وتدهور أوضاع ومكانة السلطة الفلسطينية. والتشديد على ضرورة تحسين الواقع المعاش للفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة أنّ هذه الزيارة تأتي وفي الاعلام العبري في ظل المعطيات التي تشير إلى تصاعد قوة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، والتراجع الحاد في شعبية السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في السنوات الأخيرة، وارتباطها بمزاعم الفساد، ورفض عباس إجراء الانتخابات منذ عام 2005، والذي ساهم بشكل أكبر في انعدام ثقة الجمهور. هذا الجانب صحيح فيما يتعلق بتراجع شعبية السلطة وانتشار الفساد فيها وانزياح الغالبية الفلسطينية إلى تبني خيار المقاومة والمواجهة، لكن الحديث المستمر عن احتمالية انهيار السلطة يأتي في سياق محاولة اظهار أنّ بقاء السلطة واستمرارها بات هدفا بحد ذاته بعيداً عن تحقيق أي مكاسب، من هنا فإنّ الحديث عن المستمر حيال هذه القضية يؤكد أنّ لا ابعاد سياسية او اقتصادية ستكون للسلطة، وسيتحول مشروعها فقط الى محاولة البقاء تحت أي ثمن ومقابل أي تنازل.
  • المصالحة مع تيار مروان البرغوثي: أشارت بعض التقارير الفتحاوية الداخلية انّ رئيس فتح والسلطة محمود عباس يتجه لعقد مصالحة داخلية مع تيار مروان من أجل لملمة صفوف الحركة وإعادة طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية بشكل أقوى، وقطع الطريق على تيار دحلان من استمرارية التغلغل في ظل ارتفاع حالة الصراع بين مكونات مختلفة من فتح. هذا التوجه من قبل عباس قد يكون الأقرب إلى المنطق الذي قد يكون، في ظل أنّ مروان قد يُرمم صفوف الحركة من جانب، ومن جانب آخر ليس لديه إشكاليات مع الكثير من رؤوس فتح مثل حسين الشيخ، ماجد فرج وجبريل الرجوب، والقناعة الراسخة ان مروان لن يكون سوى عباس 2 ف التعاطي مع الملفات المختلفة.
  • المغرب يؤجل اجتماع وزراء خارجية “اتفاقيات أبراهام”: أجّلت المغرب، للمرة الرابعة، اجتماع ما يسمى “منتدى النقب”، الذي يضم وزراء خارجية دول “اتفاقيات أبراهام”، وهي الولايات المتحدة و”إسرائيل” ومصر والإمارات والبحرين والمغرب. وكان من المقرر عقد الاجتماع في المغرب بعد عشرة أيام، وجرى تأجيله إلى موعد لاحق في تموز/يوليو المقبل. ويذكر أن اجتماع وزراء الخارجية كان مقررا في آذار/مارس الماضي، لكن تأجل بطلب من دول العربية في هذا “المنتدى” التي أرادت حينها الامتناع عن عقد لقاءات علنية مع حكومة المين المتطرف.
  • تعيين عباس مستشاره القانوني رئيسًا للمحكمة الدستورية: يعمّق رئيس السلطة محمود عباس تحكمه بالقضاء وجميع مفاصله لاستخدامه أداةً يحقق بها أهدافًا سياسية وقانونية له ولفريقه المحيط به، في تجاوز للقانون الأساسي الفلسطيني. ويُعدُّ تعيين عباس مستشاره القانوني علي مهنا رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا، أحد أشكال عبث رئيس السلطة بالقضاء، وتحويله إلى إحدى الأدوات التي يمتلكها إلى جانب السلطتين التنفيذية والتشريعية بعدما استولى على زمام أمورهما كافة. وانتهك عباس بقراره تعيين مهنا رئيسًا للمحكمة الدستورية، أحكام القانون الأساسي المعدل وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون السلطة القضائية، لكون قرار التعيين يحتاج إلى تشاور مع الجمعية العمومية للمحكمة وعدة جهات أخرى، وهو ما لم يفعله رئيس السلطة.
  • السلطة تُسخر إعلامها لبث الأكاذيب بشأن المقاومة: نفت مصادر في حركة “حماس” أن يكون المصريون قد عرضوا على الحركة قضايا تتعلّق باستقلالية غزة أو هدنة طويلة الأمد مقابل وضع اقتصادي خاص للقطاع، موضحةً أن “جُلّ الحديث كان عن الوضع السياسي الفلسطيني، والوضع الإنساني والاقتصادي المتردّي في غزة، وكيفية تحسينه ومنع الانفجار خلال الفترة المقبلة”. كذلك، نفى عضو المكتب السياسي لـ”حماس”، صلاح البردويل، أيّ حديث عن هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال، مستغرباً حديث البعض عن هكذا هدنة، وواصفاً إيّاه بأنه “كلام فاضي؛ فالاحتلال قانونه المقاومة، والمقاومة قانونها الديمومة حتى الانتصار”.
  • أغلبية فلسطينية تؤيد المقاومة المسلحة وترفض ملاحقة السلطة لها: أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن أغلبية الفلسطينيين يؤيدون تشكيل المجموعات المسلحة لمقاومة الاحتلال، ويرفضون ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية لها. وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 71% من الجمهور يؤيدون تشكيل مجموعات مسلحة مثل “عرين الأسود” و”كتيبة جنين”، و86% يعتقدون أنه لا يحق للسلطة الفلسطينية ملاحقة أفراد هذه المجموعات، كما أن 80% يعارضون تسليم أفراد هذه المجموعات أنفسهم للأجهزة الأمنية لحمايتهم من الاغتيالات. وتوقع 58% من الجمهور أن تمتد هذه المجموعات في الضفة الغربية. كما توقع 51% من الجمهور تصعيدًا في الأوضاع الأمنية وتحصل انتفاضة ثالثة مسلحة. وقال 50% إنهم يعتقدون أن انهيار السلطة الفلسطينية أو حلها يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني. كما قال 50% إن ضعف السلطة الفلسطينية أو انهيارها سيؤدي لتقوية المجموعات المسلحة.
  • حرب على المعلم والمناهج الفلسطينية في القدس والداخل: يسابق الائتلاف الحاكم في “إسرائيل” الزمن، لتشريع قوانين تستهدف المنهاج الفلسطيني في مدارس شرق القدس، وتجرّم المعلمين الفلسطينيين في القدس وداخل الخط الأخضر، وتسهّل على جهاز “الشاباك” استهدافهم بالفصل من العمل. واختارت صحيفة “هآرتس” عنوانًا لافتتاحيتها: “المعلمون العرب في بؤرة الاستهداف”، وجاء في المقال أنه و”بعد إعلانه الحرب على رفع العلم الفلسطيني، يضع الائتلاف الحاكم في “إسرائيل” جهاز التربية والتعليم العربي تحت المجهر القومي اليهودي. وذلك بعد أن صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، وفي القراءة التمهيدية التي تلت ذلك ببضعة أيام، على مشروعيْ قانون ينطويان على ترهيب المعلمين والمعلمات العرب”. وأقرّ الكنيست بكامل هيئته الأربعاء الماضي، مشروعي قانون بالقراءة الأولى لتعزيز رقابة جهاز “الشاباك” على المدارس والمعلمين داخل الخط الأخضر.

نظرة على الشأن الصهيوني


  • أيزنكوت يكشف عن هجمات واسعة النطاق شنها الجيش في سنة 2015 ضد تنظيم داعش
  • نتنياهو: أي اتفاق نووي مع إيران لن يقيّد “إسرائيل” بالدفاع عن نفسها
  • إقالة قائد الفرقة العسكرية التي تعمل في منطقة الحدود مع مصر بناءً على نتائج التحقيق في عملية إطلاق النار التي نفّذها شرطي مصري
  • البرلمان الألماني صادق على شراء منظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية “حيتس 3”
  • جيش الاحتلال يكتفي بتوبيخ أحد ضباط القوة العسكرية الضالعة في قتل الطفل الفلسطيني محمد التميمي
  • النيابة العسكرية الإسرائيلية تقرر عدم تقديم لائحة اتهام ضد أي من الجنود الضالعين في عملية اعتقال المسن الفلسطيني عمر أسعد والتي انتهت بوفاته
  • انتخاب عضو كنيست من المعارضة في لجنة تعيين القضاة ولبيد وغانتس يعلنان تعليق المحادثات بشأن “خطة إصلاح القضاء”
  • مسؤولون أمنيون إسرائيليون يزورون القاهرة في إطار متابعة التحقيق لتقصّي وقائع الهجوم الأخيـر في منطقة الحـدود
  • نتنياهو يؤكد إصراره على دمج جهاز الشاباك في محاربة موجة العنف والجريمة في المجتمع العربي
  • نتنياهو: التعاون بين “إسرائيل” والولايات المتحدة اليوم هو الآن في أعلى مستوياته على الإطلاق
  • مصدر مقرّب من الوزير ليفين يؤكد أنه مصاب بالإحباط وعلى وشك الاستقالة من منصبه، على خلفية خلافات مع نتنياهو بشأن خطة إصـلاح الجهاز القضائي
  • استمرار الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإصلاح النظام القضائي، وباراك يدعو إلى إعلان عصيان مدني سلمي ضـد الحكومة
  • استطلاع “معاريف”: في حال إجراء الانتخابات العامة الآن، سيحصل “معسكر نتنياهو” على 51 مقعداً ومعسكر الأحزاب المناوئة له على 59 مقعـداً
  • هنغبي بحث في المغرب تعزيز التعاون الأمني و”إسرائيل” تدرس الاعتراف بسيادة الرباط على الصحراء الغربية
  • كوهين ينتقد نائبة الرئيس الأميركي على خلفية انتقاداتها نيّات الائتلاف الحكومي في “اسرائيــل” إدخـال تغييـرات كبيـرة على جهاز القضاء
  • بلينكن ناقش مع بن سلمان مجموعة من القضايا بينها احتمال تطبيع العلاقات بين السعودية و”إسرائيل “

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى