أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد السادس والسبعون –

رأي البوصلة


  • تسارعت أحداث المواجهة في الضفة الغربية، بعد عملية الاقتحام التي نفذها العدو لمخيم جنين والتي ارتقى خلالها 10 شهداء بعد معركة حامية الوطيس، والرد الذي نفذه الاستشهاديان القساميان مهند شحادة وخالد صباح من بلدة عوريف جنوب نابلس في مستوطنة “عاليه” الواقعة في جنوب المدينة.
  • أظهرت المقاومة بالضفة تطورا نوعيا في العملية الهجومية التي نفذها الاستشهاديان القساميان صباح وشحادة والتي جاءت بأسلوب عمليات الكوماندوز والإغارة على مواقع العدو، وفي العملية الدفاعية التي خاضتها المقاومة في جنين والتي أسفرت عن تدمير آلية عسكرية للعدو بشكل كامل وإصابة من فيها في كمين للمقاومة. وساهم تعقد مسرح العملية بعد تفجير الآلية العسكرية وبقاء القوات في جنين عالقة زمن أطول من المتوقع للعملية، في وقوع مزيد من الآليات في الكمائن التي أعدتها المقاومة حيث أسفرت عن إعطاب وتدمير 7 آليات بشكل جزئي، وإصابة 8 جنود بينهم قائد لواء المظليين الذي أصيب خلال محاولة إنقاذ الجنود المصابين داخل الآلية المدمرة وبقائهم محاصرين لساعة كاملة دون تمكن قوات الاحتلال من إخراجهم، إلا بعد فرض طوق ناري شاركت فيه طائرات مروحية تعرضت إحداها للإصابة بنيران قناص فلسطيني.
  • يتحدث المحللون الصهاينة عن ملامح المعركة في الضفة الغربية وتقديرهم أن أداء المقاومة في البعد الدفاعي أفضل من سنوات انتفاضة الأقصى، خاصة القدرة على إعطاب الآليات العسكرية، فحجم الآليات العسكرية التي تم إعطابها بشكل جزئي وكلي في اجتياحات نابلس وجنين في السنة والنصف الأخيرة يفوق ما تم إعطابه خلال انتفاضة الأقصى. وهو مؤشر مهم على أن المقاومة تعمل وفق نسق دفاعي أكثر تنظيما من بداية ظهورها وقد يكون أفضل في العمليات الدفاعية من انتفاضة الأقصى، لاسيما على صعيد تطور قدراتها في بناء الكمائن واستعمال المتفجرات.
  • من الواضح أن المقاومة بنت عملها بعد تحليل طريقة وأسلوب العدو في العمل الهجومي وطريقة رسمه لمسرح المعركة، ولذلك كان أسلوبها معاكسا لأسلوب التركيز الذي تنتهجه قوات الاحتلال فيما يعرف بأسلوب ” أرملة القش” وهو جعل مسرح العملية مكانا واحدا لجذب المقاومين نحوه واصطيادهم، بينما باتت استراتيجية المقاومة تعمل وفق نسق دفاعي مبني على الكمائن والتخفي في المواجهة، ومحاولة تقليل الخسائر.
  • ما تخوضه المقاومة في الضفة وعلى وجه الخصوص في جنين ونابلس وطولكرم من مواجهات بطولية ضد جيش العدو والمستوطنين هي معركة مستحقة في مواجهة خطة الصهيونية الدينية التي قررت حسم الضفة الغربية لصالحها بالسيطرة على 60% وزيادة عدد المستوطنين لمليون مستوطن وتسلحيهم بشكل كامل، ومواصلة تهديدها بتقسيم المسجد الأقصى، والتهديد بترحيل الفلسطينيين وفق ما أعلن سموتيرش الحاكم الفعلي للضفة الغربية عبر البرنامج السياسي لحزبه الصهيونية الدينية في خطة “الحسم” التي تبنّاها منذ العام 2017.
  • إن الهجمات التي نفذها قطعان المستوطنين على القرى الفلسطينية هو جزء من استراتيجية الحكومة الصهيونية لتدفيع الفلسطينيين الثمن وشكل بسيط مما يمكن أن يكون عليه الواقع في حال قرر المستوطنون حمل السلاح لمهاجمة القرى الفلسطينية وتنفيذ مجازر، فالعقلية الأيدلوجية اليوم هي التي تقود المؤسسات الصهيونية التي تزداد تطرفا وتؤمن بقتل الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل وأنه لا حقوق لهم في أرضهم ولن تقوم دولة فلسطينية شرق النهر.
  • في ظل التهديد الوجودي لشعبنا والذي وصل لمرحلة حاسمة، يبرز السؤال عن دور السلطة التي تمتلك عشرات آلاف الجنود وقطع السلاح، والتي لازالت تكتفي بدور المتفرج على المشروع الاستيطاني الذي سيصل لمليون مستوطن، وتتورط في الجهود الاستخبارية للعدو بمحاولة احتواء المقاومة وإقناع المقاومين بتسليم أسلحتهم وأنفسهم.
  • إن شرف الواجب الوطني والانتماء لفلسطين الوطن والهوية الذي نتربى عليه منذ طفولتنا يحتم على أبناء شعبنا كافة البدء بالمواجهة مع المستوطنين ومنعهم تنفيذ مخططهم، كما أنه يجب على أبناء الأجهزة الأمنية أن لا يبقوا متفرجين وينخرطوا في المواجهة والدفاع عن مدننا وقرانا التي يحرقها المستوطنون. فاليوم المقاومة في شمال الضفة الغربية هي التي تقف في وجه مشروع اليمين الصهيوني الذي يحكم في تل أبيب والذي بدأ بتنفيذ الضم والسيطرة على 60% من الضفة بعد أن نقل صلاحيات البناء في مناطق “ج” لوزارة الإسكان، كما تم المباشرة في عملية ربط 70 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة بشبكات البنية التحتية دون الحاجة لقرار سياسي في شرعيتها وهو ما يعني أنها أصبحت شرعية وفق مخططات هيكلية.
  • سلام على رجال نابلس القساميين الجميلين “مهند وخالد” وهم يُغيرون على مواقع العدو ثم يرتحلون إلى السماء بعد أن ضرج الدم الزكي تلك الوجوه ليزيدها جمالا، {وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظره}. سلام على جنين بكمائنها وعبواتها ورجالها العاملين في العلن والخفاء، سلام على جنين وأهلها حاضنة المقاومة وحامية حماها التي لا تُسلّم من وطئ أرضها. سلام على البنادق التي تصون الوطن وتحمي ترابه، ولا بارك الله في بندقية تقف متفرجة أمام المشهد الدامي وإجرام جيش العدو وقطعان المستوطنين. نحن الجسور وجيل النصر يعبرها.. يا داعي الله بلغ أمة العربي
  • أنّا لعزاتها قامت فوارسنا… فارفع الرأس بالقسام للشهب

أجندة الأسبوع


  • مباحثات قبرصية إسرائيلية لمد خط أنابيب جديد: يجرى الحديث في الأوسط الدبلوماسية والإعلامية حول توجه قبرص للتعديل من خطّتها لتكون ممرًا لصادرات تل أبيب إلى أوروبا، مكتفية بمشروع يستهدف تأمين احتياجاتها من الغاز الإسرائيلي. قال كبير مسؤولي الطاقة في قبرص، إن بلاه تأمل -خلال المحادثات التي ستبدأ الشهر المقبل- في وضع خطط لخطّ أنابيب يربطها بحقول الغاز “الإسرائيلية” في شرق البحر المتوسط.
    بدلًا من خط أنابيب شرق المتوسط بطول 2000 كيلومتر (1243 ميل) إلى أوروبا، تقترح الحكومة الجديدة خط أنابيب أقصر بكثير يربط قبرص بالحقول قبالة دولة الاحتلال، وبمجرد وصوله إلى نيقوسيا، يمكن تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز مسال، ثم شحنه إلى أوروبا.
  • السلطة ستعقد اجتماعاً للتباحث بشأن قرار الاحتلال تسريع الاستيطان: كشفت مصادر صحفية أن السلطة الفلسطينية، ستعقد اجتماعا لم يتم تحديد موعده، وذلك للرد على قرار الاحتلال بتسريع إجراءات الاستيطان. وكانت السلطة قررت مقاطعة اجتماع اللجنة الاقتصادية العليا مع الاحتلال. وعادة ما تلوح السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال عند أي تطور أو انتهاك إسرائيلي، واتخذت أكثر من مرة قرارا بوقفه، إلا أن خطواتها لاقت تشكيكًا شعبيًا كبيرًا، عدا عن تأكيد وسائل الإعلام العبرية مرارا عدم جدية السلطة في ذلك.
  • الاحتلال يبلغ السلطة بفتح خط طيران للفلسطينيين عبر مطار رامون: كشف مصدر فلسطيني، أن سلطات الاحتلال أبلغت السلطة الفلسطينية بقرارها فتح خط طيران لسفر الفلسطينيين عبر مطار رامون في النقب المحتل إلى الخارج خلال الأسبوع الأول من شهر تموز (يوليو) القادم. مؤكدة أن المطار سيُقل رحلة خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 يوليو من مطار رامون إلى مدينة إسطنبول التركية. تهدف سلطات الاحتلال إلى تشغيل رحلتين أسبوعياً من المطار إلى مدينتي إسطنبول وأنطاليا التركيتين.
  • “حزب الله” يقيم موقعاً عسكرياً في منطقة حدودية محتلّة: تتجه الأنظار نحو قضية أمنية على الحدود الشمالية مرتبطة بإقامة قوة تابعة لـ”حزب الله”، في الأسابيع الأخيرة موقعاً عسكرياً في منطقة حدودية تحتلها دولة الاحتلال في “هار دوف” (جبل روس). كُشف عن الأمر خلال نقاش عُقد الأسبوع الماضي في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حيث أُكِّد اختراق قوة من “حزب الله” منطقة جبل روس، وإقامة موقع عسكري مسلح هناك. ووفق ما طُرح في الجلسة، فإن قوة من “حزب الله” اجتازت الخط الأزرق في جبل روس في الأسابيع الأخيرة، ونُصبت خيمتان على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشارت الإذاعة إلى أن “حزب الله” يدير هذا الموقع من خلال عدة مسلحين من طرفه (بين ثلاثة وثمانية أفراد)، يتمركزون أمام الجنود.

اتجاهات فلسطينية


  • تقديم 22 خطة لبناء 16060 وحدة استيطانية بالقدس تم منذ بداية العام الجاري: كشفت منظمة يسارية إسرائيلية مختصة بشؤون القدس عن تسريع كبير للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، منذ كانون الثاني 2023، جنباً إلى جنب مع الحرمان من حقوق السكن للفلسطينيين. وذكرت منظمة “عير عميم”، أنه منذ بداية العام الجاري تم تقديم 22 مخططاً للتوسع الاستيطاني بإجمالي 16060 وحدة استيطانية في شرق القدس. وأشارت إلى أنه على مدار الشهر المقبل، تستعد السلطات الإسرائيلية لتقديم خطط استيطانية لأكثر من 7000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس. وقالت: “على الرغم من الالتزامات الإسرائيلية المتكررة بتجميد النشاط الاستيطاني خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد ارتفع التقدم الاستيطاني في القدس الشرقية إلى مستوى غير مسبوق، بينما تسارعت الخطوات نحو الضم الفعلي لمنطقة الضفة الغربية المحيطة”. وأضافت: “ما يشار إليه في إسرائيل باسم القدس الكبرى، هو مفهوم يستلزم توسيع المستوطنات حول محيط القدس، وربطها بالمدينة لإنشاء شبكة واحدة كبيرة ومترابطة من المستوطنات”.
  • “كدمات تسيون”.. مستوطنة ستكون “الأخطر أمنيًا وجغرافيًا” بالقدس: تُخطط سلطات الاحتلال لبناء مستوطنة “كدمات تسيون” في دير السنة بجبل المكبر، لتتوسط وتعتلي معظم أحياء القدس المحتلة التي تعاني حربًا بلا هوادة إقامة المشاريع الاستيطانية على أراضيها الضيقة. وحصل المشروع على أبواب المصادقة النهائية، وسيتم طرحه على طاولة اللجنة المحلية في بلدية الاحتلال مطلع أغسطس. تعد مستوطنة “كدمات تسيون” جزء من مخطط لربط المستوطنات التي ستقام شرق جبل الكبر. وتبرز خطورة بناء هذه المستوطنة “أمنيًا وجغرافيًا”، حيث تطل على كل أحياء القدس للسيطرة والتحكم بالقسم الشرقي من المدينة، عدا عن أنها تعتلي أحياء رأس العامود ووادي قدوم وجبل المكبر، وسلوان، والمسجد الأقصى والبلدة القديمة. وتستعد “كدمات تسيون” لتكون أكبر مستوطنة في المدينة المقدسة، تضم 384 وحدة سكنية في مراحلها الأولى على مساحة 79 دونمًا، وصولاً إلى 1200 وحدة ومنشأة عامة.
  • نتنياهو يمنح سموتريتش السلطة الكاملة لتوسيع المستوطنات القائمة: مررت حكومة نتنياهو قرارا خطيراً يمنح عمليا كل السيطرة على الموافقة على التخطيط للبناء في مستوطنات الضفة الغربية لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعد مؤيدا قوميا متطرفا للحركة الاستيطانية. القرار الذي تمت الموافقة عليه في اجتماع مجلس الوزراء الأحد الماضي، والذي يدخل حيز التنفيذ بأثر فوري، يسرع ويسهل بشكل كبير عملية توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية وإضفاء الشرعية بأثر رجعي على بعض البؤر الاستيطانية غير القانونية. وفقا للقرار، وهو تعديل لقرار حكومي صدر عام 1996، سيتم تقليص مراحل المصادقة العديدة التي كانت مطلوبة حتى الآن من وزير الدفاع للموافقة على المخططات الرئيسية لتخصيص الأراضي إلى موافقة واحدة مطلوبة فقط. وتماشيا مع اتفاق سابق، ستأتي هذه الموافقة الآن من سموتريتش، رئيس حزب “الصهيونية المتدينة” اليميني المتطرف، في دوره الثانوي كوزير داخل وزارة الدفاع. وأشاد زعماء المستوطنات بسموتريتش ونتنياهو لتقديمهما التغيير والموافقة عليه، ورحبوا بعملية المصادقة المبسطة، التي قالوا إنها ستجعل الموافقة على التخطيط “روتينية” وستجعل تخطيط البناء في الضفة الغربية أشبه بالتخطيط داخل دولة الاحتلال. فيما أعلن مكتب نتنياهو السماح ببناء 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة عيلي بالضفة الغربية. فيما لم تحظ التصريحات التي أدلها بها وزير الإسكان الإسرائيلي الحاخام يتسحاق غولدكنوف مطلع الأسبوع الماضي باهتمام رغم خطورتها، وقد قال فيها إن الحكومة ستعمل على توظيف المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية في حل مشكلة السكن وارتفاع أسعار الشقق السكنية داخل إسرائيل. يذكر انه خلال الساعات الماضية، أقيمت “خمس مزارع” جديدة بشكل غير قانوني في الضفة الغربية المحتلة، في “جفعات هكتورت”، “هارئيل”، “تقوع” و”عمنوئيل” وغيرها. هذا إلى جانب الحي الاستيطاني الجديد الذي أقامه المجلس الاستيطاني “بنيامين” بين مستوطنتي “معاليه ليفونا” و”عيلي”، ووجود المستوطنين في البؤرة الاستيطانية المُخلاة “أفيتار”، الواقعة على جبل صبيح جنوبي مدينة نابلس، في شمال الضفة الغربية.
  • تحرك أميركي لاحتواء أزمة مستوطنات الضفة الغربية: على الرغم من خطورة القرارات الإسرائيلية وتجاوزها للتفاهمات مع الإدارة الأمريكية، إلا أن الملاحظ مدى الرخاوة في ردود الأخيرة على التوسع الاستيطاني. العدوان على مخيم جنين جرى بالتزامن مع وجود مساعدة وزير الخارجية بربارة ليف في “إسرائيل” والمنطقة. حيث وصلت باربرا ليف، إلى تل أبيب، في زيارة لدولة الاحتلال تستمر أسبوعاً، فيما تحاول واشنطن نزع فتيل التوتر الذي فاقمته خطة الاحتلال لتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية. وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إن ليف “ستجتمع بكبار القادة الإسرائيليين السياسيين والعسكريين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك توسيع نطاق اندماج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط وتعميقه، وكبح سلوك إيران المزعزع للاستقرار”. وأضاف البيان: “كما تجتمع في رام الله بكبار القادة الفلسطينيين لمناقشة المسائل ذات الأولوية في العلاقات الأمريكية-الفلسطينية، بما في ذلك الجهود الأمريكية لدعم الشعب الفلسطيني”. ويحسب البيان، ستجتمع مساعدة الوزير ليف أيضاً خلال الزيارة بعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني. وقالت مصادر دبلوماسية إن باربرا ليف ستطرح على قادة الاحتلال خلال الزيارة العودة إلى التفاهمات التي جرى التوصل إليها في لقائي العقبة وشرم الشيخ مطلع العام الجاري، والتي تضمنت تفاهمات سياسية واقتصادية وأمنية. وكانت دولة الاحتلال تراجعت عن تطبيق التفاهمات السياسية والاقتصادية خاصة وقف البناء الاستيطاني لثلاثة شهور، ودفع مستحقات مالية متراكمة للفلسطينيين من رسوم العبور، وهو ما أدى إلى تجميد لقاء ثالث في شرم الشيخ. وقال مسؤولون فلسطينون إن رئيس الوفد الإسرائيلي تساحي هنجبي أبلغ الأطراف المشاركة في اللقاءات أن حكومته لم تقر التفاهمات السياسية والاقتصادية بسبب معارضة الوزراء المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموترتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير.
  • محرقة جديدة في ترمسعيا: استشهد مواطن فلسطيني فيما أصيب العشرات برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” في ترمسعيا، شمال شرق رام الله بالضفة المحتلة. وهاجم مستوطنون صهاينة بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، وأحرقوا عددًا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، وسط اندلاع مواجهات بين أهالي القرية وقوات الاحتلال والمستوطنين. وبحسب مصادر محليّة، هاجم أكثر من 400 مستوطن مسلح قرية “ترمسعيا”، وأقدموا على إحراق ممتلكات المواطنين. وحسب شهود عيان، أطلق عدد من المستوطنين الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال. كانت عشرات البلدات الفلسطينية في شمال ووسط الضفة الغربية قد عاشت ليلة من الرعب بسبب اعتداءات المستوطنين، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران 2023، إذ تصاعدت ألسنة اللهب في عدة بلدات، أبرزها اللبن الغربية وترمسعيا في محافظة رام الله، واللبن الشرقية وحوارة وبورين في محافظة نابلس.

نظرة على الشأن الصهيوني


  • لأول مرة منذ 20 عاماً، جيش الاحتلال يقوم بقتل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية بواسطة طائرة مسيّرة.
  • نتنياهو اتفق مع طريف على وقف احتجاجات الآلاف من أبناء الطائفة الدرزية ضد نصب توربينات هوائية في هضبة الجولان في مقابل تعليق المشروع إلى ما بعد عيد الأضحى
  • انتخاب محامٍ معارض لخطة التغييرات في جهاز القضاء لمنصب رئيس نقابة المحامين في دولة الاحتلال
  • بعد العملية الفدائية في مستوطنة “عيلي” التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، جيش الاحتلال يعلن تعزيز قواته في الضفة الغربية بـ3 وحدات عسكرية أُخرى
  • جنود عرب في جيش الاحتلال يوثّقون أنفسهم وهم يوجهون الشتائم إلى “إسرائيل” ويعربون عن تأييدهم لجنين “
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو دولة الاحتلال إلى وقف البناء في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يُصدر تعليمات جديدة تجعل من الصعب استيراد منتوجات من المستوطنات.
  • بشأن تطوير الغاز مقابل شواطئ غزة، مسؤولون كبار في مكتب رئيس الحكومة: “اتفاق بين السلطة ومصر”
  • الاحتلال يتجند لمساعدة السودان: “من أجل توسيع دائرة التطبيع”
  • نتنياهو: أوضحنا للأميركيين أنه حتى الاتفاقات المحدودة مع إيران ليست مقبولة بالنسبة إلى دولة الاحتلال
  • لبيد: نتنياهو خسر قدرته على التأثير في واشنطن لمنع اتفاق سيء وخطر مع إيران
  • نتنياهو: الائتلاف الحكومي سيبدأ باتخاذ إجراءات عملية لتصويب أوضاع الجهاز القضائي
  • نيويورك تايمز: إدارة بايدن تتفاوض سرّاً مع طهران للتوصل إلى اتفاق غير رسمي وغير مكتوب
  • استطلاع “معاريف”: في حال إجراء الانتخابات العامة الآن، سيحصل “معسكر نتنياهو” على 50 مقعداً، ومعسكر الأحزاب المناوئة له على 59 مقعداً
  • تقرير: نتنياهو للجنة الخارجية والأمن في الكنيست: قدّمنا احتجاجاً إلى الحكومة الروسية بشأن التعاون العسكري بين موسكو وطهران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى