أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد الثمانون –

أجندة الأسبوع
- لقاء الأمناء العاميين في القاهرة: تتجه الأنظار للقاهرة التي ستشهد لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، خلال الأيام القادمة. فيما اجتمعت قيادات حركة حماس بنظيرتها حركة فتح في العاصمة التركية أنقرة لضبط الترتيبات الأخيرة، والاتفاق على البنود التي سيتضمنها لقاء القاهرة المقرر انعقاده في 30 يوليو الجاري.
- مسؤولون صهاينة يعولون على زيارة السعودية: وقعت السعودية اتفاقا مع اليونسكو تلتزم بموجبه بالسماح بحرية الوصول إلى الوفود من جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك “إسرائيل”، لحضور اجتماع لجنة التراث العالمي المقرر في الرياض في سبتمبر المقبل. فيما سيتم إرسال دعوات رسمية خلال الأيام المقبلة إلى جميع الأعضاء، بما في ذلك دولة الاحتلال، لحضور اجتماع لجنة التراث العالمي. على الرغم من توقيع السعودية على الاتفاق، إلا أن حكومة الاحتلال قلقة من أن تجد المملكة طريقة لعدم تنفيذه بالكامل.
- اجتماعات متعددة لبحث أزمة رفض الخدمة العسكرية: كشفت الصحافة العبرية النقاب عن عقد اجتماع بحضور وزير الجيش يوآف غالانت، الأسبوع المقبل. سيتمحور الاجتماع حول كفاءة جيش الاحتلال، في أعقاب احتجاجات عناصر الاحتياط ضد خطة “الإصلاح القضائي” الحكومية لإضعاف جهاز القضاء. الاجتماع يعد سياسي – أمني، وسيجري خلاله التركيز على كفاءات وجهوزية الجيش لتنفيذ مهمات “في الفترات الاعتيادية والطوارئ”، وسيعقد في مقر وزارة الجيش في تل أبيب. من المتوقع أن تُطرح المسألة في جلسة الكابينت السياسي- الأمني، التي من المفترض أن تنعقد في الشهر المقبل. وحدد موعد الجلسة في السادس من شهر آب/ أغسطس.
- تصعيد نشاط الاحتلال العسكري في الضفة الغربية: يواصل الاحتلال تصعيده على ضوء النشوة التي تستشعرها حكومة اليمين المتطرّف عقب نجاحها في تمرير جزء من سلسلة القوانين الهادفة إلى السيطرة على القضاء. وتَمثّل هذا التصعيد، الذي من المتوقّع أن ترتفع وتيرته في الأيام المقبلة، في تكثيف الاقتحامات للمدن والبلدات والمخيمات، والاعتقالات. وفي المقابل، تتواصل هجمات المقاومة في الضفة، بما فيها الاشتباكات المسلّحة التي باتت نمطاً ثابتاً في التصدّي لقوات الاحتلال في مختلف البلدات والمخيمات. فيما لا تزال جنين تتصدّر اهتمامات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على إثر الفشل الذي منيَ به جيش الاحتلال في عدوانه الأخير على المخيم. وفيما لا قدرة لدى العدو على انتظار ما يمكن أن تقوم به السلطة من إجراءات على الأرض للسيطرة على حالة المقاومة هناك، عاد إلى الواجهة التلويح بشنّ عملية جديدة ضدّ المخيم، باعتبارها أمراً لا مفر منه. وفي السياق، سرّبت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى الإعلام، أن العملية التي تبدو تحصيل حاصل لن تكون على نطاق واسع كما جرى في العملية الأخيرة قبل أكثر من 20 يوماً، بل ستكون لعدّة ساعات قليلة بهدف إحباط البنية التحتية للخلايا المسلّحة.
اتجاهات فلسطينية
- استمرار الاتصالات بشأن مؤتمر الأمناء العامين: اتفق رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، على ضرورة “توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية”، وفق ما جاء في بيان صدر عن حركة حماس، الأربعاء 26 يوليو/تموز 2023. وأفاد عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، أن اللقاء “شهد نقاشاً صريحاً وعميقاً، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين”. كما أشار بدران إلى أن “المجتمعين اتفقوا على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصة مشاريع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تريد ابتلاع الأرض، وتوسيع الاستيطان، والسيطرة على مقدرات شعبنا، وفي مقدمة ذلك الخطر الأساسي المتعلق بالضفة والقدس المحتلة”.
- السلطة ترفض الافراج عن المعتقلين بسجونها وتفشل جهودا مصرية: كشفت مصادر مطلعة، عن كواليس الاتصالات التي أجرتها قيادة السلطة مع الفصائل الفلسطينية، في محاولة للقفز عن مطلب الافراج عن المعتقلين السياسيين. وأكدّت مصادر أنّ السلطة رفضت بشكل كامل الإفراج عن المعتقلين، وأفشلت جهودا مصرية حاولت رأب الصدع، خاصة بعد إعلان أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة رفض حركته المشاركة بلقاءات الأمناء في القاهرة، ما لم تفرج السلطة عن المعتقلين. وبيّنت المصادر أن ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات، أجرى اتصالات مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وطلب منها المشاركة في لقاءات القاهرة، وأكدّ خلالها رفضه الافراج عن المعتقلين. وجرت الإشارة إلى أن جهودا مصرية بذلت خلال الأيام الماضية؛ لحل قضية المعتقلين؛ لكن السلطة لم تتجاوب معها، ما دفع الجانب المصري للتوقف عن المساعي. وبيّنت المصادر أن الجانب المصري أبدى تحفظا على مسار إدارة الاجتماع، وأعرب عن أمنيته أن يتم الوصول لصيغة توافقية؛ لكن أيضا هذه الجهود فشلت. وتقدمت الجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة، بمبادرة تدعو فيها للافراج عن بعض المعتقلين والتعهد بالافراج عن آخرين بعد اللقاءات؛ لكن السلطة أيضا رفضت المبادرة. وهددّت الحركتين بمقاطعة لقاءات الأمناء التي دعا لها رئيس السلطة محمود عباس، في حال لم يتم استجابة السلطة لهذه المبادرة.
- نور شمس… المخيم القابض على البندقية: أعاد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين 24 يوليو 2023، لمخيم عين شمس الواقع شرق مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، للأذهان تفاصيل ما جرى في عدة مناطق بالضفة خلال الفترة الأخيرة. وأفشلت المقاومة عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال نفذها في مخيمي نور شمس وطولكرم فجر الإثنين، حيث دفع جيش الاحتلال بقوات كبيرة إلى المخيمين واستعان بالوحدات الخاصة والجرافات العسكرية الضخمة، إلا أنه لم ينجح في تصفية المقاومين أو اعتقالهم. ويحاول الاحتلال من خلال هذه الاقتحامات الضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية. ولطالما عبر المخيم عن حالة اشتباك تاريخي مع الاحتلال الإسرائيلي كون خط نابلس – طولكرم كان يمر من عمق نور شمس وكانت عمليات رشق الحجارة تتم من داخل المنازل والبيوت الفلسطينية على الجنود والمستوطنين. وشكل المخيم منذ القدم شكل “عقدة” للاحتلال بالإضافة إلى تشكيله نوع من استحالة الحل بالنسبة للاحتلال حول المخيم، إذ كان هناك كم كبير من شبان هذا المخيم معتقلين في السجون الإسرائيلية على مدار سنوات طويلة.
- الاحتلال يصعد من عدوانه: تركّز التصعيد الإسرائيلي، خلال الأسبوع المنصرم، في مدينة نابلس، التي شهدت ارتقاء 6 شبان، كان آخرهم الشهيد محمد ندى في مخيم العين، أثناء التصدّي لاقتحام قوات الاحتلال للمخيم، بعد نحو 24 ساعة من ارتقاء 3 شبان من “كتائب القسام”، التي أوضحت أن الشهداء “كانوا في طريقهم إلى تنفيذ عملية ضد الاحتلال”. أول هؤلاء الشهداء هو سعد الخراز (43 عاما)، القائد الميداني بالكتائب. وللخراز، سجل حافل بالعمل المقاوم، كوالده القيادي بحركة حماس وأحد مبعدي مرج الزهور الشيخ ماهر الخراز. أما الشهيد الثاني فهو منتصر سلامة الذي لطالما حافظ على سرية العمل، والشهيد الثالث هو نور العارضة من مواليد مخيم عسكر القديم وعاش طفولته فيه وذاق قسوة حياة اللجوء وهو شقيق الأسير أحمد المعتقل منذ العام 2004 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات و60 سنة. وقالت مصادر عبرية، إن ثلاثة مقاومين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباك مسلح في منطقة الطور بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
- الحرب الدينية على الأقصى تستعر: بات المسجد الأقصى المبارك على صفيح ساخن، بفعل تصاعد الحرب الدينية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي و”جماعات الهيكل” المزعوم ضد المسجد، في محاولة لإثبات وجودها وحقها الزائف في المكان المقدس. وتأتي الحرب الدينية ضمن خطوات خطيرة متتالية لا تتوقف، بل تطال كل مكونات المسجد الأقصى، بغية حسم الصراع مع الفلسطينيين عبر سيطرة الاحتلال الكاملة على مدينة القدس المحتلة ومسجدها المبارك. وأخطر ما يُواجه المسجد الأقصى خلال العام الجاري، تصاعد انتهاكات ومخططات “جماعات الهيكل” بشكل غير معهود من قبل، إلى جانب مطالبتها المستمرة لحكومة الاحتلال بزيادة ساعات الاقتحام وفتح كل أبواب المسجد أمام المقتحمين. وخلال العام 2023، ارتفعت أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى وأداء الصلوات التلمودية الجماعية والعلنية في باحاته، بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست وكبار الحاخامات والمسؤولين عن الجماعات المتطرفة، بغطاء ودعم كامل من الحكومة المتطرفة. ووفق إحصائية لمحافظة القدس، فإن النصف الأول من العام الجاري، شهد اقتحام 26,276 مستوطنًا للمسجد الأقصى من باب المغاربة، أدّوا خلالها طقوسًا تلمودية من بينها “السجود الملحمي”، وحاولوا إدخال “القرابين” عدة مرات خلال ما يُسمى عيد “الفصح” اليهودي. وضمن حربه الدينية على الأقصى ومحاولته السيطرة عليه، يسعى الاحتلال إلى إفراغ المنطقة الشرقية ومحيط مصلى باب الرحمة من المصلين وتحويلها إلى مكان يستفرد به المستوطنون ويعيثون فيها تدنيسًا وخرابًا.
نظرة على الشأن الصهيوني
- غالانت اجتمع مع قائد “سنتكوم” لبحث آخر التحديات الأمنية في الشرق الأوسط
- هرتسوغ يحمّل نتنياهو مسؤولية إيجاد حلّ للأزمة الخطرة في “إسرائيل”، والائتلاف الحكومي يشنّ هجوماً حادّاً عليه
- أطباء نقابة الصحة العامة ينضمون إلى الاحتجاجات على خطة إضعاف الجهاز القضائي، ومجموعة منهم تعلن رغبتها في الانتقال إلى العمل في دول أُخرى
- المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية تؤيد إلغاء القانون الذي يهدف إلى الحؤول دون عزل نتنياهو
- الكنيست يصادق بالقراءتَين الثانية والثالثة على مشروع قانون “لجان القبول” الذي يسمح لمزيد من البلدات الجماهيرية بأن تقرّر من يقطن فيها
- مجموعة من كبار علماء الذرة في إسرائيل يهددون بالانسحاب من مناصبهم احتجاجاً على تشريعات خطة إصلاح الجهاز القضائي
- تقرير: وكالة “موديز”: التوترات السياسية في “إسرائيل” سوف تستمر وستكون لها عواقب سلبية على وضعَيها الاقتصادي والأمني
- الكنيست يقر بالقراءة الثانية والثالثة إلغاء حجة المعقولية
- البيت الأبيض يعرب عن أسفه بشأن إقرار قانون إلغاء حجة المعقولية بأغلبية صغيرة
- حزب يهودت هتوراه يقدّم اقتراح قانون أساس يساوي بين الطلبة الذين يدرسون التوراة والآخرين الذين يقومون بخدمات مهمة كالخدمة في الجيش
- نتنياهو يرجئ زيارتَيه إلى قبرص وتركيا لأسباب صحيّة
- 1140 عنصراً من الطيارين ومستخدمي سلاح الجو الإسرائيلي من الاحتياط يعلنون توقفهم عن التطوع احتجاجاً على استمرار تشريعات خطة تغيير الجهاز القضائي
- تقرير: رئيس هيئة الأركان العامة: “إسرائيل” ربما تكون عُرضة لخطر وجودي من دون جيش موحّد يضم أفضل الجنود