أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الواحد والثمانون –

رأي البوصلة


  • تشهد الساحة الإقليمية حراكاً لافتاً لناحية تعزيز وضعية السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها، وهو الأمر الذي تتقاطع فيه جهود الإدارة الأمريكية مع موقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث ستقدم الأخيرة خطة عملية لوزراء “الكابينت” بشأن قرارات كان المجلس اتخذها سابقا بشأن تقوية السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها.
  • في هذا الوقت تحديداً تعمل أجهزة أمن السلطة بصورة كبيرة لمحاصرة البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، في محاولة لإثبات جدارتها لدى المُشغلين الإقليميين، ولدى صناع القرار في دولة الاحتلال. جهود السلطة هذه المرة تتجاوز حدود الضفة الغربية لتطال قطاع غزة ومخيمات لبنان، وذلك من خلال محاولة المخابرات الفلسطينية إثارة الفوضى في مناطق الوجود الفلسطيني لحرف بوصلة الأجندة الوطنية.
  • وهو الأمر الذي ظهر عياناً في مخيم عين الحلوة، إذ انتشرت مظاهر فوضى السلاح عقب الزيارة التي قام بها رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية الذي يحاول محاصرة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال قطع خطوط الإمداد بالتنسيق مع الاحتلال وأجهزة أمنية إقليمية.
  • كما أن الأيام الماضية، شهدت محاولة التيار الأمني في السلطة الفلسطينية توتير الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال العبث في السلم الأهلي والاعتداء على المقاومين الفلسطينيين، واستهدف طلبة وطالبات الجامعات، حيث عاشت جامعة الخليل جنوب الضفة الغربية حالة من التوتر، عقب اعتداء أفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وكتلة “الشبيبة – حركة فتح” على صحفيين وطلبة خلال وقفة احتجاجيّة نظمتها “الكتلة الإسلامية” أمام الجامعة، رفضًا لاعتداء سابق على طالبات أثناء فعاليّة لاستقبال طلبة جدد.
  • هذا السلوك الأمني المشبوه يستدعي وقفة وطنية جادة، لأن حرف البوصلة الوطنية واستهلاك الجهد الفلسطيني في صراعات داخلية لا يخدم سوى المشروع الاستيطاني الذي تقوده الصهيونية الدينية في الضفة الغربية والقدس، لذلك لا بد من وقف هذه المهاترات ورص الصفوف لمواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية.

أجندة الأسبوع


  • استقالة حكومة اشتية: ألمحت مصادر صحفية فلسطينية أن رئيس الوزراء محمد اشتيه قدم استقالته رسميا لرئيس السلطة منذ تاريخ 15/7/2023. ويجرى الحديث عن إمكانية قبول عباس استقالته في مطلع الأسبوع أو إعادة تكليفه للتعديل على عدد من وزرائه. يذكر أنه نشأت مؤخراً حكومة موازية لدى مراكز النفوذ بمكتب عباس، وأصبح هناك حكومتان داخل السلطة ذاتها لأن اشتية ومنذ ان دخل مكتبه رفع شعار عدم الاختلاف مع الرئيس و/او الاختلاف مع الطاقم المحيط به حيث اعتبر أن السبب الرئيس للإطاحة بحكومة الحمد لله كان خلاف الأخير مع مراكز النفوذ حول عباس. لذا وتحت عدم رغبته بالاختلاف مع الرئيس و/او الطاقم المحيط به أصبح رئيس الوزراء غير قادر على العمل، وتآكل مع الوقت نفوذه لدرجة أنه مع مرور الوقت فقد نفوذه على عدد من وزرائه وعلى المحافظين وعلى عدد من مدراء الأجهزة الامنية وعدد من المؤسسات العامة وحتى في اضيق دوائره لم يتمكن من احداث اي تغيير، فكلما ازدادت الازمات كلما فقد من قدرته على التأثير.
  • لجنة الإداريين تتوعد بتمديد الاحتجاجات لباقي السجون: أعلنت قيادة تنظيم الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال “حالة الاستنفار” في كافة منظماتها وعناصرها، وأكدت على جهوزيتها لخوض “خيار المواجهة” في الأسر رداً على هجمة الاحتلال، في وقت واصلت فيه المجموعة الأولى من الأسرى الإداريين برنامجها الاحتجاجي، الذي يتوقع أن يتوسع في الأيام القادمة، وصولا للإضراب الشامل، احتجاجا على هذا النوع من الاعتقال.
  • متابعة الاعتداء على طلبة جامعة الخليل: عبّرت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الخليل عن رفضها القاطع لما حصل من أعمال عنف بين الطلبة واعتداء على صحفيين، واصفةً الحدث بـ “المؤسف”. وجرى الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على مجريات ما حدث عند مدخل الجامعة. حيث ستكمل لجنة التحقيق عملها في قادم الأيام، وستستمع لإفادة شهود العيان الذين تواجدوا بالمكان لحظة الحدث، كما ستراجع التقارير الفنية وتسجيلات الكاميرات.
  • دعوة إلى فعاليات احتجاجية في الداخل المحتل: بعد تصعيد الاحتلال في النقب، تزداد حدة التحديات الجسام التي تواجه الفلسطينيين وتنعكس على مختلف نواحي حياتهم، ودعت على ضوء ذلك لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، إلى المشاركة في إحياء ذكرى مجزرة شفاعمرو، ومظاهرة دعم للأسير وليد دقة، وفي خيمة الاحتجاج في القدس، والفعاليات النضالية في النقب، وتندد بالمؤامرة على دير مار إلياس. فيما دعمت لجنة المتابعة خيمة الاحتجاج التي ستقيمها لجنة الرؤساء أمام المكاتب الحكومية في القدس، ابتداءً من يوم الأحد، “بسبب مخططات الحكومة لضرب الميزانيات”، وأيضاً بسبب “تقاعس الحكومة في ملاحقة الجريمة في المجتمع العربي”.

اتجاهات فلسطينية


  • السلطة تعيد ترتيب أمور أجهزتها الأمنية برعاية أمريكية: تجري أجهزة السلطة الأمنية مؤخرًا حملة واسعة لاستدعاء عناصرها الذين استقالوا، وتغريهم بمميزات للعودة للعمل فيها، في ظل الجهود المبذولة لتحسين وضعية السلطة ومنع انهيارها. وكانت السلطة الفلسطينية قد زادت رواتب الرتب الدنيا من المنتسبين إلى الأجهزة الأمنية بمقدار (400 شيكل) نحو (100 دولار). وقال دبلوماسي أوروبي، إن الأمن الفلسطيني يواجه مشكلة حقيقية تتعلق بتسرب المئات من عناصره من الرتب الدنيا للعمل في “إسرائيل” كعمال بسبب ضعف الرواتب، وزاد الأمر سوءاً مع صرف 80% من الرواتب بسبب اقتطاعات “إسرائيل” من عائدات الضرائب الفلسطينية.
    يأتي ذلك في وقت تتبع أجهزة الأمن الفلسطينية أساليب عدة، لاجتثاث المقاومة ومنع أي نشاط مقاوم للاحتلال، منها الاحتواء والقيام بتسويات مع المطلوبين، تضمن ابتعادهم عن أي نشاط مقاوم، أو اعتقالهم وإخضاعهم للتعذيب، وتقديمهم للمحاكمة، وغالباً ما تكون التهمة “حيازة سلاح”، وحتى الذين أجرت معهم “تسوية” تضمن لهم عدم ملاحقتهم من الاحتلال تبقيهم تحت أعينها، وتطلب منهم الحضور لمقارّ الأمن بشكل مستمر.
    على سبيل المثال، طلبت أجهزة الأمن من عشرة من الذين كانوا محسوبين على كتيبة “عرين الأسود” أو القريبين منهم، الحضور إلى مقارّ الأمن من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى التاسعة من مساء يوم الجمعة قبل الماضي، لضمان عدم مشاركتهم أو ظهورهم في التأبين الذي دعت إليه الكتيبة في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مؤسسيها بالبلدة القديمة في نابلس.
    وشهدت الأسابيع الماضية، بعد انتهاء عملية اقتحام مخيم جنين، اجتماعات وزيارات من رام الله إلى جنين، شملت أعلى الرتب الأمنية، ومساعدي المنسق الأمني الأميركي في القدس (USSC) ، بهدف تقوية أجهزة أمن السلطة، وإعادة سيطرتها على الأرض.
  • عملية “تل أبيب”.. إخفاق صهيوني جديد رغم الاستنفار الأمني الكبير: شكلت عملية “تل أبيب” الفدائية، صدمة كبيرة لدى أجهزة أمن الاحتلال، إذ أن منفذها مقاوم فلسطيني مطارد من جيش الاحتلال، ونفذ عملية إطلاق نار وسط المدينة. واستشهد الشاب كامل أبو بكر من جنين، برصاص شرطة الاحتلال، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أردى فيها شرطيًا. وأثارت العملية تساؤلات عديدة حول كيفية وصول المنفذ المطلوب للاحتلال إلى العمق الإسرائيلي، وتنفيذه العملية وإيقاع الخسائر في صفوف الجيش. أثبتت العملية وجود إخفاق أمني وفشل استخباري للاحتلال وعدم القدرة على مواكبة ما تحضره المقاومة من عمليات لاحقة. حيث أن تنفيذ عملية بهذا النوع وفي منطقة أمنية حساسة مليئة بكاميرات المراقبة، “انتصار أمني” قبل أن يكون انتصار عسكري.
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور معبر رفح خلال زيارته لمصر: زار قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، معبر رفح الحدودي بشمال سيناء خلال زيارته إلى مصر. وفقا لبيان أمريكي: “قام الجنرال كوريلا بزيارة مصر والتقى برئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر في القاهرة، وقائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد ربيع عند معبر رفح الحدودي بشمال سيناء”. وأضاف البيان: “ركزت الرحلة على المخاوف الأمنية المشتركة، بما في ذلك أمن الحدود، وتعزيز التدريب المشترك، بما في ذلك مناورات النجم الساطع المقبلة والفرص المتاحة لتعزيز الشراكة العسكرية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ومصر”. وتابع البيان: “ناقش القادة الجهود المستمرة لتحسين الأمن على الحدود بين مصر وقطاع غزة مع إيلاء أهمية خاصة لمعبر رفح الحدودي”.
  • خط “إيلات كريات شمونا” يمثل تهديداً جديداً لقناة السويس: أعلنت حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية عن خطة لبناء مشروع “خط سكة حديد”، سيصل ميناء إيلات في أقصى الجنوب بمدينة “كريات شمونا” في أقصى الشمال، والتي تتاخم الحدود مع لبنان. ووفق ما جاء على لسان وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف ووزير المالية بتسلال سموتريتش، فإن هذا المشروع يأتي في إطار مشروع شامل لتطوير قطاع السكة الحديد يشمل تدشين المزيد من خطوط السكة الحديدية لربط المزيد من المناطق داخل “إسرائيل”، حيث تبلغ كلفته الإجمالية 100 مليار شيكل حوالي 28 مليار دولار. وحسب صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية، فإن المشروع الشامل يتضمن تدشين خط سكة حديد يربط “إسرائيل” بالأردن. ويحمل تدشين خط سكة الحديد “إيلات كريات شمونا” في طياته تهديداً جديداً إضافياً لقناة السويس، كأحد أهم الشرايين المهمة للتجارة الدولية وفق مراقبين، بعد تفعيل خط إنبوب “إيلات عسقلان”، الذي بات يتم عبره نقل النفط الإماراتي إلى أوروبا، بالإضافة إلى نقل النفط من دول أخرى في الاتجاه الآخر إلى دول جنوب شرق آسيا. وسيربط خطة سكة الحديد “إيلات كريات شمونا” ميناء إيلات بالموانئ الرئيسة في دولة الاحتلال، تحديداً ميناء أشدود، وهذا يزيد من فرص استخدامه كجسر بري في نقل المسافرين والبضائع المتجهة من الخليج ومن آسيا بشكل عام إلى أوروبا والعكس.
  • زوجة مروان البرغوثي تلتقي دبلوماسيين عربا ودوليين لدعمه في خلافة عباس: نشرت صحيفة “هآرتس”، تقريرا تحدثت فيه عن مساعي زوجة المعتقل مروان البرغوثي، للضغط على القادة الدوليين بهدف دعم اختيار زوجها القيادي في حركة فتح، لقيادة السلطة الفلسطينية بعد وفاة الرئيس محمود عباس. حيث التقت فدوى البرغوثي شخصيات عربية ودولية في مسعى للحصول على الدعم من أجل إطلاق سراح مروان البرغوثي من سجون الاحتلال، واستخلافه لزعيم السلطة الفلسطينية محمود عباس. زوجة البرغوثي التقت في الأسابيع الأخيرة شخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم العربي، بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث طالبتهم بالتحرك من أجل إطلاق سراح زوجها.
  • خزينة السلطة تحقق الإيرادات الأعلى في تاريخها: فتح تسجيل خزينة السلطة الفلسطينية صافي إيرادات في أول 5 أشهر من عام 2023 أكثر من 7 مليارات و614 مليون شيقل، تساؤلات عديدة عن سبب استمرارها في إعلان أنها بأزمة مالية. ووفق بيانات رسمية، يعد المبلغ المذكور أعلى مجموع للإيرادات بأول 5 شهور منذ الإعلان عن تأسيس السلطة في عام 1994. ورأى مراقبون أن حكومة اشتية تستخدم الأزمة المالية كشماعة ومرد ذلك جاء لرغبة السلطة باستثمار أكبر قدر من الإنفاق على موازنة الأجهزة الأمنية من زيادات مالية ومعدات وأسلحة. حيث كشفت بيانات مالية رسمية عن أن قيمة رواتب موظفي وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة محمد اشتية تبلغ 227 مليون شيقل، وهو ما يمثل نحو 32% من مجمل فاتورة الرواتب. وترجع ضخامة فاتورة وزارة الداخلية إلى الزيادة الكبيرة في عدد عناصر الأمن.
  • السلطة لاستعادة السيطرة شمال الضفة وعباس يأمر بالتحرك: تسعى السلطة الفلسطينية لاستعادة السيطرة على مناطق شمال الضفة الغربية. وفي الأسابيع القليلة الماضية، نفّذت السلطة حملة اعتقالات لمقاومين وخاضت اشتباكات مسلحة مع آخرين في جنين ثم نابلس، على خلفيات مختلفة بينها الاعتقالات، ومحاولة فض تجمعات، وإزالة حواجز نصبها مقاومون في أماكن محددة. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن محمود عباس، أمر الأجهزة الأمنية بمنع تحول مخيم بلاطة إلى مخيم جنين ثانٍ. وقال مسؤول فلسطيني في رام الله لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: إن عباس، طلب من رجاله العمل من أجل زيادة السيطرة على مخيم بلاطة، “قبل أن يتحول إلى مخيم جنين آخر”. ونشرت الصحيفة حول الاشتباكات التي اندلعت في مخيم بلاطة، بعدما تقدمت جرافة تابعة للسلطة من ضمن آليات أخرى لإزالة عوائق وضعها المقاومون على مداخل المخيم. ويضع المقاومون في مخيمات محددة مثل جنين وبلاطة، ونور شمس في طولكرم، حواجز حديدية وحجرية وأسلاكاً شائكة لتعقيد اقتحام قوات جيش الاحتلال.
  • اعتداءات المستوطنين تتصاعد: تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، ما دفع مؤسسات أممية وحتى مسؤولين أمريكيين إلى إبداء “قلقهم” من تصاعد جرائمهم، وتخطيها لكل الحدود، فيما بات مطلب إعادة تشكيل لجان الحراسة والحماية الشعبية وتوفير الحماية لها مطلبا شعبياً ملحاً. وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، قالت في تقريرٍ لها، إنها لاحظت ارتفاعًا كبيرًا في هجمات المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ بداية 2023. وبيّنت “أوتشا” أنها سجلت 591 اعتداء للمستوطنين بالضفة الغربية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين وأضرار في الممتلكات.
  • الكشف عن مخطط احتلالي لإقامة شبكة طرق استيطانية في الضفة: كشفت شركة “نتيفي إسرائيل”، عن خطة ضخمة لإقامة شبكة طرق استيطانية ستغيّر الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها، خلال حوالى أربع سنوات. وستخصص الطرق لتنقل وسفر المستوطنين في الضفة الغربية، بميزانية تتجاوز مليار ونصف المليار دولار. ويمتد مخطط الطرق الاستيطانية حوالى 100 كيلومتر سيتم تشييدها على طول الطريق رقم 60 الاستيطاني، في غضون أربع سنوات. ومن بين الطرق المستهدفة التفافي حوّارة، الذي يعتبر الأكثر أهمية لحماية المستوطنين في الضفة الغربية وتأمين تنقلهم بعد سلسلة عمليات إطلاق نار استهدفتهم في حوّارة. يضاف إلى ذلك، تقاطع “الشرطة البريطانية” و”شاعر بنيامين”، ضمن الطريق 60 ويعمل الاحتلال على تشغيله في أوائل العام 2024. وسيشق الاحتلال التفافي العروب بمسارَين من القدس إلى الخليل وصولاً لمستوطنة “كريات أربع”، إضافة إلى طريق لربط مستوطنة “بيتار عيليت”، وآخر يشق قرية الخضر إلى مستوطنة “تسور هداسا”. وسترتبط جميع الشوارع الاستيطانية مع بعضها لتسهيل وتأمين تنقل المستوطنين بين المستوطنات الجاثمة على أراضي الضفة الغربية.

نظرة على الشأن الصهيوني


  • يتصاعد الحديث في دولة الاحتلال عن تشكيل حكومة “وحدة وطنية” تلفظ اليمين المتطرف وتستند إلى أحزاب اليسار ويمين الوسط، في تحرك يقوده في الأساس وزير الدفاع يوآف غالانت. لكن مثل هذه الحكومة تبدو بعيدة في ظل إصرار المعارضة الإسرائيلية على إبعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن المشهد السياسي قبل الشروع في تشكيل حكومة جديدة.
  • وتتحفظ المعارضة على شخصية نتنياهو الذي يتزعم حزب الليكود، لكنها تبدي مرونة في أن يترأس حكومة الوحدة أي شخصية أخرى من الحزب ذاته.
  • وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الولايات المتحدة دخلت على خط بحث إمكانية تشكيل حكومة وحدة تشارك فيها المعارضة، وبحسب الهيئة فإن واشنطن تمارس ضغوطاً على المعارضة الإسرائيلية للانضمام لمثل هذه الحكومة.

توجهات وقرارات:

  • في رسالة موجهة إلى حزب الله، رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس دولة الاحتلال يقومان بجولتين في منطقة الحدود مع لبنان
  • مصادر رفيعة في قيادة الجيش الأميركي تعرب عن قلقها من تأثير خطة إضعاف القضاء في جيش الاحتلال وكفاءاته
  • المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر شطب طلب التماس لإخلاء معهد لتدريس التوراة في البؤرة الاستيطانية العشوائية “حومش”
  • بن غفير يتهم “ماحش” والنيابة الإسرائيلية العامة بـ”إرهاب” عناصر الشرطة الذين يتعاملون مع الاحتجاجات على خطة إضعاف القضاء
  • نتنياهو: الجيش يتمتع بكفاءة تامة لمواجهة جميع التحديات الأمنية الماثلة أمامه
  • نتنياهو يستبعد سيناريو نشوب حرب أهلية والمحكمة العليا تقرر موعد جلسة بحث طلبات الالتماس لإلغاء قانون تقليص “حجة المعقولية”
  • تقرير: البنك المركزي في دولة الاحتلال يحذّر من أن تُلحق حالة عدم اليقين الضرر باستقرار المنظومة المالية
  • وزير الدفاع غالانت: حالياً، لا يزال الجيش يحافظ على كفاءته، لكن الأمن القومي قد يتضرر
  • وزير من حزب قوة يهودية: تجميد البناء مقابل التطبيع مع السعودية؟ هذا سلام وهمي
  • الاحتلال يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة ووسائل قتالية إلى الضفة الغربية عبر منطقة الحدود مع الأردن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى