أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد الثالث والثمانون –

رأي البوصلة
- شكلت إقالة 12 محافظا في محافظات الوطن مفاجئة كبيرة وقراراً مستغربا من قبل الجمهور الفلسطيني، حيث جاءت الإقالات بالجملة وفي توقيت مستغرب ودون أي مقدمات تُذكر، وهو ما عبر عنه العديد من المحافظين حينما أشاروا أنّهم تفاجئوا من القرار معتبرين أنّ الطريقة جعلتهم محط سخرية كبيرة.
- المتابعين والشريحة الأكبر من الفلسطينيين ربطوا هذه الخطوات بترتيبات ما بعد عباس، وأنّها تأتي في إطار محاولة تقوية طرف على حساب الآخر، إذ لم تشمل الإقالة محافظي سلفيت ورام الله المحسوبان على المخابرات الفلسطينية، في حين طالت غالبية الإقالات شخصيات محسوبة على جبريل الرجوب وجهاز الأمن الوقائي، كما يجرى الحديث عن قرارات أخرى يريد عباس تمريرها خلال الفترة المقبلة قد تطال سفراء ووزراء في حكومة اشتية. مع ذلك من المهم التأكيد على أن مآلات القرار ستبقى محكومةً بطبيعة الشخصيات التي سترث المحافظون الذين جرت إقالتهم.
- مثل هذه القرارات تؤكد مرةً أخرى على مركزية محمود عباس في إدارة السلطة الفلسطينية وعدم وجود مرجعيات وأطر سياسية فلسطينية يُمكن أن ترشد القرار أو أن تقوم بإصلاحات حقيقية في بنية السلطة الفلسطينية. فالحراك الذي يقوده محمود عباس لإحداث تغييرات لا ينتمي لفكرة الإصلاح أو تحسين البيئة السياسية، بل هو جزء من منظومة استبدادية تحاول التأقلم مع الضغوط الأمريكية والإقليمية التي تطالب بتعزيز مكانة السلطة وتحسين ظروفها الاقتصادية والأمنية، إضافة إلى أن السلطة تحاول من حين لآخر إشغال الشارع الفلسطيني في قضايا ثانوية بعيداً عن الهم الوطني.
- الحل في البيئة الفلسطينية لا بد أن ينتمي لمقاربة شاملة وأن يكون جزءاً أصيلاً من المعادلة الوطنية وأن ينبثق عن توافق داخلي لقطع الطريق على مزيدٍ من التشظي، وذلك لمواجهة المشروع الاستيطاني الإحلالي الذي يسابق الزمن لفرض مزيدٍ من الحقائق على الأرض.
أجندة الأسبوع
- حراك المعلمين يتجه نحو استئناف الإضراب: أعلن حراك المعلمين الموحد استئناف الإضراب مع بدء دوام الهيئات التدريسية، وذلك كخطورة تحذيرية قبل عودة كافة الطلبة للدوام المدرسي في 21 آب الجاري، وذلك في حالة عدم تنفيذ مطالبهم المالية والإدارية والنقابية. من المقرر تنظيم اعتصام مركزي أمام مجلس الوزراء في 21 آب بالتزامن مع تاريخ جلسة الحكومة، وذلك من الساعة 12 إلى 2:20 ظهرًا، بدعوة من الحراك لجميع العاملين في القطاع الحكومي للمشاركة.
كما جرى الإعلان عن إضراب جزئي تحذيري مع افتتاح العام الدراسي الجديد، احتجاجاً على عدم تلبية الحكومة لمطالبهم. سيكون الإضراب عبر إعطاء ثلاث حصص فقط ثم المغادرة لجميع المراحل ومن ضمنها التوجيهي. - خطوات تصعيدية جديدة داخل السجون: توعدت الحركة الأسيرة، الاحتلال الإسرائيلي بمواجهة مفتوحة إن استمر في عدوانه، مؤكدةً أن إجراءاته ستقود مرة أخرى إلى خيبة. فيما قالت مؤسسات الأسرى، “إنّ مئات من الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردًا على الهجمة التي تواصل إدارة السّجون في تنفيذها بحقّ الأسرى”. في حين شرع الأسرى الإداريون بخطوات تصعيدية جديدة ضد إدارة سجون الاحتلال، احتجاجا على اعتقالهم. وأكد الأسرى الإداريون، أنهم شرعوا في برنامج خطوات احتجاج وطني، تتبناه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة. وتتمثل خطوات العصيان القادمة في توجه ثلاث دفعات من الأسرى إلى الزنازين، والتأخر والاعتصام في الساحات، إضافة لإعادة الوجبات. وشملت الخطوات وقف التعامل مع العيادة، والامتناع عن تناول الدواء، وصولًا إلى العصيان والتمرد، الذي ستصاحبه في الفترة القادمة دفعات من الأسرى تشارك في الإضراب عن الطعام.
- اتساع دائرة المطالبات لإعلان العصيان المدني في الداخل: اتسعت المطالبات لدى العديد من ممثلي الفعاليات المختلفة من صفوف فلسطيني الـ48 لإعلان العصيان المدني في الداخل بعد ان تكللت كافة الفعاليات التي نفذها مواطنو الداخل بدون نتائج في مواجهة الجريمة التي تستهدف الفلسطينيون في الداخل. وفي موقف مفاجيء، أطلق، عرسان ياسين، رئيس بلدية شفا عمرو، وهو عضو في حزب الليكود وعبر تصريح للصحفي نادر ابو تامر المذيع في راديو مكان الحكومي باللغة العربية دعوة طالب فيها بالعصيان المدني من قبل نحو مليوني عربي فلسطيني، وهو المعروف دائما بمواقفه التي تطالب بضرورة التريث او المناهضة لاي خطوات تقوم بها لجنة المتابعة العربية التي تضم كافة الاحزاب والقوى العربية الفلسطينية. وبهذا الصدد تجري الاستعدادات على قدم وساق لتنظيم المسيرة الأولى من نوعها، يطلق عليها مسيرة الأموات في تل أبيب يوم الاحد القادم والتي ستُحمل فيها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، بهدف تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في دولة الاحتلال وبالتالي الضغط على متخذي القرارات.
- الاحتلال يبدأ بشرعنة وتوسيع بؤر استيطانية بالضفة: تعمل دولة الاحتلال على زيادة مساحة البؤرتين الاستيطانيتين عشهئيل أو المسماة “أساهيل”، وبؤرة “أبيجيل” والمقامتان على أراضٍ فلسطينية في جنوب الخليل. وبموجب هذه الإجراءات ستزيد مساحة بؤرة عشهيئيل أو “أساهيل” 18 مرة، فيما ستزيد مساحة أبيجيل 25 مرة. ومساحة البناء حاليًا في بؤرة “أساهيل”، تبلغ حاليًا 55 دونمًا، وبعد القرار الجديد سيتم زيادة نطاقها لتصبح 880 دونمًا، بينما تبلغ مساحة “أبيجيل” 75 دونمًا، وسيزيد نطاقها لتصبح 201 دونمًا.
- رئيس الأركان الأمريكي يعاين عمق الأزمة في جيش الاحتلال: سيزور رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي دولة الاحتلال، الأسبوع المقبل، وسيلتقي قادة أمنيين وعسكريين في جيش الاحتلال. سيحاول مارك ميلي الوقوف على مدى عمق الأزمة التي تضرب الجيش بسبب التعديلات القضائية. وتأتي الزيارة على خلفية القلق المتزايد في الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة التي نشأت في الجيش بعد الترويج لخطة القضاء. وترى أوساط مطلعة أن زيارة ميلي ستسمح لإدارة بايدن بالتقييم بطريقة مباشرة وأفضل لمدى عمق الأزمة في الجيش وما هي عواقبها المحتملة على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن “من المتوقع أن يناقش رئيس الأركان هاليفي وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي مع ميلي الملف الإيراني والوضع الأمني مع لبنان والجوانب الأمنية المرافقة للحديث عن احتمالات التطبيع مع السعودية”.
- لقاء أمني بين نتنياهو ولبيد الخميس: دعا بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة يائير لبيد للاجتماع به يوم الخميس المقبل في جلسة تقييم أمني. سيكون هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ 3 أشهر، حيث يرغب نتنياهو بوضع لبيد في صورة آخر التطورات والتحديات الأمنية التي يواجهها الكيان في هذه الأيام. وشهدت العلاقات بين الجانبين توتراً كبيراً منذ فوز اليمين الإسرائيلي نهاية العام الماضي وشروعه بتنفيذ أجندته وعلى رأسها تعديل القوانين الخاصة بالقضاء لتخدم اليمين وأقطاب الائتلاف الحاكم الأمر الذي أثار حفيظة المعارضة.
- المجلس الثوري لحركة فتح يجتمع مجدداً: سيلتئم المجلس الثوري لحركة فتح في دورته الحادية عشر في 24 أغسطس الجاري، بعد مرور 8 أشهر على انعقاد الدورة العاشرة في 5 ديسمبر 2022. ستتناول هذه الدورة القضايا المختلفة المتعلقة بالوضع السياسي والقضايا الداخلية في حركة فتح التي تتعلق بالبناء التنظيمي، وسيجرى مناقشة مسائل المحافظين والتعديل الحكومي وتغيير السفراء.
اتجاهات فلسطينية
- استمرار التحذير من انهيار السلطة: حذر مسؤولون أمنيون صهانية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من انهيار السلطة الفلسطينية في أعقاب عدم إقرار حكومته تقديم “تسهيلات” اقتصادية لها. وذكرت قناة “كان” التابعة لسلطة البث الإسرائيلية، الليلة الماضية، أن إقرار “التسهيلات” الاقتصادية التي اقترحها جيش الاحتلال للسلطة الفلسطينية يتطلب موافقة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يرفض التوقيع عليها.
استمرار هذه التحذيرات تهدف إلى أمرين من وجهة نظر المتابعين، الأول يرى بأنّ ذلك يأتي في سياق محاولة منح السلطة رافعة جماهيرية وأنّها تُعاني من خطر مُحدق وبالتالي تبرير كلّ سلوكها، والثاني كمبرر لتقديم بعض التسهيلات المشروطة بحفظ الأمن خاصة في ظل وجود اليمين المتطرف.
يأتي ذلك في وقت تشير مصادر عبرية أن جيش الاحتلال يدفع باتجاه عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين، في ضوء استمرار العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال، لكن المستوى السياسي يعيق ذلك. حيث تُسمع دعوات في جيش الاحتلال، للقيام بعملية أخرى في مخيم جنين، على غرار العدوان الأخير، الذي خلّف عدة شهداء وترك دماراً واسعاً في المخيم، بهدف استهداف مئات المقاومين في المنطقة، “إلا أن العديد من كبار المسؤولين يرون أنه يجب السماح للأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بالعمل في المنطقة”. كما يرى البعض أن ثمة ضغطا كبيرا على جنود الاحتياط، عقب استدعاء عدد كبير منهم للمشاركة في العدوان الأخير.
ويبدو أن الاحتلال يعوّل مجدداً على دق الأسافين بين السلطة الفلسطينية والمقاومة، من خلال حثها السلطة على المزيد من الاعتقالات ووضعها في مواجهة مع أبناء الشعب الفلسطيني، كما يندرج ذلك في إطار التضليل الإسرائيلي المستمر الذي يظهر من خلال تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول أهمية الحفاظ على السلطة ودورها وتقديم تسهيلات لها، لم يتحقق منها شيء. - سموتريتش يتطلع إلى محاربة توسيع البناء الفلسطيني في المنطقتين أ و ب: بتاريخ 19 تموز الماضي، وفي الغرفة رقم 2750 في الطابق الثاني من مبنى الكنيست، عقدت لجنة الخارجية والأمن البرلمانية جلسة خاصة لوضع خطة لمواجهة ما سماه المجتمعون “سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق المفتوحة في الضفة الغربية، والرد الإسرائيلي على ذلك”. اقترح وزير المال بتسلئيل سموتريتش، رئيس “الصهيونية الدينية” والوزير الثاني في وزارة الدفاع، والذي طغى خطابه الاستيطاني على الجلسة، أن يتم إدراج أفعال السلطة الفلسطينية تحت بند “أعمال سياسية معادية”، وطالب ببلورة خطة وطنية صهيونية لضبط الأمور. مخرجات هذه الجلسة تعتبر خطوة أخرى في اتجاه إنهاء اتفاقيات أوسلو من قبل التيار الاستيطاني الحاكم في دولة الاحتلال. وحسب التقارير العبرية، فإن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها لجنة مختصة في الكنيست جلسة تتعلق بالبناء الفلسطيني في منطقتي “أ” و “ب”، بهدف وضع خطة استراتيجية لمواجهة الأمر. وذلك بعد أن حسمت المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال، سواء الحكومة أو الأجهزة الأمنية، موقفها من المنطقة “ج”، وباتت تعتبرها مناطق إسرائيلية يجب محاربة “الاستيطان الفلسطيني” عليها. ولكن يمكن القول إن الجديد الذي يحاول التيار الاستيطاني إدخاله هو التنصل من اتفاقيات أوسلو، والعودة إلى التدخل في شؤون البناء والتخطيط داخل أراضي السلطة الفلسطينية. في وقت كشفت صحيفة عبرية، عن تفاصيل مخطط إسرائيلي لدعم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة والبنى التحتية فيها بنحو مليار شيكل حتى نهاية العام 2024.
- قمة ثلاثية لصياغة”رسالة مشتركة” إلى واشنطن: تشير تقديرات فلسطينية إلى أن القمة الثلاثية التي عقدت في مصر الإثنين الماضي، بحضور رئيس السلطة محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، هدفت لتنسيق المواقف بين السلطة ومصر والأردن قبيل زيارة مرتقبة للملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة؛ بغية نقل رسالة مشتركة للإدارة الأميركية، توضح الموقف الفلسطيني والعربي بخصوص تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومخاطر تضييع فرصة “حل الدولتين”. وتهدف القمة أيضاً إلى تنسيق المواقف الثلاثية بشأن سبل التحرك في الأمم المتحدة على هامش اجتماع الجمعية العامة الشهر المقبل. وتُعقد القمة وسط مساعٍ لإعادة اجتماعات شرم الشيخ الأمنية التي تهدف لمحاربة المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية. وفي حين نفت السلطة أي اتصالات بينها وبين الرياض ارتباطاً بمفاوضات التطبيع الجارية، قالت مصادر سياسية فلسطينية، إن عباس مطلع على بعض التفاصيل المتعلقة بمطالب الرياض من دولة الاحتلال لاتخاذ خطوات محددة تجاه الفلسطينيين. فيما تريد الأردن ومصر الاطلاع على أي ترتيبات بخصوص الملف الفلسطيني، وحماية دورهما المركزي من الضرر نتيجة أي عملية تطبيع جديدة.
- السعودية تُعين سفيراً في فلسطين: أشارت مقالة لكاتب أردني مُقرب من السلطات الأردنية، إلى أن كثيرون ينظرون إلى تعيين السعودية سفيراً فوق العادة، غير مقيم، لدى السلطة الفلسطينية، وقنصلاً عامّاً في القدس، بوصفه جزءاً من الترتيبات المتوقعة في ما يتعلق بتسريباتٍ عن “الصفقة الكبرى” بين السعودية و”إسرائيل” وأميركا بما يخص العلاقات الثلاثية، وهي الصفقة التي كثرت التكهنات بشأنها خلال الأسابيع الأخيرة، بخاصة ما يأتي من المصادر الإسرائيلية والغربية. واعتبر الكاتب أيّاً كانت الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة السعودية، التي رحبت بها السلطة الفلسطينية، من الواضح أنّ المفاوضات الأميركية السعودية وصلت إلى مرحلة متقدّمة من الاتفاق على بنود رئيسية، وإنْ هنالك من يشكك بصعوبة الوصول إلى تفاهماتٍ حول القضايا المختلفة الرئيسية. وجرت الإشارة إلى أن المفارقة أنّ هذه الخطوة السعودية كانت قد أوشكت على الحدوث خلال مرحلة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وضمن الحيثيات التي جاءت بصفقة القرن، لولا التراجع السعودي في الأمتار الأخيرة، واستدار السعوديون ليقولوا للأميركيين والإسرائيليين إنّهم ليسوا ضمن أيّ حمولة إقليمية، وإنّ حسبة السعودية مختلفة عن باقي الدول العربية، في ضوء التوجّهات القيادية الإقليمية الجديدة للرياض!
نظرة على الشأن الصهيوني
تشهد دولة الاحتلال بوادر أزمة دستورية خطرة قد تضعها على مفترق طرق مع وصول الشرخ والتصدع الداخلي إلى قادة الأجهزة الأمنية والحكومة، فبعد صدام وقع بين وزير الأمن القوم، إيتمار بن غفير والمفتش العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، عند إعلان الأخير أن “الشرطة ستنصاع للقانون فقط وليس لقرارات الحكومة”، اعتبر مسؤولون أمنيون التصريح بمثابة بداية لموقف موحد لقادة الأجهزة الأمنية والجيش يتماهى مع موقف الشرطة، مما يدخل دولة الاحتلال في أزمة دستورية لم تشهدها من قبل.
وفي غضون ذلك رجح أكثر من وزير في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر (كابينت) تشكيل لجنة تحقيق حول تراجع قدرات الجيش الإسرائيلي وكفاءاته بعد انضمام مزيد من عناصر الاحتياط إلى حركة رفض الخدمة وعدم المشاركة في المناورات العسكرية.
توجهات وقرارات:
- أكبر صفقة أمنية في تاريخ دولة الاحتلال: ألمانيا تشتري صواريخ حيتس -3 بقيمة 14 مليار شيكل
- مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى يحذرون من تضرر كفاءة سلاح الجو والاستخبارات في غضون أسابيع أو أشهر
- السفير الأوكراني يهاجم دولة الاحتلال التي تسيء معاملة الأوكرانيين في مطار بن غوريون
- الباراغواي تعيد فتح سفارتها في شرق القدس بعد خمسة أعوام على انتقالها إلى تل أبيب
- نتنياهو التقى وزير الدفاع غالانت ورئيس أركان الجيش لمناقشة وضع كفاءة الجيش
- استمرار التظاهرات في الأسبوع الـ32 للاحتجاج على التشريعات القضائية لإعلان الإضراب العام
- في دولة الاحتلال يقدّرون أن صفقة تبادل الأسرى الإيرانية – الأميركية هي جزء من “تفاهمات واسعة”
- مصادر سياسية: الاتصالات بين الأميركيين والسعوديين لم تنضج بعد كي تتحول إلى مفاوضات حقيقية
- في ضوء الأزمة، قائد سلاح الجو يلتقي ممثلين للطيارين في الاحتياط
- جيش الاحتلال يتخوف من قيام حزب الله بهجوم خطِر
- تتواصل المباحثات الإسرائيلية الأميركية في البيت الأبيض من أجل التداول في مساعي واشنطن الرامية إلى إبرام صفقة مع السعودية تتضمن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض.