أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية
بوصلة فلسطينية – العدد الرابع والثمانون –

رأي البوصلة
- يشير سلوك المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لاستراتيجية لا تكاد تُخطئها العين، تقوم على تدفيع المستوطنين الثمن عبر ضربات مستمرة ومتعددة في أماكن مختلفة، فالمقاومة المسلحة باتت قادرة اليوم على فرض معادلات جديدة عبر استدامة الفعل وتركيز الضربات باتجاهات مُحددة. هذا السلوك يتجلى في التوسع الجغرافي والتطور النوعي، وهو ما يتمثل في زحف عمليات المقاومة المسلحة من شمال الضفة وصولاً إلى مخيم عقبة جبر في أريحا وأخيرًا في الخليل، إضافةً لتطورها النوعي على صعيد طبيعة الأسلحة المستعملة في العمليات ودقة التنفيذ واحترافيته.
- وتشكل “عملية الخليل” ضربة لمعقل “الصهيونية الدينية”، إذ وقعت على “مرمى حجر” من مستوطنة “كريات أربع” التي يقطن بها زعيمها إيتمار بن غفير، عدا عن أنها تشكل ضربة لمخططات الاحتلال الرامية لإخماد المقاومة في مختلف المناطق، خاصة شمال الضفة الغربية.
- المنظومة العسكرية الصهيونية التي لطالما تفاخرت بقدراتها الاستخبارية وهيمنتها العسكرية على الضفة الغربية، تقف اليوم عاجزة عن التعامل مع عمليات المقاومة في الضفة الغربية، فبعد أن جربت “جز العشب” و “كاسر الأمواج” والاقتحامات الواسعة والضربات الجوية ونقل المعركة لخارج الضفة لم تتمكن من السيطرة على المشهد الأمني، على العكس من ذلك اتسعت نقطة الزيت وباتت المقاومة قادرة على تنويع أهدافها وإشغال المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية في ساحات متعددة.
- وسط هذا كله، تلوح أمامنا فرصة حقيقية لإلحاق هزيمة في المشروع الصهيوني منطلقها في الوقت الحالي الضفة الغربية، إذ أن حالة التشظي في المجتمع الصهيوني تمثل ثغرة يمكن النفاذ منها لتوسيع الشرخ الداخلي وتحميل المستوطنين ثمن الخسائر البشرية والأمنية التي تلحق بدولة الاحتلال عبر زيادة الضربات وتكثيفها.
- من المهم استحضار أن المعركة الحالية على مستقبل القدس والضفة الغربية، إذ أن الصهيونية الدينية بدورها تحاول استثمار الظرف السياسي لانتزاع مكتسبات تأتي على حقوق شعبنا وعلى وجودنا، لذلك فإن التصدي لهذه المؤامرات وكسرها لن تكون نتيجته إفشال هذه المؤامرات فحسب بل يمكن أن تقود لدحر المشروع الاستيطاني بالكامل عن الضفة الغربية.
أجندة الأسبوع
- احتجاج على نقل مئات المعلمين وإيقاف مدراء مدارس: أثار قرار وزارة التربية والتعليم إجراء تنقلات لمئات المعلمين وإيقاف عدد من مدراء المدارس، على خلفية الإضراب المطلبي العام الدراسي الماضي، غضباً وتساؤلات عن دور الجهات التي رعت الاتفاق مع الحكومة للعودة للمدارس. وقالت مصادر من المعلمين والحراك إنهم قرروا بعد “عدم التوصل إلى حل لقضية المنقولين بعد أيام من التواصل مع الجهات الوزارية والأمنية والقانونية”، الاعتصام أمام مكتب وزير التربية والتعليم في رام الله، يوم الأحد المقبل، وإعلان الإضراب عن الطعام، ونشر أسماء المعلمين والمعلمات المنقولين، وأسباب النقل ومدة خدمتهم في وزارة التربية والتعليم، وتحميل الجهات التي رعت الاتفاق الذي أنهى الإضراب مسؤولياتها.
مصادر اعتبرت قرارات نقل المعلمين جاءت بتوصية من “جهات أمنية وتنظيمية”، وأكدت أنها على “خلفية الإضراب والحراك المطلبي الذي استمر خلال الشهور الماضية للمطالبة بتحقيق جملة مطالب للمعلمين بينها صرف الرواتب كاملة وجدولة المستحقات وإصلاح اتحاد المعلمين وقضايا أخرى تتعلق بالوضع المعيشي والوظيفي”، حسب وصفها. - إحالة عدد من السفراء الفلسطينيين للتقاعد: أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، إحالة عدد من سفراء فلسطين حول العالم إلى التقاعد، وذلك بناء على تعليمات من رئيس السلطة محمود عباس. وقالت مصادر من الوزارة أن القرار جاء بسبب تجاوز عدد من السفراء السن القانونية. حيث شمل القرار كل من وصل أو تجاوز سن التقاعد (٦٥ عاماً). من جهتها ستبدأ الوزارة بإجراءات التقاعد، بعد إبلاغ السفراء المعنيين، وسيتم تعيين سفراء جدد خلال الفترة المقبلة.
- مطالب للاحتلال بتغيير خطط عملياته وسط الضفة: تتعالى مطالب المستوطنين بمنع الحركة التجارية والمرورية في شارع حوارة منذ مدة طويلة، كما يطالبون بإقامة حواجز على الطرق عموماً لإعاقة حركة الفلسطينيين أكثر، وإغلاق بعض المحاور في الضفة الغربية أمام الفلسطينيين. بدوره رفض جيش الاحتلال تطبيق هذه المطالبات في أوقات سابقة؛ خشية التسبب بتفاقم الوضع الأمني نتيجة زيادة الضغط على الفلسطينيين. لكنّ جهات أمنية إسرائيلية تقول إنها لا تعلم أن محاولات المستوطنين ستنجح هذه المرة أم لا، خاصة أن جيش الاحتلال سارع من الناحية العملية إلى إغلاق منطقة حوارة بعد العملية الأخيرة، وهو ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت هذه الخطوات “مؤقتة”، أم أنها تمهيد لتطبيق مخطط فصل حوارة، على غرار ما حدث في مناطق أخرى. ولم يستبعد متخصصون في الشأن الصهيوني أن تكون الخطة قائمة على تبادل الأدوار بين المؤسسة العسكرية الاحتلالية وبين المستوطنين لتسويغ تطبيق المخطط؛ بذريعة العمليات الفلسطينية.
- غالانت يتوجه إلى واشنطن: يمنع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن، يوآف غالانت، من مقابلة نظيره الأميركي ومسؤولين آخرين، خلال رحلته إلى الولايات المتحدة. حيث أن نتنياهو يواصل خطته، التي لن يجتمع بموجبها أي وزير بكبار المسؤولين الأميركيين، ما دامت لم تتم دعوته إلى واشنطن بعد. سيلتقي غالانت خلال زيارته بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وسفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، وسيشارك في حدث لجمع التبرعات لصالح جنود جيش الاحتلال النظاميين والاحتياطيين لبرنامج “IMPACT” في منظمة “FIDF”. كما سيعقد غالانت، إحاطة أمنية لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، كما سيزور وفد المشتريات التابع لوزارة جيش الاحتلال في نيويورك.
- اجتماع متوقّع للجنة عليا من الفصائل الفلسطينيّة الأسبوع المقبل: توقَّع عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، عزام الأحمد، عقد اجتماع الأسبوع المقبل للجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية المنبثقة عن اجتماع الأمناء العامين، الذي عُقد بمصر في 30 تموز/ يوليو. وأضاف أن الاجتماع، سيضع “تفاصيل تنفيذ القرارات التي اتخذت في اجتماع الفصائل بمصر، باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية”. ولم يصدر أي إعلان عن بقية الفصائل الفلسطينية بشأن الاجتماع.
- حصار عقربا ومطاردة منفذ عملية حوارة: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وإجراءاتها المشددة على بلدة عقربا جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بذريعة البحث عن منفذ عملية حوارة التي قتل فيها مستوطنان السبت الماضي. وانعكس الحصار على واقع الحياة في بلدة عقربا والبلدات المجاورة، وبدأت أثاره تمتد إلى مختلف جوانب الحياة اليومية في البلدة التي يبلغ تعدادها قرابة 15 ألف نسمة. وتغلق قوات الاحتلال بشكل تام خمسة من مداخل عقربا التي تربطها بقرى عورتا وبيتا وأوصرين ومجدل بني فاضل وخربة يانون وخربة الطويل. وأبقت على المدخل الرئيس للبلدة، لكنها فرضت عليه إجراءات مشددة، ويتم إيقاف المركبات واحتجازها لوقت طويل وتفتيشها والتنكيل بركابها وتفتيشهم جسديا والتدقيق في هوياتهم. ويطارد الاحتلال الشاب أسامة بني فضل (20 عامًا) من عقربا ويتهمه بتنفيذ عملية حوارة، وداهم منزل عائلته مرتين خلال أسبوع، واعتقل والده وشقيقه وأفرج عنهما، كما أخذ قياسات المنزل تمهيدا لهدمه لاحقا. وهدد ضباط الاحتلال عائلة بني فضل بتصفية ابنهم جسديًا إذا لم يسلموه حتى مساء الأحد القادم.
- الأسرى يراقبون تنفيذ الاحتلال لتعهداته بوقف العقوبات بحقهم: أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسرى في سجون الاحتلال يراقبون سلوك إدارة السجون، ومدى تنفيذها للتعهدات التي قطعتها على نفسها، بوقف كافة العقوبات وعمليات التنكيل والنقل التعسفي وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً. حيث أن قيادة الحركة الأسيرة علقت الخطوة الاحتجاجية، بعد أن تعهد مسئولي إدارة السجون بوقف كافة عمليات النقل التعسفي والأعمال الاستفزازية، وإعادة الأسرى المنقولين من سجن النقب.
- الاحتلال يقرر استئناف إقامة توربينات الرياح في الجولان المحتل: قررت حكومة الاحتلال استئناف أعمال إقامة التوربينات الهوائية في الجولان المحتل، بتوجيه من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وذلك على الرغم من موجة التظاهرات التي اجتاحت الهضبة مؤخراً. ويأتي ذلك مع فشل جميع مساعي التسوية التي شارك فيها مسؤولون في مكتب نتنياهو، وبعد انتهاء مدة تجميد مشروع بناء “توربينات الرياح” على أراضي ثلاث قرى. ومنعا لاندلاع مواجهات مع الأهالي الذين يعارضون بناء التوربينات التي تستهدف أراضيهم وتمثل خطرا بيئيا على المنطقة، تعتزم سلطات الاحتلال استئناف أعمال بناء ثمانية توربينات تعتبرها “بعيدة” عن القرى.
اتجاهات فلسطينية
- شهية السلطة مفتوحة على عودة المال: في الآونة الأخيرة هناك حديث مستمر حول إمكانية أن يكون هناك عودة للمال الأمريكي والعربي للسلطة الفلسطينية التي تعاني من أزمات مالية، ووفق التسريبات فإنّ الإجراءات الأخيرة للرئيس عباس تأتي في سياق مطالب إقليمية ودولية، حيث ترى نخبة واسعة من المراقبين أنّ كل ذلك يتلاءم مع زيادة قوّة ونفوذ حسين الشيخ.
وقد رشحت في الآونة الأخيرة وعودات سعودية للسلطة الفلسطينية بإمكانية أن تفتح المملكة أبوابها للسلطة وأن تعيد الدعم المالي لها، ولكنّ ذلك يتطلب المزيد من الإجراءات، وسط ترجيحات أخرى تفيد أنّ السلطة على تواصل دائم وتام مع السعودية، في ظل الحديث عن احتمالية تطبيع الأخيرة وما يُمكن ان ينعكس على القضية الفلسطينية. - عمليتي حوارة والخليل: شهدت الضفة الغربية عمليتين فلسطينيتين شهدت مقتل 3 مستوطنين، وسط عدم قدرة الاحتلال الوصول لمنفذ عملية حوارة ومخاوفه من أن يقوم المنفذون بتنفيذ عمليات أخرى، هذا بالإضافة إلى وجود حالة دافعة ومحفزة باتجاه تنفيذ المزيد من العمليات من قبل الشبان الفلسطينيين، وتقديرات الاحتلال أنّ العمليات الفلسطينية آخذة في الازدياد وسط عدم قدرة إسرائيل على التصدي لها. وقد احتفى الشارع الفلسطيني بهذه العمليات واعتبر أنّها ردّ يجب أن يستمر ضد الاحتلال، وسط حالة فكرية تتبنى العمليات وتتضامن مع المتضررين من اجراءاته، واستعداد لفتح البيوت لكل المتضررين، والذي يُعزز فكرة التبني الفكري للمقاومة في الضفة الغربية إلى جانب الايمان بضرورتها، هو الايمان بأنّها في النهاية ستُحقق جزء من طموح الشارع الفلسطيني رغم إجراءات الاحتلال.
- الاحتلال يتوعد بتصعيد اجراءته ضد المقاومة: رفعت حكومة الاحتلال منسوب التوتر الأمني عقب تهديداتها باستهداف المقاومين و”من يوجههم” لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية المحتلة، ما ينذر باحتمالية توجيهها ضربة عسكرية لإحدى ساحات المقاومة. وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر لحكومة الاحتلال (الكابنيت) اتخذ سلسلة من القرارات لـ “مواجهة منفذي العمليات ومرسليهم” في أعقاب عملية الخليل التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح حرجة. وفوّض “الكابينت” رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت للعمل بهذا الخصوص. وفي خضم تلك التهديدات، سارعت “حماس” إلى تبني عملية الخليل، بعدما أكد مصدر في الحركة لقناة الجزيرة أن منفذيها ينتمون إليها، في رسالة تحدٍ فورية ستجعل حكومة الاحتلال تعيد النظر في خياراته، بحسب مراقبين. التقديرات تشير أن الاحتلال ربما تكون بصدد الذهاب نحو تنفيذ رد يؤدي إلى تغيير المعادلات مع الفلسطينيين في الضفة بما يؤدي إلى جعل ثمن العمليات الفدائية ممتدًا وليس مقتصرًا على الضفة بهدف الضغط على من تسميهم حكومة الاحتلال بأنهم يقفون خلف تفعيل العمل المقاوم. يشار إلى أن المقاومة قرأت التهديدات الإسرائيلية بشكل جدي وهي تعرف طبيعة هذه الحكومة المتطرفة وتتحسب إلى أن يكون هناك سوء تقدير منها.
- تحذيرات من مخطط استيطاني لإفراغ القدس من الفلسطينيين: حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من خطورة المخطط الاستيطاني الجديد، الذي أعلنت سلطات الاحتلال المصادقة عليه وتخصيص نحو مليار شيكل من أجل تنفيذه. يذكر أن المخطط الجديد يعتبر الأضخم منذ عدة سنوات، ويتضمن بناء 2430 وحدة استيطانية وفندقية يضمان 500 غرفة استيطانية. مستهدفاً ترسيخ الوجود الاستيطاني في مدينة القدس والاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي ومحاصرة وخنق التجمعات السكنية الفلسطينية، وعزل المدينة نهائياً عن محيطها الفلسطيني. يتزامن هذا المخطط مع خطة أخرى أعدها ايتمار بن غفير تتضمن تخصيص 40 مليون دولار لإنشاء طرق استيطانية جديدة للتواصل بين مستوطنات القدس، وبناء مراكز لقوات الاحتلال، ونشر المزيد من كاميرات المراقبة الأمنية.
- حديث عن تغييرات مرتقبة في قادة الأجهزة الأمنية: بالرغم من الصدمة التي أحدثها قرار إقالة المحافظين، إلا أن هناك أحاديث عن نية رئيس السلطة لإحداث مفاجئة أكبر من خلال تدوير مرتقب في الأجهزة الأمنية ستتضمن إحالة عدد من الضباط للتقاعد المبكر وتدوير بعض المواقع الأمنية، كجزء من توصيات جرت مناقشتها بين رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ونظيره الأردني اللواء أحمد حسني خلال لقاء عمان الأخير. يشير مصدر أمني لـ”عربي بوست” إلى أن اللواء فرج قدم للرئيس ملاحظات عن تقاعس عدد من ضباط الأجهزة الأمنية من أداء مهامهم وفقاً للمحددات المطلوبة، كوقف عمليات الملاحقة وضبط الخلايا النائمة من الفصائل المسلحة والتوقف ملاحقتها. وأضاف المصدر نفسه إلى أن فرج أخبر أبو مازن بالتقاعس لضباط عن تتبع مسار التمويل الخارجي ومصادر تهريب السلاح، وذلك بسبب ولائهم لبعض قادة اللجنة المركزية في حركة فتح المعنيين باستمرار الفوضى الأمنية السائدة في الضفة الغربية كجزء من عملية التحضير لمعركة الخلافة. المستهدف من القرار، هم الفريق جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية ومؤسس جهاز الأمن الوقائي، واللواء توفيق الطيراوي مؤسس جهاز المخابرات العامة والرئيس السابق لجامعة الاستقلال الأمنية اللذان يتحضران لتبوء مواقع قيادية في رأس السلطة وزعامة حركة فتح حال غاب أبو مازن عن المشهد، نظراً لما يمتلكانه من نفوذ واسع داخل الأجهزة الأمنية.
- 800 مليون شيكل لأسرلة التعليم: يحظى قطاع التعليم في مدينة القدس المحتلة بالنصيب الأكبر من “الخطة الخمسية لتطوير شرقي القدس”، التي أقرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مُخصِّصَةً 800 مليون شيكل لأسرلة هذا القطاع الحيوي، وتذويب عقول الطلبة المقدسيين وكي وعيهم وفكرهم. وتهدف الخطة إلى “زيادة عدد ونسبة الطلاب في المناهج الإسرائيلية وبرامج الإعداد للأكاديمية الإسرائيلية، بحيث تؤدي لاندماجهم في الأكاديمية وعالم التوظيف، من خلال توفير حوافز مادية وتربوية”. وفيما يتعلق بالتعليم العالي في القدس، تقرر “تشكيل لجنة لمراقبة تحويل الأموال، مؤلفة من مندوبي وزارتي المالية والقدس، و(تراث إسرائيل)، وبلدية الاحتلال، من أجل وضع خطة لمنح المؤهلات المطلوبة لدمج عرب القدس الشرقية بالتشغيل بإنتاج مرتفع”، على حد تعبير الخطة.
- الاحتلال يعلنها “حرباً” على فلسطينيّي الداخل: على بُعد شهرين من انتخابات المجالس المحلّية في الأراضي المحتلّة عام 1948، والتي تستحق نهاية تشرين الأول المقبل، تقف البلديات الفلسطينية على عتبة الفوضى والمصير المجهول، بعدما حجب وزير المالية، والوزير في وزارة الأمن الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، هِبات مالية كانت أقرّتها الحكومة السابقة لهذه البلديات. وأتى ذلك بموازاة تصاعد الهجمة الهادفة إلى تفكيك المؤسسات التي تدير شؤون فلسطينيّي الداخل، وهو ما تُرجم بتفاقم تحريض أنصار اليمين الاستيطاني الديني على قتل وملاحقة شخصيات فاعلة وطنياً، وقيادات محلّية وهيئات جماهيرية تمثيلية كـ”لجنة المتابعة”، وتزايد التهديدات اللفظية والجسدية التي استهدفت أكثر من رئيس وعضو حالي فضلاً عن مرشّحين لخلافتهم، فيما طاولت ماكينة الجريمة المنظّمة المُدير العام لبلدية الطيرة، عبد الرحمن قشّوع، وهو أحد أعضاء مجلس شورى “الحركة الإسلامية الجنوبية”، والذي قُتل إثر تعرّضه لإطلاق نار. أيضاً، شهدت بلدة أبو سنان في الجليل الغربي مجزرة راح ضحيّتها المرشح لرئاسة البلدية، غازي صعب، وثلاثة آخرون كانوا برفقته، إثر استهداف ملثّم لهم بالرصاص.
نظرة على الشأن الصهيوني
توجهات وقرارات:
- الرئيس الأمريكي “بايدن” يدرس تعيين وزير الخزانة الأمريكي الأسبق “جاك ليو” سفيراً للولايات المتحدة لدى “إسرائيل” خلفاً لـ “توم نيدس” الذي أنهى منصبه قبل أسابيع قليلة.
- وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر”، عقد سلسلة اجتماعات في واشنطن بهدف تعزيز تطبيع العلاقات مع السعودية.
- مخاوف في المنظومة الأمنية من تصاعد وتيرة العمليات في منطقة الخليل.
- معاريف: حماس تدرك جيداً أنها في الوقت الحالي تطلق طائرات مسيرة من غزة ويتم اعتراضها من الجيش، لكنها مستعدة لخسارة بعض المسيّرات من أجل دراسة وبحث “القدرات الدفاعية الإسرائيلية” كجزء من جهود تعاظم القوة في هذا المجال
- مسؤولون أميركيون كبار لـ يديعوت أحرونوت: لا تزال فرص التوصل إلى اتفاق يشمل التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” بمشاركة الولايات المتحدة منخفضة “بين 30 و35%” – القضية معقدة للغاية والطريق طويل جدا لمثل هذا الاتفاق.
- تركيا تحتجز “إسرائيليا”، بعد اعتقاله في مطار أنطاليا بعد العثور في حقيبته على جرس مزخرف، تزعم عائلته أنه اشتراه من السوق، بينما يقول الأتراك إنها قطعة تاريخية قديمة، ويشتبه في محاولته تهريب الجرس خارج حدود تركيا.
- افتتاح خط طيران مباشر من “إسرائيل” إلى فيتنام اعتبارًا من شهر أكتوبر.
- “نتنياهو” التقى برئيس الوزراء الجورجي “إيراكلي غريبشفيلي” في الكرياه بتل أبيب.
- أمير بوخبوط: “التهريب المستمر للأسلحة عبر الأردن ساهم في ارتفاع موجة العمليات ضد المستوطنين بالضفة الغربية”.
- “نتنياهو” أصدر تعليمات لقادة المنظومة الأمنية بعدم الحديث عن كفاءة الجيش.
- قادة الأجهزة الأمنية تحذر القيادات السياسية من تشكيل لجنة تحقق في تراجع قوة ردع الجيش على ضوء الاحتجاجات الواسعة وسط قوات الاحتياط في الجيش بسبب التغييرات في جهاز القضاء.
- في الأيام الأخيرة، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات مكثفة مع شركائه، ومع وزير القضاء “ليفين” والرئيس “هرتسوغ”، حيث يحاول الوصول إلى صيغة يعلن بموجبها تجميد التعديلات القضائية لفترة طويلة، بهدف كبح وتهدئة أزمة تدهور الكفاءة في “الجيش الإسرائيلي”.
- رؤساء أحزاب الحريديم يتوجهون لـ “نتنياهو” بمطلب تجميد التعديلات القضائية وعدم سن أي قانون جديد منها إلا بالاتفاق مع المعارضة حتى مقابل استقالة وزير القضاء “ياريف ليفين”.
- قدامى ضباط وحدة العمليات التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية يرسلون خطابا لـ “نتنياهو” وأعضاء حكومته يحذرونهم من مواصلة التغييرات في المنظومة القضائية،
- قائد سلاح الجو يجمد خدمة ضباط احتياط لرفضهم التطوع بسبب خطة التغييرات القضائية، وتجميد خدمة ضابط كبير في سلاح البحرية.
- منظمات إجرامية تعمل على تهريب أوراق نقدية مزوّرة من فئة 200 شيقل إلى البلاد تم طبعها في مختبرات بتركيا وبجودة عالية جدًا.
- تبذل القيادة الوسطى جهوداً جبارة في مكافحة العمليات، بإجمالي 23 كتيبة وهي أعلى نسبة منذ 15 عاماً.