بوصلة فلسطينية – العدد السابع والثمانون –

رأي البوصلة
- سيطرت على أجندة المشهد الفلسطيني والصهيوني معلومات حول إمداد الاحتلال لأجهزة أمن السلطة بالسلاح والمدرعات لمواجهة المقاومة الفلسطينية، هذه المعطيات أكدت مرةً أخرى أن قمتي شرم الشيخ والعقبة جاءت بسياق أمني ولخدمة الاحتلال. كل المؤشرات تؤكد أن الخطة التي وضعها الجنرال الأميركي مايك فينزل قبل أشهر لتمكين السلطة من السيطرة، باتت تظهر مفاعيلها على الأرض.
- الجنرال فينزل هو الملحق العسكري بالسفارة الأميركية في القدس، وتم اعتماد خطته في سياق خلاصات قمة العقبة ومن بعدها شرم الشيخ. واحتوت خطته أيضاً على مقترح بتدريب نحو خمسة آلاف عنصر أمن فلسطيني على مهمات الاقتحام والتعامل مع مجموعات المقاومة. يذكر أن السلطة تلقت الدعم العسكري بعد سلسلة من الاجتماعات الأميركية مع مسؤولين في السلطة، آخرها اجتماع جرى في الأردن قبل أسبوعين وبعده في السعودية مؤخراً، حيث نوقش الموضوع الأمني إلى جانب مواضيع أخرى.
- خطورة هذه الخطوات الأمنية أنها تنتمي لاستراتيجية اليمين الصهيوني الذي يرى بأن الحل فلسطينياً يتمثل في تعزيز الجانبين الاقتصادي والأمني، وتعزيز حالة التشرذم الداخلي، وهو ما ظهر جلياً في حديث رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، الذي خير السلطة الفلسطينية بين العلاقة مع الاحتلال أو أن تواجه مصيرها أمام حركة حماس. خطاب هنغبي رهن مستقبل وبقاء السلطة بالرعاية الإسرائيلية، وهو أمر لطالما كان الاحتلال يقنع فيه السلطة في الغرفة المغلقة، اللافت هذه المرة التصريح بذلك علنا وأمام الجمهور الفلسطيني، ليؤكد على وظيفية السلطة وانحصار دورها بالبعد الخدمي والأمني.
- إن الحقائق الاستيطانية التي يعمل اليمين الصهيوني على فرضها في الضفة والقدس بالتزامن مع المساعي الأمريكية لدمج دولة الاحتلال في النظام الإقليمي العربي تستدعي التوافق فلسطينياً على مقاربة تقوم على أولوية المواجهة والاشتباك مع المشروع الصهيوني وليس الاعتماد عليه وتخيل الحلول عبر المسارات التي يفرضها.
- الانخراط في المشاريع الإقليمية والأمنية الصهيونية لمواجهة المقاومة في الضفة الغربية سيقضي على شرعية السلطة وحضورها في أوساط الشارع الفلسطيني، وسيقود لخلق فتنة تحرف الأجندة الوطنية وتسهم في تأمين النشاط الاستيطاني، فالمقاومة اليوم تمثل فرصة حقيقية لمواجهة الاحتلال والبناء عليها ضرورة لدحر المستوطنين وكسر شوكتهم.
أجندة الأسبوع
- تعزيزات إسرائيلية غير مسبوقة بالقدس: استعدادًا لموسم الأعياد اليهودية الأطول خلال العام الجاري، عززت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس المحتلة، ونشرت المزيد من عناصرها ووحداتها الخاصة، ونصبت كاميرات المراقبة والوسائل التكنولوجية في المدينة، خشيةً من تصاعد الأوضاع. ويستعد المستوطنون لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك مع حلول أول أعيادهم “رأس السنة العبرية” الذي يبدأ يوم السبت المقبل، ويستمر ليومين، وسيعمدون إلى تنفيذ اقتحام جماعي يوم الأحد المقبل، وسط محاولات لـ”نفخ البوق” داخل المسجد وخارجه وعند مقبرة باب الرحمة.
وتُوظف حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وجماعاتها الاستيطانية الأعياد لفرض كامل الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، بهدف تغيير الواقع التاريخي والديني فيه. فيما تبرز ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى؛ للتصدي لاعتداءات الاحتلال المرتقبة خلال موسم الأعياد الصهيونية. - بايدن سيلتقي نتنياهو في نيويورك الأسبوع المقبل: سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك الأسبوع المقبل. سيلتقي الجانبان خلال زيارة نتنياهو للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، دون تحديد المكان الذي سيعقد فيه الاجتماع. من المقرر أن يلتقي نتنياهو أيضا بالمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
- اجتماع للتباحث بشأن عملية التسوية: سيعقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والدول العربية ودول أخرى في 18 من الشهر الجاري في نيويورك لبحث عملية التسوية. في ظل وجود جهد يتم بذله من قبل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية والأردن ومصر في هذه المرحلة، لوضع وبلورة رؤية تساعد في تحفيز عملية التسوية بشكل أو بأخر. لكن حقيقة هذه الجهود مرتبطة بالموقف السعودي ومسار التطبيع مع الاحتلال الذي ازدادت وتيرته خلال الأسابيع الماضي.
- حكومة اشتية تعول على استعادة الدعم المالي في مؤتمر المانحين: تعوّل حكومة اشتية على جلب دعم مالي جديد واستعادة دعم سابق، خلال مؤتمر المانحين الذي سينعقد في مدينة نيويورك هذا الشهر، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال أشتية، إنه سيشارك في هذا الاجتماع وسيعرض أمام المانحين احتياجات حكومته مالياً. وتحضر دولة الاحتلال عادة هذا الاجتماع وتشارك في كل ما له علاقة بالوضع المالي للسلطة الفلسطينية، وتقدم ملفاتها ورؤيتها حول وضع السلطة.
اتجاهات فلسطينية
- السلطة تقدم مطالبها قبل التطبيع السعودي-الاسرائيلي المحتمل: يبدو أنّ السلطة بالفعل شعرت بشيء من الندم جرّاء ما قامت به كردة فعل على تطبيع الامارات و”إسرائيل”، وتُحاول هذه المرة أن تُحقق بعض المكاسب في خضم الحديث عن تطبيع سعودي-إسرائيلي، حيث وفق التسريبات فقد قدمت السلطة مجموعة من المطالب، منها زيادة نقدية بمئات الملايين من الدولارات ومزيدا من السيطرة في أراضي الضفة الغربية المحتلة، تحديداً منطقة ج وتوسيع البناء فيها، علاوة على إعادة احياء مسار المفاوضات.
وقد التقى فريق من كبار المسؤولين الفلسطينيين في الرياض – بما في ذلك ماجد فرج، وحسين الشيخ – بمستشار الأمن القومي السعودي مساعد العيبان، لمناقشة المطالب الفلسطينية كجزء من أي صفقة كبرى يتم التوصل إليها، وذلك قبل أي لقاء مع المسؤولين الأميركيين الذين توجهوا إلى الرياض لنفس الغرض.
بدوره كشف رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، أن “إسرائيل” بدأت مؤخرًا إجراء محادثات مع مسؤولين فلسطينيين، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية. مؤكداً أنه يؤيد بشدة وجود مكون فلسطيني كبير في الاتفاقية.
من الواضح أنّ سيل التحركات التي تحدث في الآونة الأخيرة، ومن بينها زيارات قيادات في السلطة للأردن وغيرها والتقائها مع قيادات اردنية وسعودية تصب في هذا الاتجاه، حيث أصبح البحث عن المال هو الهدف الأساس للسلطة الفلسطينية التي تريد الاستمرار والوجود تحت أي ظرف، كونه أصبح غاية بحد ذاته، وهو ما ينبئ مستقبلاً بمزيد من التنكيل السلطوي والتحول إلى جسم بوليسي. - أمن السلطة يوثق لحظة اعتدائه على مواطنين: اعتدت قوّات أمن السلطة على شابين من عائلة الجعبري اثناء اعتقالهم، وانتشرت صور مهينة لهؤلاء الشبان ما فتح حالة غضب شعبي واسع، وحالة من الاستنكار الكبير رغم حديث الناطق باسم الأجهزة أنّ ما حدث عملاً فردياً، وأصدرت رابطة شباب آل الجعبري قالت فيه، إن ما جرى هو “اعتداء آثم على أبنائنا خلال اعتقالهم وتصويرهم في وضع مهين، وهذا ما لا يمكن القبول به من أحد فاذا كان هناك مطلوب للقانون كان بإمكان السلطة اعتقاله دون تصوير ودون أي اعتداء طالما أن المطلوب تحت قبضة وسيطرة الأمن وهذا التصرف هو تصرف عصابات وليس تصرف أجهزة أمنية. وطالبت الرابطة في بيانها، أهالي العساكر بسحب أبنائهم من الأجهزة الأمنية وعدم مسؤوليتنا عن أي عسكري وما سيحدث له حيث سنقوم بإطلاق النار المباشر على أي عسكري في شوارع الخليل حتى يتم إنصاف أبنائنا ومحاسبة من قام بتصويرهم والاعتداء عليهم. ويبدو أنّ هذه الحادثة مؤشر للتعامل الذي يُزرع في عقول أبناء الأجهزة الذين تعاملوا بوحشية مطلقة مع الشبان.
- محاولة جديدة لإطلاق الصواريخ نحو المستوطنات في الضفة: أعلن جيش الاحتلال عن محاولة إطلاق صواريخ باتجاه مستوطناته شمالي الضفة الغربية، استمرار المحاولات بحد ذاته يؤكد وجود حافزية كبيرة لدى الجيل الفلسطيني المقاوم نحو تطوير امكانياته في مواجهة الاحتلال، إذ أنّ تكرار ما يحدث مؤخراً يُشير إلى التصميم والإرادة وهو ما يؤسس لمرحلة أكثر قوّة في مواجهة الاحتلال الذي بدأ يتخوف من التصميم الفلسطيني على تطوير امكانياته، ويُذكر ببدايات غزة في هذا الجانب.
- قيادة الأسرى تبقى على حالة الاستنفار رغم تعليق الإضراب: رغم تعليق إجراءات الإضراب عن الطعام، الذي كان مقررا أن يبدأ صبيحة الخميس الماضي، أبقت قيادة الأسرى على حالة التأهب والاستنفار التي أعلنوا عنها منذ أسبوعين تقريبا، بعد تراجع سلطات السجون عن فرض عقوبات جديدة على الأسرى، في وقت لا يزال ثلاثة أسرى يواصلون “معركة الأمعاء الخاوية” بوضع صحي خطير للغاية. وعادت الأوضاع في جميع السجون إلى ما كانت عليه سابقا، وأنهى الأسرى فعاليات تأخير الخروج من غرف الاعتقال، وكذلك تأخير العودة إليها من ساحة “الفورة”، والتلويح لحل التنظيمات داخل السجون. وقالت اللجنة العليا للحركة الأسيرة، إن قرار تعليق خطوة الإضراب عن الطعام جاء بعد تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قرار تقليص الزيارات للأسرى.
- الاستيطان الإحلالي عنوان المرحلة الجديدة لحكومة اليمين المتطرف: اتجهت سلطات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية، لانتهاج أسلوب جديد لتوسعة الاستيطان، اعتمد أولا على قرارات تهدف إلى تنفيذ عمليات “ترحيل قسري” كبيرة للفلسطينيين القاطنين في مناطق مصنفة “ج”، تشمل هدم منازلهم أو منعهم من البناء، للسيطرة على أراضيهم لاحقا، بالترافق مع شرعنة بؤر جديدة، كمقدمة لخطة تشمل عشرات البؤر. وبما ينم عن وجود نوايا إسرائيلية لإقامة مشروع استيطاني خطير يقوم على تهجير السكان الفلسطينيين قسرا، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 50 إخطارا بالهدم و”إعادة الأرض إلى ما كانت عليه”، في قرية دوما جنوب نابلس، رغم أن تلك الأراضي بملكية خاصة للفلسطينيين القاطنين في تلك المنطقة. ولم يمر سوى يوم واحد على ذلك القرار، حتى سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 23 إخطارا، بوقف العمل والبناء في منازل، ومنشآت، وأسوار، في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وذلك بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الجهة الغربية من البلدة، وداهمت عددا كبيرا من المنازل والمنشآت الزراعية والتجارية فيها، ووجهت 23 إخطارا بوقف العمل والبناء فيها. وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت أيضا فجر يوم الأربعاء 13 مبنى ومنشأة في في حي البقعان ببلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة.
- حملة إبعاد وتهديد إسرائيلية تستهدف “القائمة الذهبية” في القدس: رُغم منع الاحتلال الإسرائيلي “القائمة الذهبية” من دخول المسجد الأقصى المبارك، إلا أنه ما زال يحتفظ بنسخ منها، ويدرج إليها كل عام أسماء إضافية، ليستخدمها قُبيل الأعياد اليهودية، بهدف تفريغ المسجد من المرابطين والمرابطات. و”القائمة الذهبية” أصدرها الاحتلال عام 2016، وأطلق عليها “القائمة السوداء”، بعدما أدرج فيها أسماء عشرات المرابطين والمرابطات، لمنعهم من دخول المسجد الأقصى. وقبيل حلول “الأعياد اليهودية”، تستخدم شرطة الاحتلال تلك القائمة لتسليم هؤلاء المرابطين والمرابطات والناشطين قرارات إبعاد “احترازية”، إما ورقيًا أو شفويًا عند أبواب الأقصى، أو يُسلمها لهم الضابط بعد الاستدعاء للتحقيق في مركز الشرطة. وفي الآونة الأخيرة، صعدت سلطات الاحتلال من حملة استدعاءات وإبعاد تعسفية عن المسجد الأقصى بحق المرابطين والناشطين المقدسيين؛ استعدادًا لتمرير اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد بهدوء خلال “الأعياد اليهودية” المقبلة. وإلى جانب إصدارها قرارات إبعاد بالجملة، وجهت مخابرات الاحتلال تهديدات للمرابطين بعدم “التحريض” أو التواجد في محيط الأقصى خلال فترة الاقتحامات.
- “الركن الشديد 4”.. رسائل من نار في قلبها القدس والأسرى: بمشاركة فصائل المقاومة كافة، شهد قطاع غزة مناورة عسكرية واسعة، في ظل توتر الأوضاع الأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي. وبدأت مناورة “الركن الشديد 4” التي نفذتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، بإطلاق رشقات صاروخية صوب البحر، فيما نفذ مقاتلون تدريبات برية وبحرية تحاكي اقتحام مواقع عسكرية إسرائيلية. وجاءت المناورة، التي تُنفذ للسنة الرابعة على التوالي، بالتزامن مع الذكرى الـ18 للاندحار الإسرائيلي عن القطاع، وفي ظل استعداد جماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى للاحتفال بسلسلة من “الأعياد اليهودية”. كما جاءت مع التوتر المزايد داخل سجون الاحتلال في أعقاب قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير” تقليص الحقوق الأساسية للأسرى، مع احتمالية خوضهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام خلال الأيام المقبلة. في حين زفت جماهير شعبنا الشهداء الأبطال الذين ارتقوا، خلال تظاهرهم قرب موقع ملكة شرق مدينة غزة، نصرةً لأسرانا في سجون الاحتلال الفاشي، الذين يتعرّضون لإجراءات قمعية وتعسفية من قبل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها. الشهداء هم: الشهيد محمد عمر قدوم، والشهيد براء وائل الزرد، والشهيد عبد الناصر رامي نوفل، والشهيد علي جمعة عياد، والشهيد رائد رمضان.
- أُسَر فلسطينية كاملة من الداخل تهاجر للخارج هربًا من الجريمة: أكد تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، هذا الأسبوع، أن عشرات الأسر الفلسطينية من داخل الخط الأخضر قررت الانتقال للعيش في الخارج، خاصة في تركيا ودبي، خوفًا من أن تنضم لقافلة ضحايا جرائم القتل في الداخل. الكثير من هذه الأسر بريئة وغير ضالعة في الإجرام، وبعضها لهم أقارب ضالعون في صراعات المنظمات الإجرامية، وتخشى هذه الأسر أن يتم الانتقام منها بسبب عدم وصول المنظمات لأقاربهم المطلوبين لها. يذكر أن 15 جريمة قتل فقط حلتها شرطة الاحتلال من أصل 175 جريمة قتل حدثت في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر منذ بداية العام الحالي، بالإضافة لهذا العدد من القتلى هناك مئات الجرحى، عدا عن آخرين تلقوا تهديدات بالقتل.
نظرة على الشأن الصهيوني
13 ساعة ونصف، استغرقتها الجلسة التي عقدتها المحكمة العليا في كيان العدو بشأن التماس إلغاء قانون سبب المعقولية.
في الأسابيع المقبلة، سيكمل الملتمسون والمُدعى عليهم مرافعاتهم، ومن ثم سيجتمع القضاة لمناقشة استنتاجاتهم وقرارهم، رئيسة المحكمة العليا “إستر حايوت” هي التي ستصوغ الحكم الذي سيصدر في موعد أقصاه 12 يناير القادم. بحسب التقديرات يعتقد معظم القضاة أن المحكمة العليا لديها سلطة إلغاء القوانين الأساسية.
ويجوز لـ 8 قضاة من أصل 15 من الذين شكلوا الجلسة، بمن فيهم رئيسة المحكمة العليا “إستر حايوت”، أن يحكموا لصالح إبطال القانون الأساسي، وقد يحكم أربعة منهم – من بينهم القاضيان “نوعام سولبرج” و”أليكس شتاين” – ضد إبطال القانون.
وشكك ثلاثة قضاة آخرين، “يهيل كوشر”، “ياعيل ويلنر”، و”غيلا كنافي شتاينيتس”، في وجود حالة من المعقولية التي تبرر عدم أهلية القانون الأساسي.
توجهات وقرارات:
- في إثر تقرير بشأن نقل أسلحة من الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية، الوزيران سموتريتش وبن غفير يهددان نتنياهو بعواقب وخيمة
- “الكابينيت” يقرّر عدم إجراء أي تغيير في ظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى حين إجراء مداولات بهذا الشأن بعد الأعياد اليهودية
- المحكمة العليا أنهت أول جلسة بشأن طلبات الالتماس ضد قانون تقليص حجة المعقولية؛ رئيسة المحكمة توجّه انتقاداً إلى القانون وحزب الليكود يتهم هذه المحكمة بمحاولة انتزاع السيادة من الشعب
- رئيس أركان جيش الاحتلال في الذكرى الخمسين لحرب “يوم الغفران”: “يجب وضع الخلافات جانباً وأن نكون مستعدين لمواجهة عسكرية واسعة متعددة الجبهات”
- غالانت: “إيران تُنشئ مطاراً في الجنوب اللبناني لأهداف إرهابية.
- وزير الخارجية البريطاني في زيارة إلى دولة الاحتلال: “فرصة لاستئناف التعاون في مواجهة تهديدات إيران”
- قرير: نشطاء “حماس” هرّبوا سلاحاً إيرانياً إلى لبنان بهدف “إقامة حزب الله آخر”
- رئيس الموساد يزعم إحباط محاولة إيرانية لتزويد روسيا بصواريخ قصيرة وبعيدة المدى ويهدّد باستهداف العمق الإيراني
- وفد إسرائيلي رسمي يشارك في أعمال الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في السعودية
- آلاف الأشخاص المؤيدين للإصلاح القضائي يتظاهرون في القدس للمطالبة بـ”إنهاء ديكتاتورية المحكمة الإسرائيلية العليا”
- السفارة الأوكرانية تهاجم الحكومة الإسرائيلية عقب توقيعها اتفاق تعاوُن مع روسيا في المجال السينمائي
- استطلاع “معاريف” الأسبوعي: في حال إجراء الانتخابات العامة الآن سيحصل “معسكر نتنياهو” على 53 مقعداً ومعسكر الأحزاب المناوئة له على 56 مقعداً