أخر الأخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات سياسية

بوصلة فلسطينية – العدد الثامن والثمانين –

رأي البوصلة


  • يحاول الاحتلال منذ أيام خلق رواية سياسية تستهدف عزل نشاط الشباب الثائر على حدود قطاع غزة عن مجمل التطورات في الحالة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة لمحاولة بعض الشخصيات والكيانات المحسوبة على السلطة الفلسطينية تشويه صورة المقاومة، عبر اتهامها بالتبعية لأجندة خارجية سواء في الضفة أو غزة، وهو ما يستدعي التأكيد على التالي:
  • تفعيل أدوات المقاومة الشعبية في قطاع غزة ينتمي لسياسة ثابتة، ترى ضرورة أن يتم زيادة الضغط على الاحتلال بالتزامن مع فترة الأعياد اليهودية، لمواجهة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى والقدس، ولفتح الباب أمام فرض رؤية الحركة بشأن عدة ملفات.
  • كما أن تغول الاحتلال على الشباب الثائر، واستهدافه لبعض مراصد المقاومة، يفتح الباب أمام مزيدٍ من التصعيد، لاسيما على صعيد الضبط الميداني. فيما أسهمت حادثة الانفجار التي استشهد على إثرها عدد من الاخوة، في تصعيد فعاليات الإرباك على الحدود يوم الجمعة للتأكيد على أن المقاومة مصممة على خياراتها وتوجهاتها.
  • ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق الفعاليات الشعبية، تداعت عدة أطراف وسيطة وإقليمية للتواصل مع الحركة في محاولة لاحتواء الأحداث، لكن الرسالة أن مقاومتنا وشعبنا لن يسكتوا على إجرام الاحتلال، ولن يقبل بأن تستمر سياسة عزل الساحات والحصار. واليوم جميع الساحات الفلسطينية تتحرك دفاعا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.
  • وسط هذه التطورات لا يسعنا إلا أن نكون سنداً لمقاومتنا، ونتبنى الرواية التي تسهم في شد الصف الداخلي والوطني في ظل التحديات الخطيرة والكبيرة المحدقة بالقضية الفلسطينية، فالاحتلال يستنفر ماكينته العسكرية والاستخبارية لإلحاق الضرر ببنية المقاومة، ويلجأ لأدواته من الطابور الخامس للتشكيك في موقف المقاومة ومشروعها.

أجندة الأسبوع


  • تصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة المحتلة: رجح مسؤولين أمنيين صهاينة شروع جيش الاحتلال بحملة عسكرية أخرى ضد المقاومين في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، بعد الأعياد اليهودية، وذلك لأنّ “إنجازات” الاجتياح الذي حمل اسم “بيت وحديقة” في يوليو/ تموز قد “تآكلت بسبب القيود التي يفرضها المستوى السياسي”. يُحتمل أن تكون هجمات الجيش محدودة أو عبارة عن سلسلة عمليات مركّزة ضد النواة الصلبة للمقاومين في المخيّم.
    وتشير تقديرات المسؤول العسكري في المنطقة الوسطى، إلى أن جيش الاحتلال يتعامل في هذه المرحلة فقط مع “القنابل الموقوتة”، وأبرز المطلوبين بناءً على توصيات “الشاباك”، وذلك لأن “مستوى الخطر في دخول مخيم جنين للاجئين لا يزال مرتفعاً، بسبب العدد الكبير من المسلحين، والأسلحة، والعبوات الناسفة”.
  • مخاطر محدقة بالمسجد الأقصى خلال موسم “الأعياد اليهودية”: ترتفع مخاطر حدوث توتر وانتهاكات غير مسبوقة في المسجد الأقصى المبارك، مع بدء فترة “الأعياد اليهودية” حتى السابع من الشهر المقبل، فيما استبقت قوات الاحتلال ذلك باستهداف عشرات النشطاء والشخصيات المقدسية، تجنبًا لمواجهات قد تقع بعد إعلان جماعات استيطانية متطرفة تنفيذ تهديداتها باقتحام واسع وكبير للمسجد خلال تلك الأعياد. وصعدت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة من استهدافها للنشطاء المقدسيين بالاعتقال الاحترازي، والإبعاد عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى لفترات تمتد من أسبوع إلى أسبوعين، وطاول ذلك العشرات من النشطاء والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى. ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في القدس الأقصى خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه والحشد للاقتحامات الجماعية خلال فترة الأعياد اليهودية التي تستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
  • ترتيبات أمريكية لزيارة بلينكن للمنطقة: من المرتقب أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة، الشهر المقبل. ستشمل الزيارة تل أبيب ورام الله، والأردن ودول أخرى. ووصلت مساعدة بلينكن، باربرا ليف، إلى المنطقة الأسبوع الماضي للترتيب للزيارة المرتقبة. يأتي ذلك وسط ازدياد وتيرة الجهود الدبلوماسية والاستخبارية للتوصل لاتفاق تطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال.

اتجاهات فلسطينية


  • نجل عباس رافق الوفد الفلسطيني إلى السعودية: أرسل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نجله ياسر ضمن وفد من مسؤولي حكومته إلى الرياض الأسبوع الماضي لمناقشة اتفاق تطبيع محتمل بين دولة الاحتلال والمملكة العربية السعودية، وضم الوفد ياسر عباس – إلى جانب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي لرئيس السلطة الفلسطينية مجدي الخالدي – على الرغم من أنه لا يُعتقد أنه يشغل حاليا دورا رسميا في الحكومة.
    وقد شكلّ وجود ياسر ضمن الوفد نوع من الاستغراب لدى الشارع الفلسطيني، وهناك من بدأ يتساءل هل إلى جانب الاقتصاد والسيطرة عليه، ينوي عباس تهيئة نجله لتقلّد منصب سياسي خلال الفترة المقبلة، وهل ستكون المرحلة المقبلة مدخلاً رئيسا لياسر من أجل التغلغل في الوسط السياسي تحت عنوان لا يحمي المال إلّا السياسة، خاصة أنّ ياسر له علاقات قوية في أوساط السلطة مع تيار دون الآخر، بمعنى أنّه وجد نفسه ضمن اصطفاف معين بتخطيط أو دون ذلك.
  • ارتفاع منسوب الاقتحامات للمدن الفلسطينية: مع الأعياد اليهودية ومشاهد اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين تضاعفت أيضاً الاقتحامات للمدن الفلسطينية المختلفة، حيث تشهد كلّ المدن الفلسطينية اقتحامات خاطفة وسريعة وبعضها يتركز في مناطق بحد ذاتها كقرى نابلس، وتأتي هذه الاقتحامات في سياق محاولة الاحتلال القضاء على ظاهرة العمليات الفلسطينية التي تصاعدت هذا العام، ورغم كل ذلك إلّا أنّ العمليات الفلسطينية لا زالت مستمرة، وإن كانت الأيام الأخيرة تشهد عودة لمحاولات الطعن التي ليس لها تأثير في مشهد يعيدنا بالذاكرة الى انتفاضة السكاكين عام 2015.
  • سلاح جديد للسلطة الفلسطينية: صدّقت الحكومة الإسرائيلية على منح السلطة الفلسطينية أول شحنة من معدات عسكرية وقتالية بتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2023، في إطار تأهيل أجهزة الأمن الفلسطينية لمواجهة المقاومة شمال الضفة الغربية. وتٌعتبر هذه الأسلحة جزء من مخرجات الاجتماع الذي عقده اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية باربرا ليف في العاصمة عمان 27 من أغسطس/آب 2023. حيث تم في ذلك الاجتماع استعراض التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في ملاحقة وتتبع المطلوبين من أبناء المقاومة، وكان أبرزها وجود قصور في العمل الاستخباري والسيبراني لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية. بالإضافة إلى تهالك الآليات العسكرية وعدم امتلاك الأجهزة الأمنية لآليات مصفحة، ما يعيق عمليات الاقتحام. من هنا انطلقت فكرة تزويد الفلسطينيين بهذه المعدات والتي ستُساهم في تأزيم الحالة الفلسطينية أو المزيد من تأزيمها.
  • مقاومو جنين.. مطاردون من الاحتلال والأمن الفلسطيني: بين مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، أظهر استشهاد مقاومين من القسام في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، قبل أيام، حجم استهداف عناصر المقاومة الفلسطينية من حركات “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”فتح”، حيث كان الشهداء ضمن قائمة المطلوبين للأجهزة الأمنية الفلسطينية. وتسعى قوات الاحتلال عبر حملات عسكرية من فترة إلى أخرى على مخيم جنين إلى إنهاء حالة المقاومة عبر استهداف المقاومين واعتقالهم، كان آخرهم، محمد نغنغية، الذي اعتقل في السادس من الشهر الجاري، وحوله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري. وفي السياق، اعتقلت قوات أمن خاصة فلسطينية المقاوم أحمد جدعون داخل مقهى في مخيم جنين، حيث تتقاطع جهود الاحتلال والسلطة الفلسطينية لمنع تمدّد العمل المسلح المقاوم في المخيم. ويأتي هذا الاستهداف من الاحتلال والسلطة الفلسطينية ليؤكد ما كشفته مصادر مقربة من “كتيبة جنين”، حيث أشارت إلى أن الأمن الفلسطيني يسعى لاعتقال 30 مطلوبًا من المخيم بحجّة استهداف مقار الأمن “المقاطعة”. وأكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة في مخيم جنين، أن الشهداء الثلاثة (محمود السعدي، ومحمود عرعراوي، وعطا موسى) كانوا مطلوبين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وكذلك الاحتلال، قبل استشهادهم، خلال عدوان الاحتلال على مخيم جنين.
  • فشل استخباري وحاضنة شعبية يحميان منفذي العمليات بالضفة: مر شهر كامل على تنفيذ عملية حوارة في التاسع عشر من أغسطس/ آب دون أن يتمكن الاحتلال بكل آلته العسكرية والأمنية من الوصول إلى منفذ العملية. وعلى مدار شهر كامل نفذت قوات الاحتلال غارات متتالية على بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، وداهمت منزل الشاب أسامة عيسى بني فضل الذي تتهمه بتنفيذ تلك العملية، واعتقلت والده وشقيقه مرتين، وأخذت قياسات منزل والده مهددة بهدمه. ولم تقتصر الاقتحامات على عقربا، بل طالت البلدات المجاورة، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، وعملت طائرات الاستطلاع على مدار الساعة، لكنها فشلت برصد مكان تواجد بني فضل. وحتى اليوم لم تُنشر صورة واحدة لبني فضل الذي قال الاحتلال إنه ينتمي إلى حركة حماس، الأمر الذي يفسره المراقبون بأنه استفاد من تجارب مقاومين آخرين، واستعد لتنفيذ عمليته جيدا بعد أن أخذ العبرة من أخطاء أمنية وقع بها آخرون.
  • نجاحات متكررة: ولم تكن هذه العملية الوحيدة مؤخرًا التي يفشل الاحتلال بالوصول لمنفذيها، فقد سبقتها عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب مفترق الحمرا في الأغوار، أصيبت فيها مستوطنة بجراح. وفشل الاحتلال باعتقال منفذ العملية المقاوم في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أحمد وليد أبو عرة بعد محاصرة منزله في بلدة عقابا شمال طوباس، بعد أن خاض مقاومون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال والتغطية على انسحابه. وترافق حصار البيت مع اشتباكات ومواجهات عنيفة استشهد خلالها الشاب عبد الرحيم فايز غنام. ومساء الثلاثاء الماضي نفذ مقاومون عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين وأصابوا اثنين من ركابها في شارع حوارة الرئيس قرب مفترق بلدة بيتا، وتمكنوا من الانسحاب بسلام. وتولدت حالة من الالتفاف الشعبي خلف منفذي العمليات وتحولوا إلى رموز وأيقونات يتغنى بها أبناء تجمعاتهم السكانية، الأمر الذي يرى فيه مراقبون تعبيرا عن تنامي الروح الثورية التي يعززها نجاح المقاومين في قهر التفوق الاستخباري الإسرائيلي.
  • تصاعد مظاهر الفوضى والفلتان: في تكريس لشريعة الفوضى والغاب، تعرضت سيارة الدكتورة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل وعيادة زوجها ومنزلهما، إضافة لمقرات تتبع للبلدية، لإطلاق نار كثيف. وقال شهود عيان إن إحدى الدراجات النارية توقفت أمام منزل الشرباتي والذي يقع داخل مربع أمني لقوات السلطة بالخليل، وأطلق الرصاص بشكل كثيف على المركبة، ولاذ بالفرار. وأفادت مصادر أن مطلقي النار هم في الغالب مجموعة من الزعران ممن ترفض البلدية توظيفهم في قسم النظافة نظرا لعدم كفاءتهم. وأشارت المصادر الى أن تهديدات عديدة تعرضت لها الدكتورة الشرباتي، حيث تتعرض لحملة تحريض يتورط فيها بعض أعضاء مجلس البلدي للخليل ممن يتبعون لحركة فتح، فضلا عن تحريض مستمر من موظفين ينتمون للمكتب الحركي لحركة فتح. وتصاعدت وتيرة الفوضى والفلتان الأمني في الضفة، إذ لا يكاد لا يمر ساعات حتى يعلن عن جريمة أو اعتداء من عناصر خارجة عن القانون بغطاء من أجهزة السلطة. هذا وتتصدر مدينة الخليل جرائم الفلتان الأمني وعمليات القتل، وأصبحت الجرائم في المدينة بشكل يومي، في ظل تقاعس أجهزة السلطة وانصرافها لملاحقة المقاومة. ويومًا بعد يوم؛ تتسع بقعة دائرة الفلتان الأمني الذي يقف خلفه ويمده بالسلاح عناصر السلطة لمناطق الضفة، فيما تضرر اقتصاد المدينة بشكل كبير في ظل حالة الخوف الذي تعيشها المدينة، وفق تقارير حقوقية.
  • الاحتلال يواجه “الحواضن الآمنة”: بشكل مباغت، نفّذ جيش الاحتلال، عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين، كان رأس حربتها القوات الخاصة التي تسلّلت إلى المخيم، وحاصرت منزل المقاوم محمد أبو البهاء، قبل أن تتعزّز بعشرات الآليات العسكرية المصفّحة ومئات الجنود. الاشتباكات بدأت مع اكتشاف تسلّل القوات الخاصة، وهي كانت الأعنف منذ أشهر، ومن مسافة قريبة لا تتعدّى 40 متراً بين المقاومة وجنود العدو. كما تخلّلها إطلاق نار كثيف وتفجير عبوات ناسفة محلّية الصنع، استمرّا حتى انسحاب قوات الاحتلال. العملية مُنيت بالفشل، على الأقلّ من النواحي العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وذلك لأسباب عدّة، أوّلها أن الهدف المعلَن لقوات الاحتلال كان اغتيال المقاوم أبو البهاء أو اعتقاله، لكن المقاومين تمكّنوا من مساعدته على الانسحاب من خلال الاشتباك وجهاً لوجه مع جنود العدو. وثاني تلك الأسباب، أن جيش الاحتلال، ولمّا أدرك فشل عمليته، لجأ إلى القتل للتغطية على إخفاقه، لا بل إنه ونتيجة عدم قدرته على التحرّك في المخيم بسبب الخشية من الكمائن، استعان، للمرّة الثانية، بالطائرات الانتحارية، والتي قام بتفجير إحداها بالقرب من مقاومين. ويعكس اعتماد العدو على هذه الطائرات شراسة الاشتباك في المخيم، وهذا بحدّ ذاته يعمّق قلق الاحتلال من تطوّر حالة المقاومة هناك، ومن تراجع قدرة جنودها على التحرّك بوجهها. أمّا ثالث الأسباب، فهو أن العملية أثبتت، مرّة جديدة، فشل العدوان الواسع الذي شنّه الاحتلال على مخيم جنين تحت شعار “البيت والحديقة” في تموز الماضي، والذي تبجّح قادة العدو، وقتها، بأنه ألحق ضرراً كبيراً بالمقاومين، في حين برهنت المقاومة اليوم على قوتها وقدرتها على الاشتباك والمواجهة بشكل أكبر من أيّ وقت مضى. ويُضاف إلى ما تَقدّم، رابعاً، أن العبوات الناسفة وكمائن المقاومة لا تزال تشكّل رعباً للاحتلال، وخصوصاً أن المقاومين أكدوا إيقاعهم إصابات في صفوف جنوده، فيما لا يزال العدو يحجم عن الاعتراف بأيّ خسائر بشرية، مكتفياً بالإقرار، للمرّة الثانية خلال ثلاثة أشهر، بتعطّل مركبة عسكرية إسرائيلية حديثة الصنع من نوع “النمر” نتيجة تفجير عبوات ناسفة فيها خلال العملية.

نظرة على الشأن الصهيوني


  • بن سلمان: كل يوم يمرّ يقرّب أكثر من إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات الرسمية بين السعودية و”إسرائيل”
  • استقالة مدير عام وزارة الأمن القومي وتقارير تشير إلى خلاف مع بن غفير
  • تقرير: عضو كنيست من “عوتسما يهوديت” تصف قاتل ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة الفلسطينية بأنه “رجل صالح مُقدّس” خلال جمع تبرعات من أجل إطلاق سراحه
  • نتنياهو يعقد اجتماعات مع الرئيسين التركي والأوكراني ومع مستشار ألمانيا
  • وزارة الدفاع تعلن دخول دبابة إسرائيلية جديدة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي إلى الخدمة العسكرية
  • تقرير: تظاهرات الاحتجاج على خطة إضعاف الجهاز القضائي في نيويورك ستستمر طوال فترة وجود نتنياهو فيها
  • جيش الاحتلال يستعد لعودة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة
  • زيلنسكي سيطلب من نتنياهو الحصول على سلاح دفاعي ضد الصواريخ الباليستية
  • ديوان رئاسة حكومة الاحتلال: استبعاد إيران مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية يثبت انتهاكها الالتزامات تجاه المجتمع الدولي
  • يوآف غالانت يلمّح إلى مسؤولية “إسرائيل” عن آخر الهجمات التي تعرضّت لها مواقع في الأراضي السورية
  • المحكمة الإسرائيلية العليا تطالب ليفين والحكومة بتفسير أسباب عدم عقد اجتماع للجنة تعيين القضاة بشكل فوري
  • 14 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي يطالبون رئيس “الشاباك” بتحسين ظروف سجن قاتل عائلة دوابشة الفلسطينية
  • رئيس الكنيست: في حال قيام المحكمة العليا بإلغاء قانون تقليص حجة المعقولية، لدى الائتلاف الحكومي عدة مقترحات للالتفاف على هذه المحكمة
  • جيش الاحتلال يقصف مبنيين موقتين في هضبة الجولان السورية وتشنّ غارة بواسطة طائرة مسيّرة بالقرب من منطقة الحدود
  • لبيد وباراك وميخائيلي يحذّرون من خطورة السماح للسعودية بالحصول على أسلحة نووية وتخصيب اليورانيوم
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر بيت حانون في قطاع غزة
  • نتنياهو يلتقي الرئيس الكوري الجنوبي ويعرض معه قائمة من مجالات التعاون الممكنة بين الدولتين
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً مع بايدن في نيويورك والبيت الأبيض يؤكد عقب الاجتماع أن العلاقة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” غير قابلة للكسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى